[B]السادة الكرام قراء المنتدى

ارجو ان يكون الجميع بخير. بخصوص العملية الارهابية المشينة التي نفذها تنظيم القاعدة في مستشفى العرضي في صنعاء قبل اسبوعين ، اسمحوا لي ان اقول الاتي.

اعتقد ان تلك الجريمة البشعة – ربما اكثر من كثير غيرها ارتكبتها القاعدة سابقا – تجسد جوهر القاعدة وكل ما لديها ان تقدمه للبشرية. و بالرغم من ان القلب يتقطع عند مشاهدة المقاطع المرئية ادناه التي التقطتها الكاميرات الامنية في المستشفى و لكنها تظهر و بكل وضوح وجه القاعدة القبيح و بشاعة نهجها. فأن العالم بأكمله سيشهد على ان صفات تنظيم القاعدة المميزة هي بالفعل الغدر و الجبن و عدم المبالاة بارواح البشر و عشقها لسفك الدماء.

و في السياق نفسه، فأن تلك اللقطات البشعة ادناه ايضا تثبت صحة كل كلمة كتبها اعضاء فريق التواصل الالكتروني عن تنظيم القاعدة في الاشهر و السنوات الماضية. لقد قلنا و لا زلنا نقول ان ارث القاعدة المخزي من البداية و الى الان يتمحور حول شيئين فقط و هما القتل و الدمار.

و مع انني اؤمن تماما بقوة الكلمة المكتوبة لكنني لم اجد كلمات تعبر بما فيه الكفاية عن وحشية تلك العملية الارهابية الجبانة و حتما لن اكون قادرا على نقل مدى الصدمة والحزن والاشمئزاز الذي يشعره الشعب اليمني ازاء ما حدث على اراضيه منذ بضعة ايام و الذي عبر عنه و ببلاغة بعض الاشخاص الذين ظهروا في المقطع ادناه.


تحياتي


فهد
فريق التواصل الإلكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية




[/B]

السيد / فهد ...
السادة / فريق التواصل الإلكتروني لوزارة الخارجية الامريكية .

أرجو منكم أن تتأكدوا من الكلام الذي تطرحونه من أجل مصداقيتكم ولكي نثق فيما تريدون توضيحه لنا .

بالنسبة للعملية الاجرامية المتوحشة التي حصلت صباح يوم الخميس بتاريخ 5 / 12 / 2013 م والتي راح ضحيتها 52 شهيد ما بين أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات ومواطنين رجال ونساء واطفال وأيضاً جنود و قادة عسكريين رفيعي المستوى من بينهم ابن شقيق رئيس الجمهورية .

للعلم لم تعلن أي جهة رسمية في الدولة اليمنية ان المنفذين ينتمون الى تنظيم القاعدة ، كذلك تنظيم القاعدة نفى صلته بالجريمة حين قامت جماعة أنصار الشريعة بتبني هذا الهجوم . وبعدها تراجعت جماعة انصار الشريعة عن تصريحاتها عندما نفى تنظيم القاعدة صلته بالهجوم .

مما يثبت أن جماعة أنصار الشريعة لا تنتمي أصلاً إلى تنظيم القاعدة وإنما هي مجرد أداة لتوريط تنظيم القاعدة .

ويثبت ذلك أن كل كلمة كتبها فريق التواصل الالكتروني لوزارة الخارجية الامريكية كان مصدرها مشكوك فيه ولا صحة له في أغلب الاحيان وذلك حسب إطلاعي على مواضيع السيد / فهد والتي تتعلق بتنظيم القاعدة في اليمن .

أيضاً المقاطع التي ادرجها السيد / فهد في مواضيعه السابقه كانت كلها مفبركة ولاتثبت صحة الأدعاءات ضد تنظيم القاعد في اليمن ولقد تناقشت انا والسيد / فهد أكثر من مرة في أمر تلك المقاطع وحقيقتها ولكنه أضطر إلى الهروب من إكمال الناقش لعدم قدرته على إثبات حقيقة ان تنظيم القاعدة هو من يقوم بتلك العمليات الاجرامية في حق الشعب اليمني .

كذلك المقطع الذي أدرجه الاخ / جيست اف ... في هذا الموضوع اعلاه ، وتكلم عن تنظيم القاعدة كيف قام بتصوير احدى عملياته ومن ثم كيف استولوا على اسلحة وذخائر واستطاعوا السيطرة على معسكر تابع للأمن المركزي واسر جنوده وقام أحد الملتحين على أنه احد قادة تنظيم القاعدة بإلقاء خطاب للجنود الاسرى والذي كان عددهم تقريباً 21 جندي من بينهم نقيب أدلى أيضاً بتصريح .

بصراحة كنت أتمنى أن يظل المقطع موجود لكن تم حذفه لاحقاً من قبل إدارة اليوتيوب ولأسباب سياسية بحته .

ولكن للعلم ذلك المقطع تم عملية إنتاجه من عده أحداث لجماعة انصار الشريعة وجماعة انصار الله ( جماعة الحوثي ) وأيضاً تصوير عادي لنقطة أمنية تابعة للأمن المركزي .

انصار الشريعة : مجموعة من المقاتلين من كل مكان من اليمن وتحديداً من جنوب اليمن كانت في البداية تنتمي للحراك الجنوبي الذي ينادي بإنفصال اليمن ولكن بعد أن تمكنت الحكومة اليمنية من تقييد حركتهم عادوا بصفه جديدة ومسمى جديد وهو انصار الشريعة والتي إدعت في البداية انها تساند الشعب اليمني ومن ثم إنقلبت ضد الشعب اليمني ، وتم تعريفها لاحقاً من قبل الولايات المتحدة الامريكية على أنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة مع أنها لم تقم بأي عملية ضد الولايات المتحدة الامريكية .

السبب في تعريفها من امريكا بأنها تنتمي إلى التنظيم هو عجز الحكومة اليمنية عن إيقاف عملياتها الاجرامية ضد الجيش والامن اليمني ، فتم إبلاغ الولايات المتحدة من قبل مسئولين في الحكومة اليمنية على ان تلك الجماعة تنتمي الى القاعدة ومن هنا تم إدراجها على لائحة تنظيم القاعدة وبين الحين والحين تقوم الطائرات بدون طيار بقصف أماكن تواجدها ، مما دعى بعض الشباب الذي يعتبر نفسه أنه ينتمي الى تنظيم القاعده بالإلتحاق بتلك الجماعة للجهاد . ( تصرفات مراهقين بشكل كبير ) بينما الجماعة استفادت من ذلك التصنيف بحيث تحقق اهدافها ضد الوطن كحراك جنوبي ولاحقاً سيوجه الاتهام لتنظيم القاعده مما يجعلها تستمر لوقت كبير في توجيه ضرباتها الى الجيش اليمني حسب ما يسعى الحراك الجنوبي إليه .

ولإثبات ذلك الكلام أخر عملية للولايات المتحدة الامريكية عن طريق طائراتها بدون طيار قامت بقصف موكب عرس وقتلت عشرات من الناس في ذلك الموكب بحجة انه ينتمي لتنظيم القاعدة .

أليس ذلك دليل على ان امريكا العظمى والتي تمتلك احدث التقنيات والاساليب الاستخباراتيه لا تمتلك معلومات صحيحة .

عرس ينقلب في لمح البصر إلى عزاء والسبب إفتقار الولايات المتحدة إلى معلومات صحيحة .

الخلاصة / إثبات تواجدكم في المنطقة لمحاربة تنظيم القاعدة ، ولتحقيق ذلك يجب ان يتواجد تنظيم القاعدة في المكان الذي تريدون ان تتواجدون فيه وبالفعل يتواجد من يسمي نفسه تنظيم القاعده ربما يعمل بالدفع المسبق وربما يتم إستئجاره ليقوم بدور تجنيد المراهقين وهكذا و لا يهم من تقاتلون المهم ان يسمي نفسه بتنظيم القاعدة من أجل سيطرتكم على الاجواء .

أخيراً للعلم فقط / تنظيم القاعدة لا يتواجد سوى في افغانستان وتواجد ايضاً في العراق وفي الاماكن التي يستطيع ضرب الولايات المتحدة الامريكية .

