ولد البـــدو كتب:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كلام سليم تماما عن حال المسلمين اليوم والدليل ما نراه من قتل وظلم وأكل حقوق الآخرين
كلها دلائل على نقصان في الدين , قد يقول البعض بأن الغرب هم سبب في هذا وأنا أقول
قد يكون للغرب تأثير ولكن هذا لا يعني أننا نستمع لهم بآذان صاغية ثم نطبق ما أمرونا به


بارك الله فيكِ طرح جميل جدا

الخليل كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفني أن أتناقش معك بكل شفافيه ومصداقية حول ما تطرقتي إليه من نقاط وسأضع لك بعض النقاط وسيأخذ هذا بعض الوقت ربما يوم او أكثر بقليل ، من أجل ترتيب النقاش بالطريقة السليمة مع انه بإمكاني الاجابة على نقاطك الثلاث الان لكن من أجل ان أتحمل مسئولية ما أنطق به وما سأطرحه هنا .

لأن الحوار لن يكون مع يهودية كافرة لا تفقه في الدين وإنما مع يهودية مؤمنه تبحث عن حقيقة الاسلام وبين مسلم يعتنق الاسلام ويعمل به وينفذ كل ما جاء في القرآن الكريم وينفذ أوامر الرسول الأعظم ( محمد صلى الله عليه وسلم ) خاتم الانبياء والمرسلين وأيضاً يؤمن باليهودية والمسيحية كأديان سماوية ربانية يجب إحترامها . وعملاً بما جاء في القرآن الكريم وعلى لسان خاتم الانبياء //

قوله عز وجل: " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " (البقرة, الآية 285).

قال خاتم الانبياء عليه الصلاة والسلام "أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر, و تؤمن بالقدر خيره و شره" (رواه مسلم ).

وللعلم سيتطرق جزء كبير من النقاش في جانب من السياسة بمعنى لن يكون النقاش والحوار فقط في الجانب الديني .

هذا ما اردت قوله حالياً وأدعوا الله أن يهبك الخير وأن يجعلك من عباده الصالحين سواءً كنت يهودية أو مسيحية أو مسلمة لا فرق في ذلك .

وأرجو من المراقب تثبيت الموضوع .

أحترامي وتقديري وإعجابي الشديد لما قمتي به من طرح

الخليل كتب:

لا علاقة لي باليهودية نجاة النهاري التي هي أصلاً يمنية لأن حولها شبهات كثيرة ومؤكدة بشكل قوي مع أن الكثير يرى انها ملاك طاهر ومقتنعون بذلك ومؤمنون به بشكل هستيري لكن الحقيقة مغايرة جداً لذلك الاعتقاد .

على العموم أعتقد أنك لاحظتي أني وجهت كلامي السابق لك شخصياً بإعتبارك أنك من قمتي بكتابة هذا المقال ولم يكن كلامي موجه لكاتبة المقال الحقيقية / نجاة النهاري .

وتكلمت بكل شفافيه بأنني سأناقش يهودية مؤمنة تبحث عن حقيقة الاسلام بإعتبار أن هناك يهودية تريد فهم الاسلام على طريقة اليهودي الذي أسلم بسبب تصرفات النبي عليه الصلاة والسلام . الى اخر سطر كتبته لك وهو اني قمت بالدعاء لك ولافرق ان تكوني يهودية او مسيحية او مسلمة

لأنني أريد إيضاح حقيقة الطرح بمصداقية كاملة وهي أني سأتحاور مع تلك اليهودية التي تحاول فهم الاسلام والدخول فيه !!!


طلبت في البداية أني أحتاج الى الوقت من أجل ترتيب النقاش بطريقة سليمة وبالفعل قمت خلال الساعات الماضية بترتيب الأوراق والتفكير العميق في كل المفردات التي أوردها المقال فوجدت أني إذا قمت يالنقاش والحوار سأكون قد حققت غاية وهدف المقال الحقيقي وبذلك سيكون نقاشي وحواري مدمر للإسلام ! ؟ وسأشرح كيف سيكون مدمر للاسلام من خلال النقاش الذي سيظل قائم ولكن بطريقة ( استخدام قوة الدب في قتله ) وهذه حكمة تعلمتها من أحد حكماء الهنود الحمر بمعنى أن الدب المتوحش يملك جسد ضخم ويزن أحياناً نصف طن 500 كيلو جرام ولا أحد يقدر على مواجهة ذلك الوزن الكبير والقوة الكبيرة حتى ولو كانوا مجموعة من البشر لن يستطيعون صد تلك القوة المدمرة فتوصل احد حكمائهم إلى استخدام ذلك الوزن الكبير والقوة الشديدة في الدب إلى قتله بطريقة بسيطة جداً وهي أنه قام لوحده بمواجهة الدب متحدياً له وفي يده رمح فقط مما جعل الدب يندفع غاضباً نحوه بكل قوته وحين اقترب الدب المسافة الكافية قام بوضع مؤخرة الرمح على الأرض وموجهاً النصل الحاد نحو قلب الدب ولقوة إندفاع الدب اخترق الرمح جسد الدب لينهي حياته بدون أن يصل الى الهندي .

لذلك سأستغل كل ما جاء في مقالها ضد غايتها وهي دس السم في العسل

صاحبة المقال قالت ( ارجو أن لا تغضبكم صراحتي ) أما أنا سأقول والله انكم اصبحت في الحضيض أيها المسلمون المتحضرون والمثقفون لأن عقولكم فارغة لا تفقه خبيثاً أو طيبا .

ولنبدء على بركة الله ....

الخليل كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمداً الصادق الامين ....

الحمد لله الذي هداني بعد ضلالتي ... وجعلني أن أرى بنوره فسبحانه وتعالى في كل شيء ...

البداية وقبل الخوض في النقاش أختي الفاضلة / قلب ينبض بالدعاء

ستكون مع الأكذوبة الشهيرة والتي لا أنكر أني قد استخدمتها أكثر من مرة وتكلمت بها من إجل إظهار مكارم أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم . فأستغفر الله لجهلي بذلك .

حقيقة اليهودي الذي كان يؤذي رسول الله عليه الصلاة والسلام هي إكذوبة وتلفيق ولا صحة لها


أولاً : القصة المذكورة في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد اليهود ، وردت في كتب الحديث :
عن بريدة رضي الله عنه قال :
( كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهبوا بنا نعود جارنا اليهودي . قال : فأتيناه ، فقال : كيف أنت يا فلان ؟ فسأله ، ثم قال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فنظر الرجل إلى أبيه ، فلم يكلمه ، ثم سكت ثم قال وهو عند رأسه ، فلم يكلمه ، فسكت ، فقال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فقال له أبوه : اشهد له يا بني . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . فقال : الحمد لله الذي أعتق رقبة من النار )
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم/553) باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب ، وغيره ، وإسناده ضعيف .


وقد وردت القصة أيضا من حديث أبى هريرة رضي الله عنه ، عند العقيلي في " الضعفاء الكبير " (2/242) ، وإسناده أيضا ضعيف . قال العقيلي : " وقد روي هذا من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا " انتهى.


ومن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، رواه الجوزقاني في " الأباطيل والمناكير " (2/195) ، ورجح الدارقطني أنه من مراسيل ثابت ، وليس مسندا عن أنس بن مالك رضي الله عنه . ينظر : " العلل " للدارقطني (12/31-32) .


وروي أيضا من حديث ابن أبي حسين ، رواه عبد الرزاق في " المصنف " (6/34-35) وأيضا (10/315-316) وابن أبي حسين – واسمه عمر بن سعيد بن أبي حسين – من الذين عاصروا صغار التابعين ، ولم يدرك أحدا من الصحابة . انظر : " تهذيب التهذيب " (7/453) فالإسناد مرسل ، منقطع .


والخلاصة : أن طرق القصة كلها ضعيفة ، لا يصح منها شيء .
وننبه هنا إلى زيادة اشتهرت عند كثير من الناس اليوم ، أن هذا الجار اليهودي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويضع القمامة والشوك في طريقه .
والحق أن هذه الزيادة لا أصل لها في كتب السنة ، ولم يذكرها أحد من أهل العلم ، وإنما اشتهرت لدى المتأخرين من الوعاظ والزهاد من غير أصل ولا إسناد ، والأصل في المسلم الوقوف عند الثابت والمقبول ، خاصة وأن متنها فيه نكارة ، إذ من المستبعد جدا أن يؤذي اليهودي النبي صلى الله عليه وسلم في جواره له من غير اعتراض الصحابة ولا دفاعهم عن نبيهم عليه الصلاة والسلام .


ثانيا :
مما يدل ـ أيضا ـ على بطلان الزيادة التي أشرنا إليها من أن هذا الجار كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، أن الحديث قد ثبت على وجه آخر سوى المذكور هنا :
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ ) .
رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود (3095) .
ففي هذا الحديث أن الغلام اليهودي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بل في بعض رواياته ـ كما في مسند أحمد (12381) ـ أنه : ( كَانَ يَضَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَهُ وَيُنَاوِلُهُ نَعْلَيْهِ .. )
فأين هذا مما ذكر من أنه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!
ولا يمنع ذلك أن يكون هذا الغلام جارا للنبي صلى الله عليه وسلم .

الخليل كتب:

سأكتفي بهذه المداخلة حالياً وغداً إن شاء الله نتطرق إلى أول نقطة في المقال .

