العنصرية والعقلية الانسانية
يطلق مصطلح \" عنصرية\" Racism على الاعتقاد بأن شخص ما أو مجموعة بشرية معينة هي أفضل من غيرها.
هذه الأفضلية تأتي على أساس بيولوجي طبيعي natural وليس على أساس أي خدمة يقدمها هذا الشخص أو هذه المجموعة البشرية لمجتمعها.
ومن هنا يشمل هذا المفهوم تلك الأفعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو للون معين.
كما يستخدم المصطلح ذاته ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة،
وان المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها وهي هذه المجموعة المختارة والتي يجب أن تكون لها الأفضلية المكتسبة.
ومع أن الانحياز لذات العرق والجنس يكاد يكون توجهاً بشرياً عاماً وفطرياً،
إلا أن هذا التوجه عندما يعمل على تفضيل الناس بعضهم على بعض مما يقود إلى غمط الناس حقوقهم،
فان هذا الانحياز يتحول إلى العنصرية. وتعتبر العنصرية حجر عثرة في طريق تحقيق الانتماء الديني للجماعة وكذلك الانتماء الوطني.
ومن هنا حاربها الإسلام. فجاءت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تنادي إلى المساواة بين بني البشر.
حيث كانت التقوى هي المعيار الذي يجب أن يبنى عليه التمايز بين بني البشر.
قال تعالى \"إن أكرمكم عند الله اتقاكم\".
بذلك استطاع بلال الحبشي أن يتدرج في المجتمع الإسلامي العربي الذي لم يكن يعرف غير النسب وما يبنى عليه من عنصرية أساسا للتمايز وللعبور الاجتماعي.
بل حضي بلال بالكثير من المزايا في الإسلام لم يحصل عليها الكثير من العرب.
ورغم كل هذا التوجيه الإسلامي إلا أن العقلية العربية مازالت –وعلى مايبدو ستظل – عقلية عنصرية .
حيث رجعت هذه العقلية بعد فترة بسيطة إلى معايير النسب والدم واللون لتصنيف الناس.
وعليه كانت الشعوبية تلطيف العنصرية العربية) من أهم أسباب سقوط الدولة الأموية. وهكذا استمر الأمر إلى هذا اليوم.
القرآن حارب العنصرية والعنجهية الجاهلية
والقرآن هو الذي قضى على العنجهية، ودعاوى الجاهلية، وقضى على التفرقة العنصرية والنسبية واللونية، ووضع أساس المساواة بين الناس كافة،
فالناس ربهم واحد وكلهم لآدم لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض،
وإنما التفاضل بالتقوى، والتقوى جماع كل هدى وحق وخير.
وصدق الله: {يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]،
فالناس مهما تعددت شعوبهم، وتباينت أممهم فيجمعهم رباط واحد، وهو رباط الإنسانية العام،
وهذا أسمى ما يطمع فيه من تشريع!
وقال تعالى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحام
[سورة النساء: 1].
رفض العنصرية
أن الأنبياء، ولا سيما خاتمهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كانوا يرفضون كل أنواع التمييز العنصري والقومي،
وإنما ينظرون إلى جميع الأمم والأقوام واللغات والأجناس نظرة واحدة؛ ويخاطب القرآن الكريم كل صنوف البشر
بالقول: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) الحجرات/13.
وروي في الحديث المعروف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله في منى في موسم الحج والناس ملتفون حوله:
(يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد. ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي،
ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى. ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم. قال: ليبلغ الشاهد الغائب)(2).
العنصرية، انثروبولوجيا وسيكولوجيا
تعتبر ظاهرة التمييز العنصري أكبر مشكلة اجتماعية وأعقدها عرفها القرن العشرون.
هذه الظاهرة المرضية التي خلقت أكبر مأساة انسانية عرفها البشر، مأساة تشريد واضطهاد ملايين من الأفراد في جهات مختلفة من العالم
لا لجريمة ارتكبوها ولكن لأنهم ملونون!؟
العنصرية انتروبلوجيا :
يفرق بعض علماء الإنسان بين المجموعات البشرية على أساس المظهر الفيزيقي الخارجي كلون البشرة ولون الشعر وحجم الرأس .. وشكل الجمجمة ..
وقد اختلفوا في تعريف محدد للعنصر، ولكن جل العلماء يتفقون على التعريف الآتي له :
« العنصر هو مجموعة من الأفراد لهم أصل عام، وصفات طبيعية معينة قابلة للانتقال بالوراثة يشتركون فيها بصورة عامة»
ولقي العلماء صعوبة لتصنيف العناصر البشرية واتخذ بعض العلماء مقياس الجمجمة كأساس لتصنيف العناصر البشرية.
ولكن كل هذه المقاييس غير دقيقة. وأجمع جل علماء الإنسان على تصنيف العناصر البشرية إلى العنصر: القوقازي والعنصر الزنجي والعنصر الأصفر،
من أجل التصنيف البحث وكل هذه التصنيفات للعناصر البشرية هي تقريبية، ويهمنا من هذا كله أن علماء الإنسان لا ينفون وجود عناصر بشرية،
ولكن ينفون وجود عناصر بشرية نقية الدم ذلك لأن الأجناس البشرية خضعت عبر مراحل تاريخها إلى عوامل الهجرة والاختلاط والزواج الداخلي والخارجي ...
ولهذا فكل اعتقاد بوجود عنصر أو عناصر بشرية نقية هو اعتقاد باطل مبني على جهل أو على تضليل أو هما معا،
ومن هذه الاعتقادات الخاطئة القول بوجود عنصر يهودي نقي، ذلك أن اليهود يكونون جماعات متشابهة حضاريا على أساس ديني. أما فيزيقيا
فهم مختلفون في اللون والطول والجمجمة .. بحكم البيئة الطبيعية التي تحتضن كل جماعة منهم، فاليهودي الصيني هو غير اليهودي الأمريكي في مظهره الخارجي وقس على ذلك. ويلاحظ من التصنيفات السابقة للعناصر البشرية أنها تقوم على أسس فيزيقية في المظهر، ولكن تلك التصنيفات كثيرا ما تحمل أحكاما تقويمية فينعت عنصر معين بأنه متأخر وآخر بأنه متقدم وكل ذلك بعيد كل البعد عن الحقيقة العلمية التي تنفي وجود أي فوارق بين البشر إلا فيما يخص المظاهر الفيزيقية الخارجية والمظاهر الحضرية المتمثلة في طرق العيش، وكل ذلك خارج عن نطاق الإنسان ويرجع بعض علماء الانتربولوجية هذه الاختلافات في الشكل الطبيعي
إلى عوامل البيئة الطبيعية وبعضهم يرجعها إلى عوامل التغذية ...
ظهــور العنصـــريـة
يخطئ البعض حينما يزعم بأن ظاهرة التمييز العنصري بما يؤدي من كراهية وعدوان كما هي الآن،
أنها قديمة قدم الإنسانية ذلك أن الدراسة العلمية لتاريخ الإنسان تثبت أنه لم يكن قديما للفوارق الفيزيقية الخارجية بين البشر أثر في إثارة التعصب الديني والسياسي، وهذا لا يتنافى مع الحقيقة السيكولوجية لنفسية الأفراد بأنهم يؤثرون ربط العلاقات الاجتماعية مع من يجانسهم فيزيقيا ونفسيا وحضاريا ويأنفون الاندماج من شاكلهم في ذلك. ذلك أن الوعي العنصري والشعور بالفوارق الطبيعية والحضارية لم يكونا قويين قديما،
بسبب عدم وجود احتكاك اجتماعي واختلاط بين الشعوب وبسبب وجود معتقدات دينية أعطت تفسيرات خاصة لاختلاف البشر في طبيعتهم الخارجية
خالية من كل ثغرة عنصرية وأحيانا كانت هناك بعض الردود العاطفية الغير العنيفة اتجاه المختلفين حضاريا عن حضارة المجتمع،
ونحن إذ ذهبنا باحثين عن الأسباب والعوامل التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة الخطيرة نجد ذلك يكمن في :
سوء فهم نظريات التطور التي حلت محل النظريات الدينية في تعليل وتفسير اختلاف البشر.
الإشاعات والأكاذيب التي روجها الاستعمار عن اختلاف الشعوب كتبرير لاستعمار الشعوب
ويمكن أن تؤرخ للمرحلة التي ظهرت فيها العنصرية بشكلها الحالي بظهور الاستعمار الأوربي الذي اتخذها كتعليل في سبيل الاستغلال وإيجاد أسواق في الخارج لتصريف مصنوعاته، تعليلات ملفقة حيث حاول بعض الساسة الاستعماريون إعطاء تفسيرات دينية وعلمية لاختلاف الشعوب والدين والعلم بعيدان كل البعد عن تلك التفسيرات وروجوا إشاعات وأكاذيب باطلة، بين شعوبهم حول اختلاف الشعوب، فافتروا أن الجنس الأبيض هو الجنس الأعلى وأن الجنس الأسود هو حلقة وصل بين القردة العليا وبين الإنسان الأبيض إلى غير ذلك من الإشاعات الباطلة، فرسخ في ذهن الناس أن هناك اختلافا جوهريا بين البشر فكان لكل ذلك أن تشبعت نفوس الأوروبيين بالحقد والكراهية للشعوب المغايرة لها. وكان لذلك آثار سيئة على العلاقات الاجتماعية فيما بين أفراد المجتمع الواحد، وفيما بين المجتمعات الدولية وكان مما زاد الطين بلة أن بعض العلماء تأثروا بهذه الإشاعات فجاءت نظرياتهم العلمية إلى حد كبير كأنها صياغات نظرية لتلك المفاهيم الخاطئة عن اختلاف البشر كما هو الحال بالنسبة لنظرية التطور فيما ذهبت إليه من محاولة إيجاد تطور بيولوجي للإنسان عبر مراحل التاريخ، ولكن الانتروبلوجية الطبيعية والاجتماعية أثبتت بصورة علمية قاطعة أن الإنسان تطور في أنماط حياته وحضارته وليس في شكله الفيزيقي وأثبت الدراسات النفسية أن مستوى الذكاء ليس له ارتباط بالعنصر وأن نسبة الذكاء العالية وكذلك المنخفضة موجودة عند كل الشعوب، ومن الناحية التشريحية أثبت العلم أنه لا توجد فروق في الجهاز العصبي وفي الغدد بين الأفراد وهكذا يمكن اعتبار بصورة قاطعة وثابتة أن ظاهرة التمييز العنصري هي وليدة الاستعمار، وما زالت الإنسانية في كثير من مجتمعاتها تتلظى بويلاتها وتعيش مآسي صراعاتها.
العنصرية سيكلوجيا
إذا كانت العنصرية في بدء ظهورها تتغذى أساسا بما أشاعه الاستعمار من الإشاعات الكاذبة ومن نظريات مفتعلة عن الشعوب الغير الأوربية
فإنها في الوقت الراهن أصبحت تتغذى بالإضافة إلى ذلك بعوامل كثيرة منها الضغط المتزايد السياسي والاقتصادي الذي تعرفه شعوب مختلفة من العالم في وقتنا الحالي وبعبارة أوضح اتساع رقعة التباين الاجتماعي سياسيا واقتصاديا سواء على مستوى العلاقات الدولية أو على مستوى الجماعات المختلفة داخل المجتمع الواحد،
حيث الصراع على أشده من أجل المصالح وفقدان الأمن والتماسك الاجتماعي، وبهذا يصبح الخوف العامل الأساسي المسبب للصراع العنصري بما يخلفه من أحقاد وكراهية وصدام دموي بين الجماعات المتصارعة عنصريا وكلما ازداد هذا الصراع كلما قوي تماسك كل جماعة بعدانها للجماعة الأخرى،
وتحتل المعايير الاجتماعية فيما بينهما وتصبح الروابط الاجتماعية التي تربط أفراد المجتمع متلاشية وتتحول العلاقات الاجتماعية من علاقات تعاونية إلى علاقات تنافرية تطاحنية فيصبح المجتمع بذلك مجالا لثورات واصطدامات اجتماعية وفوضى خطيرة، كما تطالعنا الأخبار في كل يوم عن ذلك، تهدد سلامة المجتمع وأمنه، فالعنصرية إذن حالة مرضية نفسية تعتري المجتمع للأسباب السابقة، وحالة من حالات التعصب، والتعصب سيكولوجيا ظاهرة نفسية ترمي إلى تأكيد الذات وهذه ظاهرة عامة
ولكن التعصب العنصري تطرف في تأكيد الذات ومقالات في احترامها لدرجة أن الفرد المتعصب عنصريا
لا يرى العالم إلا في ميدان ذاته الضيق، فيتسم سلوكه بالمظهر العدواني، وكما يقول « هامبري» في كتابه « أمريكا السمراء» أن التعصب نوع من أنواع النرجسية، فمغالات الأفراد في حب لأنفسهم يدفعهم إلى مقت وكراهية الآخرين الذين يختلفون عنهم ويحول بينهم وبين التفكير السليم،
ولهذا فالجماعة بالنسبة للتعصب تنقسم إلى قسمين : جماعة داخلية وجماعة خارجية لأن التعصب يؤدي إلى عزل الجماعات المتعارضة،
وفي حالة التوتر الداخلي للجماعة المتعارضة، وفي حالة التوتر للجماعة المتعصبة يتسم سلوكها بالعداء الخارجي نحو الجماعة المتميز عنها في المظهر
فتكون كبش الفداء « وتحميل البعض وزر غيره» ويزداد اضطهادها ومعاداتها كلما رافق هذا السلوك العدائي تبريرات وإشاعات مفتعلة تمس الجماعة المضطهدة، وخاصة إذا كانت جماعة ضعيفة (فالضعيف يشجع الناس على الاعتداء عليه ) كما يقال .
نماذج للمجتمعات العنصرية
ولنأخذ كنموذج لذلك على سبيل المثال لا الحصر، ببعض المجتمعات العنصرية. ولنبدأ بالمجتمع الأمريكي،
فالمجتمع الأمريكي مجال خصب للصراعات العنصرية للشكل الذي تكون به المجتمع الأمريكي عناصر مختلفة متباينة. فيزيقيا وحضاريا، وللنظام الاقتصادي الذي يسير عليه المجتمع حيث المال هو غاية الغايات، فيتعرض المجتمع للصدام في المصالح.. وكم من أفراد يفشلون ... فتصبح الجماعات الخارجية المتميزة في المظهر هدفا للاعتداء الاجتماعي على اعتبارها بسبب الضغط الاقتصادي والتأثير النفسي- انها جماعة منافسة لهم وهكذا تكون جماعة الزنوج في أمريكا وهي الجماعة المضطهدة مجتمعا داخل المجتمع العام الأميركي، ورغم أن الزنوج في أمريكا قد تمثلوا الحضارة الأمريكية، فإنهم لا زالوا يضطهدوا ويحاربون بسبب اللون فالعنصرية الأمريكية هي عنصرية لونية فقط وهناك ملاحظة بالنسبة للعنصرية في أمريكا وهي اختلاف حدة الصراع العنصري بين الشمال والجنوب حيث في الشمال شبه اندماج بين الزنوج والبيض وتقل حالات الصراع العنصري بسبب ارتفاع مستوى التفكير هناك فارتفاع مستوى التفكير عامل مساعد في الاندماج بين الجماعات المتصارعة عنصريا. وفي روديسيا وجنوب إفريقيا حيث الصراع العنصري على أشده بسبب التركيب العنصري الذي تأسست عليه هذه المجتمعات وبسبب ما يخلقه العنصريون هناك من عوامل نفسية واجتماعية وتاريخية على إيجاد الصراع العنصري بالتشريعات التعسفية التي تستنكر لكل حقوق الإنسان الطبيعية بتشجيع العلاقات التنافرية غير الإنسانية بين البيض والسود ويجعلون من هذا السلوك الشاد المقياس الذي يحدد المركز الاجتماعي للرجل الأبيض، وبالطبع فالمجتمعات التي تعيش في هذا الصراع الدائم وتحت هذه الأوضاع الاجتماعية المجحفة لحقوق أفراد ينتمون لهذا المجتمع هذه المجتمعات لا يتم فيها الاستقرار إلا بالقوة ولكن للقوة نهاية، وكذلك الحال بالنسبة للصهيونيين العنصريين في فلسطين المحتلة حيث ظاهرة التمييز العنصري في أبشع صورها وهي عنصرية استعمارية، حيث تنعدم المساواة بين اليهود والعرب ولم يكتفوا بذلك بل إنهم يشجعون على إثارة الأحقاد والكراهية في كثير من المجتمعات التي تستوطن اليهود، حيث يشجعونهم على العداء للأوطان التي تأويهم بكل الوسائل، وقد أجريت عدة دراسات اجتماعية وسيكلوجية عن العنصرية والعنصريين أثبتت هذه الدراسات فيما أثبتته أن العنصريين المتعصبين جلهم من الكارهين للعمل والمعارضين للتغيير الإجتماعي والساديين سلوكيا، فهم شواذ نفسيا واجتماعيا.
علاج الظاهرة العنصرية
من عرضنا السابق يتضح لنا أن العنصرية وليدة التربية السيئة التي بثها الاستعمار الأوربي في نفوس الأوربيين، وانها وليدة ظروف اجتماعية ونفسية سيئة، وانها في واقعها تمييز اجتماعي بين أفراد المجتمع ومن أخطر الأمراض الاجتماعية التي عرفتها الإنسانية لتعقدها وصعوبة القضاء عليها حتى أن البعض من العلماء سلم بأنها مرض اجتماعي لا دواء له يقول البعض « لقد أصبحت عملية فلق الذرة الآن أسهل من عملية القضاء على التعصب» ومرد هذا الشعور بالخيبة والاستسلام لهذه الظاهرة فشل جل المحاولات التي اتخذت حتى الآن في سبيل القضاء عليها، حيث لم تعط هذه المحاولات النتائج المطلوبة من الاندماج الاجتماعي بين العناصر المتناحرة على أساس من العدل والمساواة الإنسانية. والواقع أن هذه الظاهرة الخطيرة لا تحارب في غالب الأحيان- بالدواء اللازم لها، فهي تحارب بالقوانين والتشريعات ... ولكن القوانين وحدها لا تحقق الغاية المنشودة بدون وعي وإيمان بصلاحية هذه القوانين، وتحارب أحيانا بهجومات عميقة ودعوات مستنكرة لوجودها، والأولى من ذلك كله أن تحارب الظروف التي أدت إلى هذا التعصب، لأن التعصب اختلال في العلاقات الاجتماعية كما تبين لنا آنفا .. والحكمة في إصلاح هذا الاختلال كامنة في إصلاح أسباب هذا الاختلال، وكما لاحظنا من عرضنا السابق للصراع العنصري بأن الخوف أساس كل صراع وكراهية واضطهاد، الخوف على المصالح الاقتصادية والخوف من الحرب والخوف من فقد الاعتبار الاجتماعي والخوف من فقد الاعتبار الاجتماعي والخوف من الفروق بين الجماعات ... ومن عوامل هذا الصراع كذلك الجنوح في إسقاط الصفات القبيحة على جماعات السود وتأثر الطفل في أسرته بالتباين الاجتماعي الخطير بين البيض والسود ..
[HR][/HR]
1) محاربة الإشاعات الكاذبة والنظريات المفتعلة عن اختلاف الشعوب ونشر المعلومات الصحيحة عنها.
2) العمل بكل الوسائل على تشجيع الاختلاط بين البيض والسود في كل المجالات وخاصة الزواج.
3) علاج التوترات النفسية والاجتماعية الناتجة عن الظروف الاقتصادية والسياسية وذلك بنشر المبادئ الديمقراطية بين الجماعات المختلفة.
بهذه الوسائل العلمية العملية ووجود نيات صادقة وعزيمة قوية. ووجود اختصاصيين في حقل الدراسات النفسية والاجتماعية يمكن علاج هذه العلة الاجتماعية القذرة التي يرتكبها عنصريون في حق الإنسانية وستجد الإنسانية نفسها في يوم- إذا لم يقض على هذه الظاهرة الخطيرة- إنها على شفا حرب عالمية عنصرية.
العنصرية داء مقيت وخطير على العلاقات بين بني البشر ولست هنا بتحديد اعراض مرضى العنصرية فهي معروفة للجميع وتتعارض مع إنسانية الإنسان
لعل تشريعات السماء وتشريعات الأرض قد حددت موقفها برفضها للعنصرية لكن ظلت الممارسات العنصرية خطرا داهما وتلوح تصرفات همجية تستبطن وتستوطن السيكولوجية العنصرية والتي تحمل في وجدانها وجمجمتها سرطان خطير على العلاقات البشرية
ربما الجهلة معذورون لكن حينما يكون المثقف عنصريا فتلك طامة كبرى
فهل من علاج؟
قد يتحقق حلم الكثيرين في عالم خالٍ من العنصرية،
بعد أن كشفت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد البريطانية أن دواء "بروبرانولول" الشائع استخدامه في علاج أمراض القلب قد يكون له تأثير جانبي غير عادي لتقليل العنصرية، وهو ما يفتح أفاقا أمام تحسين الأخلاق بالعقاقير الطبية.
وأوضح خبير طب نفسي أن هذا الدواء يساعد في علاج القلق، وقد يكون الشعور بالعنصرية ناتج عن القلق من الآخرين، وبذلك ينجح الدواء في تقليل هذا الشعور.
ووجد القائمون على الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون دواء "بروبرانولول" سجلوا نقاطا أقل بكثير في اختبار قياسي يُستخدم في كشف النزعات العنصرية اللاشعورية من الذين تناولوا دواء وهميا.
وقالت أستاذة مشاركة بالدراسة: "هذا البحث يثير احتمالا مثيرا بأن نزعاتنا العنصرية اللاشعورية يمكن تعديلها باستخدام العقاقير، وهذا يتطلب تحليلا أخلاقيا دقيقا".
وغالبا ما يُستخدم بروبرانولول في تقليل ضغط الدم بخفض سرعة نبضات القلب، وأيضا الذبحة الصدرية واضطراب ضربات القلب. كما أنه يستخدم في علاج الأعراض البدنية للقلق وكبح الصداع النصفي.
وفي تعليقه على نتائج هذه الدراسة قال الدكتور عمرو أبو خليل -أخصائي الطب النفسي- لـ" ام بي سي " هذا الدواء يستخدم في علاج القلق البسيط، وربما يكون الشعور بالعنصرية ناتج عن قلق الإنسان من الآخرين الذين يختلفون عنه في بعض الأمور، وبذلك فإن علاج هذا القلق يساعد في مواجهة الشعور بالنزعة العنصرية".
لعنصرية (أو التمييز العرقي)
(بالإنجليزية: Racism)
هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين ما. كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها.و ان فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة ومصير الأعراق الأخرى.و كانت أولى الأعمال العنصرية والأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود.كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل:
العزل العنصري ضد الأفارقة السود (قوانيين الفصل في جنوب أفريقيا).
الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية
حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموما وفي ألمانيا النازية خصوصا التي أعقبها حدوث الهولوكوست.
العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا والغرب بعد أحداث 11 سبتمبر.
العنصرية عرفت منذ أزمان بعيدة وجذورها متأصلة منذ وجد الإنسان على الأرض،
والعنصرية من الأمراض التي تخللت مجتمعاتنا وسببت الكثير من الحروب وفرّقت بين الناس. _السلوكيات والمعتقدات التي تعلي من شأن فئة وتعطيها الحق في التحكم بفئة أخرى وتسلب حقوقها كافة كون الفئة الثانية تنتمي لعرق أو دين ما، فتعطي الفئة الأولى نفسها الحق في التحكم بمصائرهم وبممتلكاتهم وبكينونتهم. _يوجد أسس وضعها البشر يعتمدون عليها في عنصريتهم منها :_لون البشرة؛ وهذا ما يعانيه السود في جنوب أفريقيا مثلاً عن ...(تكملة النص بالأسف
تعريف العنصرية
_العنصرية عرفت منذ أزمان بعيدة وجذورها متأصلة منذ وجد الإنسان على الأرض، والعنصرية من الأمراض التي تخللت مجتمعاتنا وسببت الكثير من الحروب
وفرّقت بين الناس.
تعرف العنصرية على أنها
_السلوكيات والمعتقدات التي تعلي من شأن فئة وتعطيها الحق في التحكم بفئة أخرى وتسلب حقوقها كافة كون الفئة الثانية تنتمي لعرق أو دين ما،
فتعطي الفئة الأولى نفسها الحق في التحكم بمصائرهم وبممتلكاتهم وبكينونتهم.
_يوجد أسس وضعها البشر يعتمدون عليها في عنصريتهم منها :
_لون البشرة؛ وهذا ما يعانيه السود في جنوب أفريقيا مثلاً عند إقامتهم في أحد بلدان البيض.
_القومية
_اللغة
_الثقافات
_العادات
_المعتقدات
الطبقات الاجتماعية؛ إذ يتسلط الأغنياء على الفقراء ويحقرونهم ويسلبون ممتلكاتهم ويتحكمون بقوت يومهم .
"العنصرية" مرتبطة بمصطلحات مشتركة معها في الدلالة:
العرق والإثنية،
العرق يكون التمييز فيه حسب الاختلافات الفيزيقية
أماالإثنية, فالعنصرية تكون حسب الثقافات والممارسات الاجتماعية.
_العرق تنسب الجماعات لنفسها أقليات محرومة ومضطهدة بالنسبة للجماعات المهيمنة
2ـ التمييز،يعني السلوك الفعلي في الميل تجاه جماعة أخرى.
صور العنصرية
_ تجارة الرقيق التي تمارس بحق الأفارقة السود؛ إذ يحولونهم إلى مستعبدين دون سبب.
_ وجدت العنصرية في البلاد العربية لكنها لم تنتشر كثيراً ولم تصل إلى حد الاضطهاد والإبادة لأن الدين الإسلامي قد نهى عنها .
ومنها:
__العنصرية التي يعاني منها المواطن الفلسطيني الذي يمتلك هوية فلسطينية فإنه يحرم من هوية البلد الذي نفي إليه.
_ _العنصرية في لبنان، يحرم الفلسطيني من جميع حقوقه بتهمة عدائه لإسرائيل
_العنصرية التي تمارسها إسرائيل بحق المواطنين الفلسطينيين إذ تحرمهم من التواصل مع باقي المدن الأخرى وذلك عند بناء الحاجز بين قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي الأخرى بالإضافة إلى العنف الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني .
_والعنصرية الممارسة ضد اليهود في أوروبا
أشكال العنصرية
_التمييز الفردي: تكون العنصرية تجاه فرد مثل عدم المساواة في المعاملة وحرمانهم من الحقوق .
_التمييز القانوني:يكون بفرض قوانين جائرة على فئة لصالح فئة أخرى، كحقوق الملكية وحقوق العمل
_التمييز المؤسسي :ويتضح هذا التمييز في التمييز والتفرقة بين العاملين في المؤسسات الاجتماعية
مما يؤدي إلى حرمان فئة من حقوقها لصالح فئة أخرى.
أنواع التمييز في العنصرية
1_التمييز المباشر: إذ تتضح العنصرية في التعامل مع شخص بطريقة دونية ويفضل عليه شخص آخر ،
ويكون هذا التعامل حسب العرق.
2_التمييز الغير المباشر: ويكون هذا عند فرض قوانين وشروط دون سبب وتكون هذه الشروط في صالح فئة وتسبب ضرراً لفئة أخرى .
3_ التظلم: والعنصرية تكون فيها جلية إذا وقف شخص شاهداً أو قدّم شكوى لصالح زميله الذي يعاني من التفرقة في التعامل.
4_المضايقة:تكون في التجريح لشخص وإهماله وسد الطرق أمامه، وإشعاره بعدم الرغبة في وجوده؛ مما يسبب له الألم النفسي وإهانة كرامته
التمييز " العنصري " بكافة إشكاله ومعوقات المدنًية العربية
يمكن القول بأن التمييز العنصري هو أحد أهم الصعوبات التي تكتنف عملية تمدين الحياة في العالم العربي، على صعيد الفرد والمجتمع والدولة،
ذلك أن الانشغال بتوكيد الذات بصورة فارطة في العلو أو في استئثار السلطة بكافة أوجهها ( المادية والمعنوية ) عند الثلاثي المكون للمجتمع السياسي " الفرد والمجتمع والدولة "، قبالة النظر للغير وللآخر أياً كان، في صورة نمطية متدنية تعمل على استمرارية أداء كل أشكال التهميش والإقصاء، وتسهم في الترسيم الدائم لممارسة شتى أنواع التمييز التي تفي بغرض قهر الإنسان وأحالته إلى الشعور بالمهانة، وبالتالي ما عليه سوى ممارسة ردات الفعل المختلفة التي تشكل دوائر الاستلاب للحياة العربية برمتها، ويكون الوجه العاري لواقعنا العربي غارقاً في أتون حروب طاحنة معلنة وغير معلنة وبكافة الأشكال، جراء ذلك التمييز " العنصري " المعلن وغير المعلن.
وبالنظر لتاريخية العلاقة المأزومة بين ذاتنا " المقدسة " والتي نعتقد أنها على صحة دائمة ومطلقة، وبين الغير أو الآخر " الخطأ " بل و " الملعون " على طول الخط، فسيظل الاشتباك قائماً ومبنياً على أسسه الغارقة في مستنقع تلك النظرة الدونية، والتي يهيمن عليها فارط الاستخدام السياسي للسلطة العربية عبر التاريخ والتي لا تزال تسعى في توكيدها على سياسة زرع " الفتن " والتفريق بين مواطنيها ليس في داخل مجالها السياسي وحسب، بل وتبني تحالفاتها السياسية والاقتصادية مع الأنظمة الأخرى على أساس تلك السياسات القائمة على التمييز على أساس الولاء والمعارضة لها، ذلك أن الأساس في مشروعية النظام السياسي العربي قائمة على الولاء له والقبول به كأمر قائم، فضلاً عن الاستخدام السياسي لإيديولوجية الموالين له ضد خصومهم التاريخيين والحاليين، وبذلك يكون هامش تبادل المصلحة بين أي نظام عربي ومواليه ( حزب أو مذهب أو إيديولوجيا ) قائم على التمييز ضد الغير والآخر، ضمن دوام قهره والسلب الدائم ( الجزئي أو الكامل) لحقوقه الطبيعية والقانونية.
أن الماهية التي يقوم عليها التمييز " العنصري " بكافة أشكاله في الحياة العربية لهو من الحجم الذي لا ينفع معه النقد والتفكيك وممارسة النظر المجرد وحسب، بل لا بد من وقفة تاريخية ملتزمة وكفاحية ضد كافة أشكال التمييز " العنصري " تشارك فيها كافة مجاميع البشر المعنيين بشتى ذلك التمييز المستشري، خصوصاً أولئك المتضررين من تلك السياسات القهرية الظالمة والتي لا تزال تستهدفهم في شتى شؤونهم، والتي حولت حياتنا العربية إلى ساحة كبيرة من الألم النفسي والفقر المادي الذي لم ينفع معه كل ما نملك من ثروات.
التمييز " العنصري " تعريفاً:
يمكن تعريف التميز العنصري على أنه " شعور إنسان ما بتفوق عنصره البشري الذي ينتمي إليه ( سواءً على مستوى اللون أو الجنس أو على أي مستوى من خصائص الإنسانية )، وينشأ بالضرورة عن هذا الشعور الغير سوي، سلوك عدواني عنصري. لأنه يعزز من اعتقاد المرء بوجود تمايز بينه وبين الغير والآخر، مما يستوجب سيادة النظرة بوجود تفاوت بينه وبين مثيله الإنسان، ثم لتكبر تك النظرة المرضية إلى النظرة بالتفاوت بين الأجناس، فيقرر من يؤمن بالنظرة العنصرية على أن جنسه أعلى من جنس الآخر ( النظرة العنصرية للمرأة مثالاً ) مما يبرر له السيطيرة عليهم بقهرهم والانتقاص من إنسانيتهم والحط من قيمة كرامتهم الآدمية، وكذلك الاعتداء عليهم لكي يذعنوا لقدرهم التاريخي بأنهم الأقل قيمة ومكانة وبالتالي الأقل بجدوى الحياة. وكل ذلك يتمظهر بتقدير عام أو تفصيلي -عند صاحب النظرة العنصرية- على مستوى الفعل ورد الفعل وعلى مستوى الوعي واللاوعي وفي مجمل السلوك. فما دام هو [ أي صاحب النظرة العنصرية ] يعتقد واهماً بفروق بينه وبين الآخرين أي كانوا، فلن يتورع عن القيام بأي تماس مع الآخرين على نحو الهجوم والعدواني، لأن ذلك يسترضي ذاته المريضة بالعنصرية، فضلاً عن فرض الهيمنة والاستئثار بالسلطة وبالقوة الباطشة أن لزم، وبالتالي الحفاظ على مصلحته هو ومن معه بسلب الآخرين ومصادرة حقوقهم.
كما يمكننا سرد مجموعة من المصطلحات اللصيقة بمصطلح " العنصرية " ولعلى أبرزها ما يلي:
" ـ العرق والإثنية، يشير مفهوم العرق إلى الاختلافات الفيزيقية التي يري أعضاء مجتمع ما أن لها أهمية اجتماعية. أما الإثنية فهي الهوية الثقافية و المظاهر والممارسات الثقافية لمجتمع معين التي نشأت تاريخياً والتي تنزع نحو فصل الناس عن بعضهم البعض.
العرق لا يحدد بيولوجياً وإنما هو حزمة من العلاقات الاجتماعية التي تسمح للأفراد والجماعات بأن تنسب لنفسها خصائص وكفاءات مبنية على مظاهر مؤسسة بيولوجياً. جماعات الأقليات هي جماعات محرومة مقارنة بالجماعات المهيمنة من حيث الثروة، السلطة والمكانة.
