وٌلُمِنُبِعَ أُلُشًعّرَ حًڳًأَيًة، يِرًوًأَيِهٌأً لُنّأَ أَمٌرًأًء أُلٌشِعِرٌ

    • إنسان في هذآ الزمان كتب:

      السلام مسكَّ التحية فسلام الله عليكم
      أسعد الله أوقاتكِ أُختاه

      لا أعلم ما يجذبنا في تلك الحروف
      حين أقرأ الشعر أو بوح الخواطر أُبحر لمدى بعيد
      هل هو سرٌ في الحروف أم قصصُها وحكاياها وموجها على شُطئانها

      برنامج قيم يحكي عن شُعراء أنجبوا الشعر وصقلوه بقوة أدبياتهم
      أُبحر كثيراً معكِ لأستشف روائع ما سيروينا بهِ نقل قلمكِ الراقي

      اِحترامي


      -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة -
      وأسعد أيامكَ بكل خير
      أختي الكريمة
      أتعلمين السبب ، لماذ نبحر فيـ حروف هؤلاء المبدعين غاليتي
      لانهم يمتلكوا حروفَ ، صدقتَ احاسيسهم
      منبعها ، قلبهم الصادق
      سعيدة لتواجدك الجميل
      هنا
      فأبحريني معي في هذا البرنامج
      فهناك المزيد للأعرضة لكم
      تحيتي لكِ
      جزيتِ خيراََ
      ^^

    • مجموعة احساس كتب:

      بوركت اناملك دائما رائعة كل مواضيعك

      - صباحكَ مفعم بذكر الرحمن -
      أخي الفاضل
      سررتَ بتواجدكَ معنا
      فأنتم من هذا المنبر
      كون بالقرب منا
      وفقكَ الرحمن لما يحبَ ويرضى
      ^^


    • best hope كتب:

      تغاريد شجية تُحكى هاهنا
      كيــــف لا؟! وهي مرفد للادباء
      جزيل الشكر على الجهد المبذول
      الله يحفظك
      ::
      مودتي


      أسعد الله أوقاتكَ بكل خير
      أختي الكريمة
      جزيل الشكر لتواجدكِ العطر
      كوني بالقرب منا
      جزيتِ خيراََ
      ^^

    • كواليتي كتب:

      جمييييل

      -صباحكَ زهر-
      أخيـ الكريم
      الجميل هو تواجدك العطر
      في متصفحي
      وفقك الرحمن لكل خير
      كون بالقرب
      منا
      فهنالك المزيد
      جزيتَ خيراَ
      ^^

    • ‘‘‘ لُآ شُيَ آسۆآآ من خـيَآنہ آلُقلُم ‘‘ ‘‘ فَرٍصآص آلُغآدِرٍ يَقتلُ فَرٍدِآآ ‘‘ ۆآلُقلُم آلُخـآئن ’’’ قدِ يَقتلُ شُعٍۆب ۆآممآآآآ~~ ☆★ ღE̷B̷N̷ ➹ M̷S̷Q̷T̷ ❀ღ ☆★
    • حلو الباطنة كتب:

      جممميل لا فض فوك

      -مسائكَ زهر-
      أخي الكريم
      سعيدة ، لتوواجدكَ الجميل هنا
      كون بالقرب منا
      فالبرنامج لم ينتهي
      جزيتَ خيراََ
      ^^


    • -مسائك مفعم بذكر الرحمن-
      أخي الفاضل
      التميز والأبداع ـ أنتم عنوانهـ
      فبطيب تواجدكم معنا
      ومشاركتكم يحلو ، جمال الموضوع
      وجمال من يتابعة
      وفقك الرحمن لما يحبَ ويرضى
      ^^

    • || فقرة الشخصية المجهولة على كرسي الأعتراف ||








      على هذا الكرسي سنستضيف ثالث ضيوفنا فيـ هذا البرنامج ، من خلال كرسي الأعتراف سنتعرف على ضيفنا عن
      قرب ، نبذة عنه ، أهم الأعمال التي قام بها فيـ حياتة والكثير من المفاجأتَ ، من خلال هذة المعلوماتَ سنكشف
      الستار عن الشخصية المجهولة

      فأتابعونا غدا لنتعرف على ثالث ضيف لنا ، في هذا البرنامج
      ولمنبع الشعر حكاية ، يروايها لنا أمراء الشعر
      فكونوا بالقرب منا .




