الحلقة الأولى من برنامج قضايا شبابية بعنوان || العادة السرية ||

  • الحلقة الأولى من برنامج قضايا شبابية بعنوان || العادة السرية ||

    [ATTACH=CONFIG]124265[/ATTACH]

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    الحمد لله الذي أنعم علينا بالصحة والعافية وأطال في أعمارنا لنصوم شهر الرحمة والغفران من جديد
    شهر تفوح فيه رائحة الذكر والقرآن , والصبر والسلوان ..... جميل عندما ترى المسجد قد امتلىء بالمصلين
    وخصوصا شباب المستقبل , إلا أن هؤلاء الشباب يعانون من بعض المشكلات والقضايا .... فاليوم ومن هذا المنبر
    سنعالج قضية مهمة جدا وخطيره على شباب المستقبل .....فعنوان حلقة اليوم ستكون عن ( العادة السرية )
    لابأس ببعض الجرأه في حدود المعقول ما دامت في صالح شباب هذا المجتمع

    [ATTACH=CONFIG]124266[/ATTACH]

    التعريف العام العادة السرية :
    هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء )

    فتطبيق هذه العادة تختلف من شخص لآخر من حيث الوسائل المستخدمة ونسبة ممارستها , فمنهم من يمارسها يومياً
    بينما البعض الآخر في اليوم الواحد عدة مرات فهذا الأمر يعتمد على الشخص وعلى الأشياء التي تحرك شهوة هذا الشخص
    فمصطلح العادة السرية ينطبق على كل من الذكر والأنثى , وبالطبع لهذه العادة مضار صحية وكذلك فهي محرمة ....


    اسئلة للحوار :
    ماذا تعرف عن العادة السرية ؟
    ما الأسباب برأيك التي تدفع الشخص لممارسة العادة السرية ؟
    هل هناك أنماط لممارسة العادة السرية ؟ اذا كان الجواب نعم أتمنى ذكرها





    كونوا بالقرب فهناك الميزد عن هذه القضية


    إعداد وتقديم : ولد البـــدو
    تصميم الشعار : الخليل
    الصور
    • logocopy3.png

      266.16 kB, 400×400, تمت مشاهدة الصورة 491 مرة
    • download.jpg

      10.12 kB, 282×179, تمت مشاهدة الصورة 1،936 مرة
    [SIGPIC][/SIGPIC]
    اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
    وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
  • [ATTACH=CONFIG]124289[/ATTACH]


    أنماط من الاستمناء

    1 - الاستمناء الاستكشافي.. ويحدث في الأطفال والمراهقين كنوع من حب الاستطلاع، وقد يتوقف بعد فترة أو يستمر ويأخذ أحد الأنماط الأخرى.حسب علمنا وبعد محاولات بحث وتقص عديدة لا يوجد حديث صحيح حول موضوع الاستمناء (العادة السرية)، وكل ما ورد من أحاديث عنها إما ضعيف أو موضوع، مثل "ناكح كفَّيه ملعون".. وهذا يستدعي وقفة وتأملاً.

    2 - الاستمناء الاستمتاعي (الترفيهي).. ويمارسه الشخص بهدف الاستمتاع والشعور باللذة، خاصة أن الأعضاء الجنسية مزودة بكم هائل من الأعصاب الحسية التي تعطي أكبر قدر من اللذة يستشعره الجهاز العصبي.
    3 - الاستمناء التفريغي.. ويقوم به الشخص حين يشعر بالرغبة الجنسية تضغط عليه وتسبب له حالة من التوتر فيشعر بعد الاستمناء أن الشحنة التي كانت مخزونة في داخله قد تم تفريغها، ويستريح لعدة ساعات أو أيام حتى تتراكم شحنة أخرى تتطلب التفريغ، وهكذا...
    4 - الاستمناء القهري.. وفيه يشعر الشخص بحالة من التوتر الشديد مع رغبة لا تقاوم في الاستمناء للتخلص من هذا التوتر، والشخص يحاول أن يقاوم هذه الرغبة العارمة، ولكنه في النهاية يسلم لها فيمارس الاستمناء ليستريح بعض الوقت، ويعاوده التوتر مرة أخرى بعد مدة قصيرة غالبًا ويحاول المقاومة ويفشل فيستسلم، وهكذا...

    5 - استمناء الخجول المنطوي.. الشخص الذي يهرب من الواقع، ويجد صعوبة في إقامة علاقات اجتماعية صحية مع الآخرين، ويجد صعوبة أكثر في التعامل مع الجنس الآخر، وهذا النوع من الشخصيات يستسلم لخيالاته وهو قابع في عزلته، ويختزل الجنس الآخر إلى موضوع جنسي فقط؛ لذلك يرتبك بشدة عند مواجهته، وكأن تخيلاته وتصوراته عنه تكاد تفضحه.. لذلك يرتبك ويحمر وجهه ويتلعثم ويهرب في أقرب فرصة من تلك المواجهة التي تكاد تخرج خبيئة نفسه.

    6 - استمناء المحبط.. والشخص المحبط يميل إلى الاستمناء كوسيلة للخروج من إحباطه
    7 - الاستمناء النرجسي.. فالشخص النرجسي المعجب بذاته والمنشغل بها قد يجد تلك الذات أفضل موضوع للاستمتاع، فيمارس الاستمتاع الذاتي من خلال مداعبة أعضائه، وقد يكون هذا بديلاً عن العلاقة بآخر أو بأخرى.
    الصور
    • images (1).jpg

      9.13 kB, 259×194, تمت مشاهدة الصورة 335 مرة
    [SIGPIC][/SIGPIC]
    اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
    وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل

  • الاثار الظاهرة

    هنالك اثار ظاهرة ملموسة تظهر اما مستقبلا او مع الوقت للاشخاص الذين يمارسون
    العادةالسرية (ليست كل هذه الاثار تظهرة مرة واحدة في شخص واحد ..


    (1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
    ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة
    العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ).

    (2) الإنهاك والآلام والضعف:-
    كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.

    (3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
    ممارس
    العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.


    (4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-
    يظن الكثيرون من ممارسي
    العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادةالسرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.



    (5) شعور الندم والحسرة:-
    من الآثار النفسية التي تخلفها هذه
    العادة السيئة(بعد القذف) الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .



    (6) تعطيل القدرات :-
    و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة
    السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .



    و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة
    العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.






    الآثار غير الملموسة ...

    وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب
    العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-


    ( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
    إن
    العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...
    أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
    ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي.


    (2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )
    ينساق بعض الممارسين للعادة
    السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.
    [SIGPIC][/SIGPIC]
    اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
    وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
  • السلام عليكم

    رمضان كريم

    اخي ولد البدو

    في الحقيقة تقرير شامل وكامل ومفصل سلط الضوء على جميع السلبيات لهذة الممارسة الضارة لمن يمارسها تحت اي مبرر( من الجنسين )
    واخطر ضرر قد تتسبب فيه هذة العادة لمن يمارسها بأدمان هي ( العقم ) من حيث قتل الخصوبة للحيوانات المنوية لدى الشخص نتيجة الادمان على ممارستها


    تقديري

    just_f
    ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري