بسم الله الرحمن الرحيم
مع إقتراب اليوم المسمى (( بالفالنتاين دي )) أو بعيد الحب تبدأ محلات الزهور والهديا التحضير لهذه المناسبة التي وبسببها ضُحك على كثير من بنات بلادنا وغنم بسببها الشباب صيداً سهلاً ووفيرا وساذجاً!!
منذ عامين أو ثلاثة لم نكن نعرف ماهو عيد الحب ولكن الإعلام الفاسد والجو المنفتح في السلطنة ودول الخليج عموما واللامبالاة من قبل الأهل فتح الباب على مصراعيه أمام كل خبيث ليكون بيننا!!!
هي رسالة أوجهها إلى أخواتي من بنات المسلمين وادعوهن إلى التفكر في ماسأكتب لعل وعسى أن يتغير شىء في النفوس ويعود المخطىء عن خطأه قبل أن لايكون للندم فائدة!!
استغرب من فتاة تسلم نفسها لذئب لا يريد منها غير جسدها وأن يشبع شهوته بها دون النظر إلى العواقب التي ستجنيها من موضوع كهذا!!
لو تفكرت اي فتاة قبل أن تقدم نفسها وليمة شهية لشاب لن يرحم توسلاتها بعد ان يأخذ مايريد فإنها لن ترضى بمال الدنيا لو أعطى لها !!
معظم الفتيات يغفلن عن أمور مهمة عندما تكون لهن علاقة مع شاب أو يتغاضين عن بعض الأمور الاخرى ظناً منهن أنها غير ذات أهمية!!
سأشرح الآن وبتفصيل ممل ماقد يحدث للفتاة نتيجة تساهلها وتهاونها في شرفها واسمها وأسم عائلتها!!
تبدأ العلاقة بين الشاب والفتاة برقم أو بإيميل أو غيرها من الوسائل المعروفة للجميع ففي هذه اللحظة التي تضعف فيها الفتاة وتقبل أن تحدث من لا صلة لها به فإنها تبدأ الإنزلاق في واد سحيق تحمد الله سبحانه وتعالى إن أنجاها منه!!
هل تعلمين يامن قبلت بهذه المكالمة أنك ستقبلين بغيرها!! وأنك في يوم من الأميام وفي لحظة ضعف مثل سابقتها قد توافقين على الخروج معه ولكن بدون لمس أو غيره!! ثم ستتوالي المقابلات وبنفس فكرة الهاتف إلى أن تأتي لحظة ضعف أخرى وتتنازلين فيها عن كونك فتاة بريئة لم تلمس يوماً!!
هل تعلمين ماذا خسرت مقابل تلك لمكالمة أو لحظة الضعف تلك؟!! خسرت كل شىء ومقابل ماذا ؟! مقابل لاشىء!!
عندما تتغاضى الفتاة عن أمور مهمة بدعوى أن الأمور لن تخرج عن يديها وأن الذي يحدث مجرد تسلية وأنها تريد أن تتمتع بشبابها فإنها بذلك تكتب بيديها حكماً على نفسها بتدمير مستقبلها مع زوجها الذي قد يمتد لسنوات طوال مقابل سويعات قليلة تسلي بها نفسها!!
تدمر كل لحظات السعادة والمتعة التي كانت من الممكن أن تعيشها مع زوجها وأبئنائها مقابل ان تتسلى لسويعات بسيطة وبالحرام!!!
يامن تركت لنفسك وأهوائك الحبل على الغارب هل ترضين أن يأتي شخص ليشتم أمك ويقول أنها كانت تخرج مع فلان أو غيره وأن علان فعل بها كذا وكذا وأن الناس تكلمت فيها لسنوات طوال!! هل ترضين أن تكوني في هذا الموقف المحرج؟!! لا أظن!! إذاً لم تقبلين أن تضعي ابنائك وأغلى من يمكن أن يكون لك في هذا الوجود في موقف مماثل؟!! لم لم تفكري كيف سيرد أبني؟! وماذا عن زوجي ؟! هل سيبقى لي؟! هل سأسعد معه مع كل هذا الكم من الشك؟!! هذا إن بقيت معه في الأساس!! وماذا عن والدك الرجل الطيب والحنون ؟! لماذاتريدين أن تكسري قلبه وتطأطأي رأسه بين الناس؟!! ايستحق هذا منك؟! هل هذا جزاءه؟! وهل تستحق امك أن تُرمى بنظرات الإحتقار بين صديقاتها معارفها!! لماذا تدمرين حياتك مع أهلك ومع زوجك التي ستدوم طول عمرك مقابل ساعات تتسلين بها!!! هل من العدل أن نخسر كل شىء مقابل لا شىء!!
