توكل وسط القيادات العسكرية اليمنية

    • توكل وسط القيادات العسكرية اليمنية


      في الحقيقية
      شاهدت هذة الصور وحبيت اني اطرحها من اجل التأمل
      وبغض النظر عن ماهية الشخصية .
      فاذا وصلت امرأة الى هذا المكان بحيث تتحدث الى اكبر القيادات العسكرية في بلدها
      وهي من خلال حديثها لهم الاكيد بان لها رؤية تريد ايصالها لهم
      فهل نستطيع ان تعتبر هذة المراة قد بلغت مركزآ قويآ واصبحت رقمآ صعبآ من الصعب تجازوه
      وهذا من منطلق اهمية مكان تواجدها رغم انها ليست شخصية عسكرية
      فاين مكن القوة التي دفعت بها الى هنا ؟









      [ATTACH=CONFIG]123923[/ATTACH]




      [ATTACH=CONFIG]123922[/ATTACH]



      [ATTACH=CONFIG]123919[/ATTACH]





      just_f
      الصور
      • 528993_394086994017344_2079377310_n.jpg

        109.4 kB, 960×640, تمت مشاهدة الصورة 1،337 مرة
      • 546737_378803615545682_1609070957_n.jpg

        30.87 kB, 570×300, تمت مشاهدة الصورة 636 مرة
      • 180264_313733458719365_462636936_n.jpg

        30.85 kB, 639×408, تمت مشاهدة الصورة 456 مرة
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • فلنتأمل جميعاً حقيقة الصورة







      القاعد خلفها ما كان موجود بالصورة الاولى $$t

      لأن المؤتمر كان مدني ولكن تم عقده في مبني قاعة مؤتمرات وزارة الدفاع لأنه ضم بعض القيادات العسكرية .

    • [ATTACH=CONFIG]123928[/ATTACH]

      صورتها الحقيقية بدون تجميل

      السيدة / توكل كرمان في سطور


      من صحفية يمنية متشددة ومنقبة تناضل من أجل نشر الفكر الاسلامي المتشدد في اليمن مرورا بخلع النقاب والنضال من أجل تحرر المرأة اليمنية إلى قيادية في ثورة الشباب السلمية ومن ثم صاحبة جائزة نوبل للسلام ..



      اليمنية توكل كرمان التي أشغلت الإعلام العربي والدولي واستطاعت بأن تحجز لنفسها خانة بين المشاهير بحيازتها على جائزة نوبل للسلام وهي الجائزة التي صعقت العالم عن الكيفية التي وصلت إليها .. محيط ينفرد بخفايا وأسرار الشهرة وجائزة نوبل للسلام التي حققتهما اليمنية توكل كرمان .



      حيث كشفت مصادر دبلوماسية بأن لجنة اختيار أشجع نساء في العالم استعانت بتوكل كرمان لترشيح نساء من اليمن ، والأخيرة تنفي وجود نساء يستحقين الجائزة من بلادها ، مما حدى باللجنة المذكورة الاستعانة بالسفارة الامريكية في صنعاء للقيام بالمهمة ؛ وهذا إن دل يدل على الحقيقة الحاضرة والغائبة عن الكثير مما يمجدون كرمان ؛ حقيقتها التي ظهرت بعد حصولها على جائزة نوبل فلم تعد بعدها بحاجة للبس القناع الذي كان ملازمها حتى حققت أغراضها السياسية ؛ ليس هذا فحسب بل حققت الشهرة عن طريق اللعب على الوتر العاطفي عند الشعب اليمني الذي تميز بالقلوب الرقيقة .


      الدفاع عن الحقوق والحريات


      أنشأت منظمة " صحفيات بلا قيود " منظمة تدعو في العلن للدفاع عن الحقوق والحريات للصحفيات اليمنيات ؛ وعن طريقها كونت شبكة من العلاقات مع المنظمات الخارجية المعروفة ، حصلت على الدعم المالي والجوائز غير معروفة الأسباب لنيلها .



