غاب رغما وإجبارا ً،، أو غاب خيارا واختيارا ،، لكنه غاب ،، ،، غاب وابتعد ،، فصرت أراه في كل مكان ، غاب ولو لم يحضر في اعتياداتي ،،غاب وترك لي ألبوما من البوح العميق ،، لم يصله لكله .. ولم أبح بكل مالدي ،، غاب ولم أتمكن من رؤياه كما أتمنى وأشتهي ،، غاب وكان لايزال حبنا الروحي في عمق ريعان شباب .. غاب وترك لي صورة ً من جمال حياة مختلفة ،، كل الذي أحبه منه أن ترك بعضا كبيرا لغته الروحية لدي .. كل الذي احبه منه صورته لم تكن كالصورة في ألبوم الصور ،، كانت صورته متحركة .. كنت أسمع صوته في كل مكان وفي لحظات النداء من أي أحد فأستجيب له رغم أنه ليس من ينادي .. !.. يخاطبني .. وسيظل يخاطبني بروح تتحدث كل اللغات ..
عندما يغيب الجزء من الذات ،،، !
-
-
هل الذات تكتمل بغير عناصرها ،، هل يمكن الاستعادة لكل المرتكزات التكوينية دوما .. هل تبقى الذات من غير الذات ،، هل يصل للذات فن الاختراق ؟
-
ما أجزاء الذات في الحقيقة ... هل هي الجسد فقط مع العقل والوظائف الجسدية .. ! ذات عن ذات تختلف ربما .. ! ياذات الجزء الآخر هناك مهما لم يكن ملتحما .. فهو ملتحم ٌ