الهواتف الذكّيـة |سلاح ذو حدّين| !!

    • الهواتف الذكّيـة |سلاح ذو حدّين| !!

      بسم الله الرحمن الرحيم ,,

      وبه نستعين ,,والصلاة والسلام على اشرف الخلق ,,
      وبعـــد’’





      اصبحت الهواتف المتحركة جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ولذلك لما لها من اهمية كبرى في التواصل والاتصال والتعرف على ما يحدث في العالم الخارجي بطريقة سهل وبسيطة ,,
      ولهذا يمكن الاستغناء عن الحاسب المحمول في اداء بعض المهام ,,
      واهم ما يميز هذه الهواتف احتوائها على ميزات اكثر تقدما من الهواتف التقليدية في ارسال واستقبال الوسائط والصور ,,
      من جهة اخرى بدأت هذه النوعية من الهواتف بمنافسة الاجهزة اللوحية في مزاياها واستخداماتها ,
      *من اكثر الانواع شيوعا او استخداما :سامسونج وبلاك بيري وايفون وغيرها.

      على الرغم من فوائد هذه الاجهزة وميزاتها والتي جعلتها جزءا لا يتجزأ من الحياة العملية
      الا ان لها اثارا سلبية عديدة على المستخدمين ,,

      ما سأركز عليه في هذه الصفحات هو "تأثير هذه الاجهزة في سلوك حياتنا"
      اي تأثيرها على الفرد نفسه وتأثيرها على حياته الاجتماعية والعملية ’’
      حيث ان الجميع اصيب بهوس البحث عن احدث البرامج والتطبيقات لهذه الاجهــزة ,,
      حيث ان بعض البرامج ليست الا مضيعة للوقت والمال ,,
      ما لفت انتباهي ايضا ان تطبيقات الدردشة السريعة قد عملت بحد ذاتها كسلاح ذو حدين حيث عملت على تقوية الترابط بينك وبين اصدقائك او افراد اسرتك
      ولكنها سببا رئيسيا لاهمال بعض المسؤوليات كالدراسة او انشغال الفرد عن اسرته او وظيفته ,,

      من جهة اخرى يعتبر امتلاك صغار السن لمثل هذه الاجهزة قضية اخرى اعتبرها البعض كنوع من التسلية للاطفال في حالة انها سلكت طريقا ايجابيا نتيجة لخضوعها للمراقبة من قبل اولياء الامور //اما في حالة منح الطفل استقلالية تامة في استخدام هذه الاجهزة فهنا المنبع لمشكلات لاحقة ,,



      1" ما رأيك في هذه المقولة "العالم اصبح مجنون هواتف ذكية" ؟؟
      2" هل تشجع استخدم الافراد ممن تكون اعمارهم اقل من 15 سنة على استخدام الهواتف الذكية ؟؟
      3" كيف يمكن التقليل من الاثار السلبية للهواتف الذكية في حياتنا الاجتماعية ؟؟؟
      4" كيف يمكن للهواتف الذكية ان تكون سببا لانحراف الابناء؟؟
      5" ظهرت بعض التطبيقات التي تأتي بالدمار الى محل قدميك وانت في بيتك / مثل برامج الدردشة المختلفة /كيف تتعامل معها؟؟
      6" هل انت مع ام ضد استخدام برامج الدردشة االمختلفة والتي يمكنك من خلالها اضافة الاصدقاء بدون الحاجة الى رقم الهاتف مثل ويشات و لاين و غيرها؟؟


      اعداد: بسمة قمر’’

      انسحاب تام
    • بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

      أبداع جميل منكِ أختِ الكريمة وهو ليس بغريب عليك

      الهواتف الذكيرة أصبحت جزء من جسد الإنسان لا يستطيع الإستغناء عنه , فأصبحه حاله كحال يده التي يبطش بها
      فيستخدمها بشكل يومي فهي تساعده على قضاء ما يريد , هكذا الحال بالنسبة للهواتف المحمولة أصبحنا لا نستطيع
      تركها ليوم كامل وأصبح البعض يستخدمها أكثر من نصف يومه , فهي أُخترعت لتسهل حياة الكائن البشري وبالفعل
      حققت هذه الهواتف المُراد منها , إلا أنّ الصناعات البشرية لا تتصف بالكمال فالله تعالى كامل , لذا نجد أن هذه الإختراعات
      إحتوت على جانب إيجابي وجانب سلبي .............. أعود لأسئلتك :

      [B][INDENT]1" ما رأيك في هذه المقولة "العالم اصبح مجنون هواتف ذكية" ؟؟
      مقولة صحيحة والإصح هو مجنون التكنولوجيا بشكل عام

      2" هل تشجع استخدم الافراد ممن تكون اعمارهم اقل من 15 سنة على استخدام الهواتف الذكية ؟؟
      في السابق كان الشباب لا يستخدمون الهاتف النقال إلا بعد تخرجهم من المدرسة ليس الكل وإنما البعض
      أي أنه لم يكن بتلك الأهمية فحياتهم لم تتوقف بسبب عدم إمتلاكهم هذا الهاتف بل على العكس كان الطلاب
      في السابق أكثر رغبة من طلاب اليوم فكانوا يتعلمون ويجتهدون وها هم اليوم قد نالوا ثمار تعبهم , أما أطفال
      اليوم ومن هم في الصف السابع أو ربما أقل يمتلك هاتف وآيباد...... هل يا ترى هذا ناتج بسبب التطور التكنولوجي ؟
      لا أجده سببا مبرر البته .....فالطالب في المدرسة ليس بحاجة لهاتف نقال أبداً لكن غيرتهم من بعضهم تجعل الإهالي
      يشترون لهم مثل هذه الهواتف ولا بأس في هذا ما دام مراقب من قبلهم أي يسمح لهم بإستخدامة في أوقات معينة مع
      إطلاعهم على محتواه ....

      3" كيف يمكن التقليل من الاثار السلبية للهواتف الذكية في حياتنا الاجتماعية ؟؟؟
      وذلك من خلال تنظيم وقتنا أولا ....فالعبادة لها وقت والرياضة لها وقت وهكذا أي عدم المكوث طويلا
      أمام شاشة هذا الهاتف , ثانيا إستغلال هذا الهاتف جيداً من خلال الإستفاده منه وعدم الإنجراف لما هو محرم وغير مفيد

      4" كيف يمكن للهواتف الذكية ان تكون سببا لانحراف الابناء؟؟
      أولا في مرحلة المدرسة عندما يُعطى هذا الطفل هاتفا دون رقيب فسيبحر في عالم لا حدود له
      سيدخل الدردشات وسيتعرف على أناس مختلفين وسيقيم علاقات ويرى المحرم فكل ما يخطر بباله
      موجود في هذا الهاتف مما قد يلهيه عن دراسته بالتالي تدني متسواه التحصيلي وغضب خالقه عليه
      ثانيا في بعض العائلات التي يكثر أفرادها إستعمال هذا الهاتف تجدهم متشتتين الشمل فكل منهم منشغل
      بهاتفه ....
      5" ظهرت بعض التطبيقات التي تأتي بالدمار الى محل قدميك وانت في بيتك / مثل برامج الدردشة المختلفة /كيف تتعامل معها؟؟
      أختر البرنامج ثم حذف

      6" هل انت مع ام ضد استخدام برامج الدردشة االمختلفة والتي يمكنك من خلالها اضافة الاصدقاء بدون الحاجة الى رقم الهاتف مثل ويشات و لاين و غيرها؟؟
      مثل هذه البرامج لا أجدها مفيده وإنما هي سبب لدمار صاحبها لأنك تضيف شخص لا تعرفه
      فأجد برنامج الواتس اب أكثر أماناً منها فأنت تعرف من تخاطب فكلهم تعرفهم




      سلمت يمينك طرح جميل جدا أعجر عن شكرك عليه

      بارك الله فيك

      [/INDENT]






