[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
الفيديو الذي قامت عشرات المواقع والصحف والقنوات الفضائية في مصر والتي تعمل منظومة ‏واحدة مع قوى الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بالتزامن مع تعتيم ‏إعلامي وإغلاق للقنوات الفضائية، وعلى رأس تلك القنوات قناة العربية الفضائية. ‏

وكان الفيديو عبارة عن مقطع يزعم بقيام مجموعة من الشباب المتظاهرين المؤيدين للرئيس ‏مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بإلقاء شخص من على سطح بناية في الإسكندرية إلى سطح ‏أدنى بطريقة بشعة ولا إنسانية. والغرض من ذلك كان كبقية المقاطع المدبلجة لتنفير الرأي ‏العام المصري والعربي والدولي من المتظاهرين المؤيدين لشرعية الرئيس المنتخب ‏والرافضين للانقلاب والذين ارتكبت الأجهزة الأمنية في حقهم مجزرة قبل يومين، وسقط ‏العديد من الشهداء، ليس ذلك فقط، بل تم اتهامهم بهذه الجريمة التي نوضحها كما يلي: ‏

‏ في الخطوة الأولى: في بداية المقطع يظهر 4 أشخاص 2 في غرفة السطح الأعلى و2 ‏بالقرب منهم، وهم يلقون بالحجارة ويستهدفون المتظاهرين المؤيدين للشرعية في أحد ‏الشوارع. ‏
‏ ‏

في الخطوة الثانية: يصعد مجموعة من الشباب للبحث عن الأشخاص الذين يقومون بقذفهم ‏بالحجارة من أعلى المنزل، فيجتمع الأشخاص الـ4 على سطح الغرفة الأعلى..‏





ومن بين الذين يصعدون يظهر شخصٌ ملتحٍ بطريقة غير طبيعية، بل مستحيلة، ويبدو إما ‏أنه تم دسه من قبل الجهة المعنية بلحية تركيبة، أو أن اللحية تم وضعها بواسطة برنامج بعد ‏التصوير. ويظهر خلف هذا الشخص علم تنظيم القاعدة المصنف عالمياً بالإرهاب، ويتحرك ‏بطريقة غير طبيعية مفضوحة تماماً. وتقول القنوات إنه من الإخوان. ‏


في الخطوة الثالثة: يحاول المتظاهرون الصعود إلى جوار الأشخاص في سفوح غرفة السطح ‏أعلى البناية، ويتفاوضون معهم، فيصعد أحدهم ليقوم بتفتيش من في السطح الأولى، وفي ‏لحظة صعوده تم قذفه مباشرة إلى السطح الأسفل، وقيل إنه توفى. وواضح بشكل قطعي أنه ‏ليس من الأشخاص الذين كانوا على سطح البناية، بل من المتظاهرين الذين صعدوا. فالأربعة ‏واضح من المقطع. ‏



وأخيراً. هذا المقطع الفيديو يشرح الواقعة. ‏

[/TD]
[/TR]
[/TABLE]