      [FLASH=http://im40.gulfup.com/kbDY7.swf][/FLASH]





    • || أِبَو العلاء المعري -شاعرَ الفلاسفة وفيلسوفَ الشعراء- ||








      أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 هـ - 449 هـ)، (973 -1057م)، شاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري وإليها يُنسب . لُقب بـرهين المحبسين بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت.
      اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته، وهاجم عقائد الدين، ورفض مبدأ أن الإسلام أو أدي دين آخر يمتلك الحقائق التي يزعمها حيث اعتبر مقال الرسل زورا. كذلك كان نباتيا يدعم حقوق الحيوان.





      || حيـــــــــــــــــــاته ||






      ولد المعري في معرة النعمان (في سوريا حالياً والتي استمد اسمه منها)، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ، جده الأعظم كان أول قاضٍ في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري.. بدأ يقرض الشّعرَ في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في حلب وأنطاكية، وغيرها من المدن السورية، مزاولاً مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، حيث عاش بقية حياته، وآثر الزهد والنباتية، حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان.






      || عبقريهـ المعَري ||





      درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه، ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة.


      أخذ المعري النحو وشعر المتنبي عن محمد بن عبد الله بن سعد النحوي. وهو أحد رواة شعر المتنبي.


      كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر، وسافر في أواخر سنة 398 هـ 1007م إلى بغداد فزار دور كتبها وقابله علماءها. وعاد إلى معرة النعمان سنة 400 هـ 1009م، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته، وكان اسم كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.

      عاش المعري بعد اعتزاله زاهداً في الدنيا، معرضاً عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتى قيل أنه لم يأكل اللحم 45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. ويعتبر المعري من الحكماء والنقاد.







      ||آراؤهـ في الدَيــن ||




      كان المعري من المشككين في معتقداته، وندد بالخرافات في الأديان. وبالتالي فقد وصف بأنه مفكر متشائم، وقد يكون أفضل وصف له هو كونه يؤمن بالربوبية. حيث كان يؤمن بأن الدين ”خرافة ابتدعها القدماء“ لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير.وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصر وبغداد وحلب الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم. وقد رفض المعري إدعاءات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً:


      انتقد المعري العديد من عقائد الإسلام، مثل الحج، الذي وصفه بأنه ”رحلة الوثني“. كما أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي وإراقة الدماء لإجبار الناس على معتقداتهم بحد السيف.

      و هذه إحدى قصائده المعبرّة عن وجهة نظره:
      «: هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت.... ويهود حارت والمجوس مضلله
      اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا.... دين وآخر ديّن لا عقل له..»



      كما أن المعري رفض مزاعم "الوحي الإلهي".عقيدته كانت عقيدة الفيلسوف والزاهد، الذي يتخذ العقل دليلاً أخلاقياً له، والفضيلة هي مكافأته الوحيدة.

      وذهب في فلسفته التشاؤمية إلى الحد الذي وصى فيه بعدم إنجاب الأطفال كي نجنبهم آلام الحياة. وفي مرثاة ألفها عقب فقده لقريب له جمع حزنه على قريبه مع تأملاته عن سرعة الزوال، قال: « خفف الوطء ماأظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.»








      || أًعَمالهَـ ||







      أول مجموعة شعرية ظهرت له هو ديوان سقط الزند، وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست شعبيته كشاعر.
      ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي لزوم مالا يلزم أو اللزوميات، وقد التزم فيه المعرى مالايلزمه نظام القوافى .
      ثم ثالث أشهر أعماله هو رسالة الغفران الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في التراث العربي، والذي ترك تأثيراً ملحوظاً على أجيال الكتّاب التي تلت. وهو كتاب يركز على الحضارة العربية الشعرية ولكن بطريقة تمس جميع جوانب الحياة الخاصة، ويحكي فيه زيارة الشاعر للجنة ورؤيته لشعراء الجاهلية العرب هناك، وذلك بعكس المعتقدات الإسلامية أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، وأكثر ما يثير الاهتمام في رسالة الغفران هو عبقرية المعري في الاستطراد، والفلسفة العميقة، والبلاغة المذهلة. بعد ظهور آراء ميغيل آسين بلاسيوس (Miguel Asيn Palacios) يقول البعض بأن من الواضح أن كتاب رسالة الغفران كان له تأثيراً على (أو حتى ألهم) دانتي أليغييري (Alighieri Dante) في كتابه الكوميديا الإلهية وذلك لإن الإثنان في كتابهما زارا الجنة وتحدثوا مع الموتى.