      [/B]


      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • ولد البـــدو كتب:

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

      أبداع جميل منكِ أختِ الكريمة وهو ليس بغريب عليك

      الهواتف الذكيرة أصبحت جزء من جسد الإنسان لا يستطيع الإستغناء عنه , فأصبحه حاله كحال يده التي يبطش بها
      فيستخدمها بشكل يومي فهي تساعده على قضاء ما يريد , هكذا الحال بالنسبة للهواتف المحمولة أصبحنا لا نستطيع
      تركها ليوم كامل وأصبح البعض يستخدمها أكثر من نصف يومه , فهي أُخترعت لتسهل حياة الكائن البشري وبالفعل
      حققت هذه الهواتف المُراد منها , إلا أنّ الصناعات البشرية لا تتصف بالكمال فالله تعالى كامل , لذا نجد أن هذه الإختراعات
      إحتوت على جانب إيجابي وجانب سلبي .............. أعود لأسئلتك :

      [B][INDENT]1" ما رأيك في هذه المقولة "العالم اصبح مجنون هواتف ذكية" ؟؟
      مقولة صحيحة والإصح هو مجنون التكنولوجيا بشكل عام

      2" هل تشجع استخدم الافراد ممن تكون اعمارهم اقل من 15 سنة على استخدام الهواتف الذكية ؟؟
      في السابق كان الشباب لا يستخدمون الهاتف النقال إلا بعد تخرجهم من المدرسة ليس الكل وإنما البعض
      أي أنه لم يكن بتلك الأهمية فحياتهم لم تتوقف بسبب عدم إمتلاكهم هذا الهاتف بل على العكس كان الطلاب
      في السابق أكثر رغبة من طلاب اليوم فكانوا يتعلمون ويجتهدون وها هم اليوم قد نالوا ثمار تعبهم , أما أطفال
      اليوم ومن هم في الصف السابع أو ربما أقل يمتلك هاتف وآيباد...... هل يا ترى هذا ناتج بسبب التطور التكنولوجي ؟
      لا أجده سببا مبرر البته .....فالطالب في المدرسة ليس بحاجة لهاتف نقال أبداً لكن غيرتهم من بعضهم تجعل الإهالي
      يشترون لهم مثل هذه الهواتف ولا بأس في هذا ما دام مراقب من قبلهم أي يسمح لهم بإستخدامة في أوقات معينة مع
      إطلاعهم على محتواه ....

      3" كيف يمكن التقليل من الاثار السلبية للهواتف الذكية في حياتنا الاجتماعية ؟؟؟
      وذلك من خلال تنظيم وقتنا أولا ....فالعبادة لها وقت والرياضة لها وقت وهكذا أي عدم المكوث طويلا
      أمام شاشة هذا الهاتف , ثانيا إستغلال هذا الهاتف جيداً من خلال الإستفاده منه وعدم الإنجراف لما هو محرم وغير مفيد

      4" كيف يمكن للهواتف الذكية ان تكون سببا لانحراف الابناء؟؟
      أولا في مرحلة المدرسة عندما يُعطى هذا الطفل هاتفا دون رقيب فسيبحر في عالم لا حدود له
      سيدخل الدردشات وسيتعرف على أناس مختلفين وسيقيم علاقات ويرى المحرم فكل ما يخطر بباله
      موجود في هذا الهاتف مما قد يلهيه عن دراسته بالتالي تدني متسواه التحصيلي وغضب خالقه عليه
      ثانيا في بعض العائلات التي يكثر أفرادها إستعمال هذا الهاتف تجدهم متشتتين الشمل فكل منهم منشغل
      بهاتفه ....
      5" ظهرت بعض التطبيقات التي تأتي بالدمار الى محل قدميك وانت في بيتك / مثل برامج الدردشة المختلفة /كيف تتعامل معها؟؟
      أختر البرنامج ثم حذف

      6" هل انت مع ام ضد استخدام برامج الدردشة االمختلفة والتي يمكنك من خلالها اضافة الاصدقاء بدون الحاجة الى رقم الهاتف مثل ويشات و لاين و غيرها؟؟
      مثل هذه البرامج لا أجدها مفيده وإنما هي سبب لدمار صاحبها لأنك تضيف شخص لا تعرفه
      فأجد برنامج الواتس اب أكثر أماناً منها فأنت تعرف من تخاطب فكلهم تعرفهم




      سلمت يمينك طرح جميل جدا أعجر عن شكرك عليه

      بارك الله فيك
      [/INDENT]


      [/B]


      مرحبا بك اخي ولد البدو ’’
      بداية اشكرك على مرورك وتعقيبك على الموضوع ’’
      في الحقيقة ليست قضية وقت او مال بل هناك ما بامكانه تدمير واثارة الفوضى في حياة من ينقاد خلف هذا الجنون ,,
      ولكن هل تجزم بان مثل هذه التطبيقات بامكانها تشتيت شمل العائلة /ام قد عملت على تقوية العلاقات المقطوعه منذ سنوات ؟؟
      في الحقيقة بعض البرامج مثل الواتس اب قد قوت العلاقات العائلية والتواصل مع بعض من افراد العائلة والذين هم من مستخدمي هذا البرنامج /اما من لايتوفر لديهم هذا البرانامج هم خارج نطاق التغطية ,,


      [B]ولا بأس في هذا ما دام مراقب من قبلهم أي يسمح لهم بإستخدامة في أوقات معينة مع
      إطلاعهم على محتواه ....

      [/B]


      هل تعتقد انه يمكن متابعة محتوى الهاتف خصوصا وان الهواتف الذكية تمتلك خصوصية من حيث الارقام والرموز السرية فلا يمكن لأحد ان يفتحه سوى صاحبه ؟؟
      انسحاب تام
    • بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
      أهلا وسهلا بكِ من جديد أختِ الكريمة

      بسمة قمر كتب:

      مرحبا بك اخي ولد البدو ’’
      بداية اشكرك على مرورك وتعقيبك على الموضوع ’’
      في الحقيقة ليست قضية وقت او مال بل هناك ما بامكانه تدمير واثارة الفوضى في حياة من ينقاد خلف هذا الجنون ,,
      ولكن هل تجزم بان مثل هذه التطبيقات بامكانها تشتيت شمل العائلة /ام قد عملت على تقوية العلاقات المقطوعه منذ سنوات ؟؟
      في الحقيقة بعض البرامج مثل الواتس اب قد قوت العلاقات العائلية والتواصل مع بعض من افراد العائلة والذين هم من مستخدمي هذا البرنامج /اما من لايتوفر لديهم هذا البرانامج هم خارج نطاق التغطية ,,


      إذا كثر إستخدام هذه البرامج كثيرا حتى عند تجمع أفراد العائلة فتأكدي بأن كل منهم سيكون في عالم مختلف ,
      أتفق معك بأنه تقوي التواصل بين أفرادها ولكن وفق ضوابط وأوقات معينة وليس عند تجمع أفرادها





      هل تعتقد انه يمكن متابعة محتوى الهاتف خصوصا وان الهواتف الذكية تمتلك خصوصية من حيث الارقام والرموز السرية فلا يمكن لأحد ان يفتحه سوى صاحبه ؟؟


      نعم يمكن ذلك .
      إذا علم الطفل بأن هناك رقيب له فلن يتجرأ أن يضع أي محرم في هاتفه حتى ولو وضعها في ملف برقم سري
      لأن الملف سيظهر وسيجبره والده على إعطاءه الرقم لكي يتفقد كل محتوى هذا الهاتف ..


