الحب عاطفة سامية ، وغريزة أودعها الله في اصل الخلقة ، فالمؤمن يحب الله ورسوله ويحب المؤمن أخاه ، والأم تحب طفلها ، والطفل يحب أمه ، كذلك وقد يحدث أن يحب الشاب فتاة أو تحب الفتاة شاباً فتعجب به ويميل قلبها إليه كما حدث مع ابنة شعيب عليه السلام عندما قالت لوالدها عن موسى عليه السلام : يا أبت استأجره ، إنه خير من استأجرت القوي الأمين . ( القصص : 26 )
وعن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال : يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لم ير للمحتاجين مثل النكاح . أخرجه بن ماجه ، والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم ، وقال الحاكم صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه والحديث حسن .
هذا مع ملاحظة أنه ليس المراد بالحب حب الشهوة العارمة والرغبة الجنسية العابرة ، واللذة القوية فإنه حب كاذب سرعان ما يزول ، تاركاً بعده أسوأ النتائج وأفدح المآسي .
فلا بأس إن أعجبت فتاة بشاب أن تفصح لأهلها عن ذلك ، فهذا جائز شرعاً أما ما كان خارجاً عن حدود شرع الله ولو مجرد نظرة بشهوة أو كلمة تثير الغريزة فكل ذلك محرم شرعاً ، ومن كان عنده إيمان فإنه يجتنب مثل ذلك ، وكل ما يحدث بين شباب وفتيات هذا الزمان تحت اسم الحب فهو مما ينكره الشرع لما فيه من انتهاك لحرمات الله وتجاوز لحدوده ، ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه
وعن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال : يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لم ير للمحتاجين مثل النكاح . أخرجه بن ماجه ، والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم ، وقال الحاكم صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه والحديث حسن .
هذا مع ملاحظة أنه ليس المراد بالحب حب الشهوة العارمة والرغبة الجنسية العابرة ، واللذة القوية فإنه حب كاذب سرعان ما يزول ، تاركاً بعده أسوأ النتائج وأفدح المآسي .
فلا بأس إن أعجبت فتاة بشاب أن تفصح لأهلها عن ذلك ، فهذا جائز شرعاً أما ما كان خارجاً عن حدود شرع الله ولو مجرد نظرة بشهوة أو كلمة تثير الغريزة فكل ذلك محرم شرعاً ، ومن كان عنده إيمان فإنه يجتنب مثل ذلك ، وكل ما يحدث بين شباب وفتيات هذا الزمان تحت اسم الحب فهو مما ينكره الشرع لما فيه من انتهاك لحرمات الله وتجاوز لحدوده ، ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه
المهدي