حياة الانسان بين اربع

    • حياة الانسان بين اربع

      حياة الانسان بين اربع

      اما ان يكون في طاعة فعلية بالاستمرار
      اما ان يكون في معصية فعلية بالاستغفار
      اما ان يكون في نعمة فعلية بالشكر
      واما انا يكون في بلاء فعلية بالصبر

      اللهم ردنا اليك ردا جميلا
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • الانسان بين مراحل أربعالمصدر:جريدة التعاون
      بقلم: الشيخ على مؤمن



      الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وبعد
      فإن الانسان يمر من يوم مولده إلي مثواه الأخير بأربع مراحل هذه المراحل يمر بها كل انسان مسلم أو كافر فهي ليست باختيار الانسان وليس فيها استثناء وهذه المراحل الاربع جملة هي مرحلة الدنيا ومرحلة القبر ومرحلة الحشر ومرحلة الجنة أو النار وهذه المراحل نحن في حاجة بل كل انسان في حاجة إلي تأملها علي مهل
      1ـ المرحلة الاولي: مرحلة الدنيا وهي إن طالت وكثرت فلا تتجاوز المائة عام فقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلي الله عليه وسلم "اعمار أمتي مابين الستين إلي السبعين وأقلهم من يجوز ذلك" رواه الترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وهذا الحديث نحن نراه بعين المشاهدة قليل من يعمر فوق السبعين وإن عمر معمر فوق السبعين فهو نادر ولايبقي كثيرا،
      2ـ المرحلة الثاني: مرحلة القبر وهي مرحلة مجهولة الزمن فانظر كم في القبور من آدم إلي يومنا هذا إلي يوم القيامة وهي آلاف وليست عشرات ومئات وهذه مرحلة لا يختلف فيها اثنان فالكل يموت والكل يدفن.
      3ـ المرحلة الثالثة: مرحلة الحشر ومقدارها خمسون ألف سنة قال تعالي " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فأصبر صبرا جميلا " المعارج (4ـ 5) وهذا هو يوم القيامة يوم الحشر يوم الحساب يوم يقوم الناس لرب العالمين "يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا وماعملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا" آل عمران (30)
      4ـ المرحلة الرابعة: مرحلة الخلود والتأبيد خلود أهل النار في وخلود أهل الجنة في الجنة فالله تعالي قال في أهل الجنة والنار "خالدين فيها أبدا" النساء (14ـ 57) ويوم القيامة إذا دخل أهل الجنة وأهل النار النار نادي مناد من قبل الله: "ياأهل الجنة خلود بلا موت وياأهل النار خلود بلاموت" متفق عليه عن أبي سعيد
      وبعد فالمتأمل في هذه المراحل الأربعة يري عجائب:
      الأولي أن هذه المراحل ستقع بغير اختيار الانسان
      الثانية أنه ليس هناك استثناء بين الناس فيها
      الثالثة أن أقل هذه المراحل الاربع مرحلة الدنيا
      الرابعة أن المراحل الثلاث متعلقة بمرحلة الدنيا فالمؤمن في الحياة الدنيا يحيا حياة طيبة وقبره روضة من رياض الجنة وفي الحشر في ظل الله يوم لاظل إلا ظله ويوم القيامة في جنات النعيم، وغير المؤمن فمعيشته ضنكا وفي البرزخ قبره حفرة من حفر النار ويوم الحشر عليه غير يسير ويوم القيامة في جهنم وبئس المصير، والمراد من هذا الموضوع أن نستيقظ من نومنا وأن نعمل في المرحلة الاولي لسعادتنا في المراحل الثلاثة ورب العزة يقول "ولتنظر نفس ماقدمت لغد" الحشر(18) وليعلم العاقل الرشيد أنه يقترب من الاخرة كل يوم ويبتعد عن الدنيا كل يوم وصدق الله العظيم في كل ما قال وفي قوله تعالي "ياأيها الانسان إنك كادح إلي ربك كدحا فملاقيه" الانشقاق (6) ورحم الله من قال:
      أمر علي المقابر كل يوم
      ولاأدري بأي الأرض قبري
      وأفرح للغني إن زاد مالي
      ولاأبكي علي نقصان عمري
      وبعد فإن اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت.. وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي أهله وصحبه وسلم
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • بارك الله فيك أختي الكريمة

      الإنسان يعيش في هذه الدنيا حياة قصيرة عليه أن يستغلها في الأعمال الصالحة حتى يهنأ ويعيش بسعادة أبدية في جنات النعيم
      سبحان الله وبحمد
    • تمر الايام وعمر أبن آدم ينقص
      واليوم الذي يمر لا يعود
      يبقى العمل الذي يعمل لله هو الارجح ،،
      فمن اجتهد لله فاز والبقية هم الخاسرين .

      جزيتي الخير