ارحل عني ان شئت الذهاب...انثرني ورقا
...ألما...تتجاوزه كل الفصول..
ترفضه كل الطرقات والارصفة....ما عاد الحديث يجدي..
وما عاد الاسف يعنيني..
ولا تعتقد سيدي..بأنني أنتظر أعتذارك لي..
ولا مناديل دموعك..ولا أنتظر تفاسيرك
..الطويلة..ولا حكايات الاقدار معك..
أتركني...اذهب اليها...فأنت منقاد لقدرك...
وهي كل أقدارك...وهي تبقى سيدتك الجميلة..
وعاشقتك المتيمة بك...يسألني الليل دوما
...وتسألني تلك النجوم
..عني وعنك وعنها ..ولا أجد
جوابا...يسألوني ..ما هو حبك لي...
وما سر حكايتك معي..ما سر محادثاتنا الليلية...
وكلمات اللهفة والعشق المحموم من الشوق..
هل هو هباء...؟؟؟
غباء؟؟؟
ام حب..دفء..وعطاء...؟؟
يبقى السؤال كما هو...فارغا...مرعبا...
لا جواب يشبع فضوله...أطالبك سيدي
بتركي ...انبذني من عالمك...اطرحني من حساباتك الشخصية.
..وأترك أحاسيسي جانبا...فمشاعري ما
زالت تعاني يتم الاطفال..
تنتظر بعض من الحنان ..ولا أم لديها..ولا أب يحميها
..أمهات العالم يرفضن وجودها..
لا فرح يعتريها...لا أحضان تحويها..
سوى هذا الليل الرهيب...وهذا الشارع المخيف..
الملئ بروائح الموتى...وأخطاء العالم...وهفوات العاشقات أمثالي...
تأتيني للوداع...بأي كلمات وداع أودعك...
بأي كلمات حب أنعيك في قلبي..بأي حروف
نداء أناديك وأنت تدير لي ظهرك..وتذهب اليها..حاملا
..محبسها..وتسألها..البقاء..وأن تكون
لك..وأن تحويك بين ذراعيها..في ليالي البرد..
تسألها كأنك عاشق مولود من رحم عشق
وجودها...تملأك بقبلات الدفء والحنين...
وتعدك بالبقاء...كم تضحكني عاشقتك..
هي لا تعلم سيدي..بأن قلبك معي...وأني ملهمتك..
وانك عاشقي..و اني في حياتك سأظل
حلم جميل يراودك... وبأن حنينك دوما سيعود بك الى عالمي
...فأنا لست كأي عاشقة...
أنا لا تغريني تلك العقود..ولا تثيرني تلك التواقيع البلهاء
...ولا السجلات المدنية..أنا لم أبهرك بجمالي..ولا
بقوارير عطوري..ولا ماديات تعنيني..و
لا أعاني شغف الهدايا...لا أنتظر شيئا...
عشقي مختلف...دفئي مختلف...وجودي مختلف...وحلمي مختلف...
فأن كنت سترحل اليها...اذهب ولا تنظر وراءك
..فأنا لا أحب أن يرى انكساري أحد...ولا أحب أن أبكي
علنا....لا أحب أن يكون موطن قلبي..هو موطن ضعف
...لا تنظر خلفك سيدي... انني أمارس السكوت..
ولا تطالبني البقاء...ولا تنتظر مني موعدا للقاء
...فأحاديث الهوى ما عاد لها طعم..
ولا رائحة..وحكاية القبلات..أصابها حالة من البرود والملل
..ما عادت تثير العالم..
ما عاد لها صدى..ولا زوابع...
ولست أنا سيدي التي تقبل بالحكايات الناقصة
...ولا القصائد المبتورة...ولا القبلات
الخائفة...أرفض أن أكون رسالة سرية...او ان اكون المرأة الاخرى....
أقدارنا تختلف..دروبنا تختلف...قدرك أن تكون معها...وقدري هو أن أمارس
هواية الرحيل...وأن أعود أدراجي الى قصاصات ورقي المتروكة على طاولة الايام
الماضية....
فلا تبحث عني سيدي...فقد زرعت نفسي في قلبك وأوردتك حبا
..لا تزاحم ايام غيابي بغضبك وسخطك..
ولا تثر عواصف جنونك...فأنا سأعلن تمردي على دمي...
وعصياني لنبض عشق روحك ...وسأقبل بنفي
مشاعري
رغما عني...وعنك...انها...يا سيدي.. الاقدار...
