اﻹصرار على ترك صلاة الجمعة من غير عذر
قال تعالى : (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون).القلم (42، 43)
::
قال كعب الأحبار :مانزلت هذه الآية إلا في الذين يتخلفون عن الجماعات . قال سعيد بن المسيب إمام التابعين رحمه الله :كانوا يسمعون حي على الصلاة حي على الفلاح فلا يجيبون وهم سالمون أصحاء .
وفي الصحيح أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : (والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب يحتطب ، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ؛ ثم آمر رجلا فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال لايشهدون الصلاة في الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ) رواه البخاري.
::
روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما :أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يصلي في الجماعة ولا يجمع(لا يصلي الجمعة) ؛ فقال :إن مات هذا فهو في النار.
::
روى أبو داود عن عمرو بن أم مكتوم أنه أتى النبي صل الله عليه وسلم وقال :يارسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير البصر فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي ؟ فقال له النبي صل الله عليه وسلم : (تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح )؟ قال نعم قال: (فأجب ، فحي هلا).
::
روى الحاكم في مستدركه على شرط الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر فلا صلاة له ) قالوا وما العذر يارسول الله ؟ قال : (خوف أو مرض ).
::
وجاء عن النبي صل الله عليه وسلم قال : (لعن الله ثلاثة من تقدم قوما وهم له كارهون ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، ورجلا سمع حي على الصلاة حي على الفلاح ثم لم يحب ).
::
قال أبو هريرة : (لأن تمتلئ أذن ابن آدم رصاصا مذابا خير من أن يسمع حي على الصلاة حي على الفلاح، ثم لم يجيب).
,,
وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه (لا صلاة لجار المسجد إلا المسجد
قيل من جار المسجد ؟ قال من يسمع الأذان ).
,,
وقال أيضا :من سمع النداء فلم يأته لم تجاوز صلاته رأسه إلا من عذر .
,,
وقال ابن مسعود رضي الله عنه :من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات الخمس حيث ينادى بهن ، فإن الله تعالى شرع لنبيكم صل الله عليه وسلم سنن الهدى وإنها من سنن الهدي، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف يعني يتكئ عليها من ضعفه حرصا على فضلها وخوفا من اﻹثم في تركها .
,,
¤فضل صلاة الجماعة ¤
قال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) الأنبياء :105 أي المصلون الصلوات الخمس في الجماعات وفي قوله تعالى : (ونكتب ماقدموا وآثارهم ) أي خطاياهم .
,,,,,
وفي الصحيح أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : (من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته أحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصل عليه مادام في مصلاه الذي صلى فيه يقولون اللهم اغفر له اللهم ارحمه مالم يؤذ فيه أو يحدث فيه ).
,,
يحدث:ينتقض وضوءه.
,,,,,
وقال صل الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يارسول الله قال : إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط.) رواه مسلم .
,,الكبائر للذهبي,,
قال تعالى : (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون).القلم (42، 43)
::
قال كعب الأحبار :مانزلت هذه الآية إلا في الذين يتخلفون عن الجماعات . قال سعيد بن المسيب إمام التابعين رحمه الله :كانوا يسمعون حي على الصلاة حي على الفلاح فلا يجيبون وهم سالمون أصحاء .
وفي الصحيح أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : (والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب يحتطب ، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ؛ ثم آمر رجلا فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال لايشهدون الصلاة في الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ) رواه البخاري.
::
روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما :أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يصلي في الجماعة ولا يجمع(لا يصلي الجمعة) ؛ فقال :إن مات هذا فهو في النار.
::
روى أبو داود عن عمرو بن أم مكتوم أنه أتى النبي صل الله عليه وسلم وقال :يارسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير البصر فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي ؟ فقال له النبي صل الله عليه وسلم : (تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح )؟ قال نعم قال: (فأجب ، فحي هلا).
::
روى الحاكم في مستدركه على شرط الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر فلا صلاة له ) قالوا وما العذر يارسول الله ؟ قال : (خوف أو مرض ).
::
وجاء عن النبي صل الله عليه وسلم قال : (لعن الله ثلاثة من تقدم قوما وهم له كارهون ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، ورجلا سمع حي على الصلاة حي على الفلاح ثم لم يحب ).
::
قال أبو هريرة : (لأن تمتلئ أذن ابن آدم رصاصا مذابا خير من أن يسمع حي على الصلاة حي على الفلاح، ثم لم يجيب).
,,
وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه (لا صلاة لجار المسجد إلا المسجد
قيل من جار المسجد ؟ قال من يسمع الأذان ).
,,
وقال أيضا :من سمع النداء فلم يأته لم تجاوز صلاته رأسه إلا من عذر .
,,
وقال ابن مسعود رضي الله عنه :من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات الخمس حيث ينادى بهن ، فإن الله تعالى شرع لنبيكم صل الله عليه وسلم سنن الهدى وإنها من سنن الهدي، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف يعني يتكئ عليها من ضعفه حرصا على فضلها وخوفا من اﻹثم في تركها .
,,
¤فضل صلاة الجماعة ¤
قال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) الأنبياء :105 أي المصلون الصلوات الخمس في الجماعات وفي قوله تعالى : (ونكتب ماقدموا وآثارهم ) أي خطاياهم .
,,,,,
وفي الصحيح أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : (من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته أحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصل عليه مادام في مصلاه الذي صلى فيه يقولون اللهم اغفر له اللهم ارحمه مالم يؤذ فيه أو يحدث فيه ).
,,
يحدث:ينتقض وضوءه.
,,,,,
وقال صل الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يارسول الله قال : إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط.) رواه مسلم .
,,الكبائر للذهبي,,
- القرآن جنتي
ـ وهو حديث يرويه الفريقان وإن اختلف لفظه ـ أنه قال:
عن آبائه