      ما هي اهم إستخدامات الطفل لهذا الهاتف والتي ترينها مهمة والتي تستدعي أن يكون لديه هاتف ؟
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • ولد البـــدو كتب:

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
      أهلا وسهلا بكِ من جديد أختِ الكريمة


      إذا كثر إستخدام هذه البرامج كثيرا حتى عند تجمع أفراد العائلة فتأكدي بأن كل منهم سيكون في عالم مختلف ,
      أتفق معك بأنه تقوي التواصل بين أفرادها ولكن وفق ضوابط وأوقات معينة وليس عند تجمع أفرادها




      نعم يمكن ذلك .
      إذا علم الطفل بأن هناك رقيب له فلن يتجرأ أن يضع أي محرم في هاتفه حتى ولو وضعها في ملف برقم سري
      لأن الملف سيظهر وسيجبره والده على إعطاءه الرقم لكي يتفقد كل محتوى هذا الهاتف ..


      ما هي اهم إستخدامات الطفل لهذا الهاتف والتي ترينها مهمة والتي تستدعي أن يكون لديه هاتف ؟


      مرحبا بك من جديد اخــي ’’

      أساسا من الاحترام عدم استخدام الهاتف اثناء محادثتك لشخص واثناء الاجتماعات العائلية لانها السبب الرئيسي في تشتيت الافراد مما يؤدي الى تمزق العلاقات العائلية وضعفها ,,
      امتلاك الاطفال لمثل هذه الهواتف يجب ان يكون وفق ضوابط يحددها ولي الامر ...مثلا مراقبة جهات الاتصال والتطبيقات التي من الممكن ان تضر بالمستخدم كونه صغيرا في السن ويصعب عليه التعامل معها بوضوح ..
      في الحقيقة لا ارى هناك سببا لاعطاء الطفل هاتفا ذكيا ,,يجب الاكتفاء بهاتف تقليدي ذو الاستخدامات المحدودة ..والذي يمكنه الاستفادة منه بطريقة آمنة ومباشرة,,
      يمكن للطفل ان يستخدم الهاتف كغيره في الدردشات وتبادل الحوار مع مختلف الاشخاص ولكن لا ضرورة لهذا كله ..

      // الطفل من الممكن ان يتعرض للنصب من خلال هذه الاجهزة //ما مدى صحة هذه العبارة في نظرك أخــي ؟؟
      :)
      انسحاب تام
    • -أسعَد الله أوقاتكَ بكل خير ومحبة-
      أختي الفاضلة
      ما شاء الله عليكِ طرح رائع بالفعل
      باركَ الله فيكَ
      -الهواتف الذكية سلاح ذو حدين-

      أسئلة النقاش:

      - ما رأيك في هذه المقولة "العالم اصبح مجنون هواتف ذكية" ؟

      - الأصح أن نقول هذة العبارة -العالم أصبح قرية صغيرة- لماذا يا تري؟،
      لأننا أن أردنا شي لا نكلف على أنفسنا في مشاوير الطريق وغيره
      ،وأنما بمجرد كبسة زر سينتهي كل شي ،فعلاَ أصبح العالم قرية صغيرة ، بظهور مثل هذة الهواتف الذكية بشتئ تطبيقتها هكذا أصبح العالم فيـ يدكَ.



      - هل تشجع استخدم الافراد ممن تكون اعمارهم اقل من 15 سنة على استخدام الهواتف الذكية ؟

      أختي الكريمة الأن فيـ هذا الجيل تغير كل شي عن السابق ، كما أسلف أخيـ الكريمـ في حديثه السابق بأن الأشخاص يمتلكوا هذة الهواتف بعد أنتهائهمـ من المرحلة الدراسية ككل ،فعلا كانتَ لديهم عزيمة وأصرار وجهد وأجتهاد في دراستهم ،لكن ما نعيشه الأن عكس ما مضي تمام الأطفال التي تقل أعمارهم من15 ، نرى كل واحد على حد من يمتلكَ هذة الهواتف الذكية وكذلك الألواح التكنولوجية الصغيرة الذكية، أن وجد هناكَ مراقب على هذة الفئة كان جيداَ لهم ، حب الأستكشاف والتطلع جميل ولكن يكوون بمحدودية قليلة لأننا نحن الأن نتوسع أكثر فيـ مجال التكنولوجيا ، والعالم بأكملة.

      أم إذا كانت الراقبة غير متواجدة للأطفال ، فستكون العواقب وخيمة جدا،فالهواتف سلاح ذو حدين ، فالسلبيات والأيجابيات تتغظي على الأخر ، فلو تبحر الأطفال في عالم الهواتف الذكية بدون مراقب وليس هناك أي جهة تردعهم عن ذلك ،

      لوقعوا في مشاكل لا غني عنها ، وقاموا بتصرفات تخرج عن نطاق مجتمعنا وعن ديننا الحنيف، بالفعل سابقا وتحدث حب التطلع والأستكشاف جميل ولكن بمحدودية مع وجود مراقبين لهم.


      -كيف يمكن التقليل من الاثار السلبية للهواتف الذكية في حياتنا الاجتماعية ؟

      وذلك من خلال تنظيم وتقسيم أوقاتنا للعبادة حق وهي فريضة علينا –وكذلك لحدث وقت، فليس من المعقول المكوث لساعات طويلة أمام شاشة الهاتف ،وخاصة إذا كان الحديث فيـ أمرما ليس للأهميتة مجرد فقط مضيعة لوقت ،الأمر الأخر الأ وهو الراحة النفسية والجسدية ،فالهواتف بحد ذاتها لها موجات أشعاعية تؤثر على صحة الأنسان، بمجرد المكوث عليه بشكل مفرط ،أيضا للأقرباء حق عليهم ، لا أن نقطع صلة الرحم ، ولا أن نقول أننا كثيروا التواصل معهم فقط من بين خلف شاشتين ، ولابد أن يكون أستخدام هذا الهاتف في أشياء تخدم الأنسان نحو غدا أفضل ، لا أن تدخله فيـ معاصي ،بمجرد سوء أستخدامه.


      -يمكن للهواتف الذكية ان تكون سببا لانحراف الابناء؟

      -الأستخدام السيء ، وتعاملنا مع مثل هذة التكنولوجيا بشكل سيء ، فهذا هو أكبر مسبب للأنحراف الأبناء.
      -هنا يعتمد على كل فرد ،وكيفية تعاملة وأستخدامة لهذة الأجهزة.(المشكلة من السياف ، وليس من السيف)، بمعني أوضح (المشكلة من مستخدمين الأجهزة ، وليس من الجهاز نفسة) فهناك السلبيات والأيجابيات .



      - ظهرت بعض التطبيقات التي تأتي بالدمار الى محل قدميك وانت في بيتك / مثل برامج الدردشة المختلفة /كيف تتعامل معها؟

      -أختي الكريمة ، إذا البرنامج أو هذة التطبيق له سلبياته أكثر عن أيجابياته، فلا يسعني سوا حذفة .


      -هل انت مع ام ضد استخدام برامج الدردشة االمختلفة والتي يمكنك من خلالها اضافة الاصدقاء بدون الحاجة الى رقم الهاتف مثل ويشات و لاين و غيرها؟

      طبعا مع ضد أستخدام ، لايمكنني أضيف أشخاص غرباء لم أعش معهم ، والأهم من ذلك الطباع والنوايا تختلف وخاصة أنة مسرحية هذا الحدث بين وخلف شاشتين لانعلم شيء حول ممثلي هذة المسرحية ، فلا داعي لمثل هذة البرامج.

      مجرد وجه نظر لا غير
      سعيدة بما قدمة قلمكِ إلينا
      أختيـ الفاضلة
      وفقك الله لما يحب ويرضي
      ^^


    • بسمة قمر كتب:


      ولكن هل تجزم بان مثل هذه التطبيقات بامكانها تشتيت شمل العائلة /ام قد عملت على تقوية العلاقات المقطوعه منذ سنوات ؟؟
      في الحقيقة بعض البرامج مثل الواتس اب قد قوت العلاقات العائلية والتواصل مع بعض من افراد العائلة والذين هم من مستخدمي هذا البرنامج /اما من لايتوفر لديهم هذا البرانامج هم خارج نطاق التغطية ,,




      -السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة-
      أختي الفاضلة
      بداية الأمر أعتذر لهذة المداخلة.
      لدي تعقيب على ما تحدثتي بهـ هنا ، من فضلكِ عزيزتي
      كلام جميل أختي الكريمة ،بفعل ولكن الأمر الملحوظ هنا
      هو أن مثل هذة البرامج ، تقطع
      بـ صلة الرحم
      بمجرد اني أتحدث مع غيري خلال24 ساعة ، هذا لايعتبر أننا بالفعل يمكننا أن نقول أن
      هذا البرنامج هو بالفعل قوي ، ولكن من منظور أخر أختي الكريمة
      هل فعلا تم تقوية صلة الرحم بين أقاربنا
      من خلال الزيارات
      أكثر من التواصل عبر
      هذا التطبيق (الواتس أب) أم أكتفينا لهذا بمجرد حديثنا مع بعضنا البعض خلف شاشتين؟!


      جزيتِ خيراََ
      ^_^





    • ولد البـــدو كتب:

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
      أهلا وسهلا بكِ من جديد أختِ الكريمة


      إذا كثر إستخدام هذه البرامج كثيرا حتى عند تجمع أفراد العائلة فتأكدي بأن كل منهم سيكون في عالم مختلف ,
      أتفق معك بأنه تقوي التواصل بين أفرادها ولكن وفق ضوابط وأوقات معينة وليس عند تجمع أفرادها




      نعم يمكن ذلك .
      إذا علم الطفل بأن هناك رقيب له فلن يتجرأ أن يضع أي محرم في هاتفه حتى ولو وضعها في ملف برقم سري
      لأن الملف سيظهر وسيجبره والده على إعطاءه الرقم لكي يتفقد كل محتوى هذا الهاتف ..





      -طاب يومكَ بكل خير-
      أخيـ الفاضل
      بدايهـ الأمر أعتذر لهذة المداخلة،
      أود أن أطرح لكَ سؤال ، فضلا وليس أمراََ من قبل شخصكَ المحترم،
      -ما تعليقكَ على هذة الصورة أخيـ الكريم ؟



      باركَ الله فيكَ
      ^^



    • -أسعدَ الله أوقاتكم بكل خير-
      من جريدة عمان أقدمَ لكم هذا المقال






      التقنيات الحديثة صارت جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، وصار الصغار يقبل عليها أكثر من الكبار، ولكن الأمر لا يخلو من مخاطر يمكن أن يتعرض لها الأطفال بسبب عدم درايتهم بهذه المخاطر، فما مدى مراقبة الأهل لهم عند استخدامهم لها، وهل يشترون لهم كل جديد في مجال التقنيات بغض النظر عن مدى حاجتهم الفعلية له، أم هناك ضوابط يضعها الأهل ويلتزم بها الأبناء؟
      يقول كمال بن أحمد السليمي: يعلل بعض أولياء الأمور سماحهم لأبنائهم باقتناء الهواتف الذكية بأنها ضرورية للتواصل معهم ومفيدة للطفل عندما يستخدمها كوسيلة تعليمية، وفي الحقيقة أن هناك دراسات أجريت على استخدام الأطفال للأجهزة الذكية وأثبتت أن 10% فقط من الأطفال يستخدمون هذه الأجهزة كوسيلة تعليمية، والنسبة الأكبر منهم تستخدمها للألعاب ومشاهدة الأفلام الكرتونية والإنترنت وغيرها.
      وفي الحقيقة من الصعب في هذا الوقت أن نحرم أبناءنا اقتناء مثل هذه الأجهزة لأن معظم الأطفال لديهم هواتف ذكية وإذا حرمناهم منها فقد يلجأون لطرق أخرى غير محمودة للحصول عليها؛ ولكننا في المقابل بإمكاننا أن ننظم ونضع قواعد محددة لاستخدام أطفالنا لها؛ فمثلا لا نسمح لهم باقتناء هذه الأجهزة قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة؛ كما يمكننا التدخل في عدد الساعات التي يقضيها الأطفال في استخدام الهاتف بحيث لا تزيد عن ساعة إلى ساعة ونصف يوميا.
      وأضاف: لصرف الطفل عن الإدمان على استخدام هذه الإجهزة علينا أن نوجه اهتماماتهم إلى أشياء أخرى كأن نشجع فيهم حب القراءة وتعلم اللغات وممارسة الأنشطة الرياضية، أو أن نخرج معهم للتنزه في الأماكن العامة حتى نشغلهم عن التعرض المفرط لهذه الأجهزة؛ كما علينا أن نراقب سلوكياتهم وننتبه إلى بعض الأعراض التي قد تنبئ بإصابة أطفالنا بالإدمان على هذه الأجهزة، كالإضطراب في النوم والتأخر عن المدرسة والقلق والخمول وآلام في الظهر والرقبة أو إلتهاب العين.
      ويرى أحمد بن عبدالله الشكيلي أن الهواتف أصبحت مهمة في حياتنا العملية والعلمية، فهي أداة تواصل بين المجتمع، ولكن تبقى هناك عوائق تؤثر على جميع المجتمعات إذا استخدمت استخداما سلبيا، ومن ضمن الامثلة، استخدامه من قبل الاطفال فهو يعتبر سلاحا ذا حدين، فمع طفرة التكنولوجيا الحديثة وتطورها في جميع انحاء العالم نجده بين متناول الاطفال، وهنا تبدأ التساؤلات حول ما هو المبرر لجعل أطفالنا يمتلكون هذا الجهاز؟ هل هو لأجل العلم ولكي يكون عندهم إلمام بكل ما يدور من احداث ووقائع في العالم.

      وتابع قائلا: إن من الاسباب في وجهة نظري لامتلاك الطفل للجهاز، هو أن يكون حلقة وصل بينه وبين الاسرة للاطمئنان عليه عندما لا يكون متواجدا في المنزل، فهذه إحدى الامثلة التي تستدعي امتلاك الطفل للهاتف مع مراقبته بالطريقة الصحيحة لعدم انحرافه إلى الاتجاه الخاطئ، فهنا يكون دور الاباء والامهات بنصحهم للأبناء، وارشادهم بعدم ارتكابهم أخطاء تؤثر على حياتهم، وان لا يتبعون اصدقاء السوء وأغرائهم بما يشتهوه من غرائز نفسية خبيثة وإنما استخدامه بما يرضي الله عز وجل.
      المراقبة
      ويعتبر سالم بن عبدالله السيابي الهواتف والاجهزة الذكية قنبلة موقوتة بيد أبنائنا لما تحتويه هذه الاجهزة من برامج قد تتسبب في انحراف سلوك الكبار، فما بالكم بسلوك الصغار وارتباطها بالشبكة العنكبوتية العالمية، فقبل أن يقبل ولي الأمر على شراء هذه الاجهزة لأبنائه يجب أن يعي مخاطرها وهل يستوجب اقتناءها ومدى حاجتها، فان كانت لاغنى عنها علينا مراقبتهم ولو انها عملية صعبة وقد تكون محدودة جدا، وذلك من خلال متابعة قوائم الاتصال والواتسب، وأثناء استخدامهم الفيسبوك وتويتر، وتفتيشه بين حين وآخر، ويجب أن لا تأخذ هذه الأجهزة كل وقتهم وتلهيهم عن الصلاة وعن دراستهم فهم أمانة في أعناقنا فهم مستقبل الاسرة والوطن.
      يجب ان يعي ولي الامر أن الهواتف الذكية فيها من السلبيات الكثير مما لا يتصور خطورته على الطفل، وحقيقة الامر يجب ان يكون ولي الامر مقتنعا بأسباب اقتناء ابنه للهاتف الذكي، وان يثقف ابنه بسلبيات هذا الهاتف، وان لا يكون له تآثير سلبي على دراسته‎.
      يقول سالم بن سعيد العنقودي: نحن جميعا نعرف بأن الهاتف وسيلة من الوسائل المعاصرة يتحكم بها من يتقن استخدامها بطريقة صحيحة وسليمة.. وان التربية هي مسؤولية الأب في شرعنا الحنيف، وانها حق للأب، وأنه المسؤول الأول والراعي الرئيسي لتنشئة أبنائه على المبادىء الدينية. وهو المناط الأول في مراقبة نموهم الاخلاقي وسيرهم الدراسي وتطوير شأنهم في اختيار الصداقات.
      ومن بين ما نراه الآن والتغير الحاصل ليس فقط في بلدي عمان الحبيبة ولكن في جميع أنحاء العالم هو امتلاك الاطفال للهواتف الذكية وهم ذو ثقة وتحمسا في استخدامها وانهم ينتهزون الفرص التي تتيحها لهم هذه الهواتف الذكية بطرق لم يكن من الممكن التنبؤ بها منذ عقد مضى وفي هذا وراءه (الآباء والمعلمون).
      مضيفا: استخدام الهاتف الذكي له آثاره السلبية كما له أيضا آثاره الايجابية، لكن لكي لا يقع أطفالنا (فلذات أكبادنا) في سوء استخدام للهاتف، علينا أن نجد الطرق والارشادات الصحيحة باستخدامه، في المقابل إذا اهملنا جانب التربية والمراقبة للاطفال في استخدام الهاتف تجعلهم مدمنين عليه، مما يسبب لهم أمراضا نفسية كالنوم والقلق والاكتئاب والعزلة الإجتماعية والإنطواء والانفراد بالهاتف والانعزال عن الاسرة والحياة.