      ظهرت توكل كرمان عبر شاشة قناة الجزيرة كصوت ثوري وداعية إلى شباب الثورة اليمنية إلى التضحية بدمائهم , لكسب التعاطف الدولي من جهة وجهة أخرى كان ذلك يمثل لها فرصة للظهور الإعلامي واتساع مساحة وجودها وتأثيرها ، وجعلت نفسها القائدة الفعلية لثورة الشباب والمسيرة والموجهة والمخططة لمسار الثورة وصاحبة قرار إسقاط نظام علي عبد الله صالح.


      فساد وحكم قضائي


      يتحدث مناصري الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن لتوكل كرمان وزوجها محمد إسماعيل عبد الرحيم النهمي ماضٍ أسود وهو أدين بجرائم "التزوير والنصب والاحتيال والنهب والاستيلاء على المال العام " وذلك خلال عمله في شركة المنقذ الوهمية التابعة لحزب التجمع اليمني الإصلاح " الإخوان المسلمين " التي تنتمي إليه توكل والذي نهب أراضي عدن التي يتباكى اليوم عليها، وحكم عليه بالسجن وإرجاع أموال الشعب اليمني التي نهبها الى الخزينة العامة وذلك بموجب الحكم الصادر عن الشعبة الجزائية في محكمة استئناف محافظة عدن في القضية الجنائية رقم122 لعام 1999م وبتاريخ 19 يوليو 2000م .



      جائزة نوبل



      حازت الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام مناصفة مع كل من مع إلين جونسون سيرليف وليما جبوي " في غضون ساعات لم يعرف العالم كيف خطفت المناضلة اليمنية هذه الجائزة؛ وتلقى الجميع هذا النبأ بين المؤيد والمعارض.



      وقبل أن تتسلم " كرمان الجائزة " قامت بجولة مكوكية بين الدول التي قالت مصادر مقربة من البيت القطري أنهم كانوا عامل أساسي بفوز " اليمنية توكل كرمان " بجائزة نوبل للسلام .



      ومع أول مقابلة صحفية معها بعد حصولها على جائزة نوبل مع قناة الجزيرة وبالتحديد في برنامج " بلا حدود " فقدت كرمان شعبية عارمة نتيجة ذهولهم بثقافتها أجمع معظم مناصروها أنها لا تستحقها ؛ لكنهم اتخذوها كورقة ضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.



      كانت توكل كرمان قبل حصولها على الجائزة من أشد المعارضين لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية وتدخلها في حرب تنظيم القاعدة في اليمن ؛ كما انها دعت شباب الثورة بإحراق العلم الأمريكي أثناء مسيرتهم .



      تغير خطابها لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصولها على جائزة "نوبل" حيث قالت: لا أوافق على أن أمريكا هي "الشيطان الأكبر" فـ أمريكا دعمت الثورات العربية ، وساندتها وساهمت في نجاحها..!!



      وأثار حوارها حالة من الاستياء والرفض في الشارع المصري وتوالت التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي وصفحات الجرائد التي نشرت خبر لقائها من قناة دريم 2؛ حيث شبهوا كلامها بأنه نفس نغمة السابقات المنسلخات من قيم الإسلام وتشريعاته، وأنه صدق من أطلق عليها هدى شعراوي العصر الحديث.


      إهانة شباب الثورة المصرية



      ولم تكتف توكل كرمان بتصريحاتها مع وائل الإبراشي التي آثارت المصريين قبل اليمنيين ، فصبت الزيت على النار بتصريحاتها لجريدة " المصري اليوم " التى لها جمهور مصري عريض ، حين قالت "أعتقد أن ثوار مصر أخطأوا بترك الميدان، وقد تعلمنا من هذا الخطأ ولن نكرره" .



