في الحقيقة

قد اختلف معكم في أن النسيان ليس فن . بل هو نعمة من الله أنعم بها الله على الانسان حتى ينسى . ويبدا حياته كلما تعرض لصدمة قوية ايا كان نوعها
قد يحاول الانسان ان يتناسى كل شي مؤلم مر به . ولكنه مجرد تناسي .
والنسيان الذي يمكن الانسان من المضي في حياتة هو ذلك النسيان الذي يمنحه الله للأنسان وهو نعمة النسيان الكاملة .
وبدون اتمام هذة النعمة عليه من الله تعالى فانه لا يستطيع وتستمر المعاناة النفسيه التي تجسد كل موقف مؤلم تأثر ذكراه على الانسان
ومن زاوية اخرى . نعتقد بان عدم القدرة على النسيان تعود الى قيمة المفقود من الانسان . او المسلوب منه . او ظلم وقع به
وبأستمرار تأثير تبعات ذلك السبب تستمر الذاكره في تكرار الالم .
والاكيد بأن الايمان بالقضاء والقدر هو نهاية لنسيان المصائب المقدرة من الله على الانسان
كما أن التسامح مع النفس والاخرين هو نهاية أيضآ لنسيان ما ألم بالانسان جراء ظلم الاخرين له
وهذا الرضى والتنازل هو أهم الشروط التي تتم بها نعمة النسيان
وقلة الرضى وعدم التنازل هي من اسباب استمرار المعاناة
وبخصوص فن النسيان . يمكن تعديل المضمون . الى فن التجاهل




تقديري

just_f

ان لم تكن مختزنه في الذاكره من الممكن نسيانها...ولكن ما دامت معمرة في ذاكرتنا ووضعت بصمه في داخلنا فمن المستحيل نسيانها ,,,قد نتناسى ولكن لن ننسى إلا اذا اشغلتنا الحياة بأمور اعظم منها شغلت جل تفكيرنا واهتمامنا ولكن لابد للريح ان ترميها امامنا يوما

كيف لنا ان ننسى دمائنا التي تجري في عروقنا. كيفلنا ان نقطع شرائننا بيديني ..
لن ننسى من سكناه في ارواحنا ولن يستطيع الزمن اخراجه من اعماقنا

ما اعظم مصيبتنى لولا نعمة النسيان فهذا فعلا احد نعم الله علينا

من فينا ينسى يا اخي ذاك الزمان... بمره و حلوه

من فينا يقدر ينسى اوناس كانو شموعا منيرة في حياته...قد ننساهم في غمرة انشغالنا و ظروفنا...لكن عندما نحاول ان نرتاح من عناء الحياة و مشاغلها...يتبادرون الى اذهنانا

مثال ذلك: فقد الاحبة.. بسبب موت او فراق...حتى لو مرت سنون على غيابهم... الاماكن تذكرنا بهم... الكلمات الاصوات... بل حتى الهمسات ... لانهم كانوا معنا قريبين جدا

جدي رحمه الله تعالى... مر على وفاته سنة... و للان ما زلنا نعتبره بيننا... حتى انني في مرة من المرات قلت لامي سأذهب لرؤيه جدي... لقد نسيت قد انه قد فارقنا بلا عودة

صعب ننسى يا اخي... صعب جدا...ننسى اشياء جميلة كانت تفرحنا... فما بالك باشياء سببت لنا الالم و الحزن و المعاناه ....؟؟؟

رمال حارقة كتب:

من فينا ينسى يا اخي ذاك الزمان... بمره و حلوه

من فينا يقدر ينسى اوناس كانو شموعا منيرة في حياته...قد ننساهم في غمرة انشغالنا و ظروفنا...لكن عندما نحاول ان نرتاح من عناء الحياة و مشاغلها...يتبادرون الى اذهنانا

مثال ذلك: فقد الاحبة.. بسبب موت او فراق...حتى لو مرت سنون على غيابهم... الاماكن تذكرنا بهم... الكلمات الاصوات... بل حتى الهمسات ... لانهم كانوا معنا قريبين جدا

جدي رحمه الله تعالى... مر على وفاته سنة... و للان ما زلنا نعتبره بيننا... حتى انني في مرة من المرات قلت لامي سأذهب لرؤيه جدي... لقد نسيت قد انه قد فارقنا بلا عودة

صعب ننسى يا اخي... صعب جدا...ننسى اشياء جميلة كانت تفرحنا... فما بالك باشياء سببت لنا الالم و الحزن و المعاناه ....؟؟؟

في الحقيقة وحسب مفهومي الشخصي عن كيفية النسيان

اجد انا نتدرج في النسيان شيئآ شيئآ . لانه ليس بامكاننا نسيان كل شي غالي بسرعة
والدليل هو مدى المنا وحرقتنا على كل ما نفقد من غالي في وقت الفقدان
ثم تتلاشى الالام والحرقة والحزن من نفوسنا تدرجيآ ونبدا حياتنا من جديد . بألم وحرقة اخف من سابقتها
وبهدا التدرج في عملية النسيان . نقوم بطي ملفات الماضي القريب الى ملفات الماضي البعيد .
وان كانت تحضر الينا جميع الذكريات الماضية والقريبة بين حين واخر
ولكنها لا تؤثر في نفوسنا كما كان تأثيرها في وقت فقدانها .
لان النسيان فضل من الله على الانسان حتى ينسى ما يمر به من مصاعب ومصائب وابتلأت
والدليل ان الانسان يتذكر بعض الاحداث التي كان من الصعب عليه تجاوزها ونيسانها ولكنه تجاوزها ونساها بفضل الله تعالى
والاكيد أن جميع ما يمر به الانسان من احداث من لحظة الوعي العقلي تحفظ في ارشيف الذاكره .
الا اذا صابه ما يحمي تلك الذكريات . مثل التقدم في العمر او مرض فقدان الذاكره
وبدون هذة الاسباب تبقى جميع الاحداث مخزنه في ارشيف ذاكره الانسان . لكنها تتباعد حسب اقدمية الاحداث
والمواقف لها دور اساسي في استدعاء اي ذكرى مخزونه في الذاكره حتى وان كانت اقدم الذكريات في حياتنا
والنسيان هو علاج الحزن والالم الناتج عن ما نمر به . وان تذكرنا تلك الاحداث التي تسببت لنا في حزن والم وقت حدوثها
فتأتينا لا تحمل اي الم او حزن . فقط تأتي مجرد ذكرى



تقديري

just_f

سلام الله على الجميع هنا..
أحسنت أخي المتذوق على طرح راااائع كطرحك هذا..

مهما بلغ بنا الحمد محله فلن نوفي الخالق ولو مثقال ذرة مما وهب لنا من نعم..
والنسيان هو أحد نعم الرحمن علينا..

جميعنا يعلم بأن الأنسان سمي بهذا الإسم لنسيانه ما قد فات..
وإلا ما بقى من البشر أحد لو تذكر جل ما مضى..
ولكن!!؟؟
مع هذا فهناك من الأشخاص من ينسى الماضي في أقصر وقت ممكن والبعض الأخر يحتاج لوقت أطول لدثر أثار الماضي والعيش في الحاضر..

نعم بعض أحداث الماضي لا نحب نسيانها لأنها تعني لنا حياتنا وما فيها..
وجزء من أحداث الماضي تقطع أحشائنا كلما مرت علينا في أيامنا هذه.. لذلك هي للنسيان أفضل..

مع كل هذا.. فالإيمان بما قدر الرحمن هو السبيل الأمثل لنسيان ما قد فات..
لان الله أعلم بمصلحة العباد وما يسعدهم..
فلو بقى الإنسان على ذكريات الماضي فهو بذلك ينكر إيمانه بحلو القضاء وشره..
إنسى ما قد فات.. وعش لحظتك التي أنت فيها.. وتذكر بأن القادم سيكون أعظم بإذنه تعالى..

لربما يكون رأيي على محمل الصواب تارة أو عكس ذلك.. فأنا سائر على هذه المقولة..

رأيي صواب يقبل الخطأ.. ورأي الأخرين خطأ يقبل الصواب..

مودتي..