وتأتي أهمية المشاركة المجتمعية حيث يعد التعليم من أكثر المجالات احتياجًا للمشاركة المجتمعية ودعم ومساندة دائمة من الجماهير و المجتمع، المحلي التي تمكنه من تحقيق أهدافه القومية وزيادة فاعليته ورفع مستوى أداء التلاميذ داخل المدرسة في المجال الأكاديمي والانضباط السلوكي، من خلال مشاركة أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي ومشاركة أولياء الأمور في صنع القرار التربوي، وإسهامهم بشكل فعال في رسم رؤية المدرسة المستقبلية وتفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي تعانى منها المدرسة في قيامها بواجباتها نحو خلق جيل قادر على تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعه وتفعيل قدرة المدرسة على خدمة المجتمع المحيط بها واستغلال إمكانيات المدرسة في تنمية المجتمع اجتماعيًا وفكرياً وتربوياً ومشاركة المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات تنموية تهدف إلى خدمة المجتمع في مجالات مختلفة وتقدير حجم استخدام المدرسة للموارد المتاحة في المجتمع لتنفيذ التعليم.
تضمن الملتقى استعراض عدد من المحاور حيث تم عرض تقديمي عن مشروع المشاركة المجتمعية و أثرها في البيئة المدرسية المنفذ العام الماضي وتقديم أوراق عمل من قبل المؤسسات المشاركة ككلية البريمي الجامعية ودائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية وإدارة حماية المستهلك وجمعية المرأة العمانية وبلدية البريمي ومعهد الدراسات والعلوم الإسلامية والجمعية العمانية للفنون التشكيلية ومركز التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع ومدرسة توأم ومعهد الواحة ومجمع ياس الطبي وجامعة البريمي ومعهد البريمي للتدريب الإداري وفي نهاية الملتقى تم عرض المقترحات و التوصيات وتكريم المؤسسات المشاركة ولجنة التحكيم ولجنة التنظيم بالمدرسة.
*
وزارة التربية والتعليم