      ثم يأتي كتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات"، وهو عبارة عن مجموعة من المواعظ. وهو من أكثر كتبه إثارة للجدل عبارة عن مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب القرآن الكريم. ويفترض بعض العلماء أن المعري كتبها لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة، ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.

      أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في معجم الأدباء:

      الأيك والغصون في الأدب يربو على مائة جزء.

      تاج الحرة في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، وهو أربع مائة كراس.

      عبث الوليد، شرح به ونقد ديوان البحتري.





      || تلاميذه ||




      درس على أبي العلاء كثير من طلاب العلم ممن علا شأنهم في العلم والأدب، منهم:

      أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.
      أبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي.
      أبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري.
      أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي.
      ولقد شهد جميع شعراء عصر المعري بفطنته وحكمته وعلمه، وعندما توفي ودفن في مدينته معرة النعمان اجتمع حشد كبير من الشعراء والأدباء لتكريمه. ولقد ألف العديد من معاصريه، ومن بعدهم كتباً ودراسات حول آراء المعرّي وفلسفته، مثل أوج النحري عن حيثية أبي العلاء المعري)، ليوسف البديعي، و(مع أبي العلاء المعري)، لطه حسين، و(رجعة أبي العلاء) لعباس محمود العقاد، وغيرهم كثير. كما ترجم كثير من شعر المعري إلى غير العربية. وقال ابن خلكان: "ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته".













    • || قيسَ بنَ الملوح ||








      قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م - 68 هـ / 688), شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.

      لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.

      وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح "مجنون لبنى".







      || نسَبــــــــــــــة ||






      هو: قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العامري الهوازني.




      || حَـــــــكَاية مع ليلى ||






      من الواضح أن معظم التراجم والسير أجمعت على أن قيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عم ليلى، وقد تربيا معا في الصغر وكانا يرعيان مواشي أهلهما ورفيقا لعب في أيام الصبا، كما يظهر في شعره حين قال :


      تعلَقت ليلى وهي ذات تمائم

      ولم يبد للأتراب من ثديها حجم

      صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا

      إلى اليوم لم نكبر، ولم تكبر البهم




      ومما يذكره السيد فالح الحجية في كتابه (الغزل في الشعرالعربي) من قصتهما: "أحب ليلى بنت سعد العامري ابنة عمه حيث نشأ معها وتربيا وكبرا سويًا حيث كانا يرعيان مواشي والديهما فأحب أحدهما الآخر فكانا بحق رفيقين في الطفولة والصبا فعشقها وهام بها. وكما هي العادة في البادية، عندما كبرت ليلى حجبت عنه، وهكذا نجد قيس وقد اشتد به الوجد يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها. وهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه ويتغزل بها في أشعاره، ثم تقدم قيس لعمه طالبا يد ليلى بعد أن جمع لها مهراً كبيراً وبذل لها خمسين ناقة حمراء، فرفض أهلها أن يزوجوها إليه، حيث كانت العادة عند العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب وقد تشبب بها (أي تغزل بها في شعره)"، لأن العرب قديماً كانت ترى أن تزويج المحب المعلن عن حبه بين الناس عار وفضيحة، وهذه عادة عربية جاهلية ولا تزال هذه العادة موجودة في بعض القرى والبوادي. وقيل: بل رفض الزواج بسبب خلاف وقع بين والد قيس ووالد ليلى حول أموال وميراث، وأن والد ليلى ظن خطأ أن عائلة قيس سرقت أمواله منه ولم يبق معه شيء ليطعم أهله. وإن كان الرأي الأول أرجح وأثبت.

      وفي نفس الوقت تقدم لليلى خاطب آخر من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقيلي، وبذل لها عشرًا من الإبل وراعيها، فاغتنم والد ليلى الفرصة وزوجها لهذ الرجل رغمًا عنها. ورحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف بعيدا عن حبيبها ومجنونها قيس. ويقال أنه حين تقدم لها الخطيبان قال أهلها : نحن مخيّروها بينكما، فمن اختارت تزوجته، ثم دخلوا إليها فقالوا : والله لئن لم تختاري وردًا لنمثلنّ بك، فاختارت وردًا وتزوجته رغماً عنها.

