ندااااء الى آدم
بين زوايا العولمه والتقدم ، يقف الحب الاخوي بعيدا في إحدى الزوايا المظلمه. اليوم احبذ ان اسلط الضوء على كارثه اغمضنا اعيينا عن رؤيتها.
آدم ، هل تساءلت يوما عن سبب لجوء اختك او قريبتك إلى الحديث والتواصل مع أبناء جنسك في الخفاء بعيدا عن اعين الناس ؟ قف واسأل نفسك هذا السؤال. لماذا ؟
من وجهة نظي ، إن السبب هو انت يا آدم ، اتعلم لماذا..! سأجيبك ؛ لأن حواء بطبيعتها تحتاج إلى الاحساس بأنها ذات أهميه عند آدم ، اياً كان هذا الآدم ، اهو والدها ، اخاها ، ام صديقها ، فتبدأ بالبحث عن من يسد هذا الاحتياج بداخلها. فأول مكان تبحث فيه عن ما تحتاجه عند اخاها ، كونه اقرب ابناء آدم لها ، فإن لم تجده فإنها تلجأ إلى العلاقات الغير مشروعه لتلبي هذا الاحتياج.
سأروي لكم قصه لتعزيز وجهة نظري .
حدثتني احدى الاخوات عن قصتها ، تقول كنت احاول التقرب إلى احد اخوتي الذكور ، فلم اجد منه الا الجفاء والقسوة في التعامل ، لدرجة انه عندما ترسل له رسالة في برنامج المحادثه المعروف " وتس اب " يرد عليها برسالة نصيه لكي يبدو الوضع رسمياً بينهما. هذه الفتاه بعد ان بحثت داخل احضان منزلها عن ما تحتاجه ولم تجده لجأت إلى احد اقاربها من الشبان ، كان يبعث لها الاحساس بإهتمامه وانها اولى اولوياته. وعندما تفطن الاهل عن هذه العلاقه ، قامو بممارسة العنف ضدها ، وتم حرمانها من استكمال دراستها رغم انها لم تتعدى، حتى انهم منعوها من التواجد في التجمعات العائليه ، بالرغم من ان اخوتها كانوا على عالِ من الثقافه. وهاهي الآن تنتقي من الألوان كل ما يرمز للكآبة واليأس.
أنا لا اُلقي باللوم كله على كاهلك يا آدم ، ف حواء تتحمل جزءاً من اخطاءها ، ولكن ما كانت تلك الاخطاء لتكون لو انك اعرت اختك شيئاً من اهتمامك. و رداً على حجة آباءنا المتعارف عليها " بنات اول ما احتاجن حب" ، فتيات ذاك الزمان كُنّ يقضين اغلب اوقاتهن في اللعب مع فتيان البلده حتى يبلغن من العمر الثانيه او الثالثه عشره ، وهذا هو سن الزواج المتعارف عليه حينها ، فن بهذه الطريقه يكُنّ مُحاطات بحب آدم واهتمامه في جميع مراحل حياتهن ..
شاركوني بإرآكم اخوتي واخواتي
بين زوايا العولمه والتقدم ، يقف الحب الاخوي بعيدا في إحدى الزوايا المظلمه. اليوم احبذ ان اسلط الضوء على كارثه اغمضنا اعيينا عن رؤيتها.
آدم ، هل تساءلت يوما عن سبب لجوء اختك او قريبتك إلى الحديث والتواصل مع أبناء جنسك في الخفاء بعيدا عن اعين الناس ؟ قف واسأل نفسك هذا السؤال. لماذا ؟
من وجهة نظي ، إن السبب هو انت يا آدم ، اتعلم لماذا..! سأجيبك ؛ لأن حواء بطبيعتها تحتاج إلى الاحساس بأنها ذات أهميه عند آدم ، اياً كان هذا الآدم ، اهو والدها ، اخاها ، ام صديقها ، فتبدأ بالبحث عن من يسد هذا الاحتياج بداخلها. فأول مكان تبحث فيه عن ما تحتاجه عند اخاها ، كونه اقرب ابناء آدم لها ، فإن لم تجده فإنها تلجأ إلى العلاقات الغير مشروعه لتلبي هذا الاحتياج.
سأروي لكم قصه لتعزيز وجهة نظري .
حدثتني احدى الاخوات عن قصتها ، تقول كنت احاول التقرب إلى احد اخوتي الذكور ، فلم اجد منه الا الجفاء والقسوة في التعامل ، لدرجة انه عندما ترسل له رسالة في برنامج المحادثه المعروف " وتس اب " يرد عليها برسالة نصيه لكي يبدو الوضع رسمياً بينهما. هذه الفتاه بعد ان بحثت داخل احضان منزلها عن ما تحتاجه ولم تجده لجأت إلى احد اقاربها من الشبان ، كان يبعث لها الاحساس بإهتمامه وانها اولى اولوياته. وعندما تفطن الاهل عن هذه العلاقه ، قامو بممارسة العنف ضدها ، وتم حرمانها من استكمال دراستها رغم انها لم تتعدى، حتى انهم منعوها من التواجد في التجمعات العائليه ، بالرغم من ان اخوتها كانوا على عالِ من الثقافه. وهاهي الآن تنتقي من الألوان كل ما يرمز للكآبة واليأس.
أنا لا اُلقي باللوم كله على كاهلك يا آدم ، ف حواء تتحمل جزءاً من اخطاءها ، ولكن ما كانت تلك الاخطاء لتكون لو انك اعرت اختك شيئاً من اهتمامك. و رداً على حجة آباءنا المتعارف عليها " بنات اول ما احتاجن حب" ، فتيات ذاك الزمان كُنّ يقضين اغلب اوقاتهن في اللعب مع فتيان البلده حتى يبلغن من العمر الثانيه او الثالثه عشره ، وهذا هو سن الزواج المتعارف عليه حينها ، فن بهذه الطريقه يكُنّ مُحاطات بحب آدم واهتمامه في جميع مراحل حياتهن ..
شاركوني بإرآكم اخوتي واخواتي