السلام علكم ورحمة الله بركاته هذه اول قصة اكتبها في هذا المنتدى ارجو من الجميع التعليق و شكرا
القصة كما رواها صاحبها
هناك العديد من السلوكيات و قد جملت المعنى المقصود ووصفته بالسلوكيات دون ان اضع له ادق تفسير عن الوصف فهي سلوكات خاطئة او بالاحرى معاصي و تقصير في حق الله علي و حق الاسلام و حق نفسي و اهل بيتي فقد اصبحت اهتم بالمظهر في سلوكياتي وان كان لا ينبع من جوهر صادق و نسيت ان جمال المظهر ان كان منبعه غير صادق فهو كسحر ساحر قد سحرت به نفسي قبل ان اخدع الناس به و يكشف بعد ذلك امري و تيقنت وقتها اني ايضا خسرت جمال الجوهر و اصبحت ارى نفسي في مرآة النفاق و ااكذب على الناس و على نفسي من قبل متوهما اني شخص ملتزم و الحقيقية اني ابعد يوما بعد يوم عن الالتزام بالسلوك الصحيح و اغرق في بحر الذنوب و تغوص قدمي يوما بعد يوم في اوحال المعاصي حتى اني اشعر بالغرق في بحر الذنوب و كأن ابليس قد صور لي انني ابحث عن السعادة مصورا غرقي بالبحث المستمر حتى الغوص في اعماق الذنوب و زين لي الاوحال في هذا البحر هي الخطوات ال طريق السعادة و قد انساني ان السعادة في هذه الدنيا هو ترك ما فيها من معاصي و ذنوب و السعي نحو خيط الاستغفار الذي جعل الله في نهاته طوق النجاة لكل من تاب و لكن ما يحدث معي هو انني قد استحيت من الله في كل مرة يلقي الي بطوق النجاه و انجو و اتوب و اعود و اسبح في بحر المعاصي و كأني انسان غبي لا يتعلم من اخطاؤه و كأني نسيت انه ما من مرة قد اكون اتسابق انا و المنيه فتسبقني قبل ان اصل الى طوق النجاه فأبعث من هناك .
انني اشعر بالغباء و العمى و الصم و البكم اصبحت لا افقه شي الا ما اراد الشيطان ان يفهمني اصبحت لا ارى الا ما اراد الشيطان ان يريني و لا اسمع الا ما يسمعني و كأن الفضاء قد ضاق من حولي الا بما اراد الشيطان ان يجعل منه فضائي فأصبحت فضائي كلها نجوم من الملذات بت اهفو اثرها متوهما انها السعادة و قد نسيت ان المهتدي بالوهم كثير المتاعب فأنا فأنا الآن طفل صغير تائه يقف عند مفترق من الطرق لا يدري اين يذهب رغم انه يعلم الطريق الصحيح الذي يشع نورا و لكن يبدوا ان الله قد اعمى بصيرته او زين الشيطان له ان في نهايه طريق الظلام نور ما بعده نور حتى انه رأى الظلمة نورا و لم يرى سوى طريق واحد معتقدا ان طريق التوبه قد سد عنه
.
الللهم احسن خاتمتنا
و اعتقد ان هذه القصة هي واقع شباب الامة الا من رحم ربه لذلك علي ان اترك النهايه مفتوحة للقراء فكل شاب يضع النهايه حسبما يرى انه يجب ان يكون و ما سيحدث بالفعل و شكرا و لانسوننا يا خوة من الدعاء و [/font]
بسم الله ارحمن الرحيم
القصة كما رواها صاحبها
هناك العديد من السلوكيات و قد جملت المعنى المقصود ووصفته بالسلوكيات دون ان اضع له ادق تفسير عن الوصف فهي سلوكات خاطئة او بالاحرى معاصي و تقصير في حق الله علي و حق الاسلام و حق نفسي و اهل بيتي فقد اصبحت اهتم بالمظهر في سلوكياتي وان كان لا ينبع من جوهر صادق و نسيت ان جمال المظهر ان كان منبعه غير صادق فهو كسحر ساحر قد سحرت به نفسي قبل ان اخدع الناس به و يكشف بعد ذلك امري و تيقنت وقتها اني ايضا خسرت جمال الجوهر و اصبحت ارى نفسي في مرآة النفاق و ااكذب على الناس و على نفسي من قبل متوهما اني شخص ملتزم و الحقيقية اني ابعد يوما بعد يوم عن الالتزام بالسلوك الصحيح و اغرق في بحر الذنوب و تغوص قدمي يوما بعد يوم في اوحال المعاصي حتى اني اشعر بالغرق في بحر الذنوب و كأن ابليس قد صور لي انني ابحث عن السعادة مصورا غرقي بالبحث المستمر حتى الغوص في اعماق الذنوب و زين لي الاوحال في هذا البحر هي الخطوات ال طريق السعادة و قد انساني ان السعادة في هذه الدنيا هو ترك ما فيها من معاصي و ذنوب و السعي نحو خيط الاستغفار الذي جعل الله في نهاته طوق النجاة لكل من تاب و لكن ما يحدث معي هو انني قد استحيت من الله في كل مرة يلقي الي بطوق النجاه و انجو و اتوب و اعود و اسبح في بحر المعاصي و كأني انسان غبي لا يتعلم من اخطاؤه و كأني نسيت انه ما من مرة قد اكون اتسابق انا و المنيه فتسبقني قبل ان اصل الى طوق النجاه فأبعث من هناك .
انني اشعر بالغباء و العمى و الصم و البكم اصبحت لا افقه شي الا ما اراد الشيطان ان يفهمني اصبحت لا ارى الا ما اراد الشيطان ان يريني و لا اسمع الا ما يسمعني و كأن الفضاء قد ضاق من حولي الا بما اراد الشيطان ان يجعل منه فضائي فأصبحت فضائي كلها نجوم من الملذات بت اهفو اثرها متوهما انها السعادة و قد نسيت ان المهتدي بالوهم كثير المتاعب فأنا فأنا الآن طفل صغير تائه يقف عند مفترق من الطرق لا يدري اين يذهب رغم انه يعلم الطريق الصحيح الذي يشع نورا و لكن يبدوا ان الله قد اعمى بصيرته او زين الشيطان له ان في نهايه طريق الظلام نور ما بعده نور حتى انه رأى الظلمة نورا و لم يرى سوى طريق واحد معتقدا ان طريق التوبه قد سد عنه
.
الللهم احسن خاتمتنا
و اعتقد ان هذه القصة هي واقع شباب الامة الا من رحم ربه لذلك علي ان اترك النهايه مفتوحة للقراء فكل شاب يضع النهايه حسبما يرى انه يجب ان يكون و ما سيحدث بالفعل و شكرا و لانسوننا يا خوة من الدعاء و [/font]