      فهام قيس على وجهه في البراري والقفار ينشد الشعر والقصيد ويأنس بالوحوش ويتغنّى بحبه العذريّ، فيُرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في أطراف الحجاز، إلى أن وُجد ملقًى بين أحجار وهو ميت.





      || صور من حبَ قيس وجنونه باليلي ||






      قيل في قصة حبه: إنه مر يوما على ناقة له بامرأة من قومه وعليه حلّتان من حلل الملوك، وعندها نسوة يتحدثن، فأعجبهن، فاستنزلنه للمحادثة، فنزل وعقر لهن ناقته وأقام معهن بياض اليوم، وجاءته ليلى لتمسك معه اللحم، فجعل يجزّ بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى أعرق كفه، فجذبتها من يده ولم يدرِ، ثم قال لها: ألا تأكلين الشواء؟ قالت : نعم. فطرح من اللحم شيئا على الغضى، وأقبل يحادثها، فقالت له: انظر إلى اللحم، هل استوى أم لا؟ فمد يده إلى الجمر، وجعل يقلب بها اللحم، فاحترقت، ولم يشعر، فلما علمت ما داخله صرفته عن ذلك، ثم شدت يده بهدب قناعها.

      وروي أن أبا قيس ذهب به إلى الحج لكي يدعو الله أن يشفيه مما ألمّ به من حب ليلي، وقال له: تعلّق بأستار الكعبه وادعُ الله أن يشفيك من حبها، فذهب قيس وتعلق بأستار الكعبة وقال: " اللهم زدني لليلي حبًا وبها كلفًا ولا تنسني ذكرها أبدًا ".

      وحكي أن قيس قد ذهب إلى ورد زوج ليلى في يوم شاتٍ شديد البرودة وكان جالسًا مع كبار قومه حيث أوقدوا النار للتدفئة، فأنشده قيس قائلاً:


      بربّك هل ضممت إليك ليلي

      قبيل الصبح أو قبلت فاها

      وهل رفّت عليك قرون ليلي

      رفيف الأقحوانة في نداها

      كأن قرنفلاً وسحيقَ مِسك

      وصوب الغانيات قد شملن فاها




      فقال له ورد: أما إذ حلّفتني فنعم.

      فقبض المجنون بكلتا يديه علي النار ولم يتركها حتي سقط مغشيا عليه.







      || تَأثيرة في الأدبَ ||






      لقيس بن الملوح ديوان شعري في عشقه لليلى حيث كان لقصة مجنون ليلى التأثير الكبير في الأدب العربي بشكل خاص كما كان له تأثير في الأدب الفارسي حيث كانت قصة قيس بن الملوح إحدى القصص الخمسة ل بنج غنج أي كتاب الكنوز الخمسة للشاعر الفارسي نظامي كنجوي. كما أنها أثرت في الأدبين التركي والهندي ومنه إلى الأدب الأردوي.





      || من أبياته في حبيبته ليلى||




      تذكرت ليلى والسنين الخواليا

      وأيام لا أعدي على الدهر عاديا

      أعد الليالي ليلة بعد ليلة

      وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا

      أمر على الديار ديار ليلي

      أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ

      وما حب الديار شغفن قلبي

      ولكن حب من سكن الديار




      ومنها أيضا:

      فياليت إذ حان وقت حمامها

      احكم في عمري لقاسمتها عمري

      فحل بنا الفراق في ساعه معا

      فمت ولا تدري وماتت ولا ادري


      وقد كانت ليلى تبادله العشق فقالت فيه:


      كلانا مظهر للناس بغضا

      وكل عند صاحبه مكين

      تحدثنا العيون بما أردنا

      وفي القلبين ثم هوى دفين


      من أشهر قصائده قصيده المؤنسه وقيل سميت بذلك لأنه كثيرا ما كان يرددها ويأنس بها وأول هذه القصيده:

      تذكرت ليلى والسنين الخواليا

      وأياما لا نخشى علي الحب ناهيا

      وآخرها:

      خليليا إن ضنو بليلى فقربا ليا

      النعش والاكفان واستغفرا ليا








      || تَأثيرة في الأدبَ ||






      توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله. وروي أن امراه من قبيلته كانت تحمل له الطعام إلى البادية كل يوم وتتركه فاذا عادت في اليوم التالي لم تجد الطعام فتعلم انه ما زال حيا وفي أحد الايام وجدته لم يمس الطعام فابلغت اهله بذلك فذهبوا يبحثون عنه حتي وجدوه في وادي كثير الحصي وقد توفي ووجدوا بيتين من الشعر عند راسه خطهما بصبعه هما:


      تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ

      وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ

      فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً

      فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ




    • || مقتطفاتَ من أُهِمُ أِعًمًأًلٌ أًلِشَأٌعِرّ قيس الملوح ||









      عنوان الكتاب: ديوان قيس بن الملوح مجنون ليلى

      المؤلف: قيس بن الملوح

      المحقق: يسري عبد الغني

      حالة الفهرسة: غير مفهرس

      الناشر: دار الكتب العلمية

      سنة النشر: 1420 - 1999

      عدد المجلدات: 1

      رقم الطبعة: 1

      عدد الصفحات: 134

      الحجم (بالميجا): 2

      نبذة عن الكتاب: - رواية أبي بكر الوالبي

      تاريخ إضافته: 28 / 10 / 2009

      شوهد: 15569 مرة



      التحميل المباشر: الكتاب




    • تشكرين أختي على هذا المجهود الأكثر من رائع ..
      متميزة حقا ولو كنت إداري في الساحة لمنحتك جائزة ....
      مودتي ...
      حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟
    • ماشاء الله ..
      زاوية لامعة في ساحتنا هنآ’’
      انا من المهتمين بالشعر كثيرا ,,
      مجهود رائع اختي فاقدة الغوآلي ’’
      #eلا تنسي الشاعر نزار قباني !
      بارك الله فيك,
      :)
      انسحاب تام
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ما شاء الله

      موضوع قيم وعميق جداً وجهد جبار منك أختي الغالية

      الشعر ليس محصور بالغزل كما يعتقد البعض وإنما كان في العزة والفخر والحكمة والرثاء والهجاء والوصف ومن ثم جاء الغزل .

      الان أصبح الشعر ركيك حسب ثقافة المجتمعات الجديدة وكلها غزل في غزل وكلمات أحياناً منحطة

      لا زالت شبة الجزيرة العربية هي الوحيدة التي تمتلك عمالقة الشعر . كانوا سياسيين أو عاطفيين أو حكماء .

      أشكرك على موضوعك القيم :)


      فلقد جعلت خاطري يترنم بكلمات قوية للشيخ / حمدان بن محمد بن راشد توضح ماضي العرب

      الشعر ديوان ماضي عربنا والأداه
      ألتي كانت توضح لنا عاداتها

      دايمٍ من يكتبه إيتمنّى من قراه
      التبحّر في القصيدة عبر كلماتها

      بس انا ما قلته اطمع لشهره من وراه
      قلته أداوي جروح البشر واهاتها

      كيف يطمح فيه واحد ذِكِر جَدّه واباه
      إصنعت مكانته من عظم وقفاتها

      ليس مثلي من قصيدة ترفع مستواه
      لو من اللولو والمرجان صغت أبياتها

      كم صغير(ن) في العمر وصل للعالم نباه
      وصادم بهامته ناس لها هاماتها

      بالمكارم تسمع اسمه من أفواه الرواه
      وغيره ما هان حسب داخل عقاراتها

      لو عمينا العين و اشلون نكتم كل فاه
      والعرب أكثر ما فيها عدد رواتها

      والربيع اللي تناسى الطبيعة وش بلاه
      غرته دنياه يوم كثرت لذاتها

      لصديق إلا الصديق يتحمله خطاه
      والأصدقاء مع بعضها حسب نياتها

      وابن آدم كل واحد حسب ما الله عطاه
      سيئآت الناس ماهي مثل حسناتها

      والدول مع بعضها لو يصير اشتباه
      التقدم مصلحتها على أزماتها

      كم نصحته والنصيحة من المسلم لأخآه
      وقلت له يا خلها معك وإلا هاتها

      وأنت بعت الود والود من باعه شرآه
      وأعرف مشاعر الناس من نظراتها

      السؤال اللي يراودني على كل اتجاه
      عند مثلك سلعة الطيب كم دفعاتها

      لا تحسب الكل جافي بكت عيني جفاه
      لي مقاماتي وللناس مقاماتها

      شخص لا من غاب بعده يشتت الإنتباه
      وشخص لا من غاب بنفسك تحس بذاتها

      ناس نبكيها لو أنها على قيد الحياة
      وناس ما يأثر علينا خبر وفاتها


      أعتذر عن المداخلة فلقد ثارت فيني نعرة الشعراء .

      محبتي الاخوية وأحترامي الشديد لما تقدميه من جواهر نفيسة في ما يجب ان نحتفظ به ( ماضي العرب )
    • موضوع من يريد يكون مراسل
      في قسم احوال الطقس

      على من لديه رغبه يتفضل

      oman0.net/showthread.php?t=629…1870136252#post1870136252



      السموحه على كتابه الرساله هنا ,,,

      يجب علينا تنشيط قسم احوال الطقس
      قـــــــتــــــلنـي ولاتــــقـــتـــــــل مـــــــشـــــــا عـــــــــــــر ي