تعليق حول اللوحة الفنية للفنانة هاجر البلوشي

    • تعليق حول اللوحة الفنية للفنانة هاجر البلوشي

      إلى الأستاذة هاجرعلي البلوشي في البداية أتوجه لك بالشكر الخالص والامتنان للمساهمة الطيبة في إنجاح فقرة من الفعاليات المقامة بتاريخ 17 من حزيران يوم الأثنين عصراًوالمتمثلة في موضوع (بصيص أمل ) وذلك بعرض لوحة تشكيلية متعلقة بالموضوع المطروح للفنانة التشكيلية نفسها والتي كان لها الأثر المنشود والرااااائع في نفوس من حضروا كونه فن يلامس تعليقنا الحواري الذي سُرد للحاضرين والتعليق الموجه للوحة نفسها دار حول الموضوع التالي فقلت : لوحة إبداعية متميزة استوحينا منها جميل العبارة وسياق المضمون وأريج الحوار التفاعلي فأثارت فيهم هذه اللوحة الشعور بالأمل الواعد المرسوم على محياهم الباسم الذي رأيته من خلال تفاعلهم الجاذب والذي كان له الأثر المنشود في نفسي أولاً ونفوسهم قاطبةً فعقبت بعدها واوصلت الحديث عنها فقلت: من خلال هذه اللوحة وبالنظر إليها نحلل لغز ونفك محاور هذه اللوحة التي تفاعلتُ معها بصمت شديد. فنرى أيها الحضور من خلال الملاحظة الدقيقة لهذه اللوحة بأننا نستطيع أن نرسم خارطة تبعث في نفوسهم النائمة بصيص أمل ينير لنا دربنا ويمحق اليأس من نفوسنا لأنه لا يساوي مسمار في نعل ونرى أيضاَ من خلالها أي(اللوحة) يداً بيضاء قد مدت لتخرجنا من عالم الأسى واليأس إلى نور الأمل.وتخلل الحديث الكثير من التعليق اللا محدود فقلت: ياسادة بالنظر إلى لوحة الفنانة ما رأيكم بأعظم أمل الذي من شأنه أن يحقق لكم أريحية أبدية كانت الردود تثلج الصدر وتبعث روح التنافس التفاعلي ...أما بالنسبة إلى تعليقي الموجز قلت : الأمل ياساده بالله أولاَ فهو أعظم أمل جعلته أساسي لاستمد منه تفاؤلي لارتشف زهو حضوره والذي استخلصته من هذه اللوحة ونسجت بساط أملي من خيوطها وعانقت عبير الأمل من ثناياها فأرجعت للنفس روحا وصفاءها فجعلتها مطمأنة مفعمة بالأمل المنشود فيا أعزائي هكذا يبدو لي الأمل إحساس أكثر من رائع أمشي على خطاه دوماً لا أخاف تعثراً من هنا جعلته رفيق دربي وتعلقت بحبله وحملته في حقيبة قلبي ليوصلني إلى مناي وأشم عبقه... وهذا كان نهاية حديثنا المثمر إنشاء الله في نفسي ونفوسهم الندية فالشكر موصول إليك يا أستاذه ولنا الفخر بوجود لوحتك الإبداعية بين ثنايا موضوعنا وسعدت كثيرا لكونها من إبداع عمانية من بلدي بارك الله فيك ونفخر بك دوما بأذن المنان سبحانه


      كتبه :يعقوب المجيني....