      فأعتبر المصريين أن فوزها بتلك الجائزة جعلها تنكشف على حقيقتها و وحقيقة تلك الجائزة التي يعطونها لمن يروج لفكرهم وبرهنوا على ذلك من خلال عبارتها التي جاءت خلال لقائها في برنامج الحقيقة على قناة رديم المصرية التي كان أشهرها ما يتعلق بالدين الإسلامي حيث قالت : " الدين الاسلامى "مصدر إلهام" وليس "مصدر تشريع"، مشيرة إلى أنها مع الدولة المدنية الحديثة دون أن تكون مرجعيتها إسلامية ودون فرض تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور"



      وهذا يعني أن الدين يصبح عرضة للأهواء وضياعه، وأنه ليس من الإسلام في شيء ونصحت كرمان "النساء" بعدم ارتداء النقاب..!!.


      حب الشهرة



      حبها للدعاية والشهرة جعلها تهوس بهما ومن حين لأخر تختلق شيء لتزيد رصيدها من مؤيديها من الشباب اليمني وظهر هذا بوضوح خلال نشرها خبر اختراق حسابها "بالفيس بوك" فمبادرتها بالإفصاح عن اختراق حسابها كان لتفادي التأثير على الشباب من خلال المعلومات التي حصل عليها من أخترقوا حسابها وقاموا بالإطلاع على رسائلها واكتشاف مخطط لمؤامرة جديدة ضد اليمن تحت مسمى "استعادة الثورة "؛ فلهذا لم يكون الاختراق هذا في صالحها لأن باقي المخطط كشف للناس الهدف من افتعال محاولة اغتيالها ان الناس عند سماعهم لمحاولة الاغتيال الذي ستروج له الوسائل الاعلامية المأجورة ستنتفض معها وسيعلنون ثورة جديدة .


      كان فوزها بجائزة نوبل كان أكبر حدث جعلها تتخلى عن كل أقنعتها التي جعلت والدها الشيخ عبد السلام كرمان (عضو مجلس الشورى اليمني عن الحزب الحاكم ) ، يصف ابنته خلال كلمة له أثناء انتخاب رئيس جديد لمجلس الشورى بأنها "قليلة الأدب" و"لا تسمع كلامه" ، إنه رغم ترحيبه بمنح الجائزة لابنته ، إلا أنه يعتذر عما يبدر من ابنته توكل "من قلة أدبها في الخطاب" ؛ وقوبل ما قاله عبد السلام كرمان بتصفيق حار من كل أعضاء مجلس الشورى الذين حيَّوه على صراحته ؛ ومنذ هذه اللحظة وبدأ الشعب اليمني يسحب ثقته بها شيئا فشىء.



      واختلقت توكل رد عن ما قاله والدها ليكون مخرج من ذلك الموقف ، فقالت بأنها لم تسأل والدها عن "الفيديو" الذي وصفها فيه بقلة الأدب داخل مجلس الشورى اليمني، وقالت: "لا أعتقد أن أبي يقول ذلك عني".


      ويقول متخصصون في الشأن اليمني أن توكل كرمان دائما ما تجد مخرج من أي اتهام يوجه لها فأعذارها حاضرة في أي وقت فعندما غابت 3 أشهر عن الساحة اليمنية وأقامت في " قطر" والثورة في ذروتها من قتل ثوار ومواجهات دامية ؛ بررت إن غيابها عن الساحة اليمنية كانت بسبب لقاءات دولية عقدتها في الدوحة، بالإضافة إلى تهديدات باغتيالها من النظام اليمنى حال عودتها، لدرجة أن مسؤولين دوليين حذروها من العودة لليمن، وقالوا لها: إن لديهم معلومات مؤكدة عن خطط لاغتيالها.



      لكن يبدو أن مبررات توكل كرمان لم تعد تغني ولا تسمن من جوع فالثورات العربية جعلت الشعوب أكثر وعياً وتحليلاً للأمور السياسية ؛ فمعظم الشعب اليمني بدأ يوقن أن بعض ممن اشتهروا بنشطاء سياسيون ما تواجدوا بالساحات إلا لتحقيق مصالحهم الشخصية.



      المبادرة الخليجية



      كانت توكل كرمان من أشد المعارضين للمبادرة الخليجية لمعرفتها أن الثورة اليمنية لن تنجح ؛ بل ستطول الأزمة في اليمن وبالتالي سيكون لها فرصة لأن تواصل شهرتها إعلاميا ودوليا دون أن تبالي بحياة المواطن اليمني المغلوب على أمره ؛ إلا أن المبادرة الخليجية قصمت ظهرها وجآت بما لم تشتهيه كرمان والداعمة لها من الذي يمولون الثورات العربية.



      عادت توكل كرمان بالبحث عن ثغرات من خلالها تستطيع أن تطلق عنان شهرتها مجددا وهذا ما بدا مؤخرا من خلال الدور القيادي الذي نصبت نفسها في قيادة ثورة الشباب اليمني وبدأت تتحدث على لسان الشعب اليمني والدعوة بالتحريض للاقتتال مجددا ما كاد يصدق اليمنيون بأنهم خرجوا من مأزق الحرب الأهلية الذي كان حدوثه قاب قوسين أو أدنى .


      تصريحاتها ودعواتها الأخيرة أغاضت العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين في اليمن ؛ حيث أدانت رابطة المعونة لحقوق الانسان " أحد منظمات المجتمع المدني في اليمن" التصريحات الأخيرة لتوكل كرمان والتي قالت أنها تدعو إلى العنف وزعزعة الاستقرار في اليمن مجددا..



      ويرى الكثيرين أنه لم يعد لـ " توكل كرمان " الحاصلة على جائزة نوبل للسلام مصالح كثيرة تريد النيل منها بعد حصولها على جائزة نوبل التي زرعت بها الغرور وكادت ان تقول " أنا ربكم الأعلى ؟" وهو الأمر ليس ببعيد فاليمنية ثريا منقوش كانت بدايتها ناشطة سياسية وانتهت بإدعاء النبوة ، فلنشكر الثورات التي كشفت لنا بعض الخفايا والأسرار لمن يدعون أنهم فداء الوطن لكن الحقيقة أنهم يتاجروا باسم الوطن.

      الصور
      • 13318010.jpg

        196.58 kB, 640×507, تمت مشاهدة الصورة 265 مرة
    • في الحقيقة

      ان الجمال جمال الروح والعقل . لانهم الابقى . ولا يعيب غير الجميل ان يكون ملهمآ للأخرين

      وبما انك ادعيت ان هذة الصورة التي تظهر السيدة توكل كرمان وهي تتحدث الى القيادات العسكرية . صورة غير صحيحة

      [ATTACH=CONFIG]123945[/ATTACH]

      وزارة الدفاع اليمني تكرم الناشطة توكل كرمان
      الإثنين, 12 نوفمبر, 2012



      ومن خلال تفحص اللبس في الصورة اعلاه وبين صورة التكريم
      يتضح ان الصورة من نفس القاعة


      كرمت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الأثنين الناشطة والحائزة على جائزة نوبل السلام توكل كرمان لأدوارها الوطنية الرائدة .
      ومنحت الوزارة الناشطة توكل كرمان درع الندوة العسكرية الأولى لهيكلة القوات المسلحة.
      الندوة العسكرية الأولى لإعادة تنظيم وهيكلة القوات المسلحة
      برعاية الأخ/ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
      وتحت شعار (نحو رؤية وطنية علمية لإعادة هيكلة وبناء القوات المسلحة





      ماذا عن هذة الصورة ايضآ . هل هي صحيحة ام لااااا


      [ATTACH=CONFIG]123944[/ATTACH]
      وهذة الصورة من نفس قاعة الندوة ولكنها في يوم اخر من ايام انعقاد الندوة
      ومن اجل أن نأكد لك بان الصورة الاولى اعلاه : صحيحة مليار بالمية
      نطرح لك هذا الرابط الذي يظهر لك اي صورة قبل حدوث اي تلاعب بها
      فان كانت موجودة وهي متلاعب بها وجدتها كما هي متلاعب بها
      وان كانت صورة اصلية فانك ستجدها صورة اصلية

      tineye.com/

      كل ما عليك فعله هو رفع الصورة من جهازك الى مستطيل بحث الموقع والضغط على كلمة بحث
      وسوف يظهر لك الصورة الاصلية للصورة المرفوعة من جهازك
      وتستطيع التأكد من خلال رفع صورة تعرف انها غير الاصلية حتى تظهر لك الصورة الاصلية من دون تلاعب فيها
      نتمنى ان تستفيد من هذا الرابط مستقبلآ . للتأكد من الصور الحقيقة من المزيفه


      وفي الاخير
      اريد ان اقول بانني طرحت هذا الموضوع
      وكان هناك سؤال يقول
      من اين لامراة بهذة القوة التي جعلتها تقتحم هذا الصرح القيادي العسكري
      وتتحدث وطرح ما تؤمن به وما تراه بخصوص القوات المسلحة اليمنية
      وفي نهاية الندوة الخاصة باعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية

      تكرمها وزارة الدفاع

      السؤال . هل هي حضرت من ذات نفسها ام انها وجهت اليها دعوة رسمية من اجل الحضور
      بما ان الندوة برئاسة رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة اليمنية ؟

      كيف اصبحت تكرم في اي مكان تذهب اليه ؟
      وكيف اصبحت تفتح لها ابواب القرار الدولي قبل ان تطرقها ؟





      just_f

      الصور
      • 546737_378803615545682_1609070957_n.jpg

        30.87 kB, 570×300, تمت مشاهدة الصورة 249 مرة
      • 528993_394086994017344_2079377310_n.jpg

        109.4 kB, 960×640, تمت مشاهدة الصورة 247 مرة
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري

    • [ATTACH=CONFIG]124036[/ATTACH]



      توكل النوبلية


      فرح كثيرون بنيل السيدة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام هذا العام. مصدر الفرح متنوع؛ هناك من فرح لأن الجائزة ذهبت إلى سيدة عربية،
      ومنهم من فرح لأن في هذه الجائزة تقديرا ودعما لرمز من رموز «الربيع العربي»، ومنهم من فرح لأن في هذه الجائزة ضغطا إضافيا على نظام علي عبد الله صالح.
      بداية.. لا ريب أنه حدث مميز أن تنال امرأة عربية هذه الجائزة الدولية الرفيعة لأول مرة،
      صحيح أن ثمة نساء أخريات شاطرنها الجائزة، لكنه يظل مصدر فخر للمرأة العربية، بالذات اليمنية، ونساء الجزيرة العربية.
      هذا على المستويين الشخصي والعاطفي للمسألة،
      لكن ما يلفت الانتباه أكثر هو هذا الفرح المتدفق مثل الشلال على صفحات الإنترنت وموقعي «فيس بوك» و«تويتر»
      والتهليل لتوكل كرمان، من قبل أسماء وأناس كانوا أو كانت تياراتهم تكيل الشتائم والتهم للروائي المصري نجيب محفوظ حينما نال نوبل للآداب،
      على اعتبار أن هذه جائزة مشبوهة ومكافأة صهيونية لمحفوظ بسبب زندقته، كما قالوا، وبسبب تأييده لكامب ديفيد،
      وأيضا كيلت الشتائم للجائزة حينما مُنحت لعرفات عام 1994، مع إسحاق رابين وشيمعون بيريس،
      وقبله أيضا كانت تهم التخوين والشتائم من نصيب الجائزة ونائلها، حينما منحت للرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1978، مناصفة مع مناحيم بيغين.
      وقيلت كلمات وحيكت تصورات تخوينية حول نيل محمد البرادعي الجائزة عام 2005،
      وقال أنصار إيران ومحورها العربي كلاما تشكيكيا في الجائزة حين نالتها المعارضة الإيرانية شيرين عبادي عام 2003.

