نفسٌ أنهكها انتظار الصبح .. و عينٌأحرق ماءها الهم .. يبثانِ إلي شكواهما .. و أنا لمن أشكو؟أأشكو لليلٍ صاح في وجهي: "لاتوقظني أيها البائس فلقد*أعيتني أنـاتـك*و أرهقتني آهـاتـك".أم أشكو لنهارٍ تواريتُ عن مرتاديه. وأنا الذي أذله السؤال عندما انقلب عليه سوء الحال.لمن أشكو و الشكوى لغير الله مذلة.هل أناجي صديقاً قد يفضح ضيقي زيفَصداقته. أو أخرَ شماتته تـزيد المهموم هماً.
المصدر مجلة أبو يمنى
المصدر مجلة أبو يمنى