المسلم لا يقتل المسلم ولا يفكر حقاً في القتل إلا إذا تم إقحامه في ذلك عنوة وبدون إرادته وحين يتورط يستطيع التوقف , أما ما يحدث الان فهو عبارة عن تشويه للاسلام والمسلمين ليسوا مستفيدين من ذلك فمن هو المستفيد من ذلك ؟؟؟؟

على حد علمي أن الولايات المتحدة الامريكية هي من قامت بإيجاد تنظيم القاعدة ودعمه ماديا وعسكرياً وتقنياً ووقامت بتأهيله وتدريبه أبان الاتحاد السوفيتي سابقاً !!!! فهل هذا حقيقي ؟ أم انها مجرد كذبه ومحض إفتراء ضد مناصري الانسانية والمدافعين عنها ؟؟

ملائكة الرحمة الذين كانوا سبب لإبادة مئات الألاف من البشر في العراق من اجل تحريرهم من الظلم والاستبداد وبما أن معلوماتهم مؤكدة وموثوقه عن وجود ترسانة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية و تم استخدامها ضد ذلك الشعب فقتلت منهم 163 شخص !!!!

فكان يجب على ملائكة الرحمة ان تمد يد العون للعراقيين وإنقاذهم وتخليصهم من الشعور بالظلم وبالفعل تم تخليصهم حتى أنهم فقدوا الشعور بالحياة .

مئات الألاف من العراقيين قتلوا حسب تقرير الامم المتحدة الرسمي سبعمئة ألف وبضع العشرات من الألوف لأن معلومات الولايات المتحدة كانت مؤكده وموثوقه .

السيد الخليل

عسى ان تكون في تمام الصحة. مع احترامي لشخصك، الا انه يبدو من الواضح انك تنتمي الى تلك الاقلية من البشر التي يقل عددها يوما بعد يوم و التي لا زالت تؤمن بالصورة الرومانسية التي رسمتها القاعدة لنفسها والتي لا تمت للواقع باي صلة و التي تدعي انها تدافع عن المسلمين. ومن ثم هل لك ان تشرح لي وللسادة القراء اين هي بالضبط ساحة المعركة تلك التي شنت عليها القاعدة ما يعتبرها البعض حربا دفاعية؟

هل هي في العراق حيث ينفذ فرع القاعدة هناك مجازر و عمليات ارهابية شبه يومية يستهدف فيها الشعب العراقي في اسواقه التجارية و مساجده و حتى مدارسه كما حدث امس ؟

ام هي في اليمن حيث قتل فرع القاعدة هناك عشرات الشباب اليمنيين الذين تعهدوا بحماية امن بلادهم و سلامة مواطنيه في عملية غادرة في يوم كان يحتفل فيه الشعب بأكمله بيومه الوطني ؟؟

ربما تقع تلك المعركة في شمال مالي حيث حاولت الجماعات المنتمية لتنظيم القاعدة هناك تدمير تراث المنطقة الغني و تاريخ الشعب العريق ؟

عفوا، لقد تذكرت! هي حتما الصومال حيث زادت جماعة الشباب المنتمية للقاعدة من معاناه الشعب الصومالي و الذي عانى بما فيه الكفاية من المجاعة و الجفاف من خلال اعاقة تحركاته و منعه من الحصول على مساعدات غذائية و طبية هو في امس الحاجة لها !! الم ترى ما فعلته حركة الشباب عندما استهدفت و قتلت نساءا و اطفالا في سوق في عاصمة كينيا نايروبي ؟

هل هذه هي الافعال المخزية التي يعتبرها البعض حربا دفاعية ؟؟ لا شك في انهم على صواب عندما قالوا ان القاعدة قد شنت حربا و لكنها ليست دفاعية وانما هي حرب شرسة ضد المسلمين في شتى انحاء العالم.

و من ثم اتمنى ان البيان الذي اصدره مؤخرا زعيم فرع القاعدة في اليمن، قاسم الريمي، و الذي اعترف فيه بان تنظيم القاعدة كان بالفعل وراء العملية الارهابية الدنيئة التي استهدفت مستشفى العرضي في بداية شهر ديسمبر و التي راح ضحيتها اكثر من خمسين شخصا بدم بارد من بينهم اطباء و ممرضات و حتى المرضى ، ارجو انه سوف يخرجك من دوامة الاوهام التي وقعت فيها.


تحياتي

فهد
فريق التواصل الإلكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

alriyadh.com/2013/12/23/article895024.print

السادة الكرام قراء المنتدى

عسى ان يكون الجميع في تمام الصحة. تكملتة لبعض ما جاء في ادراج السيد just_1 و حيث ان البعض ذكروا النزاع ما بين أسرائيل و الفلسطينيين و تطرقوا الى اوضاع الفلسطينيين الصعبة في خضم الحديث عن الموضوع اعلاه ، اود ان اطرح سؤالا او ربما هو اقرب الى تحدي لكل من يحاول الدفاع عن القاعدة مع انني شبه متأكد انهم لن يقدموا ردا صريحا و مقنعا.

السؤال هو الاتي:

خلال الاربعة و خمسين عام التي كان يرمح فيها وجه (الشيخ) اسامة بن لادن الارض، هل لهم ان يخبرونا ما الذي قدمه للفلسطينيين بالضبط ؟؟

فهل دفع بن لادن بالفلسطينيين قدما و لو بخطوة واحدة تجاه حلمهم الا و هو تأسيس دولة فلسطينية مستقلة؟ هل ساهم باي طريقة في تخفيف الصعوبات التي واجهتهم و تحملوها في السنوات الاخيرة ؟ الا يدرك المعجبون ببن لادن و القاعدة ان الاخيرين لم يؤيدا حتى حق الفلسطينيين في تاسيس دولة مستقلة ؟

و في نفس السياق، اريد ان اعرف كيف انتفع الفلسطينيون من قتل موظفين اجانب مقيمين في السعودية- و التي كانت اغلبيتهم من العرب و المسلمين - على سبيل المثال؟ و كيف خدم استهداف السياح في جزر بالي في اندونيسيا مصالح الفلسطينيين ؟

و ماذا عن حفلات العرس في عمان ؟؟. و هل حسن استهداف المدنيين العزل في العراق و افغانستان و باكستان و المغرب و كينيا و تانزانيا و بريطانيا و اسبانيا و الولايات المتحدة ، هل حسن استهدافهم هذا من الحياة اليومية لرجل او امراة او طفل فلسطيني واحد و لو قيد انملة ؟

و في حين ان الجواب الصريح على تلك الاسئلة اعلاه هو بالطبع صرخة "لا" مدوية ، من ناحية اخرى، لقد تحدثت انا في عدة مرات عن الخطوات و البرامج و المبادرات التي قامت بها الولايات المتحدة و التي ادت الى تحسن ملموس في حياة الاف الفلسطينيين و التي شملت مجهودات تهدف الى تعزيز اقتصادهم و توفير الخبرات المتطلبة لتاسيس المؤسسات الاساسية و الامنية اللازمة و التي هي بمثابة احجار اساس للدولة الفلسطينية المرتقبة و هذا بالاضافة الى مساعدات مادية تقدر باكثر من ثلاثة مليارات دولار و هذا من اجل مساعدة السلطة الفلسطينية على تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الانمائية.


و من ثم و خلافا للصورة المبتذلة التي لا تمت للواقع بصلة و التي تفشت مثل السرطان الخبيث عبر السنين و التي تتخيل ان الولايات المتحدة هي (عدو) الشعب الفلسطيني، الحقيقة هي ان ليست هنالك دولة على وجه الارض قد بذلت مجهودا و قدمت مساعدات و كرست من طاقتها و مقدراتها لمساعدة الفلسطينيين لكي يحسنوا من اوضاعهم اكثر من الولايات المتحدة.

و لا زالت الولايات المتحدة ملتزمة و جادة في محاولتها لاعادة المفاوضات ما بين اسرائيل والفلسطينيين الى مسارها. فجميع تلك الخطوات قد احدثت تغييرات حقيقية في حياة الفلسطينيين و خففت من حدة الصعوبات التي يواجهونها يوميا و قربتهم خطوة أقرب من هدفهم الا و هو تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

يتسائل البعض عما قدمه اسامة بن لادن و القاعدة للفلسطيننين ؟؟؟؟ الجواب هو اقل من لا شيئ.

و سأكتفي بهذا الان.

