حق المعلم ... لأحمد شوقي .. اهداء خاص للمعلمين بمناسبة العيد
--------------------------------------------------------------------------------
بصراحة قرأت هذه الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقي وحبيت أهديها لكم بمناسبة العيد وأهدديها لكل معلم
- حق المعلم -
قُـــــــــــــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا ......... كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي ......... يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا؟
سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـــــــــــــرُ مـعلّمٍ......... عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى
أخـرجتَ هذا الــــــعقلَ من ظلماتهِ ......... وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا
أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً ......... وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا
وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّـــداً ......... فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا
إنَّ الـذي خــــــلقَ الـحقيقةَ علقماً......... لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى ......... عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا؟
لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخـــــطبَه ........ لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا
تـجدُ الـذين بنى "المسلّةَ" iiجدُّهم ........ لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا!
الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ ......... كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا؟
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى........ تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا
فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً ......... وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا
وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى ........ روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ......... ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا
وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهمْ ......... فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا
وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ ......... رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا
لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ......... هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا
إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ ....... أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا
--------------------------------------------------------------------------------
بصراحة قرأت هذه الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقي وحبيت أهديها لكم بمناسبة العيد وأهدديها لكل معلم
- حق المعلم -
قُـــــــــــــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا ......... كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي ......... يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا؟
سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـــــــــــــرُ مـعلّمٍ......... عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى
أخـرجتَ هذا الــــــعقلَ من ظلماتهِ ......... وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا
أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً ......... وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا
وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّـــداً ......... فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا
إنَّ الـذي خــــــلقَ الـحقيقةَ علقماً......... لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى ......... عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا؟
لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخـــــطبَه ........ لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا
تـجدُ الـذين بنى "المسلّةَ" iiجدُّهم ........ لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا!
الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ ......... كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا؟
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى........ تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا
فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً ......... وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا
وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى ........ روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ......... ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا
وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهمْ ......... فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا
وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ ......... رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا
لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ......... هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا
إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ ....... أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا