الإخوان يعقدون مجلس حرب فى تركيا لمواجهة الأزمة والبنتاجون ينفي أنباء عن تحريك سفن أمريكية لغزو مصر

    • الإخوان يعقدون مجلس حرب فى تركيا لمواجهة الأزمة والبنتاجون ينفي أنباء عن تحريك سفن أمريكية لغزو مصر


      الإخوان يعقدون مجلس حرب فى تركيا لمواجهة الأزمة والبنتاجون ينفي أنباء عن تحريك سفن أمريكية لغزو مصر

      السبت 13 يوليو-تموز 2013


      يعقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين اجتماعات بتركيا لبحث تداعيات "الضربة التي تلقتها الجماعة" من التغيير الأخير بمصر، وسبل المواجهة في الفترة المقبلة، وخطط التحرك خلال أسبوعين بما في ذلك حملات تشويه إعلامية للمعارضين للإخوان، والعمل على إحداث شق في المؤسسة العسكرية المصرية. ويناقش المجتمعون من جماعات "الإخوان المسلمين" في الدول العربية ومن أنحاء العالم خطوات محددة لمواجهة أزمة الجماعة في مصر وسبل تخفيف النتائج السلبية على التنظيم العالمي كله وجماعات الإخوان بالدول المختلفة.
      وحسب استراتيجية وضعها ذراع التخطيط في التنظيم الدولي، الذي يحمل اسم "المركز الدولي للدراسات والتدريب"، وحصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منها قبل بدء الاجتماعات، فإن حركة حماس بقطاع غزة هي الأكثر تضررًا من التغيير في مصر.
      وتحدد الورقة عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع، ويعتقد أن المجتمعين بفندق بالقرب من مطار أتاتورك في إسطنبول، سيناقشون الخطوات المطروحة فيها مع تعديلات وتطوير وربما الاتفاق على تطويرها.
      وبعد تقديم تصور لأسباب فشل حكم الإخوان بمصر بعد عام، تشير الورقة إلى موقف القوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي وإن لم تقبل تمامًا بالتغيير في مصر إلا أنه لا يمكن للإخوان الاعتماد على دعمها.
      وتحدد الوثيقة الدول التي يمكن الاعتماد على مساعداتها مثل تركيا وقطر، بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الدعاة من دول الخليج ممن لهم أتباع كثر بين الشباب ويدعمون موقف الإخوان.
      وتحدد الورقة أيضا عددًا من الشخصيات في مصر التي توصي بإبراز دورها، وكان ترتيب المتحدثين على منصة رابعة العدوية ليلة الجمعة- السبت متسقًا تمامًا مع تلك التوصية.
      وأوضحت الوثيقة الصادرة عما أطلق عليه "المركز الدولي للدراسات والتدريب" أن التنظيم عقد اجتماعا طارئا في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة قادة التنظيم، وممثلين عن جميع فروع الجماعة في الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى مصر وقطاع غزة.
      وتضمنت الوثيقة تحليلاً للمشهد السياسي ورؤية الجماعة لأسباب الأزمة وانعكاساتها على مستقبل الجماعة.
      واعتبرت الوثيقة أن أبرز أسباب الأزمة وفشل حكم الإخوان المسلمين في مصر هو تفكك التيارات الإسلامية واتساع الفجوة بين الجماعة والأحزاب السلفية بخاصة بعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم.
      وفي هذا السياق، ينتقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أحزاب النور والوسط والبناء والتنمية (الجماعة الإسلامية) على مواقفهم خلال عام حكم الإخوان.
      وتضيف الورقة إلى الأسباب الهجوم الإعلامي المتواصل على الجماعة والأزمات الاجتماعية المفتعلة، وعدم القيام بمشروعات ذات مردود سريع على حياة المواطنين في تفاقم الوضع، إضافة إلى استغلال الجيش لمطالب المعارضة للعودة إلى السلطة.
      وأوردت الوثيقة عدد من المخاطر المحتملة على مستقبل الجماعة داخل مصر وخارجها بعد التطورات الأخيرة، منها تزايد مشاعر الاضطهاد لدى قادة الجماعة والاضطرار إلى العودة إلى ظاهرة العمل السري، وصعوبة السيطرة على ردود التيار المؤيد والمتمسك بشرعية الرئيس السابق محمد مرسي بخاصة بين شباب الإخوان.
      كذلك، مخاوف من حدوث انشقاقات داخل الجماعة بخروج بعض شباب الإخوان على قيادة الجماعة بحجة أنها تسببت في صدام مع الجيش والقوى السياسية الأخرى.
      أما فيما يتعلق بالمخاوف حول مستقبل الجماعة خارج مصر فقد اعتبرت الوثيقة أن ما حدث سيعزز موقف التيار المتشدد المعارض للإخوان المسلمين في الدول الأخرى، كما سينعكس سلبًا على فروع الجماعة في كل دول العالم.
      وبحسب الوثيقة فإن ما حدث وجه ضربة قوية للتحالف بين حماس والإخوان المسلمين، إضافة إلى ذلك تراجع الدعم للثورة السورية وإطالة عمر حكومة بشار الأسد.
