[B]أخطأت سيدي..
في اصدار أحكامك...
أنا لا أحتاج لقصائد حب...
ولست ممن يتاجرون في سوق الهوى..
ويبعثرون كلمات الحب سدى...
أنا لا أحتاج لقصائد حب غزلية...
ولا لهمسات ليل من أفواه
عشاق لم يتقنوا سوى نسج
الاكاذيب...
أنا لا أدعّي الحب..
ولست كاذبة...
ولا أبالي بما يدور في رأسك...
أرفض أن تراني كمتسولة..
أقف في كافة الامكنة..
أطلب بعض كلمات الحب..
بعض القبلات...
من أرصفة الشوارع...
لقد أخطأت سيدي...
أخطأت في رؤيتي..
فلم تراني بالشكل الصحيح..
ولم تحبني بالشكل الصحيح..
ولتعلم بأني لست أرضا طاهرة..
ولست زجاجا..
ولست خزفا..
معرضا للسقوط والكسر...
أرفض أن أكون قطعة ثوب بيضاء..
يلطخها حتى الغبار..
لا...
أنظر جيدا..
اني امرأة مليئة بالذنوب..
مليئة بالاخطاء...
ولكني لا أنتقي عذب الكلام..
للخداع..
فان كنت تعاني من عقد
الرجل الشرقي..
وغيرة الرجل الشرقي..
وأفكار الرجل الشرقي..
رغم حضارتك..
وكلامك المطرز بالحداثة...
فأني أرفضك..
أرفض تواجدك على أرضي...
أرفض رائحة الشك المقرف..
الذي تتفوه به شفتاك..
أرفض تمردك.وسطحيتك ..
وتسألني...
من هم عشاقي؟؟!!
ومن أحب!!!
وكأني أمارس هواية العشق...
وكأن أحضاني مملؤة بعشاق
الكرة الارضية...
وكأني أعاني نقصا ما ...
وأحاول سد الثغرات في حياتي..
بالعبث مع الاخرين...
تسألني...
تتهمني..
وتسرف في طعني و خذلاني
أتظن بأني سألهث وراءك...
وبأني أذوب في نظرات أي عابر
طريق..؟؟
لا يا سيدي..
أعتذر..
فأنا لا أبالي بأفكارك..
ولا تغريني قبلاتك..
أرفض أحضانك...
وهمساتك..
أرفضك سيدي...
ولترحل عني..ولتحمل كل شئ.
لست أرضا تمارس عليها
سلطتك...
ولا شعبا تطالبه بالخضوع..
لست هكذا.
ولن أكون هكذا...
ولن أقدم تفاسيري..
ولن أبرر مواقفي..
أدركت حقيقتك...
وواقعي..
وغبائي..وسذاجتي..
والآن أعلن عصياني لك..
واستقلالي من ديكتاتوريتك..
اذهب..مارس طغيانك...
على امرأة تستجدي
طعم قبلاتك...
ولا تنظر وراءك...
فلن ترى يدا تودعك..
ولا عينا تبكيك...
ولا قلبا...يتمزق من غيابك...
في اصدار أحكامك...
أنا لا أحتاج لقصائد حب...
ولست ممن يتاجرون في سوق الهوى..
ويبعثرون كلمات الحب سدى...
أنا لا أحتاج لقصائد حب غزلية...
ولا لهمسات ليل من أفواه
عشاق لم يتقنوا سوى نسج
الاكاذيب...
أنا لا أدعّي الحب..
ولست كاذبة...
ولا أبالي بما يدور في رأسك...
أرفض أن تراني كمتسولة..
أقف في كافة الامكنة..
أطلب بعض كلمات الحب..
بعض القبلات...
من أرصفة الشوارع...
لقد أخطأت سيدي...
أخطأت في رؤيتي..
فلم تراني بالشكل الصحيح..
ولم تحبني بالشكل الصحيح..
ولتعلم بأني لست أرضا طاهرة..
ولست زجاجا..
ولست خزفا..
معرضا للسقوط والكسر...
أرفض أن أكون قطعة ثوب بيضاء..
يلطخها حتى الغبار..
لا...
أنظر جيدا..
اني امرأة مليئة بالذنوب..
مليئة بالاخطاء...
ولكني لا أنتقي عذب الكلام..
للخداع..
فان كنت تعاني من عقد
الرجل الشرقي..
وغيرة الرجل الشرقي..
وأفكار الرجل الشرقي..
رغم حضارتك..
وكلامك المطرز بالحداثة...
فأني أرفضك..
أرفض تواجدك على أرضي...
أرفض رائحة الشك المقرف..
الذي تتفوه به شفتاك..
أرفض تمردك.وسطحيتك ..
وتسألني...
من هم عشاقي؟؟!!
ومن أحب!!!
وكأني أمارس هواية العشق...
وكأن أحضاني مملؤة بعشاق
الكرة الارضية...
وكأني أعاني نقصا ما ...
وأحاول سد الثغرات في حياتي..
بالعبث مع الاخرين...
تسألني...
تتهمني..
وتسرف في طعني و خذلاني
أتظن بأني سألهث وراءك...
وبأني أذوب في نظرات أي عابر
طريق..؟؟
لا يا سيدي..
أعتذر..
فأنا لا أبالي بأفكارك..
ولا تغريني قبلاتك..
أرفض أحضانك...
وهمساتك..
أرفضك سيدي...
ولترحل عني..ولتحمل كل شئ.
لست أرضا تمارس عليها
سلطتك...
ولا شعبا تطالبه بالخضوع..
لست هكذا.
ولن أكون هكذا...
ولن أقدم تفاسيري..
ولن أبرر مواقفي..
أدركت حقيقتك...
وواقعي..
وغبائي..وسذاجتي..
والآن أعلن عصياني لك..
واستقلالي من ديكتاتوريتك..
اذهب..مارس طغيانك...
على امرأة تستجدي
طعم قبلاتك...
ولا تنظر وراءك...
فلن ترى يدا تودعك..
ولا عينا تبكيك...
ولا قلبا...يتمزق من غيابك...
[/B]