...ألما...تتجاوزه كل الفصول..
ترفضه كل الطرقات والارصفة....ما عاد الحديث يجدي..
وما عاد الاسف يعنيني..
ولا تعتقد سيدي..بأنني أنتظر أعتذارك لي..
ولا مناديل دموعك..ولا أنتظر تفاسيرك
..الطويلة..ولا حكايات الاقدار معك..
أتركني...اذهب اليها...فأنت منقاد لقدرك...
وهي كل أقدارك...وهي تبقى سيدتك الجميلة..
وعاشقتك المتيمة بك...يسألني الليل دوما
...وتسألني تلك النجوم
..عني وعنك وعنها ..ولا أجد
جوابا...يسألوني ..ما هو حبك لي...
وما سر حكايتك معي..ما سر محادثاتنا الليلية...
وكلمات اللهفة والعشق المحموم من الشوق..
هل هو هباء...؟؟؟
غباء؟؟؟
ام حب..دفء..وعطاء...؟؟
يبقى السؤال كما هو...فارغا...مرعبا...
لا جواب يشبع فضوله...أطالبك سيدي
بتركي ...انبذني من عالمك...اطرحني من حساباتك الشخصية.
..وأترك أحاسيسي جانبا...فمشاعري ما
زالت تعاني يتم الاطفال..
تنتظر بعض من الحنان ..ولا أم لديها..ولا أب يحميها
..أمهات العالم يرفضن وجودها..
لا فرح يعتريها...لا أحضان تحويها..
سوى هذا الليل الرهيب...وهذا الشارع المخيف..
الملئ بروائح الموتى...وأخطاء العالم...وهفوات العاشقات أمثالي...
تأتيني للوداع...بأي كلمات وداع أودعك...
بأي كلمات حب أنعيك في قلبي..بأي حروف
نداء أناديك وأنت تدير لي ظهرك..وتذهب اليها..حاملا
..محبسها..وتسألها..البقاء..وأن تكون
لك..وأن تحويك بين ذراعيها..في ليالي البرد..
تسألها كأنك عاشق مولود من رحم عشق
وجودها...تملأك بقبلات الدفء والحنين...
وتعدك بالبقاء...كم تضحكني عاشقتك..
هي لا تعلم سيدي..بأن قلبك معي...وأني ملهمتك..
وانك عاشقي..و اني في حياتك سأظل
حلم جميل يراودك... وبأن حنينك دوما سيعود بك الى عالمي
...فأنا لست كأي عاشقة...
أنا لا تغريني تلك العقود..ولا تثيرني تلك التواقيع البلهاء
...ولا السجلات المدنية..أنا لم أبهرك بجمالي..ولا
بقوارير عطوري..ولا ماديات تعنيني..و
لا أعاني شغف الهدايا...لا أنتظر شيئا...
عشقي مختلف...دفئي مختلف...وجودي مختلف...وحلمي مختلف...
فأن كنت سترحل اليها...اذهب ولا تنظر وراءك
..فأنا لا أحب أن يرى انكساري أحد...ولا أحب أن أبكي
علنا....لا أحب أن يكون موطن قلبي..هو موطن ضعف
...لا تنظر خلفك سيدي... انني أمارس السكوت..
ولا تطالبني البقاء...ولا تنتظر مني موعدا للقاء
...فأحاديث الهوى ما عاد لها طعم..
ولا رائحة..وحكاية القبلات..أصابها حالة من البرود والملل
..ما عادت تثير العالم..
ما عاد لها صدى..ولا زوابع...
ولست أنا سيدي التي تقبل بالحكايات الناقصة
...ولا القصائد المبتورة...ولا القبلات
الخائفة...أرفض أن أكون رسالة سرية...او ان اكون المرأة الاخرى....
أقدارنا تختلف..دروبنا تختلف...قدرك أن تكون معها...وقدري هو أن أمارس
هواية الرحيل...وأن أعود أدراجي الى قصاصات ورقي المتروكة على طاولة الايام
الماضية....
فلا تبحث عني سيدي...فقد زرعت نفسي في قلبك وأوردتك حبا
..لا تزاحم ايام غيابي بغضبك وسخطك..
ولا تثر عواصف جنونك...فأنا سأعلن تمردي على دمي...
وعصياني لنبض عشق روحك ...وسأقبل بنفي
مشاعري
رغما عني...وعنك...انها...يا سيدي.. الاقدار...