مصر : 65 قتيلا في اشتباكات بالقاهرة والنيابة والداخلية تتهمان أنصار والاخوان يتهمون الامن والجيش يطل

    • مصر : 65 قتيلا في اشتباكات بالقاهرة والنيابة والداخلية تتهمان أنصار والاخوان يتهمون الامن والجيش يطل


      مصر : 65 قتيلا في اشتباكات بالقاهرة والنيابة والداخلية تتهمان أنصار والاخوان يتهمون الامن والجيش يطلق عاصفة الصحراء والازهر يحذر

      السبت 27 يوليو-تموز 2013


      قتل عشرات الاشخاص وإصيب المئات في الاشتباكات التي اندلعت بمصر يوم الجمعة واستمرت للساعات الأولى من صباح يوم السبت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المخلوع محمد مرسي.
      وفيما أكدت النيابة العامة تؤكد أن من بادر بإطلاق النار بأحداث مدينة نصر مساء الجمعة، هم انصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
      قالت وزارة الصحة المصرية انها سجلت 65 قتيلا يوم السبت فيما وصفته جماعة الاخوان المسلمين بأنه هجوم نفذته قوات الأمن على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة في وقت مبكر يوم السبت.
      وتقول جماعة الإخوان إن 66 قتلوا وأن 61 آخرين توفوا "إكلينيكيا" في الهجوم.
      وقال مدير المكتب الصحفي بوزارة الصحة حمدي محمود لرويترز ان 65 شخصا قتلوا إضافة الى تسعة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في أعمال العنف التي شهدتها الاسكندرية ثانى أكبر مدينة في مصر مساء الجمعة.
      * أنصار مرسي أطلقوا الرصاص على قوات الأمن:
      من جانبه أوضح وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أن أنصار مرسي أطلقوا الرصاص الحي على قوات الأمن .. وقال الوزير محمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقهده يوم السبت إن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الموجودين بميدان رابعة العدوية، قد قاموا بالاعتداء على قوات الأمن عن طريق إطلاق الرصاص الحي والخرطوش.
      وأوضح أن أحداث الجمعة أدت إلى إصابة عدد من ضباط الشرطة بالطلقات الحية والخرطوش، مشيرا الى أن القوات كانت متمركزة عند مطلع كوبري أكتوبر البعيد عن منطقة اعتصام برابعة العدوية، وان أنصار الرئيس المعزول قد بدأوا بالاعتداء مستخدمين الأسلحة الحية والخرطوش.
      وأضاف أن هناك إصابات عدد كبير من قوات الأمن من بينهم 2 في حالة خطيرة مصابين بطلق ناري، فضلا عن إصابة أخرى بطلاقات الخرطوش، مشيرا إلى أنه تم ضبط 73 ممن شاركوا في اشتباكات شارع النصر بحي مدينة نصر.
      واعتبر وزير الداخلية المصري أن دخول أنصار الرئيس المعزول في اشتباكات مع قوات الشرطة، كان يهدف الى تعكير صفو احتفالات الملايين من المصريين الذين خرجوا تأييدا للقوات المسلحة في مكافحة الإرهاب، وسعيا لتحقيق بعض المكاسب السياسية المحدودة وتصوير الوضع على أن هناك اعتداءات على المعتصمين من جانب قوات الأمن، في حين أن القوات كانت بعيدة عن مكان الاعتصام.

      * البرادعي يدين العنف والاخوان بتهمون الامن:
      وفيما ادان محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري المؤقت للعلاقات الدولية الاستخدام المفرط للقوة .. وقال عبر حسابة على تويتر:" أدين بكل قوة الاستخدام المفرط للقوة وسقوط الضحايا، وأعمل بكل جهد وفي كل اتجاه لإنهاء المواجهة بأسلوب سلمي، حفظ الله مصر ورحم الضحايا".
      - اتهمت جماعة الإخوان المسلمين قوات الامن المصرية بقتل العشرات من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، وقالت الجماعة التي ينتمي اليها مرسي ان رجالا يرتدون خوذات وملابس الشرطة السوداء اطلقوا النار على متظاهرين تجمعوا قبل الفجر على مسافة من اعتصام دائم لهم بالقرب من مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة.
      وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الاخوان ان قوات الأمن لا تطلق النار من اجل الاصابة وانما للقتل مضيفا أن الشرطة اطلقت النار على الصدر والرأس.
      - واثار الحادث الذي وقع بالقرب من ساحة العرض العسكري الذي اغتال فيه اسلاميون الرئيس أنور السادات عام 1981 ضجة في مصر التي ما زالت تشق طريقها بصعوبة إلى الديمقراطية بعد عامين من الاطاحة بحكم حسني مبارك.
      وقال موقع على الانترنت تابع لجماعة الاخوان المسلمين ان عدد القتلى بلغ 120 قتيلا وحوالي 4500 مصاب. وأحصى مراسل رويترز 36 جثة في مشرحة بينما قالت وزارة الصحة ان هناك 21 جثة اخرى في مستشفيين قريبين.
      ونقل نشطاء المصابين إلى مستشفى ميداني وحمل البعض على اغطية ومحفات ورقد على الارض شاب مصاب بطلق ناري في الرأس.
      واتهم وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم جماعة الاخوان المسلمين بالمبالغة في عدد القتلى لتحقيق اهداف سياسية. وقال ان عدد القتلى 21 قتيلا فقط ونفى ان تكون الشرطة قد استخدمت الرصاص الحي.
      وقال ابراهيم ان سكانا يعيشون قريبا من منطقة رابعة العدوية اشتبكوا مع محتجين في الاعتصام في الساعات الاولى من الصباح بعد ان قطعوا جسر السادس من اكتوبر الحيوي. وأضاف ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع في محاولة لفض الاشتباك.
      واعقب عزل مرسي اعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 200 شخص وابرزت الانقسامات التي ادت لاستقطاب شديد في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان. وينفي الجيش قيامه بانقلاب عسكري ويقول انه تدخل لمنع وقوع اضطرابات.
      وتدفق مئات الآلاف من المصريين إلى الشوارع استجابة للدعوة التي وجهها السيسي يوم الاربعاء للمشاركة في مظاهرات حاشدة يوم الجمعة لدعمه في مواجهة اعمال عنف مستمرة منذ اسابيع.
      واعتبرت دعوته تحديا للاخوان الذين نظموا مظاهرات يوم الجمعة داعين إلى عودة مرسي المحتجز في مكان مجهول منذ عزله ويواجه سلسلة من الاتهامات من بينها القتل.
      وقال ابراهيم ان مرسي على الارجح سينقل قريبا إلى نفس السجن الذي يقبع فيه مبارك حاليا.
      ودعا قادة لجماعة الاخوان يوم السبت إلى التهدئة لكن نشطاء الجماعة في اعتصام رابعة العدوية اعربوا عن غضبهم.
      وهتف رجل دين على منصة اقيمت بالقرب من المسجد "الشعب يريد اعدام السيسي" وقال "الشعب يريد اعدام الجزار".
      وقال وزير الداخلية انه "ان شاء الله قريبا ... سوف يتم التعامل مع" الاعتصامات المؤيدة لمرسي بناء على قرار من النائب العام الذي ينظر في شكاوى قدمها سكان يشعرون بالاستياء بسبب الاعتصام امام بيوتهم.
      ودعا رئيس حزب النور السلفي ثاني اكبر الاحزاب الاسلامية في مصر إلى التحقيق الفوري فيما اسماها "المجزرة".
      وقال يونس مخيون في بيان نشر على فيسبوك انه ليس هناك اي بديل للحل السياسي مع التزام كل طرف بضبط النفس ونبذ العنف بكل اشكاله سواء كان لفظيا او بدنيا.
      وجماعة الاخوان حركة شديدة التنظيم لها انصار في ارجاء مصر ما يجعل مهمة تكميمها صعبا حتى اذا قرر الجيش البدء في حملة قمع واسعة النطاق.
      واعربت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن "استنكارها الشديد" لوقوع قتلى يوم السبت ودعت كل الاطراف إلى وقف العنف. ولم يرد اي رد فعل فوري من الولايات المتحدة.
      وارجأت الولايات المتحدة تسليم اربع طائرات اف-16 لمصر بسبب الاضطرابات ولكنها لا تنوي وقف المساعدات عن دولة تعتبرها حليفا حيويا موقعة على اتفاق سلام مع اسرائيل.
      وقال شهود عيان ان الشرطة بدأت باطلاق الغاز المسيل للدموع على محتجي الاخوان الذين تجمعوا في طريق قريب من مسجد رابعة ثم انطلق الرصاص بعد ذلك.
      وقال احمد النشار (34 عاما) ويعمل مستشار اعمال وهو يغالب دموعه "كان هناك قناصة على الاسطح. كنت اسمع دوي الطلقات وهي تنطلق بجواري... والناس كانوا يتساقطون."
      وقالت ابتسام زين الطبيبة التي تشرف على مشرحة الاخوان ان معظم القتلى مصابون في الرأس وان بعضهم مصاب بطلقات بين العينين.
      ولفت الجثث في ملاءات بيضاء وسجيت على الارض وقد كتب اسم كل قتيل عليه بينما كان احد عمال النظافة يطهر الارض ويمسح عنها الدماء.
      وقال الحداد ان الاخوان ملتزمون بمواصلة الاحتجاج السلمي رغم سقوط قتلى يوم السبت في ثاني اشتباكات مع قوات الأمن التي قتلت 53 شخصا في الثامن من الشهر الجاري.
      وقال نشطاء من الاخوان المسلمين في رابعة إنهم لن يروعوا وحذروا من سفك المزيد من الدماء إذا لم تتراجع قوات الأمن. وقال أحمد علي الذي يساعد في علاج الجرحى في المستشفى الميداني ان المعتصمين لن يغادروا المكان حتى يوافيهم الموت الواحد تلو الاخر.
      وتابع أن ما حدث في الجزائر وسوريا ماثل في الاذهان وقال إن الاخوان المسلمين لا يريدون أن تنشب حرب اهلية لذلك لا يحملون السلاح مضيفا ان هذه هي عقيدتهم الدينية.

      * فريق تحقيق والازهر يحذر:
      في تلك الاثناء قرر النائب العام المصري المستشار هشام بركات تشكيل فريق من المحققين لإجراء معاينة لآثار الاشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن في محيط ميدان رابعة العدوية بحي (مدينة نصر).
      من جهته أصدر شيخ الأزهر أحمد الطيب بياناً تعليقاً على أحداث شارع النصر حذر خلاله من اللجوء للعنف، مؤكداً أنه لا بديل عن الحوار إلا الدمار.
      وأضاف الطيب أن الأزهر "...يستنكرُ ويدين بقوة سقوط هذا العدد من الضحايا، ويعلن أن هذه التصرفات الدموية ستفسد على عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولات رأب الصَّدع ولم الشمل، وعودة المصريين إلى توحدهم كشعب راق متحضر".
      وتابع البيان، "ولا يزال الأزهر يتمسك بالمبدأ الذى يُؤكِّد أن مقاومة العُنف والخروج على القانون لا يكون إلا في حُدود القانون، وباحتِرام حقوق الإنسان، وأخصها الحق في الحياة، ويُطالب الأزهر الحكومةَ الانتقالية بالكشف فورًا عن حقيقة الحادَث، ومن خلال تحقيق قضائي عاجل وإنزال العُقوبة الفوريّة بالمجرمين المسئولين عنه أيًّا كانت انتماءاتهم أو مواقعهم".
      وقال "أيها المصريون إن الأزهر الشريف ينادى ويستصرخ العقلاء من كل الفصائل أن يبادروا فورا ودون إقصاء إلى الجلوس على مائدة حوار جادة مخلصة ذات مسئولية وضمير للخروج من هذه الأزمة، ومن هذه التداعيات الدموية، ومن هذه الأجواء التى تفوح منها رائحة الدماء".

      * عاصفة الصحراء:
      إلى ذلكم نقلت "بوابة الأهرام" عن مصدر أمني رفيع المستوى بالسويس قوله، اليوم السبت، أن تشكيلات من الجيش الثالث الميداني بالتنسيق مع الجيش الثاني بدأت عملية "عاصفة الصحراء" بسيناء لمواجهة الإرهاب والعنف، على حد تعبيره.
      وأضاف المصدر أن العملية تهدف كذلك إلى محاصرة عناصر الإرهاب ومراكزه في صحراء سيناء الجبلية وخاصة في الشمال والوسط.
      وقال المصدر إن الموجة الأولى من العملية ستستمر مدة 48 ساعة، وتقوم القيادة العامة للقوات المسلحة بالتنسيق بين الجيشين الثاني والثالث والقوات البحرية والجوية ووضع رقابة مشددة على محاور الطرق والمعديات وكوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي التي تربط سيناء بمحافظات الدلتا والقاهرة.
      وأضاف المصدر أن التقديرات الأولية لأجهزة الأمن العامة والعسكرية تشير إلى أن العناصر الإرهابية لا تتعدى 500 شخص وهم متواجدون في مساحة 4 كيلومترات مربعة ولديهم دروع بشرية وأسلحة ثقيلة.
      - المصدر / رويترز + أنباء موسكو + سي ان ان + وكالات:



      just_f


      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري