كيف تفرق بين المعالج بالقرآن وبين الدجال والساحر ؟

    • كيف تفرق بين المعالج بالقرآن وبين الدجال والساحر ؟


      للأسف هناك الكثير من الدجالين والمشعوذين يتخفون خلف قناع معالج بالقرأن الكريم وهم فى الحقيقة ليسوا كذلك بل هم مشعوذون ودجالون ويقومون بخداع الناس بأنهم معالجين بالقرأن الكريم .

      ومن الموضوعات التي لا بد أن تأخذ بقدر كبير من اهتمام العامة والخاصة هي معرفة الوسائل والأساليب التي يقوم بها السحرة ، ومن هنا كان على المسلم أن يفرق ويميز بين الساحر والمشعوذ والكاهن وبين المعالج بالرقية الشرعية ، وسوف نذكر للقراء الأعزاء بعض من الأساليب والصفات التي يستطيع القارئ بناء عليها التفريق بين الساحر والمعالج بالرقية الشرعية وهيَّ على النحو التالي :

      من هو الإنسان الساحر ؟

      يقال : انَّ السَّاحر يتكلَّم بكلام، فيطير بـين السَّماء والأرض، ويطفو على الماء .
      هناك الكثير ممن يقول بأن السحرة يجيدون الطوف فى الماء والطيران فى الهواء إذا تلوا بعض الكلمات وبالطبع يقومون بهذا بمعاونة من الجن والشياطين !
      عن زيد بن أخزم الطائي قال : نا عبد الصمد، قال : نا زيد بن أبـي ليلى قال : نا عميرة بن شكير قال : كنا مع سنان بن سلمة بالبحرين، فأُتيَ بساحرة، فأمر بها، فألقيت في الماء فطفت، فأمر بصلبها فنحتنا جذعاً فجاء زوجها كأنه سفود محترق فقال : ( مرها فلتطلق عني ) فقال لها : أطلقي عنه . فقالت : نعم، ائتوني بباب وغزل . فقعدت على الباب، وجعلت ترقي في الغزل وتعقد، فارتفع الباب، فأخذنا يميناً وشمالاً، فلم نقدر عليها .

      والراغبون في بلوغ مرتبة السحر يسلكون طرقا متقاربة لمقابلة الشيطان أو أحد أتباعه ، فيخرج الواحد منهم في ليلة مقمرة في مكان مهجور بعيدا عن العمران في منتصف الليل ، وهناك يقوم بأعمال يحبها الشيطان ويرضاها كأن يخلع ملابسه ، ويحيط نفسه بدائرة يرسم عليها الأشكال والرموز والطلاسم التي يحبها الشيطان ويرضاها ، ثم يأخذ في الإنشاد ممجدا الشيطان ، داعيا إليه وبعضهم يصحب معه بعض الحيوانات ، ويقوم بذبحها وهو يمجد الشيطان ، مهديا هذه الحيوانات له .
      وللساحر علامات فإذا وجدت علامة واحدة من هذه العلامات في أحد المعالجين فهو من الدجالين والمشعوذين ومن الكهان والعرافين وهو من السحرة بلا أدنى ريب ، وهذه العلامات هي :
      (1) يسأل المريض عن اسمه واسم أمه
      (2) يأخذ أثرا من آثار المريض ( ثوب قلنسوة منديل )
      (3) أحيانا يطلب حيوانا بصفات معينة ليذبح ولا يذكر اسم الله عليه
      (4) كتابة الطلاسم أو تلاوة العزائم الغير مفهومة
      (5) إعطاء المريض حجابا يحتوي على مربعات بداخلها حروف أو أرقام
      (6) يأمر المريض بأن يعتزل الناس فتره معينه في غرفة لا تدخلها شمس ويسميها العامة الحاجبة
      (7) أحيانا يطلب من المريض أن لا يمس الماء لمدة معينه
      (8) يعطي المريض أشياء يدفنها في الأرض
      (9) يعطي المريض أوراقا يحرقها ويتبخر بها
      (10) أحيانا يخبر المريض باسـمه واسم أمه وبلده ومشكلته
      (11) يطلب طلبات منكره كأن يقول لا تمس المصحف ، أو لا تقرأ القران ، أو لا تصلِ ، أو استمع إلى الموسيقى.
      11- قد يطلب المشعوذ من المصاب عمل أمور غريبة؛ كدقه مسامير في جدران غرفته، أو استعمال أنواع من البخور غير الطيبة؛ كالحلتيت، ونحو ذلك.

      12- غالباً ما يذكر للناس أسماء مَن سَحَرَهُم أو آذاهم، وفي غالب الأحوال لا يذكر إلا الأقرباء والأصهار والأَخْتان.

      13- كل من يذهب إليه لا بد وأن يوهمه بأنه مسحور أو ممسوس أو نحو ذلك.

      14- طلبه الأجر المبالغ فيه، أو أخذه بطرق ملتوية؛ كأن يوهمهم أنه اشترى بخوراً بكذا وكذا.

      15- يتصل بالجن ويستعين بهم، ويقدم لهم شيئاً من القرابين، ذبيحة أو مالاً أو غير ذلك؛ يطلب هذه الأمور من المصاب، ليتحقق له ما يريد.

      16- قد يدعي معرفة بعض صفات الشخص أو حظه عن طريق تاريخ ميلاده (ما يُسمى بالأبراج)، هذا وليُعلم أن تمييز المشعوذ يمكن بعلامات يدركها كل من أوتي شيئاً من الفراسة؛ من ذلك أنه إذا نظر إلى وجهه استشفَّ فيه قبحاً ظاهراً، وظلمة من أثر كفره والعياذ بالله.

      17- ومن ذلك أنه حينما تسمع نبرة صوته تدرك أنه يوهم السامع بصلاحه، وحرصه على شفائه، وغير ذلك مما لا تخطئه فراسة المؤمن.
      18- يتمتم بكلام غير مفهوم، وهذا يحدث عند تحدثة إلى الجن، وطلبه العون منهم.

      فإذا علمت أن الرجل ساحرٌ فإياك والذهاب إليه ، وإلا ينطبق عليك قول النبي صلى الله عليه وسلم :
      ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَة ) ( رواه أحمد )

      وفي رواية عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ ( مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم) ( رواه مسلم )

      ومن صور وأشكال الدجل والشعوذة ( الزار _ تحضير الأرواح _التنويم المغناطيسى _ ضرب وفتح المندل _ ضرب الوداع _ فتح الكتاب _ قراءة الكف والفنجان وفتح الكوتشينة ).

      أما المعالج بالقرآن، فليس فيه خصلة واحدة مما سبق بيانه، بل لابد أن يتسم بضدها، ولا يرقي المريض إلا بالقرآن والأدعية النبوية، أو استخدام الوسائل المشروعة؛ كشرب العسل وأكل التمر،، والله أعلم.
    • اعذروني كتب:

      في هذه الفترة صعب التفريق بينهم لانهم يسعو الى المال والابتعاد عنهم غنيمة لانها صبحت مهنة لمن لا مهنة له


      عجباً, أيصبح صعبا بعد أن أتينا بالفروق - ليس صعبا الا على الجهلاء وضعفاء الايمان. شكرا لمرورك
    • نهج البردة كتب:

      عجباً, أيصبح صعبا بعد أن أتينا بالفروق - ليس صعبا الا على الجهلاء وضعفاء الايمان. شكرا لمرورك



      لا اختي يحدث حتى مع اصحاب العلم والمعرفة.. اتمنى تكوني احافظة القرأن حتى لاتقعي في براثين هولا
    • أخي اردنا توضيح الامر لمن يأتون مثل هؤلاء حتى يكونوا على علم ودراية, ليتداركوا أنفسهم ودينهم وليس الهدف تشجيع الناس على اتيانهم, والتداوي بالرقى الشرعية سنة نبوية من سنن النبي المصطفى صلِ الله عليه وسلم ويقرأها صاحب البلاء أو المرض أو يقرأها عليه آخر حتى وإن كان يشكي مرضا عضويا والأولى للمرء أن يرقي نفسه بنفسه أو أحد من أهله بقراءة الرقية الشرعية الواردة في الكتاب والسنة.

      للتوضيح فقط
      السؤال الشائع من مثل هؤلاء الدجالين هوعن اسم الشخص المُعَالج أي (المريض) واسم أمه.