تحياتي

فهد
فريق التواصل الإلكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

السيد الخليل مرة اخرى

بخصوص ما ذكرته في ادراجك الاخير ، و مع انني سبق و ان قلت ما سأقوله هنا عدة مرات، الا انه يبدو ان لا مفر من تكرار الحقيقة و سوف استمر في ذلك كلما واجهتني الحجة اعلاه.

ليس هنالك شك في ان تلك الحجة التي استخدمتها انت اعلاه و التي تدعي ان هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة او اي هجمات ارهابية ضد اهداف أمريكية من نوع ما لم تكن سوى ردة فعل طبيعية ضد سياسات الولايات المتحدة في المنطقة، قد سبق و ان مرت علي عدة مرات على مدى السنين الماضية. ولكن الحقيقة هي ان تلك الحجة ما هي الا محاولة فاشلة من المعجبين ببن لادن و القاعدة وأولئك الذين يحاولون تبرير افعالهم المخزية – و غيرهم - لتصويره هو و القاعدة على انهم انما ارغموا على ارتكاب عملياتهم الارهابية.

و بالرغم من انني اعتقد ان مثل هكذا حجة لا اساس منطقي لها على الاطلاق، الا انني سوف العب دور "محامي الشيطان" و سوف اتخيل ان الحجة هي بالفعل مقنعة و منطقية. فهل يمكن لمن يؤمنون بتلك النظرية بأن يشرحوا لنا كيف تتسق العمليات الارهابية التي نفذتها القاعدة في السعودية - على سبيل المثال - ضد مواطنين عزل مع تلك الحجة ؟ هل كان قتل نساء و رجال عرب في عدة مجمعات سكنية في الرياض في عام 2003 هو انتقام من سياسة الولايات المتحدة ؟

و ماذا عن الجرائم الشائنة التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان و التي حول احدها حفل زواج من مناسبة يملؤها الفرح الى مأتم ؟ هل كان الغرض منها تعليم الولايات المتحدة درسا ايضا ؟ و ماذا عن مئات العمليات الارهابية التي استهدفت فيها القاعدة الشعب العراقي داخل العراق و التي كان اخرها قبل بضعة ايام؟ و لا يمكن ان ننسى استهداف السياح في مراكش في المغرب و جزر بالي في اندونيسيا. هل كانت تلك العمليات ايضا جزءا من ذلك المشروع الكبير ؟

فهذه الهجمات الوحشية و عشرات اخرى مثلها و التي افترست مدنيين عزل لم يتوقعوا مثل تلك الاعمال الغادرة تفند تماما تلك الحجة الضعيفة التي تدعي ان القاعدة تنفذ عملياتها الارهابية كرد فعل للسياسة الأمريكية.

هل سبق و ان سمعت بما تسمى بجماعة (الشباب) في الصومال او تنظيم القاعدة في جزيرة العرب او تنظيم القاعدة في بلاد المغرب ؟؟ هل ستهدف تلك الجماعات اهداف امريكية في الصومال او اليمن او الجزائر او المغرب ؟ و ماذا عن حقيقة انه بالرغم من ان الجنود الامريكيين تركوا العراق في شهر ديسمبر من عام 2011، الا ان القاعدة لا زالت تنفذ عمليات ارهابية في العراق بشكل شبه يومي تستهدف فيها الشعب العراقي بجميع شرائحة !!


الواقع هو ان القاعدة لا تستهدف الأمريكيين فقط و انما تستهدف اي انسان و جميع من لا يؤمن بفكرها المظلم و الهدام. بل يبدو من الواضح ان القاعدة توجه ابشع جرائمها ضد المسلمين و شعوب الشرق الاوسط.

و سأكرر هنا ان هنالك ارقام موثقة تؤكد ان خمسة و تسعون في المئة من ضحايا القاعدة ما بين عامي 2005 و 2011 هم بالفعل من سكان منطقة الشرق الاوسط. و هذا الرقم وحده هو كاف لاظهار الحقيقة و هي انه وخلافا لادعاءاتها بأنها تدافع عن الاسلام و المسلمين، فأن القاعدة في الواقع قد شنت حربا قاسية على المسلمين و انها لم تجلب سوى الموت و الماسي و الدمار للمسلمين حول العالم.

تحياتي

فهد
فريق التواصل الإلكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية