القوامه ما مفهومها مع الرجال ؟؟؟؟؟؟؟
طالما جعل الإسلام القوامة النفسية والجسدية للرجل، فهذا لاشك موافق لفطرة كل منهما، وليس تكريمًا للذكر دون الأنثى.. فكلاهما في منهج الإسلام إنسان مكرم.
ولذلك، فإننا نجد أنه في أشد حالات الحب بين الرجل والمرأة، تعبر ما بين كتف الرجل ورقبته في سكون تام، وما يحمل هذا الوضع من معنى يرتبط بحمايته لها، وشعورها أن هناك من يدافع عنها.
إن هذه الأوضاع وغيرها من الأوضاع الجسدية تؤكد هي الأخرى اختلاف الجنسين من حيث من يدافع ومن يُدافع عنه، ومن يعانق ومن يُعانق، ومن يدعم ومن يتلقى الدعم.
ولا يعني ذلك أن يتعالى الزوج على زوجته أو يتكبر عليها، وإنما يعني الرعاية والحفظ والرحمة من الزوج لزوجته، فالقوامة ليست سوى صلاحية من الصلاحيات يأخذها المدير، وليس من العدل أن تطالب إنسانًا بإدارة مؤسسة ثم تغلّ يده وتقول له " كن مديرًا ولكن لا تفعل كذا" فلأن الله حمَّل الرجل مسئولية البيت، وجعل له هذه الصلاحية، وهو في الوقت نفسه لم يحرم المرأة من وجودها، بل أوصى الرجل بها خيرًا.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره فيها خلقًا رضي منها آخر) [رواه مسلم]، وهذا الفهم الصحيح سيلزم الرجل بأن يفرق في معاملة زوجه بين التقاليد الموروثة وبين الدين الصحيح، كما أن هذا الفهم أيضًا لا ينفي دور الزوجة في الآسرة، فهي مسئولة عما استرعاها الله (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) [رواه البخاري]
وهكذا، تكون العلاقة بين الزوجين علاقة تكاملية كل يكمل الآخر وليست صراعًا وتفاضلاً.
والشيخ ابن باز رحمه الله حينما تكلم عن القوامة قال في معرض رَدِّهِ على (الصابوني): (قال -أي الصابوني-: (إنما القوامة للرَّجل قوامة تكليف وليست قوامة تشريف).
والجواب أن يُقال: هذا خطأ والصواب أن يقال: إن قوامة الرِّجال على النِّساء قوامة تكليف وتشريف لقولِ الله جل وعلا: {الرِّجالُ قوَّامون على النِّساء بما فَضَّلَ اللهُ بعضهم على بعض وبما أنفقوا},
فأوضحَ سُبحانَهُ أنَّه جَعَلَ الرِّجال قوَّامين على النِّساء لأمرين: أحدهما: فَضلُ جنس الرِّجال على جنس النِّساء. والأمر الثاني قيام الرِّجال بالإنفاق على النِّساء بما يدفعونه مِن المهور وغيرها من النفقات [مجموع فتاوى ابن باز]
اما كيد النساء؟؟؟؟؟
ذهب رجل في رحلة ليكتشف ما هو كيد النساء،.
وفي طريقه ألتقـى بأمرأة واقفة بجانب بئر. فاقترب منهاوهي خائفه
وسألها " ما هو كيد النساء ؟ "
.فوقفت عند البئر وبدأت تبكي بصوت مرتفع
حتى يسمعها أهل القرية. فسألها خائفاً لماذا؟ قالت : حتى يأتي أهل القريه فيقتلوك !!
...فقال لها : أنا لم آتي إلى هنالإيذائك !
ولكني توسمت فيك
الذكاء فسألتك ؟
ولم تكن رغبتي في الحديث اليك لنية سيئه
كونك
إمرأة جميله ؟
فقامت وأمسكت دلو الماء وسكبته على نفسها..!!
. فتعجب الرجل منها
وسألها لماذا فعلتي هذا وبينما هو يتكلم أتى الناس
وقالت المرأة: هذا الرجل أنقذني عندما
سقطت في البئر ..!!
فقاموا الناس يشكرونه وفرحوا به كثيراً !! وكافئوه
فسألها ما الحكمة من فعلتك هذه
فقالت : هكذاالمرأه ؟
إذا أذيتها .... قتلتك ..!!
وإذا رضيت عنك أسعدتك !!
وهذا بعتقاد الكثير ولكن النساء الفطنات مثل ام ايمن رضى الله عنها لما دخل عليها اببى بكر وعمر رضى الله عنهم لما راتهم بكت فقالا مالذى يبكيك اما تعلمين ان ما عند الله خيرا لرسوله قالت لا ابكى رسول الله ولكنى ابكى ان الوحى انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء فبكيا معها
وفي حقيقه الامر انها كانت تبكى على رسول الله عليه الصلاه والسلام هذا هو الكيد المطلوب من المسلمه كيف تكيد لدينها واصلاح بيتها ومجتمعها وعالمها وزوجها فلاباس بالكيد لاصلاح عام وخاص كذلك وليس الكيد بالمكر والدسائس وحياكه الشر فلنفرق بين الكيد والكيد
واخير ايها الرجل هنا سؤال مامعنى القوامه فى رايك ؟؟؟؟
ايتها المرأه مامعنى كيد فى رأيك؟؟؟؟؟