محبتي الاخوية واحترامي

صاحب الارقام كتب:

ناس معارضة لامريكا واناس مع امريكا لو لم تكن امريكا موجودة ماذا اصبح حال الدول من المسلمين انا لا اقف مع امريكا ولا مع غيره ولكن ماذا سيحدث المسلم يقتل اخاه المسلم من اجل كرسي والمال والشهرة

بتقولو ما دخل امريكا شوفو تحت واحكمو بعدين

الم ترو بوتن كان مع سوريا والان تخلى عنها = مسلم يتخلى عن مسلم


ماذا كان يريدو الروس من هتلر

وصلاة الجمعة في الخطبة كل جمعة يدعو بان يجمع المسلمين وان تفرقنا لنكون من المعصومين

والنتيجة 0

خلوني ساكت احسن اللهم لا شماتة

يسلمو على الموضوع

ولد البـــدو كتب:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لا أعتقد بأنها غيرة ولكنها تصف حال المسلمين لأنها متطلعه جيدا على الدين الأسلامي وتعرف معنى الإيمان والقرآن
وهذا ما يفقده الكثير من الناس اليوم فهم لا يعون بتعاليم الدين إلا القلة القليلة على عكس من سبقونا من الصحابة والتابعين
فهذا ناتج ضعف الأمة الإسلامية اليوم لأني أجدهم متشتتين يتباغضون لا يحب أحدهم لأخيه الخير , يأكلون حقوق الآخرين
ليس الكل ولكن هذه الغالبية , الدين الإسلامي رحمة ونعمة من الله تعالى علينا وعلى كافة المسلمين أن يتفقهوا في الدين
وأن يطبقوا أحكامة لكي نعيش عيشة هنيئة وسعيدة تغمرها الألفة والمحبة

بارك الله فيكِ

مهره12 كتب:

كللله اسمع عن اليهود . . بس الى الان ماشفت واحد فيهم

وكذلك الاسرائيلييين . . يعني مومعقوله الحين . . كل الجرائم والحروب . . تنسب لهم . . ومع ذلك لم نرى واحد فيهم . .

الخليل كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد الصادق الامين وخاتم المرسلين وعلى اصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :-

النقطة الاولى للكاتبة :::

((أولاً)) - المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر "كافر" ويحلل قتله .. فلو أردت - كيهودية- دخول الاسلام فهل أدخله من باب "السنة" أم "الشيعة" أم المذاهب الأخرى؟ وأي منها أعيش فيه بسلام ولا يحلل قتلي أنصار مذاهب الاسلام الأخرى!؟

تحدثت لصديقتي المسلمة في بيروت عن دعوات الأصدقاء لدخول الاسلام ، وأثناء النقاش فوجئت أن المسلمين يرددون كلام مقدس للنبي محمد بأن المسلمين سيتفرقون الى (70) فرقة كلها سيعذبهم الله في النار باستثناء فرقة واحدة ستدخل الجنة.
فسألت صديقتي عن اسم هذه الفرقة فقالت أنها لا تعرفها ولا يوجد مسلم يعرفها لكن كل فرقة تدعي أنها هي المقصودة ...!!

تساءلت مع نفسي : يا ترى إذا أراد يهودي دخول الاسلام فعند أي فرقة يذهب ليتحول الى مسلم؟ ومن من علماء المسلمين يعطيه ضمان أكيد بأنه سينضم للفرقة الصحيحة التي لا يعذبها الله!؟ فهذه مغامرة كبيرة وخطيرة جداً.

.

لنفترض أن النقطة هذه لها عدة جوانب منها جانب عفوي ومنها جانب سياسي له غاية وهدف !!

وللإجابة على هذه النقطة بشكل عفوي وبدون مغالاه :)

ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.

أيتها الكاتبة اليهودية ليس المسلمين فقط الذين افترقوا واختلفوا في مسائل دينهم وإنما كنتم أنتم الأوائل في هذا الخصوص وإليك ملف نصي يوضح حقيقة بعض المذاهب اليهودية في هذا الرابط /

oman0.net/uploads/ja001.txt

كذلك لا يعقل أن الأختلاف في مذاهب المسلمين يجعلهم يقتلون بعضهم البعض لأنه لا يوجد أختلاف في العقيدة الركيزة الاساسية للاسلام فجميع المذاهب متفقة على اصول الدين ولا يوجد ذرة اختلاف فيها وإنما الاختلاف في الفروع والتي هي اجتهاد للعلماء ومن أراد العمل بها فليعمل ومن لم يرد ذلك فهي ليست مفروضه من الله ولا من نبيه وإنما توضيح لمسائل مبهمة كذلك لا يوجد مذهب يكفر الاخر إطلاقاً ولم نسمع بهذا الكلام نهائياً خلال 14 قرن مضى فمن أين جئتي به ؟؟

حان الان المغرب لي عودة لاحقاً

الخليل كتب:

من لم يهتم بحال المسلمين فليس منهم . لأن سبب اهتمامي بالموضوع هو دهشتك وإعجابك بالمقال

لا حقا سأبدء بالتكلم في النقطة الاولى .

محبتي الاخوية واحترامي :)