      الآن بالنسبة لجل هؤلاء،

      نيل توكل كرمان هذه الجائزة هو دليل على نزاهة الجائزة وكفاءة كرمان لها، وصحوة الضمير الغربي ممثلا بهذه الخطوة المعنوية الكبرى.
      الحق أن الجائزة لم تكن بالمكر الذي قالوا عنه في السابق، وليست بالطهر واليقظة اللذين يتحدثون بهما عنها في الحاضر.
      جائزة نوبل للسلام بالذات مسيسة جدا، وحينما نقول مسيسة فهذا ليس قدحا أو شتما فيها، بل وصف طبيعي لها؛
      فهي جزء من أدوات الضغط الغربي الناعم لتحقيق مسار معين للسلام أو الاستقرار، وفق المنظور الغربي،
      وهو منظور ليس سيئا بإطلاق ولا خيرا بإطلاق أيضا،
      إلا بقدر ما يتوافق مع مصالحنا نحن، سكان ودول هذه المنطقة، وهي أيضا مصالح متباينة.
      حينما مُنح السادات جائزة نوبل للسلام، لم ير كثير من المصريين والعرب، وربما أيضا بعض الإسرائيليين واليهود، أنه يستحقها؛
      لأن مفهومهم للسلام يختلف تماما مع مفهوم العقل الغربي الذي منح السادات الجائزة، أو لأنهم ليسوا متحمسين لهذا السلام، بل للمواجهة والمناجزة،
      على اعتبار أن هذا السلام ليس إلا هزيمة وتنازلا
      وقيل الشيء نفسه عن عرفات ونيله لنوبل، وشيرين عبادي ومحمد البرادعي.

      بالنسبة للسيدة اليمنية توكل كرمان، فالأمر نفسه يسري عليها؛
      فهي، لدى قطاع كبير من اليمنيين، تستحق هذه الجائزة،
      بل ربما قال بعضهم إنها أكبر قدرا من الجائزة نفسها!
      ويشاطرهم هذا الأمر كثير من أنصار الثورات في الشوارع العربية، في المقابل طبعا هناك من اليمنيين من لا يرى أن توكل كرمان تستحق هذه الجائزة،
      بل وليس مقتنعا بأفكار الثوار اليمنيين، ويرى أن مصالحه مرتبطة باستقرار النظام وليس بتحقق أفكار توكل ومن معها،
      وهم قطاع كبير أيضا من اليمنيين، ومعهم أيضا قطاع كبير في المجتمعات العربية، المسألة ليست مفاضلة واضحة نقية لا لبس فيها بين الخير والشر،
      خصوصا إذا تذكرنا أن توكل كرمان ليست كائنا خاليا من السياسة ومجردا للجهود الخيرية ونشر السلام، فهي كائن سياسي صرف،
      على اعتبار أنها عضو مجلس شورى (اللجنة المركزية) لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو حزب الإخوان المسلمين في اليمن،
      وهو قائد المعارضة ورأس حربة ما يسمى «اللقاء المشترك»، هي في نفس مركب حميد الأحمر وإخوانه وبقية قيادات حزب الإصلاح.