      أما بدر بن حمدان الحسيني فيقول أنه لا يخفى على احد ما وصلت اليه تكنولوجيا العصر من وسائل الاتصال والتواصل من تقدم علمي حتى لم يعد للمسافات - مهما كانت- من دور او اثر، فقد طمستها هذه الوسائل الحديثة واذابتها في خضم حداثتها.
      ولم تعد هذه الوسائل بعيدة المنال او صعبة التناول، بل اصبحت في حوزة الصغير والكبير والغني والفقير، بل استحوذت على اهتمام الصغير قبل الكبير، واشرأب من براعته، حيث اصبح اطفالنا يصولون ويجولون في مكامن الهواتف الحديثة بكل ردهاتها والتي تفوق اعمارهم، ولكن هذه نتيجة ما بذلوه من طاقات واهتمامات كبيرة في معرفة ادق دقائق هذا الكائن الجديد.

      إن هذا الامر يثلج الصدر عندما نرى اغلب هذه الفئة من مجتمعنا تغوص في اعماق هذه التقنية الحديثة، وحازوا من الثقافة والالمام بها ما عجز عنه الكبار، فانقادت لهم المعارف في ذلك المجال بيسر وغدوا يواكبون مستجداتها بكل ثقة، ولكن في الوقت نفسه ذلك يصنع شيئا من الريبة والتوجس مهما كانت ضآلتها، حيث ان هذا الامر فيه من السلبيات الكثيرة والتي تنافي التنشئة الحسنة لم تقنن تلك العلوم، وان يكون هناك وازع نابع من ذات الفرد يزرعه الآباء والمربون.
      ضوابط
      وتحكي لنا زينب الإسماعيلية (المدير المالي بشركة تنمية نفط عمان) عن تجربتها مع أبنائها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و4 سنوات، حيث تم الإتفاق معهم مسبقا قبل عام ونصف بأنهم أذا حققوا نتائج جيدة في المدرسة فسيحصلون على هاتف "بلاك بيري"، وعندما استطاعوا أن يحصلوا على درجات مشرفة، قام الأب بالوفاء بوعده، واشترى لكل منهم هاتفا نقالا.
      وبعدها بدأت التحديات، فتقول زينب: صرنا أنا ووالدهم نسمع منهم دائما جملة "نريد رصيدا للهاتف"، كما قل التواصل فيما بينهم، لإنشغال كل واحد منهم بهاتفه، واصبحوا يهملون واجباتهم يسهرون على الهاتف النقال، ومما زاد الوضع سوءا، أن إحدى بناتي صارت منعزلة تماما، واصبحت تفضل الهاتف على الخروج معنا.

      ومن هنا أدركت أنه يجب ان اغير استراتيجيتي، فأرسلت لهم رسائل إلى هواتفهم أخبرهم فيها انه سنعقد اجتماعا اسريا لمناقشة موضوع الهواتف النقالة، واستغربوا هم من طريقتي بإخبارهم بالاجتماع رغم وجودهم معي في الغرفة، وعندما اجتمعنا كنت قد اتخذت قراراتي وهي عدم السماح لهم باستخدام الهاتف خلال ايام الدراسة، أو الفايس بوك ماعدا في اجازة نهاية الأسبوع (يتم التحكم في صفحة الفليس بوك واليوتيوب بحيث لا يمكنهم استخدامه).
      والهاتف النقال فقط للاستخدام في اجازة نصف السنة والاجازة الصيفية فقط، سيتم تحديد مبلغ معين في الاسبوع لشحن الرصيد، ومن ينتهي رصيده قبل نهاية الأسبوع لن يتم شحن رصيده إلا في الأسبوع الذي يليه.

      وأضافت موضحة: أيضا حرصت على شغل وقت فراغهم، وتنمية مهاراتهم من خلال المشاركة في برامج وانشطة غير مدرسية، كالتدريب على الكاراتيه لمدة 3 ايام في الأسبوع، ومرة في الأسبوع التدريب على ركوب الخيل، ولم اشتر لهم جهاز اي باد لأنه غير ضروري لهم، ومشاهدة التلفاز تكون لمدة نصف ساعة فقط يوميا.
      وهذه القرارات شكلت تحديا لي خاصة مع طبيعة عملي التي تأخذ مني ساعات عمل طويلة، وبعض الاحيان أقوم بزيارات ميدانية لمواقع العمل في الصحراء، ولكن هناك نظام عودنا عليه أطفالنا منذ الصغر، ونميت في نفوسهم حس المسؤولية، وحاولت أن ابتعد بقدر الامكان عن اسلوب الترهيب.
      وتستطرد قائلة: لكن المشكلة الآن أنه إذا كنت في الخارج مع ابنائي فإنهم يستخدمون هاتفي للإتصال بالأصدقاء، أو استخدام الواتس اب، لكن لا بأس بذلك ما دمت مسيطرة على الوضع، والمضحك أنهم الآن يتحدونني بعدم استخدام الواتس أب لمدة 24 ساعة.