ـ التحامل و التمييز، التحامل مصطلح يشير إلي توجهات جماعة نحو الأخرى، أما التمييز فيعني السلوك الفعلي تجاه الجماعة الأخرى.
ـ العنصرية المؤسسية والعنصرية الجديدة، يشير مفهوم العنصرية المؤسسية إلي أن العنصرية تتخلل كل بناء المجتمع، وأن مؤسسات مثل الشرطة ونظام التعليم تفضل جماعات معينة وتمارس التمييز ضد الأخرى. مفهوم العنصرية الجديدة أو العنصرية الثقافية يعنى استخدام الاختلافات الثقافية لإقصاء جماعات معينة. قيم ثقافة الأغلبية تستخدم كمعيار للعنصرية الجديدة.
- الصراعات الإثنية والعرقية، أكثر أشكال العلاقات بين الجماعات تطرفاً تتضمن الإبادة الجماعية والتي تعني التدمير المنظم والمخطط لجماعة عرقية، سياسية أو ثقافية. أما التطهير العرقي فيعني خلق مناطق متجانسة إثنيا عن طريق الإخلاء الكلى للجماعات الإثنية الأخرى. من الممكن أن تكون العلاقات الإثنية إيجابية أو سلبية. وفيما يلي بعضاً من النماذج لهذه العلاقات:
الاستيعاب، حيث تتخذ جماعات المهاجرين الجدد توجهات ولغات المجتمع المهيمن.
البوتقة، اندماج مختلف ثقافات ومظاهر الجماعات الإثنية في المجتمع مع بعضها البعض.
التعددية، الجماعات الإثنية توجد في انفصال لكنها تشارك في الحياة الاقتصادية والسياسية.
تعدد الثقافات، الجماعات الإثنية توجد منفصلة وتشارك بتساو في الحياة الاقتصادية والسياسية.
الإبادة الجماعية، التدمير المنظم والمخطط لجماعة عرقية، سياسية أو ثقافية.
الفصل، ممارسة حفظ الجماعات العرقية والإثنية مفصولة مادياً مما يمكّن من المحافظة على الموقع المميز للجماعة المهيمنة." 1
أشكال وصور العنصرية
الموسوعية العالمية الحرة " ويكيبديا " عددت أشكال التمييز ( وبتعديل قليل من قبل الكاتب ) على النحو التالي:
التمييز الشخصي (الفردي): التمييز الفردي هو تجاه فرد بعينه ، ويشير إلى أي عمل يؤدي إلى عدم المساواة في المعاملة بسبب الفرد الحقيقي أو المتصور عضويته في المجموعة.
التمييز القانوني: التمييز القانوني يشير إلى "عدم المساواة في المعاملة ، وذلك بحجة الانتماء إلى جماعة جانحة ، ويستخدم في ذلك حكم القانون. " الفصل العنصري هو مثال على التمييز القانوني ، كما هي أيضا في قوانين مختلفة في فترة ما بعد الحرب الأهلية في جنوب الولايات المتحدة، حيث أن الزنوج كانوا محرومين من الناحية القانونية فيما يتعلق بحقوق الملكية ، وحقوق العمالة وممارسة الحقوق الدستورية.
التمييز المؤسسي: التمييز المؤسسي يشير إلى عدم المساواة في المعاملة المترسخة في المؤسسات الاجتماعية الأساسية ، مما يؤدي إلى إفادة مجموعة واحدة على حساب مجموعات أخرى. نظام الطبقات الهندي هو المثال التاريخي على التمييز المؤسسي.
و مع عدم الإخلال عموما: فهذه الأنواع الثلاثة من التمييز مترابطة ويمكن الإطلاع على درجات متفاوتة منها صعيد الأفراد والمجتمع عموما. أن كثيراً من أشكال التمييز القائم على التحيز هي ظاهرياً غير مقبولة في معظم المجتمعات الإنسانية." 2
أما عن صور التمييز العنصري فهي عديدة ومتنوعة بتنوع المشهد العام لأشكال التمييز، والذي لا يكاد مجتمع إنساني يخلوا منه، غير أن التفاوت بين تلك الصور يكون في مستوى طبيعة النمو الثقافي والحضاري للمجتمعات، فصور التمييز التي تتعرض لها المرأة والطفل وذوي البشرة السوداء وذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات العرقية والدينية والمهاجرين في المجتمعات الغربية الذي تم فيها تسييد القانون والنظام وتجري فيها ديمقراطية بنسبة متقدمة، هي غير ما يجري في مجتمعات أخرى كالمجتمع العربي المعاصر الذي لم تحدث فيه لحد الآن تلك النقلة النوعية في استنهاض الواقع من تخوم السير إلى الوراء، ولم يتم فيه تحديث البنية الذهنية بعيداً عن الأطر التقليدية للعلاقات الإنسانية، الأمر الذي يجعل الصور النمطية للغير آسنة في الضدية وتكون السيادة والهيمنة فيها لمن غلب في السلطان والسيطرة، لا بالحقوق الإنسانية واستحقاقاتها بحسب تراكم مفهوم " الفرد المواطن" في دولة معاصرة يسودها القانون.
لماذا يتكلم العرب عن العنصرية الصهيونية والغربية وينسون أنفسهم ..؟
حينما يتكلم العربي عن التمييز والعنصرية ومناهضتها، فهو لا يعني ما يجري بشأن ذلك في بلداننا العربية من أمرها المخجل والمسف، بأكثر مما يعني العنصرية الإسرائيلية وما يجري على أيديهم من إجرام بدافعها تجاه الشعب الفلسطيني المضطهد، كما وتكلم العرب الغيارى بإسهاب..! على ما جرى من تمييز بالغ في جنوب أفريقيا بحق السكان السود الأصليين في الحقبة البائدة؛ كما يعيبون على الغرب التاريخي ما جرى في مجاله من عنصرية شنيعة بحق بعض السكان الأصليين جراء حقب الاستيطان التي جرت هنا وهناك وخصوصاً في الغرب الأمريكي بحق الهنود الحمر ولاحقاً بحق المستخدمين السود؛ لكنهم لم يقرروا بعد وكثيراً ما تغاضوا عما وجرى يجري بحق الأفراد والفئات والجماعات المضطهدة داخل المجتمع العربي، فضلاً عن الأقليات والمعارضين في مختلف المجالات، ناهيك عدم الاعتراف بحق الاختلاف والتعددية ضمن مسارها الديمقراطي، بل والاستهانة بصرخات الاستغاثة والاستنجاد التي يطلقها كل من يتعرض للتهميش والإقصاء ولخطر البطش والتنكيل والإبادة لا لشيء سوى أنه صنف عنصرياً في ذهن من يستقوى بأي سلطة حصل عليها بحق وبغير حق، بأنهم الغير أو الآخر الذين يجب أن لا نعترف بهم وبالتالي يستحقون منا كل الذي يجري عليهم..!!
حجج " التمييز العنصري " في الحياة العربية:
على غرار كافة استخدامات " السلطات العربية وقواها الرديفة في المجتمع " لتاريخية الصراعات وأنماطها العربية العديدة، الدينية والمذهبية والعشائرية والقبلية، وحتى الفردية المتعلقة " بالمثقف المتمرد " الخارج على النسق، أو بتلك النظرة المتعلقة بالمرأة ، تمضي قوى التسلط العربي بجميع صورها، إلى استمرارية تكريس الواقعية التاريخية وبفرض قدريتها المحتومة على نحو منقطع النظير في تاريخ السلطة عبر العالم، فهي [ أي السلطة العربية وأنماطها ] لا تألوا جداً على استحضار كل أشكال الصراعات " وزرع الفتن " في سبيل تأكيد نظرتها العدائية إلى تلك الجماعات الغير مرضي عنها عبر تاريخية السلطة العربية المستبدة ، والتي لم تأنس يوماً بالمعارضة ، فضلاً عن أي صوت يقول بغير رأيها، الأمر الذي فرض هواناً في جسد الأمة بسب الاحتكام للترهيب واستخدام القوة الغاشمة في محاولة لإنهاك الخصم وهم من ينظر إليهم على أنهم غير موالين للسلطة أو أولئك الذين لم يستسلموا لها، وبالتالي يجب تجويعهم أو ترويعهم ليخضعوا ويقروا بالسلطة وسياساتها مهما كانت عليه من الصحة أو الخطأ، فالسلطة في كياننا العربي لا تزال متعالية على التاريخ والقانون، بل هي من الخطوط الحمر والمقدسات التي لا تمس لا بالنقد ولا حتى بالمقاربة الموضوعية في سبيل إصلاح خلل توجهاتها.
والأنكى حينما تستخدم " الشريعة الإسلامية " ويتم توظيف " النص المقدس " لتأكيد كل أشكال التسلط وإلغاء حقوق الأغيار ، وتهميش ذاتهم الإنسانية، وامتهان كرامتهم الآدمية، كما أن النظرة لحقوق الضعفاء من الناس في العرف العربي التاريخي " الطفل والمرأة " لا تزال كما هي في غالب لا وعي الإنسان العربي، لم يمسسها الكثير من التعديل الجوهري، لا في التشريع ولا في التقنين، وأن مسها فليس من تراكم حقيقي وعملي يبنى عليه بصورة واضحة ومسئولة من قبل نظام معرفي عربي يتدرج في النهوض والتقدم ويتعالى على السلطة وتاريخها، ويكون ذلك النظام المعرفي سجلاً يتوارثه الإنسان العربي ويسجل من خلاله أعلى درجات مساهمته في صنع الحضارة الإنسانية.
الإصلاح أول شروط عملية مناهضة كافة أشكال التمييز:
أن استشراء كافة أشكال التمييز العنصري والسياسات التي استحكمت على أساسها تلك النظرة،لا تزال تكبح حركة الحياة العربية ويرزح تحت نتائجها المرة كافة شؤوننا الوجودية ، وهي كفيلة بإخراجنا من التاريخ الإنساني برمته، إذا ما واصلنا تعطيل مهمة الإنبناء والإصلاح الذي لا بد من الشروع في كافة مجالاته بوتيرة متصاعدة وبلا أي تردد، وبدون الخضوح لحسابات سياسية ضيقة أو مؤقتة، لأن عملية الإصلاح التي يجب أن تقترن بعامل الزمن الإنساني وبما وصل إليه الفكر البشري في اجتهاده ضمن الرؤية الحضارية التي يعاد تمثيلها بناءاً مستوى حاجتنا الإنسانية على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات. فليس من نهوض أو تقدم في ظل غياب عدم المساواة ووجود الفجوة بين أفراد و جماعات المجتمع الواحد، وليس من حركة باتجاه الأمام والمستقبل ونحن لا نزال غرقى في مستنقع النظرة الدونية للغير والآخر ودون أنسنة العلاقة معهما بوعي حقيقي يكرس مبدأ الأخوة الإنسانية قبل كل شي، والتي تفترض حس وسلوك المساواة في الكرامة الآدمية بيننا وبين الأغيار الآخرين، الأمر الذي سيجعلنا في مقبولية التسامح والتعايش معهم، وأن نكون نحن وإياهم في الواقع والحكم والقانون سواء.
العنصرية هي التفرقة في المعاملة
فيوجد عنصرية طبقية و هي تعتمد علي التفرقة في المعاملة بين طبقة و اخري مثل الغني و الفقير
و يوجد عنصرية دينية و هي تفرقة معاملة بين معتنقي دين و اخر
و يوجد عنصرية مهنية تعتمد علي اختلاف المهن
و يوجد عنصرية عمرية
عنصريــــة الديــــانــــــــة
عنصريـــة الجنـــــس
عنصريـــة اللــــــــون
موضوعنا اليوم هو بحث قمت بة منذ مدة عن التفرقة العنصرية التي كانت تمارسها الدول بصورة علنية قديما او التي مازالت تمارسها حتي الان بصورة خفية مستترة .
وتوصلت الي ان التفرقة العنصرية في انواعها ثلاث لا رابع لهم :
1- التفرقة علي اساس اللون
2- التفرقة علي اساس الدين
3- التفرقة علي اساس العرق والجنس
ابشع الانواع الثلاثة وكثرها مقتا وكرها .فاي تفكير شيطاني هذا الذي يفرق بين البشر الذين خلقهم اللة سواء علي اساس لون بشرتهم ؟
اي عقل يقبل ان يهان انسان و لا يقوي علي ممارستة حياتة طبيعيا يسبب لون جلدتة ؟
وهذة التفرقة ظهرت اول ما ظهرت في عام 1442 م عندما وصل الامير البرتغالي (هنري البحار henry the navigator )
هنري البحار henry the navigator
الي شواطئ الولايات المتحدة الامريكية حاملا علي سفينتة اول مجموعة من الزنزج المستعبدين من قارة افريقيا ليبدا بهم
احقر مهنة عرفها التاريخ = تجارة الرقيق
وتوسعت هذة التجارة بعد ذلك بقيام التجار الاسبان والهولنديين والانجليز بعمليات صيد للزنوج الافارقة من المستعمرات
الاوروبية بافريقيا وتوريدهم لاوروبا وامريكا للعمل في الحقول والمصانع وبخاصة مصانع حلج القطن .
وبحلول عام 1790 م كانت ولاية فيرجينيا تحوي وحدها علي200,000 افريقي كعبيد .
وظهر هذا النوع المقيت من التفرقة العنصرية في ابشع صورة في جنوب افريقيا .
ايام .. كان الابيض المستعمر هو القائد والسيد والحاكم .
ايام .. كان الاسود صاحب الارض الاصلي يتمني فقط ان يعامل معاملة الكلاب والحيوانات الاليفة .
ايام .. كانت المراحيض العامة تقسم الي قسميين يفصلهما جدار سميك مكتوب علي الباب الاول " هذا للبيض فقط محظور علي السود "
ومكتوب علي الاخر " هذا للسود " دون ان يكتب علية " محظور علي البض" وكأن للابيض الحق في الانتفاع بكل شئ .
ايام .. كانت هناك قوانين عامة لا تناقش ولا تجادل :
ممنوع علي الزنجي ان يجالس رجل ابيض او يحادثة - لا يخاطة ولا يصاهرة . ممنوع ان يركب معة سيارة او حافلة عامة
والمخالف لهذة القوانين يوضع رهن الاعتقال دون ابداء اسباب .
وانتهت هذة الحقبة الزمنية من تاريخ البشرية اولا في امريكا عام 1862 باصدار الكونجرس الامريكي قانون بالغاء العبودية فوق كل اراضي الولايات المتحدة .
وفي 22 سبتمبر من نفس العام اعلن الرئيس الامري( لنكولنlincoln )
تحرير العبيد بعد حرب طاحنة بين الشمال والجنوب الامريكي لثبت بذلك مبدا هاما من مبادي اعلان الاستقلال الامريكي القائل
" كل الناس قد خلقهم اللة احرارا علي قدم المساواة "
وانتهت ايضا التفرقة العنصرية بجنوب افريقيا منذ سنوان قليلة ماضية علي يد المناضل الافريقي ( نيلسون ماندلا)
كلمات مصاحبة للموضوع :
slavery : عبودية
negro = shine : زنجي
serf = chattel : عبد
العنصرية و أنواعها
العنصرية شئ موجود في كل البشر , قل أو كثر , ظهر أو بطن , فهو واقع ملموس , يمكن لأي شخص ان يرصد العنصرية التي يتعرض إليها من قبل أي شخص , حتى من نظرة عين.
وانا سأتطرق الى انواع العنصرية , ولربما تكون الأنواع التي سأتطرق إليها حساسة بعض الشئ مثل ,العنصرية الطائفية , و العنصرية الدينية , و العنصرية العرقية والعنصرية الجنسية .
أولا : العنصرية الطائفية
العنصرية الطائفية من أخطر أنواع العنصرية , فينشأ هذا النوع من العنرية من خلال تلك المجتمعات التي تحوي طائفتين مختلفتين , و في نفس الوقت فإن تلكم الطائفتان , لديهم فيما بينهم قواسم و عوامل مشتركة , منها اللغة و العادات و التقايد و العرق و النسب و غيرها , و قد تسبب هذه العنصرة الفتن بين أفراد الشعب , مما يؤدي إلى حرب أهلية . أيضا قد تؤدي العنصرية الطائفية إلى بخس حقوق الأقليات , فلو لاحظنا في مصر مثلا , أن حقوق الأقباط مبخوسة و معظم الفرص تعطى لأبناء الطائفة المسلمة , وهذا يخالف تعاليم ديننا الحنيف , حيث ان نبينا بعث رحمة للعالمين و ليس رحمة للمسلمين !
وهناك أمثلة أخرى أيضا في دول العالم و دول العرب , في البحرين و السعودية و غيرها من الدول التي تحوي اقليات طائفية , تمارس عليها العنصرية .
ديننا الاسلامي كفل العدل و المساواة بين كافة البشر , و لو كنا مختلفين في طوائفنا فإننا بطبيعة الحال مشتركين في الانسانية, و هذا هو الشئ الوحيد الذي لا يمكن للعنصرية ان تدخل فيه.
ثانياً : العنصرية الدينية
العنصرية الدينية عنصرية مختلفة بعض الشئ عن مختلف أنواع مثيلاتها , فإن هذا النوع من العنصرية قد ينشأ و يشتد في بعض الدول , وقد يندر و ينعدم في دول أخرى , و من رأيي الشخصي أن ما يشعل تلك العنصرية و التعصب هي الفتن و الحوادث التي تدين فئة من الفئات التي تنتمي لأحد الأديان في دولة معينة مما يؤدي إلى بلبلة و بالتالي صراعات و حروب , وهذا النوع من العنصرية معدي و قد يتسبب في الانتشاء من دولة إلى أخرى , كما هو حاصل في الهند ( بوذا , و مسلمون ) , و مصر ( مسلمين و مسيحيين ) , فرنسا ( مسيحيين و أقليات مسلمة ) , و كثير من الدول .
ثالثاً: العنصرية العرقية
تعد العنصرية العرقية من أقد الممارسات التي مورست على الانسانية منذ قديم الزمان , فلقد مورس هذا النوع في الجاهلية و الولايات المتحدة الأمريكية قبل حوالي 350 سنة بشكل وحشي و ملحوظ . فجاء الاسلام و حرم العبودية و الرق من قبل أن ينادي دعاة حقوق الانسان بعدم ممارسة العنصرية العرقية. مورست العنصرية العرقية بين البيض و السود بشكل أساسي و بين الملونين و البيض , و غيرهم من الأعراق التي تعيش في منطقة جغرافية واحدة. أما الآن فالعنصرية العرقية تعد غير ملحوظة او لا تمارس بشكل علني و إنما النشاط العنصري لهذا النوع قد تلاشى و الآن يمارس بشكل خفيف او فوق المعدوم بقليل.
فلنأخذ مثالاً على ذلك , الولايا المتحدة الأمريكية , فالعنصرية تتمثل بشكل ايجابي أكثر ما تتمثل بشكل سلبي , فمثلاً عندما تهم الشرطة بالقبض على متهم , فإن البلاغ يكون كالتالي : " أمريكي من أصل أفريقي فعل كذا و كذا." , أو " قوقازي كذا و كذا " , أو " آسيوي " , إلخ ....
فالملف العرقي يستخدم في أمريكا اسخداما عمليا وليس عنصريا , و أن العنصرية بشكل من الأشكال قد قلت و شارفت على الانقراض , لكن لم تنقرض بعد , و أن هناك مجموعات يسمون انفسهم بحمر الأعناق " red nicks " يمارسون العنصرية ضد الغير بيض من فئات المجتمع الأمريكي.
رابعاً: العنصرية الجنسية Sexism
العنصرية الجنسية بشكل مختصر هو التفريق بين الجنسين في مجلات الحياة العملية و الاجتماعية و الفكرية
و غيرها من مجالات الحياة التي يمكن للمرأة أن تبدع من خلالها و تضيف بصمتها في هذه الحياة ,
و هذا يناقض ما كان يحدث في عصر صدر الاسلام من بطولات لنساء عربيات و عالمات و شاعرات قد وضعن بصمتهن , ليس فقط في الحياة ,و إنما في التاريخ.
[TABLE='class: MsoNormalTable, width: 1']
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]