إياك والتفكير أن الأمر تحت السيطرة فمن كانت تسيطر على نفسها ماكانت لتضعف يوماً وتقبل محادثة رجل غريب عنه!!
أعلمي أختي الكريمة أن من يبدأ في مثل هذه الأمور لن ينتهي وأن الزجاج لايمكن بأي حال من الأحوال أن يعود كما كان إن كسر!! مجرد لقبول بفكرة العلاقة ومكالمة أحدهم تعني أن الزجاج بدأ بالتشقق فعودي قبل أن ينكسر!!
لم لا تفكر الفتاة عندما تبدأ أموراً كهذه بالعواقب؟!!
هل تعتقد أن من رمى لها رقماً في السوق وقبلت ان تحنى قامتها الشامخة لتأخذه من على الأرض التي سيضع رأسك يوماً فيها سيقبل بك زوجة له؟!!
هل تعتقدين أن من سلمت نفسك له من الممكن أن يعيش معك كزوج؟! وإن عاش فهل تعلمين كيف ستعيشين وإن يمكن أن يسجنك بسبب الشك الذي سيملأ قلبه؟!!
هل تظنين أن هناك (( رجل )) يقبل من خانت أهلها وعائلتها وقبل هؤلاء كلهم خانت ربها ونفسها!!
يامن تتسلين بعرضك أحفظي نفسك وأحفظي حياتك فلا التسلية التي تمارسينها ستنجب لك طفلاً يسعدك ولن تجلب لك زوجاً يحفظ ويصونك وتسعدين معه..........!!
هذه التسلية التي ستدمر ماتبقى من عمرك وعمر عائلتك وزوجك وأبنائك فهل تستحق التسلية كل هذا!!
كثيرة هي الأمور التي تغيب عن الفتاة في لحظات الغفلة هذه ولكن أعتقد أن ماذكرت يكفي لذلك لن أطيل عليكم حتى لا يكون للمل طريق إلى قلوبكم!!
نسأل الله الهداية لنا ولكم شكراً
مع إقتراب اليوم المسمى (( بالفالنتاين دي )) أو بعيد الحب تبدأ محلات الزهور والهديا التحضير لهذه المناسبة التي وبسببها ضُحك على كثير من بنات بلادنا وغنم بسببها الشباب صيداً سهلاً ووفيرا وساذجاً!!
منذ عامين أو ثلاثة لم نكن نعرف ماهو عيد الحب ولكن الإعلام الفاسد والجو المنفتح في السلطنة ودول الخليج عموما واللامبالاة من قبل الأهل فتح الباب على مصراعيه أمام كل خبيث ليكون بيننا!!!
هي رسالة أوجهها إلى أخواتي من بنات المسلمين وادعوهن إلى التفكر في ماسأكتب لعل وعسى أن يتغير شىء في النفوس ويعود المخطىء عن خطأه قبل أن لايكون للندم فائدة!!
استغرب من فتاة تسلم نفسها لذئب لا يريد منها غير جسدها وأن يشبع شهوته بها دون النظر إلى العواقب التي ستجنيها من موضوع كهذا!!
لو تفكرت اي فتاة قبل أن تقدم نفسها وليمة شهية لشاب لن يرحم توسلاتها بعد ان يأخذ مايريد فإنها لن ترضى بمال الدنيا لو أعطى لها !!
معظم الفتيات يغفلن عن أمور مهمة عندما تكون لهن علاقة مع شاب أو يتغاضين عن بعض الأمور الاخرى ظناً منهن أنها غير ذات أهمية!!
سأشرح الآن وبتفصيل ممل ماقد يحدث للفتاة نتيجة تساهلها وتهاونها في شرفها واسمها وأسم عائلتها!!
تبدأ العلاقة بين الشاب والفتاة برقم أو بإيميل أو غيرها من الوسائل المعروفة للجميع ففي هذه اللحظة التي تضعف فيها الفتاة وتقبل أن تحدث من لا صلة لها به فإنها تبدأ الإنزلاق في واد سحيق تحمد الله سبحانه وتعالى إن أنجاها منه!!
هل تعلمين يامن قبلت بهذه المكالمة أنك ستقبلين بغيرها!! وأنك في يوم من الأميام وفي لحظة ضعف مثل سابقتها قد توافقين على الخروج معه ولكن بدون لمس أو غيره!! ثم ستتوالي المقابلات وبنفس فكرة الهاتف إلى أن تأتي لحظة ضعف أخرى وتتنازلين فيها عن كونك فتاة بريئة لم تلمس يوماً!!
هل تعلمين ماذا خسرت مقابل تلك لمكالمة أو لحظة الضعف تلك؟!! خسرت كل شىء ومقابل ماذا ؟! مقابل لاشىء!!
عندما تتغاضى الفتاة عن أمور مهمة بدعوى أن الأمور لن تخرج عن يديها وأن الذي يحدث مجرد تسلية وأنها تريد أن تتمتع بشبابها فإنها بذلك تكتب بيديها حكماً على نفسها بتدمير مستقبلها مع زوجها الذي قد يمتد لسنوات طوال مقابل سويعات قليلة تسلي بها نفسها!!
تدمر كل لحظات السعادة والمتعة التي كانت من الممكن أن تعيشها مع زوجها وأبئنائها مقابل ان تتسلى لسويعات بسيطة وبالحرام!!!
يامن تركت لنفسك وأهوائك الحبل على الغارب هل ترضين أن يأتي شخص ليشتم أمك ويقول أنها كانت تخرج مع فلان أو غيره وأن علان فعل بها كذا وكذا وأن الناس تكلمت فيها لسنوات طوال!! هل ترضين أن تكوني في هذا الموقف المحرج؟!! لا أظن!! إذاً لم تقبلين أن تضعي ابنائك وأغلى من يمكن أن يكون لك في هذا الوجود في موقف مماثل؟!! لم لم تفكري كيف سيرد أبني؟! وماذا عن زوجي ؟! هل سيبقى لي؟! هل سأسعد معه مع كل هذا الكم من الشك؟!! هذا إن بقيت معه في الأساس!! وماذا عن والدك الرجل الطيب والحنون ؟! لماذاتريدين أن تكسري قلبه وتطأطأي رأسه بين الناس؟!! ايستحق هذا منك؟! هل هذا جزاءه؟! وهل تستحق امك أن تُرمى بنظرات الإحتقار بين صديقاتها معارفها!! لماذا تدمرين حياتك مع أهلك ومع زوجك التي ستدوم طول عمرك مقابل ساعات تتسلين بها!!! هل من العدل أن نخسر كل شىء مقابل لا شىء!!
إياك والتفكير أن الأمر تحت السيطرة فمن كانت تسيطر على نفسها ماكانت لتضعف يوماً وتقبل محادثة رجل غريب عنه!!
أعلمي أختي الكريمة أن من يبدأ في مثل هذه الأمور لن ينتهي وأن الزجاج لايمكن بأي حال من الأحوال أن يعود كما كان إن كسر!! مجرد لقبول بفكرة العلاقة ومكالمة أحدهم تعني أن الزجاج بدأ بالتشقق فعودي قبل أن ينكسر!!
لم لا تفكر الفتاة عندما تبدأ أموراً كهذه بالعواقب؟!!
هل تعتقد أن من رمى لها رقماً في السوق وقبلت ان تحنى قامتها الشامخة لتأخذه من على الأرض التي سيضع رأسك يوماً فيها سيقبل بك زوجة له؟!!
هل تعتقدين أن من سلمت نفسك له من الممكن أن يعيش معك كزوج؟! وإن عاش فهل تعلمين كيف ستعيشين وإن يمكن أن يسجنك بسبب الشك الذي سيملأ قلبه؟!!
هل تظنين أن هناك (( رجل )) يقبل من خانت أهلها وعائلتها وقبل هؤلاء كلهم خانت ربها ونفسها!!
يامن تتسلين بعرضك أحفظي نفسك وأحفظي حياتك فلا التسلية التي تمارسينها ستنجب لك طفلاً يسعدك ولن تجلب لك زوجاً يحفظ ويصونك وتسعدين معه..........!!
هذه التسلية التي ستدمر ماتبقى من عمرك وعمر عائلتك وزوجك وأبنائك فهل تستحق التسلية كل هذا!!
كثيرة هي الأمور التي تغيب عن الفتاة في لحظات الغفلة هذه ولكن أعتقد أن ماذكرت يكفي لذلك لن أطيل عليكم حتى لا يكون للمل طريق إلى قلوبكم!!
نسأل الله الهداية لنا ولكم شكراً