      جميلة المسرورية تقول أنها أعطت أبناءها الهاتف النقال حتى تتواصل معهم عندما يكونون خارج المنزل، لذا عندما يكونون في المنزل تكون هواتفهم معها، ويستخدمون هاتف المنزل للاتصال بالأصدقاء، أما الإنترنت فقد حددت له ساعات معينة، لكن الآن زاد استخدامهم للإنترنت بسبب حاجتهم لهم في كتابة البحوث المدرسية.
      ورغم أن الإنترنت في غرفة الأطفال، إلا إنني بين فترة وأخرى ادخل للغرفة لأرى ماذا يتابعون، وإحدى التربويات أكدن على ضرورة مواكبة الأهل للتقنيات حتى يعرفوا ماذا يستخدم أطفالهم، ولكن بصراحة أجد صعوبة في ذلك، فكل يوم هناك جديد في هذا المجال.
      وتابعت قائلة: استغرب جدا من الأهل الذين يعطون أطفالهم هواتف ذكية وهم مازالوا في سن صغيرة، فما حاجة الطفل للهاتف في هذا العمر، وما حاجته للواتس اب والفيسبوك، فليس كل مايريده أطفالنا يجب ان ننفذه، فنحن مسوؤلون عنهم، وعلينا ان نقنعهم ونشرح لهم مخاطر هذه الأجهزة.
      مناقشة الأبناء
      ولمعرفة مدى دور الأسرة في متابعة ابنائها عند استخدامهم لوسائل التكنولوجيا الحديثة، سألنا عائشة بنت حمد الحارثية (من مركز الأسرة السعيدة للاستشارات الأسرية والتربوية) فقالت: تربية الأبناء وتوجيههم والحرص على ضبط سلوكهم من واجب الأهل بالدرجة الأولى، بل هي احدى المسؤوليات المكلفين بها تجاه أبنائهم حتى يصلوا بهم إلى بر الأمان، وهو سن الرشد وتحملهم مسؤوليتهم تجاه انفسهم، وهذا لا يتم إلا عن طريق مراقبة سلوكهم وتصرفاتهم، ومعرفة كيفية قضائهم لوقت فراغهم بما يتناسب مع القيم والمبادئ المتعارف عليها.
      وطرق الرقابة تختلف من أسرة إلى أخرى، فإذا ما اعتمد الآباء اساليب التربية الواعية منذ الصغر، وزاد وعي الأبناء بذاتهم، أدى هذا إلى سعة اطلاعهم ومعرفتهم بما ينفعهم ويضرهم، وبالتالي تسهل عملية التوجيه عند المراهقة، خاصة إذا ما نجح الأهل في تعويد الأبناء على الرقابة الذاتية النابعة من قناعة وفهم، وهذه المراقبة والتوجيه يجب أن تبدأ في سن مبكرة، أي قبل بلوغ الطفل السابعة، فهذه المرحلة مهمة للتأثير على سلوكهم عند الكبر، إلا أني كما أشرت يجب اتباع الأساليب السليمة في حالة اضطررنا للمراقبة.
      وتابعت موضحة: أما أذا تحولت هذه المراقبة إلى "تجسس" بحيث يفقد الابن ثقته بنفسه، ويسلبه ممارسة الحرية والاختيار في حياته، ويصبح مجرد تابع لأهله، فهذا أمر غير مرغوب وتصبح نتائجه سلبية على العلاقة بين الأهل والأبناء.

      وإذا شعر الأبناء أن ثقتهم بأنفسهم مهزوزة بسبب هذا التدخل فعليهم الاعتراض، إلا أنني أرى انه يجب على الأبناء مناقشة آبائهم بأسلوب لائق يتناسب مع برهم لوالديهم، ومنبثق من وعيهم التام أن الأهل يسعون إلى صلاحهم واستقامتهم، وعلى الأهل عدم تفسير هذا الاعتراض على انه إساءة اليهم، بل تقبله برحابة صدر، وهذه فرصة لتعويد الأبناء على المناقشة والحوار البناء، الذي يساعدهم على التوصل إلى قناعة تامة بموضوع الخلاف فيما بينهم، والقدرة على ايجاد حل مرضي لجميع الأطراف.
      والتدرج في التقليل من المراقبة أمر مهم، كما توضح عائشة الحارثية، وهذا الأمر يعتمد على ثقافة الوالدين، وقدرتهما على التحاور مع ابنائهم، وتوضيح مخاوفهم المختلفة عليهم، وإذا نجح الآباء في ايجاد جسر من التواصل بينهم وبين ابنائهم، لما احتاجوا إلى هذه المراقبة، بل سيأتي الأبناء للتحدث إليهم بأنفسهم إذا ما صادفتهم أية مشكلة في حياتهم.
      ومن وجهة نظري الشخصية أن الهدف من هذه المراقبة – إذا وجدت – يجب أن يتسم بالوضوح التام بين الأهل والابن، وإذا تحقق الهدف فلا يوجد داع لها، إلا أن التيقظ التام في حالة ملاحظة ما يدعو للريبة من سلوك الأبناء واجب علينا أن لا نغفل عنه.
      مناشط وبرامج
      وعن الأساليب التي يمكن أن يستخدمها الأهل لتوعية الأبناء بمخاطر هذه الوسائل، توضح عائشة الحارثية أنه توجد عدة أساليب، أهمها الحوار الايجابي المتسم بالحب، والإقناع عن طرق الانتفاع من هذه الوسيلة الهامة التي تساعد على المعرفة، وكيف أنها تصبح سلاحا ذا حدين لو استخدمت بطرق خاطئة، خاصة أنها وعاء كبير يحوي الغث والسمين.
      وذكرت نقطة مهمة، وهي أنه يجب على الأهل إيجاد بدائل لقضاء وقت الفراغ، لكي يسهل التأثير عليهم بعدم إدمان التصفح، كما ننصح بإعطاء الأبناء فرصة للإفصاح عن وجهات نظرهم تجاه المواضيع المطروحة على هذه الوسائل، فهذا بحد ذاته يوصلهم إلى قناعة تامة بالسلبيات التي اعتادوا عليها، خاصة إذا ما تمت تنشئة هذا الابن منذ الصغر على مبادئ وقيم إسلامية، وقبل كل هذا وجود القدوة الحسنة في البيت تختصر الكثير من المسافات في حالة الرغبة في توجيه الأبناء وبث الوعي لديهم.

      ولكن كيف يتصرف الأهل في حالة رغبة الأبناء مثلا في الحصول على الهاتف النقال أو الاشتراك في البريد الإلكتروني، رغم صغر سنهم، وذلك بسبب تقليد وتأثير الأقران ؟
      أجابت قائلة: انه يجب على الأهل اقناع الأبناء بمساوئ استخدام هذه الأجهزة في سن مبكرة، وانه علينا عدم تقليد الأصدقاء في كل شيء، بل اختيار ما يتناسب من أعمارنا وحاجاتنا، كما يجب عليهم ايجاد بدائل من الألعاب المناسبة والمسلية، واشباع الحاجات المختلفة للأبناء، خاصة تلك الحاجة للحب والأمان، فهذا كفيل بأن يجعل الأبناء قادرين على السيطرة على رغاباتهم دون خوف عليهم.
      والأهم أنه على الأهل الاهتمام بما يسمى "تربية الضمير" للأبناء منذ الصغر، وتعويدهم على القدرة على اختيار ما هو مفيد ونافع، والابتعاد عن هدر الوقت فيما لا يفيد، كما انه يجب الاهتمام بمنهج التربية الإسلامية في تربية وتوجيه الأبناء

    • بداية 'من وجهة نظري بأن العالم قد اصبح قرية صغيرة منذ فترة بسبب ظهور الشبكة العكبوتية والتي سهلت تبادل المعلومات والاخبار والمستجدات في كل بقاع الارض.. توفر الانترنت في الهواتف الذكية هو ما جعلها سريعة وسهلة لتبادل المعلومات بسهولة تامة..بالنسبة لقضية امتلاك صغار السن لمثل هذه الاجهزة بحجة مساعدتهم في الدراسة /ف من الممكن ان تحقق نتائج ايجابية في حال خضعت لشروط وضوابط مثلما تضمنه المقال الذي ادرجتيه من جريدة عمان...بالنسبة لما قلته عن برامج الدردشة والتي عملت على تقوية العلاقات ولم اقل بأنها صورة من صور صلة الرحم.. اصبحنا على الاقل نعرف ما يجري معهم من مشكلات ومشاركتهم في مناسباتهم على عكس السابق حيث كان لا يوجد حل للسؤال والاطمئنان عليهم سوى اجراء مكالمة هاتفية..في رآيك اختي/امتلاك طالب في الصف السادس هاتفا ذكيا بشريحة تمكنه الاستفادة من كافة ميزات الهاتف الذكي يعتبر عاملا ايجابيا في نجاحه في دراسته اذا خضع لضوابط الاب?
    • بسمة قمر كتب:

      مرحبا بك من جديد اخــي ’’

      أساسا من الاحترام عدم استخدام الهاتف اثناء محادثتك لشخص واثناء الاجتماعات العائلية لانها السبب الرئيسي في تشتيت الافراد مما يؤدي الى تمزق العلاقات العائلية وضعفها ,,
      امتلاك الاطفال لمثل هذه الهواتف يجب ان يكون وفق ضوابط يحددها ولي الامر ...مثلا مراقبة جهات الاتصال والتطبيقات التي من الممكن ان تضر بالمستخدم كونه صغيرا في السن ويصعب عليه التعامل معها بوضوح ..
      في الحقيقة لا ارى هناك سببا لاعطاء الطفل هاتفا ذكيا ,,يجب الاكتفاء بهاتف تقليدي ذو الاستخدامات المحدودة ..والذي يمكنه الاستفادة منه بطريقة آمنة ومباشرة,,
      يمكن للطفل ان يستخدم الهاتف كغيره في الدردشات وتبادل الحوار مع مختلف الاشخاص ولكن لا ضرورة لهذا كله ..

      // الطفل من الممكن ان يتعرض للنصب من خلال هذه الاجهزة //ما مدى صحة هذه العبارة في نظرك أخــي ؟؟
      :)


      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

      عبارة صحيحة إن كان يشتري بعض البرامج أو إي سلعة كانت في هذه الهواتف , فعلى سبيل المثال
      في الآيفون يوجد متجر الأبل ستور وفيه بعض البرامج الغير مجانية لذا تحتاج لمبلغ لشرائه فهنا
      عند فتح حساب في متجر الأبل ستور تحتاج لشراء بطاقة آيتونز والتي تحتوي على الرصيد الذي تستطيع
      من خلاله شراء هذه البرامج , فهنا يوجد أشخاص يبيعون هذه البطاقات , يقوم الشخص بتحويل المبلغ على
      حسابهم وهم يرسلون له صورة البطاقة فمن الممكن أن يحدث نصب هنا .....هذا فقط مجرد مثال



      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • فاقدة الغوالي كتب:

      -طاب يومكَ بكل خير-
      أخيـ الفاضل
      بدايهـ الأمر أعتذر لهذة المداخلة،
      أود أن أطرح لكَ سؤال ، فضلا وليس أمراََ من قبل شخصكَ المحترم،
      -ما تعليقكَ على هذة الصورة أخيـ الكريم ؟



      باركَ الله فيكَ
      ^^




      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

      هذا بالضبط ما أشرت إليه عند تجمع أفراد العائلة فكل منهم في عالم مختلف تماما وهذا ما أسميه بجنون الهواتف
      لن يكون هناك حوار وتبادل آراء , وحديث ودي بين أفراد العائلة مما قد يؤثر سلباً على أفرادها , لذا بقدر الإمكان
      عند تجمع أفراد العائلة يجب على كل واحد منهم ترك هاتفه إلى أن تنتهي هذه الجلسة .

      ما هي المؤثرات الصحية التي قد تسببها هذه الهواتف ؟
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • ولد البـــدو كتب:

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

      هذا بالضبط ما أشرت إليه عند تجمع أفراد العائلة فكل منهم في عالم مختلف تماما وهذا ما أسميه بجنون الهواتف
      لن يكون هناك حوار وتبادل آراء , وحديث ودي بين أفراد العائلة مما قد يؤثر سلباً على أفرادها , لذا بقدر الإمكان
      عند تجمع أفراد العائلة يجب على كل واحد منهم ترك هاتفه إلى أن تنتهي هذه الجلسة .

      ما هي المؤثرات الصحية التي قد تسببها هذه الهواتف ؟


      -عليه الصلاة وأفضل التسليم-
      وأسعدَ أوقاتكَ بكل يمن وخير-
      أخيـ الفاضل
      نقاش ، جيدَ أخيـ الكريمـ ، باركَ الله فيكَ
      بالنسبة لسؤالكَ ، المؤثرات الصحية التي قدَ تسببها هذة الهواتف ، عديدة منها:
      قد تسبب ضرر وإجهاد العين ، أيضا كثره أستخدامها يسبب الصداع ، كذلكَ أيضا يمكن لإرسال الرسائل الهاتفية واستخدام الانترنت عبر الهاتف أن يتسبب أيضاً بنشاف في العين وشعور بعدم الراحة وعدم وضوح في الرؤية بعد الاستخدام المطول .
      الأمر الأخر هنا هو تعرض المستخدم إلى خطر المجال الكهرومغناطيسي للأجهزة للأسلكية وكافة الأشعاعاتَ التي تنبعث منها وما لها من أخطارقد تصيب الأجهزة المناعية والقلب وكافة أعضاء جسم الأنسان ، جراء استخدام المستخدم لمثل هذة الأجهزة بشكل مفرط.
      جزيت َ خيراَ
      ^_^






    • ولد البـــدو كتب:

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله



      علية الصلاة وأفضل التسليم
      -السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      أخي الكريم


      -ما مدي خطورة الهواتف على الأطفال ، هل لكَ أن تحدثنا عن ذلكَ ، وكيف يممكننا نحن كأولياء أمور أن نبعدَ
      أبنائنا عن خطر هذة الهواتف (طبعا من جميع النواحي أتحدث عن خطورتهـ )؟
      باركَ المولى فيكَ
      ^_^

    • فاقدة الغوالي كتب:

      علية الصلاة وأفضل التسليم
      -السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      أخي الكريم


      -ما مدي خطورة الهواتف على الأطفال ، هل لكَ أن تحدثنا عن ذلكَ ، وكيف يممكننا نحن كأولياء أمور أن نبعدَ
      أبنائنا عن خطر هذة الهواتف (طبعا من جميع النواحي أتحدث عن خطورتهـ )؟
      باركَ المولى فيكَ
      ^_^



      هذا الإقتباس سيكون أفضل إجابة لسؤالك :

      أبحاث طبية تؤكد أضرار الهاتف المحمول على صحة أطفالنا

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      فى بعض الأحيان نمنح أطفالنا الهاتف المحمول؛ رغبة فى تدليلهم، وفى أحيان أخرى من أجل الاطمئنان عليهم، فما الآثار الصحية المترتبة على الأطفال جرَّاء استعمالهم للهاتف المحمول؟

      "لا شك فى أن تأثير الهاتف المحمول على الأطفال أكثر وضوحاً وأوسع ضراراً من تأثيره على الكبار، فالطفل فى عمر السنة يمتص ضعف كمية الإشعاع الصادر من الجوال، والطفل فى عمر الخمس سنوات يمتص 60% أكثر من امتصاص الكبار".

      ووفقاً لدراسة أجريت عام 1996م فى جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأميركية، لوحظ أن الإشعاع الصادر من الجوال يتم امتصاصه من قبل أدمغة الأطفال بأربعة أضعاف سرعة أمتصاصه من الكبار، وبذلك فإن تأثير هذه الأشعة يمتد إلى ما هو أعمق من الأذنين".

      وفى دراسة حديثة أجريت فى جامعة أنقرة بتركيا، لوحظ أن التعرض المستمر للأشعة المتولدة من الجوال يسبب ضعفاً فى وظيفة القوقعة فى الأذن الداخلية عند الأرانب، وبالتالى يُحدث ضعفاً فى السمع، ومن ثم فإن الأطفال أكثر عُرضة لهذا التأثير، لأن سماكة الرأس ضعيفة لديهم وهناك دراسة حديثة أجريت بالهند، أوضحت أن أستخدام الجوال لمدة أربع سنوات متواصلة، وبمدة تزيد على ساعة يومياً، يؤدى إلى زيادة احتمال فقدان السمع، ومن أعراض ذلك الإحساس بالحرارة حول الأذن، وثقل بالأذن، وطنين، إلى أن يصل الأمر إلى فقدان السمع.

      والتليفون المحمول يرسل ويستقبل إشارات كهرومغناطيسية قصيرة المدى، وتؤكد أن التأثير الصحى لموجات المحمول على الأطفال يثير الكثير من القلق.

      وقد أثبتت دراسة أجريت فى ألمانيا عام 2004م، أن وجود الشخص فى مجال 400 متر من محطات التقوية للمحمول، يزيد احتمال الإصابة بالسرطان لديه بنسبة ثلاثة أضعاف.

      وفى بحث ألمانى آخر بعنوان "تأثير محطات تقوية المحمول" ثبت أيضاً بالاكتئاب والإجهاد وفقدان الشهية للأشخاص القريبين من هذه المحطات بمقدار ثلاثة اضعاف، ولا شك فى أن التأثير يكون أكبر لدى الأطفال نتيجة لسرعة امتصاصهم للموجات.

      وتأثير موجات المحمول على المخ خطير جداً، وتحديداً فى مراحل النمو الأولى، حيثُ قد يحدث تلف بالخلايا مع تكرار التعرض لفترات طويلة لهذه الموجات، وقد تحدث أورام بالمخ.

      نصائح وتوجيهات
      فيما يخص استخدام الهواتف الجوالة "المحمولة"، تقدم الدكنورة ابتسام هذه النصائح للحد من أضرار المحمول على الكبار والأطفال:

      - عدم الإفراط فى استخدام المحمول، وقصر استخدامه على الضرورة القصوى.

      - استخدام السماعة ذات السلك.

      - عدم وضع المحمول على الأذن إلا بعد رد المتصل به.

      - عدم استخدام المحمول فى الأماكن المعدنية المغلقة كالمصعد والسيارة.

      - عدم استخدام المحمول أثناء الشحن.

      - استعمال أجهزة المحمول ذات الامتصاص القليل S-A-R.

      - الاحتفاظ بالمحمول بعيداً عن الجسم اثناء الحديث.

      - عدم استخدامه فى الأماكن ذات الإرسال السئ.

      - اختيار المسكن بعيداً عن محطات التقوية.

      الحامل والمحمول
      أثبتت بعض الدراسات الحديثة، أن أستعمال الأم الحامل للمحمول قد يؤدى إلى حدوث ضرر على الجنين، مثل: ضعف الذاكرة، وتأخر فى المعرفة، وفى مستوى الذكاء، وفى التحصيل الدراسى، فضلاً عن إمكانية الإصابة بمرض التوحد "الأوتيزم".

      وتشير الدكتورة ابتسام، إلى أن الجمعية الوطنية للوقاية من الإشعاع فى بريطانيا، قد خلصت من جراء بحث أجرته عام 2005م، إلى النصح بعدم السماح للأطفال الأقل من ثمانى سنوات باستعمال المحمول، حيثُ إن أضرار استعمال الأطفال للمحمول أصبحت معروفة أكثر خلال السنوات الخمس الأخيرة.


      المصدر : هنـــــا

      دمتم بود
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • ولد البـــدو كتب:


      هذا الإقتباس سيكون أفضل إجابة لسؤالك :

      أبحاث طبية تؤكد أضرار الهاتف المحمول على صحة أطفالنا

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      فى بعض الأحيان نمنح أطفالنا الهاتف المحمول؛ رغبة فى تدليلهم، وفى أحيان أخرى من أجل الاطمئنان عليهم، فما الآثار الصحية المترتبة على الأطفال جرَّاء استعمالهم للهاتف المحمول؟

      "لا شك فى أن تأثير الهاتف المحمول على الأطفال أكثر وضوحاً وأوسع ضراراً من تأثيره على الكبار، فالطفل فى عمر السنة يمتص ضعف كمية الإشعاع الصادر من الجوال، والطفل فى عمر الخمس سنوات يمتص 60% أكثر من امتصاص الكبار".

      ووفقاً لدراسة أجريت عام 1996م فى جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأميركية، لوحظ أن الإشعاع الصادر من الجوال يتم امتصاصه من قبل أدمغة الأطفال بأربعة أضعاف سرعة أمتصاصه من الكبار، وبذلك فإن تأثير هذه الأشعة يمتد إلى ما هو أعمق من الأذنين".

      وفى دراسة حديثة أجريت فى جامعة أنقرة بتركيا، لوحظ أن التعرض المستمر للأشعة المتولدة من الجوال يسبب ضعفاً فى وظيفة القوقعة فى الأذن الداخلية عند الأرانب، وبالتالى يُحدث ضعفاً فى السمع، ومن ثم فإن الأطفال أكثر عُرضة لهذا التأثير، لأن سماكة الرأس ضعيفة لديهم وهناك دراسة حديثة أجريت بالهند، أوضحت أن أستخدام الجوال لمدة أربع سنوات متواصلة، وبمدة تزيد على ساعة يومياً، يؤدى إلى زيادة احتمال فقدان السمع، ومن أعراض ذلك الإحساس بالحرارة حول الأذن، وثقل بالأذن، وطنين، إلى أن يصل الأمر إلى فقدان السمع.

      والتليفون المحمول يرسل ويستقبل إشارات كهرومغناطيسية قصيرة المدى، وتؤكد أن التأثير الصحى لموجات المحمول على الأطفال يثير الكثير من القلق.

      وقد أثبتت دراسة أجريت فى ألمانيا عام 2004م، أن وجود الشخص فى مجال 400 متر من محطات التقوية للمحمول، يزيد احتمال الإصابة بالسرطان لديه بنسبة ثلاثة أضعاف.

      وفى بحث ألمانى آخر بعنوان "تأثير محطات تقوية المحمول" ثبت أيضاً بالاكتئاب والإجهاد وفقدان الشهية للأشخاص القريبين من هذه المحطات بمقدار ثلاثة اضعاف، ولا شك فى أن التأثير يكون أكبر لدى الأطفال نتيجة لسرعة امتصاصهم للموجات.

      وتأثير موجات المحمول على المخ خطير جداً، وتحديداً فى مراحل النمو الأولى، حيثُ قد يحدث تلف بالخلايا مع تكرار التعرض لفترات طويلة لهذه الموجات، وقد تحدث أورام بالمخ.

      نصائح وتوجيهات
      فيما يخص استخدام الهواتف الجوالة "المحمولة"، تقدم الدكنورة ابتسام هذه النصائح للحد من أضرار المحمول على الكبار والأطفال:

      - عدم الإفراط فى استخدام المحمول، وقصر استخدامه على الضرورة القصوى.

      - استخدام السماعة ذات السلك.

      - عدم وضع المحمول على الأذن إلا بعد رد المتصل به.

      - عدم استخدام المحمول فى الأماكن المعدنية المغلقة كالمصعد والسيارة.

      - عدم استخدام المحمول أثناء الشحن.

      - استعمال أجهزة المحمول ذات الامتصاص القليل S-A-R.

      - الاحتفاظ بالمحمول بعيداً عن الجسم اثناء الحديث.

      - عدم استخدامه فى الأماكن ذات الإرسال السئ.

      - اختيار المسكن بعيداً عن محطات التقوية.

      الحامل والمحمول
      أثبتت بعض الدراسات الحديثة، أن أستعمال الأم الحامل للمحمول قد يؤدى إلى حدوث ضرر على الجنين، مثل: ضعف الذاكرة، وتأخر فى المعرفة، وفى مستوى الذكاء، وفى التحصيل الدراسى، فضلاً عن إمكانية الإصابة بمرض التوحد "الأوتيزم".

      وتشير الدكتورة ابتسام، إلى أن الجمعية الوطنية للوقاية من الإشعاع فى بريطانيا، قد خلصت من جراء بحث أجرته عام 2005م، إلى النصح بعدم السماح للأطفال الأقل من ثمانى سنوات باستعمال المحمول، حيثُ إن أضرار استعمال الأطفال للمحمول أصبحت معروفة أكثر خلال السنوات الخمس الأخيرة.


      المصدر : هنـــــا

      دمتم بود


      باركَ الله فيكَ
      :)