البعض يطلق عليها ثقة عمياء والبعض الآخر يطلق عليها ثقة مفرطه وهما وجهان لعملة واحدة
ربما اطلق البعض عليها ثقة عمياء لكون صاحبها أعمى لايدري حقيقة مايفعل فقد أخذته الثقة المفرطة في
من وثق به ( أن كان من اسرته أو جاره أو صديق أو زميل له ) أو كائنا من يكون !!
للوثوق به دون تفكير فالعواقب وماينتج عننه ان أختلف الأمر وحصل خلاف أو شقاق لاسمح الله بعد ذلك
ولهذا حذرنا المولى في كتابه العزيز حين قال (
ربما اطلق البعض عليها ثقة عمياء لكون صاحبها أعمى لايدري حقيقة مايفعل فقد أخذته الثقة المفرطة في
من وثق به ( أن كان من اسرته أو جاره أو صديق أو زميل له ) أو كائنا من يكون !!
للوثوق به دون تفكير فالعواقب وماينتج عننه ان أختلف الأمر وحصل خلاف أو شقاق لاسمح الله بعد ذلك
ولهذا حذرنا المولى في كتابه العزيز حين قال (
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ " (النساء، الآية: 71)
صدق الله العظيم
وكذلك أحاديث وحكم ومواعظ وأقوال مأثورة في هذا السياق لايتسع المجال لذكرها ومنها :
( أحذر عدوك مره وأحذر صديقك الف مره .. فأنه أذا أنقلب عليك كان أعلم بالمضره )
وكذلك ( من أعطى سرا لمخلوق أصبح عبدا له )
وغيره الكثير الكثير مما يندرج في هذا السياق ولهذا ...
اتوجه بالنصح لنفسي ولجميع من يطلع على هذا الموضوع بعدم الأفراط فالثقة بالناس فالناس أجناس أيها الأحبة
ومن له حاجة في العباد فرب العباد اولى بقضائها وقد سمعت قصة رواها لي أحد المشائخ قريبا بأن رجلا دخل المسجد يناجي ربه فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه أتدرون ماحاجته ؟ قالوا لاء قال ( ليس في بيته ملح ) !!
أنظروا لهذا الرجل ليس في بيته ملح ولم يسأل الناس وسأل ربه فمابالنا نحن نسأل الناس ونفرط في كرامتنا ليستغلنا البعض
بعد ذلك ونندم حين لاينفع الندم !!!
فليحذر الجميع من الأفراط فالثقة وليضع حدودا لذلك حتى لايصبح أعمى فالأعور أفضل حالا منه في ذلك فمن يرى بعين واحده أفضل ممن لايرى مطلقا وصحيح النظر متفوق على كلاهما - بارك الله فيكم
وكذلك أحاديث وحكم ومواعظ وأقوال مأثورة في هذا السياق لايتسع المجال لذكرها ومنها :
( أحذر عدوك مره وأحذر صديقك الف مره .. فأنه أذا أنقلب عليك كان أعلم بالمضره )
وكذلك ( من أعطى سرا لمخلوق أصبح عبدا له )
وغيره الكثير الكثير مما يندرج في هذا السياق ولهذا ...
اتوجه بالنصح لنفسي ولجميع من يطلع على هذا الموضوع بعدم الأفراط فالثقة بالناس فالناس أجناس أيها الأحبة
ومن له حاجة في العباد فرب العباد اولى بقضائها وقد سمعت قصة رواها لي أحد المشائخ قريبا بأن رجلا دخل المسجد يناجي ربه فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه أتدرون ماحاجته ؟ قالوا لاء قال ( ليس في بيته ملح ) !!
أنظروا لهذا الرجل ليس في بيته ملح ولم يسأل الناس وسأل ربه فمابالنا نحن نسأل الناس ونفرط في كرامتنا ليستغلنا البعض
بعد ذلك ونندم حين لاينفع الندم !!!
فليحذر الجميع من الأفراط فالثقة وليضع حدودا لذلك حتى لايصبح أعمى فالأعور أفضل حالا منه في ذلك فمن يرى بعين واحده أفضل ممن لايرى مطلقا وصحيح النظر متفوق على كلاهما - بارك الله فيكم