      ووضعت الوثيقة عدد من السيناريوهات والمقترحات للتعامل مع الموقف ترجح منها الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل ورفض المساس بشرعية الرئيس المنتخب مهما بلغت الضغوط والعمل على إحداث صدع في الجيش.
      وهناك سيناريو آخر يقضي باللجوء إلى عسكرة الصراع وهو ما وصفته الوثيقة بالخيار الكارثي حيث أنه سيقود إلى تدمير البلاد على غرار ما يحدث في سوريا.
      وقدمت الوثيقة عددًا من الاقتراحات لإنجاح سيناريو المقاومة بالنفس الطويل عبر "تكثيف الحملات الإعلامية وتوعية الشعب بحقيقة ما حدث، والملاحقة القانونية لرموز الجيش".
      كما نصت الوثيقة على وضع استراتيجية لإحداث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية، إضافة إلى "التركيز على مواقف الأحزاب والشخصيات الوطنية التي تعتبر ما حدث انقلابا عسكريا".
      وكذلك "إبراز مواقف المؤسسات الدولية التي اعتبرت ما حدث انقلابًا عسكريًا، والتركيز على مطالبة بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بوقف المساعدات للجيش المصري"، وتشير الوثيقة تحديدًا هنا إلى جهود السناتور جون ماكين.
      إضافة إلى "نشر ملفات الفساد المتاحة عن كل من شارك في الانقلاب، والعصيان المدني واستمرار الاعتصامات ومحاصرة مؤسسات الدولة السيادية".
      وفيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية المصرية توصي الورقة بـ"إبراز أى انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب.. والوصول
      من جانبها أعلنت النيابة العامة المصرية، اليوم السبت، تلقيها بلاغات ضد الرئيس السابق محمد مرسي وقادة آخرين في جماعة الإخوان المسلمين بتهم التخابر مع دول أجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والإضرار بالاقتصاد.
      وأضافت النيابة في بيان صدر عنها أنها تستكمل عناصر هذه البلاغات تمهيداً لتولي أعضاء النيابة استجواب المبلغ ضدهم، ولم تعلن النيابة عن هوية مقدمي البلاغات.
      وقالت النيابة العامة إن البلاغات تتهم مرسي والآخرين "بجرائم التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة القومية للبلاد وجرائم قتل المتظاهرين السلميين والتحريض عليه وإحراز الأسلحة والمتفجرات والاعتداء على الثكنات العسكرية والمساس بسلامة البلاد وأراضيها وإلحاق الضرر باقتصادها".
      وذكر بيان النيابة العامة أسماء ثماني شخصيات إسلامية، من بينها محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجي ومحمود غزلان القياديان في الجماعة، بالإضافة إلى صفوت حجازي وعصام سلطان. يذكر أن بديع والعريان من بين مسؤولين كبار في الجماعة قالت السلطات بالفعل إنهم مطلوبون فيما يتصل باتهامات بالتحريض على العنف.
      ويسمح النظام القضائي المصري للنيابة بالتحقيق في الشكاوى التي تقدمها الشرطة أو أي شخص من الشعب. ومن الممكن أن تستغرق النيابة أياماً أو أشهراً قبل توجيه اتهامات رسمية.
      يذكر أنه تم وضع مرسي في مكان غير معروف وقطعت الاتصالات بينه وبين العالم الخارجي منذ عزله في 3 يوليو/تموز الماضي.
      وفي سياق آخر، تحدثت الأنباء عن نية مؤيدي الإخوان نقل تظاهراتهم إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي ووزارة الدفاع، في حين ألقت مروحيات للقوات المسلحة المصرية، أمس، منشورات على ميدان رابعة العدوية تطالب فيها المعتصمين بالالتزام بالسلمية أثناء التظاهرات والابتعاد عن المنشآت العسكرية والمؤسسات الحيوية.
      الى ذلك نفى جورج ليتل المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على حسابه الشخصى على موقع "تويتر"، أن تكون السفن البحرية تحركت لغزو مصر، قائلاً: "إن التقارير الصحفية التى أشارت إلى أن سفن من البحرية الأمريكية تحركت على مقربة من شبه الجزيرة العربية وقناة السويس لغزو مصر هى تقارير عارية عن الصحة".
      وكان الجنرال جيمس آموس، قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكى، قد صرح يوم الخميس بأن سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية تعملان فى الشرق الأوسط، تحركتا إلى منطقة قريبة من الساحل المصرى على البحر الأحمر فى الأيام الماضية كـ "إجراء احترازى" على ما يبدو بعد عزل الرئيس محمد مرسى.
      وأضاف آموس فى تصريحات لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية البحثى: "تمر مصر بأزمة حاليا، وعندما يحدث هذا علينا أن نتيح لقيادة بلدنا بعض الخيارات".



      just_f


      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري