..
"شعبي العزيز.. كل عام وأنتم بخير ونحن جميعا نحمد الله ونشكره ونطلبه العون والتوفيق،أيها الإخوة المواطنون.. يا أبناء عمان.. اليوم الثامن عشر من نوفمبر هو العيد الوطني لبلادنا، والأعياد الوطنية للأمم رمز عزة وكرامة، ووقفة تأمل وأمل للماضي والمستقبل ماذا فعلنا؟ وماذا سنفعل؟ وليست المهرجانات والاحتفالات والأفراح سوى نقطة استراحة والتقاط الأنفاس لمواصلة رحلة البناء الشاقة والإنطلاق بالبلاد نحو الهدف المنشود.
إن هدفنا السامي هو إعادة أمجاد بلادنا السالفة."
خطآب صاحب الجلالة في العيد الوطنيَ الثاني 1972

هآ انتَ يا سلطانناَ تفيَ بعهدكَ فيَ صنآعةَ بلدكَ عمآن ، والوصولَ بهآ الى مستوىَ راقي في شتى الجوانبَ ، افعآلك هي التي تتحدث عن بطولآتكَ ، حفظكَ الله من كلِ سوءَ ورعآكَ .
وكمآ قلتَ في خطابكَ
"أيها الأخوة.. يا أبنا وطني، الدرب شاق وطويل ولكن بالجهد والمثابرة سوف نصل الى هدفنا بأسرع وقت وبإذن الله.
إننا نباهي ونعتز بما حققناه لبلادنا خلال العامين المنصرمين ولم يكن بلوغ ما وصلنا إليه شيئا ميسورا فقد اقتضى تفكرا واختبارا وتخطيطا وانجازا، ولعله من المفيد أن نذكر في هذا اليوم أنه لا بد من وقفة لمحاسبة النفوس ونراجع فيها الأمور لنرى مدى المسافة المقطوعة بالمقارنة الى آمال المستقبل المقدسة الذي نطمح الى الوصول عبره الى غاياتنا.
وقد توخينا أثناء مسيرتنا المقدسة بالبلاد أن تكون برامج أعمالنا نابعة من صميم واقعنا ومنفتحة على حضارة هذا العالم الذي نكون حزءا لا يتجزأ منه. كان لزاما علينا أن نبتدئ من الأساس ومن واقعنا وهذا الأساس هو الشعب في عمان وقد سلكنا مختارين أصعب السبل لنخرج به من عزلته ونأخذ بيده إلى طريق العزة والكرامة وفي نفس الوقت تحملنا مسؤولية حمايته من التمزق والضياع وإحياء حضارته واستعادة أمجاده وربطه ربطا وثيقا بالأرض ليشعر بعمق الوطنية ومدى التجاذب بين الإنسان العماني وبين أرض عمان الطيبة."

كل عآإمَ وعمآن شامخهَ، آمنهَ ومستقرة
كل عآمَ وعمان حرة ابيه
كلَ عآم وسلطآننا بصحة وعآفيه
اتركَ لكمَ مآ تحويهَ قلوبكمَ من مشآعرَ القلبَ فيُ هذآ اليومَ المجيدَ
"شعبي العزيز.. كل عام وأنتم بخير ونحن جميعا نحمد الله ونشكره ونطلبه العون والتوفيق،أيها الإخوة المواطنون.. يا أبناء عمان.. اليوم الثامن عشر من نوفمبر هو العيد الوطني لبلادنا، والأعياد الوطنية للأمم رمز عزة وكرامة، ووقفة تأمل وأمل للماضي والمستقبل ماذا فعلنا؟ وماذا سنفعل؟ وليست المهرجانات والاحتفالات والأفراح سوى نقطة استراحة والتقاط الأنفاس لمواصلة رحلة البناء الشاقة والإنطلاق بالبلاد نحو الهدف المنشود.
إن هدفنا السامي هو إعادة أمجاد بلادنا السالفة."
خطآب صاحب الجلالة في العيد الوطنيَ الثاني 1972

هآ انتَ يا سلطانناَ تفيَ بعهدكَ فيَ صنآعةَ بلدكَ عمآن ، والوصولَ بهآ الى مستوىَ راقي في شتى الجوانبَ ، افعآلك هي التي تتحدث عن بطولآتكَ ، حفظكَ الله من كلِ سوءَ ورعآكَ .
وكمآ قلتَ في خطابكَ
"أيها الأخوة.. يا أبنا وطني، الدرب شاق وطويل ولكن بالجهد والمثابرة سوف نصل الى هدفنا بأسرع وقت وبإذن الله.
إننا نباهي ونعتز بما حققناه لبلادنا خلال العامين المنصرمين ولم يكن بلوغ ما وصلنا إليه شيئا ميسورا فقد اقتضى تفكرا واختبارا وتخطيطا وانجازا، ولعله من المفيد أن نذكر في هذا اليوم أنه لا بد من وقفة لمحاسبة النفوس ونراجع فيها الأمور لنرى مدى المسافة المقطوعة بالمقارنة الى آمال المستقبل المقدسة الذي نطمح الى الوصول عبره الى غاياتنا.
وقد توخينا أثناء مسيرتنا المقدسة بالبلاد أن تكون برامج أعمالنا نابعة من صميم واقعنا ومنفتحة على حضارة هذا العالم الذي نكون حزءا لا يتجزأ منه. كان لزاما علينا أن نبتدئ من الأساس ومن واقعنا وهذا الأساس هو الشعب في عمان وقد سلكنا مختارين أصعب السبل لنخرج به من عزلته ونأخذ بيده إلى طريق العزة والكرامة وفي نفس الوقت تحملنا مسؤولية حمايته من التمزق والضياع وإحياء حضارته واستعادة أمجاده وربطه ربطا وثيقا بالأرض ليشعر بعمق الوطنية ومدى التجاذب بين الإنسان العماني وبين أرض عمان الطيبة."

كل عآإمَ وعمآن شامخهَ، آمنهَ ومستقرة
كل عآمَ وعمان حرة ابيه
كلَ عآم وسلطآننا بصحة وعآفيه
اتركَ لكمَ مآ تحويهَ قلوبكمَ من مشآعرَ القلبَ فيُ هذآ اليومَ المجيدَ