مرشد الإخوان يظهر في ساحة ربعة العدوية وينفي اعتقاله
وصل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان إلى منصة رابعة العدوية بالقاهرة .. وهتف للرئيس المعزول " محمد مرسي " الذي وصفه بالرئيس المؤمن .

التاريخ : 05-07-2013
طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإطلاق سراح الرئيس المعزول "محمد مرسي" فورا وإعادة بث القنوات الدينية الإسلامية. ويذكر انه تم الاطاحة بالرئيس مرسي أول رئيس مدنى منتخب لجمهورية مصر العربية وعزله عقب انقلاب عسكري قاده الفريق السيسي. ويحاصر الأن الألاف من مؤيدي الرئيس مرسي "دار الحرس الجمهوري" المحتجز بداخلها الدكتور مرسي. المصدر : صحيفة النهار المصرية
رصد أولي ليوم الغضب
الجيش المصري يخسر سبع محافظات ويفرج عن المرشد العام ويفاوض الرئيس مرسي ويقتل مؤيديه
الجمعة 05 يوليو-تموز 2013

قتل سبعة أشخاص وأصيب العشرات من الرافضين لانقلاب الجيش المصري على الرئيس محمد مرسي، قتلوا برصاص الحرس الجمهوري المصري، عصر اليوم الجمعة.
وأعلنت قوى مشاركة في جمعة الغضب المصرية، اليوم ان الجيش فقد سيطرته على سبع محافظات، وانها أصبحت بيد الثوار، وأن ملايين المصريين يملؤن شوارع القاهرة.
وقدرت قناة البي بي سي ان أعداد المحتجين على انقلاب الجيش المصري على الرئيس محمد مرسي، بلغوا أكثر من ثلاثين مليون متظاهر في مختلف محافظات مصر.
وقال عصام العريان – القيادي في جماعة الاخوان المسلمين: إن ملايين المصريين نزلوا رفضا لـ الانقلاب العسكري، ولحماية الثورة من الضياع وليس استجابة للإخوان ولا للتحالف الوطني لدعم الشرعية.
وأفرجت الشرطة المصرية عن الدكتور محمد بديع - مرشد جماعة الإخوان المسلمين، حيث توجه مباشرة الى ميدان رابعة العدوية.
وتوالت أنباء عن مفاوضات يجريها الجيش المصري مع الرئيس مرسي للتنازل عن الرئاسة مقابل الإخلاء عنه، في الوقت الذي يحاصر مئات الآلاف مبنى الحرس الجمهوري، حيث الرئيس مرسي.
ونقل التلفزيون المصري، صدور اعلان دستوري من قبل رئيس ما بعد الانقلاب قضى بحل مجلس الشورى، وتعيين اللواء محمد التهامي رئيسا للمخابرات العامة المصرية.
وتظاهر مئات الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري المنقلب عليه محمد مرسي، أمام الحرس الجمهوري المصري - حيث الرئيس – في الوقت الذي يتجه عشرات الآلاف في مسيرات في طريقها اليهم.
وقال مراسل بي بي سي في القاهرة إنه شاهد قوات الجيش المصري وهي تطلق النار على مظاهرة خارج نادي الضباط قرب مبنى الحرس الجمهوري .
وفي الجيزة، خرجت مسيرات حاشدة من مساجدها تجوب أحياء المحافظة دعما للشرعية وعودة الرئيس الشرعي المنتخب .
وقالت وسائل إعلام مقربة من الإخوان المسلمين، إن الآلاف من مؤيدي الشرعية والرئيس مرسي سيطروا بالكامل علي مبني ديوان محافظة الفيوم.
وذكرت وسائل إعلام أن رافضي الانقلاب في الاسكندرية، يحاصرون المنطقة الشمالية فيها، وأن مدير أمن الإسكندرية كلف قوات خاصة بارتداء زي مدني وإطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين.
وقال متحدث باسم الجيش المصري يوم الجمعة إن الجيش لم يعلن حالة الطواريء في محافظتي جنوب سيناء والسويس وإنما هو في "حالة تأهب" في سيناء.
جاء هذا بعد أن فتح مسلحون النار على مطار العريش القريب من الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل وعلى ثلاث نقاط تفتيش وتعرض مركز شرطة في رفح على الحدود مع غزة لقصف صاروخي مما أسفر عن إصابة الكثير من الجنود.
من جانبه قال النائب العام المصري السابق المستشار عبد المجيد محمود بعد عودته لشغل المنصب بحكم قضائي إنه سيترك عمله ويعود للعمل قاضيا.
وقال محمود في بيان له: إن قراره ترك المنصب جاء "استشعارا للحرج مما يستلزمه المستقبل من إجراءات وقرارات تخص من قاموا بالعزل ولأنني أريد كما تعودت واعتدت أن تصدر قرارات النيابة العامة منزهة عن أي شك أو تشكيك أو محاطة بريبة أو ملاحقة بمطعن.
2013-07-05
![]() |
وصل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان إلى منصة رابعة العدوية بالقاهرة .. وهتف للرئيس المعزول " محمد مرسي " الذي وصفه بالرئيس المؤمن .
وردد مرشد الاخوان ادعية دينية والتكبيرات .. نافيا ان يكون قد تم توقيفه .
وقال ان مرسي رئيس شرعي لجميع المصريين .
مؤكدا بقى انصار جماعة الاخوان في الميادين حتى يتم حمل " مرسي " على الاعناق .
وكان المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين أحمد عارف قد صرح لوكالة الأنباء بأن مرشد جماعة الاخوان المسلمين محمد بديع لم يتم توقيفه
وتابع عارف إنه خلافا لما أعلنته مصادر أمنية من قبل "لم يتم توقيف المرشد خلال الايام الماضية وسيلقي كلمة امام المتظاهرين مع رموز وطنية في ميدان رابعة العدوية بحي مدينة مصر.
عاجل: شيخ الأزهر يتراجع ويطالب بالافراج عن الرئيس مرسي

التاريخ : 05-07-2013
طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإطلاق سراح الرئيس المعزول "محمد مرسي" فورا وإعادة بث القنوات الدينية الإسلامية. ويذكر انه تم الاطاحة بالرئيس مرسي أول رئيس مدنى منتخب لجمهورية مصر العربية وعزله عقب انقلاب عسكري قاده الفريق السيسي. ويحاصر الأن الألاف من مؤيدي الرئيس مرسي "دار الحرس الجمهوري" المحتجز بداخلها الدكتور مرسي. المصدر : صحيفة النهار المصرية
رصد أولي ليوم الغضب
الجيش المصري يخسر سبع محافظات ويفرج عن المرشد العام ويفاوض الرئيس مرسي ويقتل مؤيديه
الجمعة 05 يوليو-تموز 2013

قتل سبعة أشخاص وأصيب العشرات من الرافضين لانقلاب الجيش المصري على الرئيس محمد مرسي، قتلوا برصاص الحرس الجمهوري المصري، عصر اليوم الجمعة.
وأعلنت قوى مشاركة في جمعة الغضب المصرية، اليوم ان الجيش فقد سيطرته على سبع محافظات، وانها أصبحت بيد الثوار، وأن ملايين المصريين يملؤن شوارع القاهرة.
وقدرت قناة البي بي سي ان أعداد المحتجين على انقلاب الجيش المصري على الرئيس محمد مرسي، بلغوا أكثر من ثلاثين مليون متظاهر في مختلف محافظات مصر.
وقال عصام العريان – القيادي في جماعة الاخوان المسلمين: إن ملايين المصريين نزلوا رفضا لـ الانقلاب العسكري، ولحماية الثورة من الضياع وليس استجابة للإخوان ولا للتحالف الوطني لدعم الشرعية.
وأفرجت الشرطة المصرية عن الدكتور محمد بديع - مرشد جماعة الإخوان المسلمين، حيث توجه مباشرة الى ميدان رابعة العدوية.
وتوالت أنباء عن مفاوضات يجريها الجيش المصري مع الرئيس مرسي للتنازل عن الرئاسة مقابل الإخلاء عنه، في الوقت الذي يحاصر مئات الآلاف مبنى الحرس الجمهوري، حيث الرئيس مرسي.
ونقل التلفزيون المصري، صدور اعلان دستوري من قبل رئيس ما بعد الانقلاب قضى بحل مجلس الشورى، وتعيين اللواء محمد التهامي رئيسا للمخابرات العامة المصرية.
وتظاهر مئات الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري المنقلب عليه محمد مرسي، أمام الحرس الجمهوري المصري - حيث الرئيس – في الوقت الذي يتجه عشرات الآلاف في مسيرات في طريقها اليهم.
وقال مراسل بي بي سي في القاهرة إنه شاهد قوات الجيش المصري وهي تطلق النار على مظاهرة خارج نادي الضباط قرب مبنى الحرس الجمهوري .
وفي الجيزة، خرجت مسيرات حاشدة من مساجدها تجوب أحياء المحافظة دعما للشرعية وعودة الرئيس الشرعي المنتخب .
وقالت وسائل إعلام مقربة من الإخوان المسلمين، إن الآلاف من مؤيدي الشرعية والرئيس مرسي سيطروا بالكامل علي مبني ديوان محافظة الفيوم.
وذكرت وسائل إعلام أن رافضي الانقلاب في الاسكندرية، يحاصرون المنطقة الشمالية فيها، وأن مدير أمن الإسكندرية كلف قوات خاصة بارتداء زي مدني وإطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين.
وقال متحدث باسم الجيش المصري يوم الجمعة إن الجيش لم يعلن حالة الطواريء في محافظتي جنوب سيناء والسويس وإنما هو في "حالة تأهب" في سيناء.
جاء هذا بعد أن فتح مسلحون النار على مطار العريش القريب من الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل وعلى ثلاث نقاط تفتيش وتعرض مركز شرطة في رفح على الحدود مع غزة لقصف صاروخي مما أسفر عن إصابة الكثير من الجنود.
من جانبه قال النائب العام المصري السابق المستشار عبد المجيد محمود بعد عودته لشغل المنصب بحكم قضائي إنه سيترك عمله ويعود للعمل قاضيا.
وقال محمود في بيان له: إن قراره ترك المنصب جاء "استشعارا للحرج مما يستلزمه المستقبل من إجراءات وقرارات تخص من قاموا بالعزل ولأنني أريد كما تعودت واعتدت أن تصدر قرارات النيابة العامة منزهة عن أي شك أو تشكيك أو محاطة بريبة أو ملاحقة بمطعن.