مسئولون أمريكيون: الشرطة العراقية تنهار أمام ضربات المقاومة

    • مسئولون أمريكيون: الشرطة العراقية تنهار أمام ضربات المقاومة

      مسئولون أمريكيون: الشرطة العراقية تنهار أمام ضربات المقاومة

      اعترف مسئولون أمريكيون بأن جهازي الشرطة والحرس الوطني العراقيين اللذين تحاول قوات الاحتلال الأمريكي تدعيم عناصرهما لمواجهات هجمات المقاومة المتصاعدة ، ينهاران أمام الضربات المنسقة التي ينفذها مقاتلو المقاومة ، والتي تتنوع ما بين اغتيال قادة الجهازين ، أو التفجيرات التي تستهدف مراكز الشرطة والحرس الوطني .

      ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن هؤلاء المسئولين قولهم إن المتطوعين العراقيين في المحافظات التي تشهد نشاطا للمقاومة ، يشعرون بأنهم مهددون إلى درجة أنهم يترددون في الحضور ولا يبلغون عائلاتهم بمكان عملهم، كما أن عليهم الخضوع إلى تدريب كاف والحصول على أسلحة، مشيرين إلى أنهم يمثلون أيضاً تهديداً لحياة الجنود الأمريكيين الذين يقاتلون إلى جانبهم، فيما لا يمكن الاعتماد عليهم بسبب الفساد والاختراقات في صفوفهم.

      ولفتت الصحيفة إلى أن الكثير من عناصر القوات العراقية الجديدة يشعرون بأنهم مستهدفون حتى من دون مشاركتهم في معارك. ولتجنب تعرف رجال المقاومة على هوياتهم، يلجأ الكثيرون إلى الكذب على الجميع حولهم ومن ضمنهم زوجاتهم وعائلاتهم، في شأن طبيعة عملهم.

      وقال مسئول عسكري رفيع المستوى ، رفض كشف اسمه ، إنه بعد أخذ " الأداء الضعيف " للشرطة والحرس الوطني العراقيين في الاعتبار، سيؤدي أي انسحاب أميركي في العقد المقبل إلى نشوء حال من الفوضى.

      وأشارت الصحيفة إلى أنه في جنوب بغداد ، يحذر الضباط الأمريكيون جنودهم من أن يكونوا مستعدين للاحتماء لتجنب الطلقات العشوائية للمجندين العراقيين ، أما في الموصل ، شمال بغداد ، فقد هجر كل عناصر الشرطة العراقية في المدينة تقريبا وأقسام كبيرة من كتائب للحرس الوطني العراقي مواقعهم أثناء انتفاضة مسلحة تزامنت مع الهجوم الأمريكي على الفلوجة.

      ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي في الموصل أن " كل ما يفعله الذين يملكون شجاعة كافية للقدوم إلى العمل في الوقت الحالي هو النظر من النافذة والتأكد من أن الأشرار ليسوا قادمين للنيل منهم " .

      واعتبرت الصحيفة أن هناك جوانب "مشرقة" من أداء الحرس الوطني والقوات العراقية الخاصة، لجهة استخدامهم في اقتحام المواقع الحساسة مثل المساجد. لكنه حتى عندما تحقق القوات العراقية نجاحاً، تظهر تعقيدات. فالمسئولون الأمريكيون في الموصل يخصون الكتيبة الرقم 106 من الحرس الوطني العراقي بالعمل بكفاءة، لكن قائدها أقر بأن نصف عناصرها من الأكراد.

      كما أشادت القوات الأمريكية بأداء القوات العراقية الخاصة التي أسهمت في السيطرة على مركز للشرطة احتله متمردون، لكن ضابطاً أمريكياً شارك في العملية لفت إلى أنه من أصل حوالي مائة جندي عراقي شارك في العملية قتل عشرة وأصيب 27.
    • ألحمد لله اخبر تبشر بالخير
      وخصوصا افراد رجال الشرطة الذين تركوا القتال مع امريكا بعد ان راوا ان المقاومين يقتلون الاعداء وكل من يساندهم

      اللهم انصر المقاومين المجاهدين في سبيلك واهزم اعداء الدين