      ليست توكل كرمان «الأم تيريزا

      منصرفة فقط لنشر الوئام والسلام ورحمات الرب،
      بل ناشطة سياسية تتصرف وفق المصالح والمعايير التي يمثلها حزبها وتيارها للمجتمع والسياسة.
      حزب الإصلاح ليس حزبا معصوما من الأخطاء، ناهيك عن الخطايا، كغيره من المكونات السياسية،
      وتوكل كرمان هي جزء من منظومة هذا الحزب السياسي.
      في أحد مواقع التواصل الاجتماعي كتب أحد هؤلاء الفرحين لجائزة توكل عبارة خلاصتها
      أنه لأول مرة يشعر أن الجائزة تصبح «حيادية» ونزيهة، ومبرأة من السياسة والخبث!
      هو طبعا يلمز من تاريخ الجائزة ونيل السادات أو نجيب محفوظ لها في السابق،
      لكنه حينما مُنحت الجائزة لتوكل كرمان أصبحت من وجهة نظره نقية وخالية من الشوائب.
      الأمر الأكبر من الجائزة الآن، هو: هل ثمة توجه جديد في الغرب للغزل مع الإخوان المسلمين والتيارات الدينية السياسية؟
      منح سيدة إخوانية يمنية قيادية جائزة نوبل يحمل أكثر من دلالة على نوعية العلاقات التي نحن مقبلون عليها في هذه المنطقة.
      نعرف أن الإخوان المسلمين وغيرهم من الفعاليات الدينية السياسية في العالم العربي تقيم علاقات متنوعة مع الغرب،
      إما تحت عنوان الحوار الحضاري وإما من خلال النشاط الثقافي والسياسي في المهاجر الغربية،
      وتعمقت أكثر هذه العلاقات ونشطت هذه الأدوار بعد تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 واندلاع موجة الإرهاب الديني،
      على اعتبار أن طرح الإخوان الديني والسياسي قد يكون منقذا للشبان المتطرفين في الجاليات المسلمة بالغرب،
      ومن هنا لمعت أسماء كعمرو خالد، في النشاط الوعظي في لندن بالذات، وطارق رمضان في الطرح الفكري، ومن بوابة الإسلام الحضاري حصل نشاط، أكثره غير مرصود إلى هذه اللحظة، وبعضه ظاهر، في اتجاه التبشير بالإخوان وملحقاتهم، وطمأنة الخوف الغربي منهم ومحاربة دعايات الأنظمة العربية ضدهم،
      ثم تجلى هذا الحوار وهذه العلاقات بعد سقوط نظامي مبارك وابن علي علانية،
      وهو ما يجري حاليا في اليمن، وما منح «الإخوانية» توكل كرمان إلا علامة، ربما، من هذه العلامات.
      في تقديري، لا يلام الغرب على التحاور مع كل من يرى أنه يمثل قوة في المنطقة،
      سواء أكانوا دولا أم جماعات، من أجل حماية مصالحه في هذه المنطقة أو من أجل رد الشرور التي يمكن أن تأتي من هذه المنطقة.
      صحيح أنه من المفارقة أن تكون شرعية الأحزاب الأصولية السياسية قائمة على محاربة «النفوذ» الغربي وتلطيخ سمعة كل من «يشرب كوكا كولا»
      ربما! لكن هذه هي السياسة وتقلبات الأيام والليالي، والشعارات التي لها عمر افتراضي، فما تفعله الأنظمة يصبح حراما، في نظر هذه الجماعات ومحازبيها،
      أما إذا فعلته هي بنفسها فيصبح أحل من ماء المطر!
      بكل حال ليس ما قيل هنا يعني عدم الفرح بنيل سيدة عربية من اليمن جائزة نوبل للمرة الأولى..
      فأعظم قيمة في هذا الأمر، بالنسبة لي، هي الارتقاء بدور وقيمة المرأة، خصوصا في الجزيرة العربية؛ فهي تعطي دفعة معنوية كبرى لها،
      ومضحك شأن من يفرح لتوكل كرمان في الخليج، وهو في الوقت نفسه يحارب أبسط حقوق المرأة مثل قيادتها للسيارة!

      مبروك مجددا لها وللمرأة بشكل عام، الجائزة.


      just_f

      الصور
      • 1362789354_1.jpg

        26.59 kB, 565×304, تمت مشاهدة الصورة 413 مرة
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • سأعتبر أن كلامك صحيح بشأن الصور ومنها الصورة التي أوردتها صحيفة الشرق الأوسط .

      ولكي لا أدخل أنا وأنت في جدال عقيم .

      بما أن الحدث كبير بصراحة وقوي وله تأثير على مستوى اليمنيين سواء بالداخل والخارج فهل بإمكانك إعطائي صور أخرى لنفس الحدث تؤكد حقيقة الصور التي أدرجتها ولن أطلب منك مقطع فيديو كي لا أصعب الامر .

      كذلك مثل هذا الحدث لن تفوته قنوات فضائية معينة بحد ذاتها فهل تم تداول هذا الخبر على مستوى القنوات اليمنية الداعمة لتوكل كرمان ؟؟؟

      وهذا رابط قناة سهيل المعارضة وأكبر داعم لتوكل كرمان من باب الانصاف ولكنه لم يعمل معي فربما يعمل لديك !!!

      قناة سهيل الفضائية - وزارة الدفاع تكرم الناشطة توكل كرمان بدرع ندوة ...

      أرجو منك أن تكون إجابتك شافية . من أجل أن أعتذر لوجودي وتصرفي الغير مسئول هنا في متصفحك .
    • الخليل كتب:

      سأعتبر أن كلامك صحيح بشأن الصور ومنها الصورة التي أوردتها صحيفة الشرق الأوسط .

      ولكي لا أدخل أنا وأنت في جدال عقيم .

      بما أن الحدث كبير بصراحة وقوي وله تأثير على مستوى اليمنيين سواء بالداخل والخارج فهل بإمكانك إعطائي صور أخرى لنفس الحدث تؤكد حقيقة الصور التي أدرجتها ولن أطلب منك مقطع فيديو كي لا أصعب الامر .

      كذلك مثل هذا الحدث لن تفوته قنوات فضائية معينة بحد ذاتها فهل تم تداول هذا الخبر على مستوى القنوات اليمنية الداعمة لتوكل كرمان ؟؟؟

      وهذا رابط قناة سهيل المعارضة وأكبر داعم لتوكل كرمان من باب الانصاف ولكنه لم يعمل معي فربما يعمل لديك !!!

      قناة سهيل الفضائية - وزارة الدفاع تكرم الناشطة توكل كرمان بدرع ندوة ...

      أرجو منك أن تكون إجابتك شافية . من أجل أن أعتذر لوجودي وتصرفي الغير مسئول هنا في متصفحك .



      في الحقيقة

      ليس بالاهمية بمكان ان اثبت صحة ما طرحت اكثر
      ولكن ساكتفي بطرح هذا اللقاء الرسمي . الذي جمع بين الرئيس هادي والسيدة توكل كرمان
      وما قيل خلال اللقاء يؤكد مدى اعتراف القيادة السياسية في اليمن بهذة المرأة ودورها الذي تخطى حدود بلدها واصبح دورآ دوليآ






      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • شكراً لك لتلميعك ما ورد أعلاه وشكراً لتفانيك في ذلك .

      وشكراً لمماطلتك ومجادلتك التي تحسب رصيد لمصداقيتك .

      وشكراً لأنك أثبت لي حقيقة واحده هي حجم المغالطة وتزوير الحقائق من أجل تحقيق الغاية .

      وشكراً لتوضيح رسالتك الحقوقية وهدفك بأن نساء العرب يجب أن تحظى بما حظيت به توكل كرمان .

      وأن عليهن التوكل في مطالبتهن بحقوقهن وأبسط تلك الحقوق قيادة السيارة وأعظم تلك الحقوق مساواتهن بالرجال ، ربما من حيث الديه والميراث والأرش وغيرها بحيث يكون هناك مناصفه عادلة بينهن وبين الرجال . فشكرا لك لتشجيعهن على ذلك بتوضيحك المكانة التي وصلت إليها توكل كرمان على مستوى العالم.

      وعتبي الوحيد أنك جعلتني أبدوا ساذجاً حين ذهبت بنفسي إلى وزارة الدفاع أسئل عن تلك الصورة بينما أنت تتفنن في طرح أفكارك وهدفك الحقوقي . فشكراً لك على ذلك ايضاً .