سلبتِ كُلَّ جارحةٍ
و عشتِ في شرايني
قصيدي فيكِ أنسجه
كعقدٍ في دواويني
كزُنبقةٍ لها عطرٌ
يفوحُ الشَّهد
من حينٍ إلى حينِ...
وكُنا هكذا كُنا
بلا وجعٍ
بلا نصبٍ
نرومُ الحُبَّ
في شتى العناوينِ
ونرسمُ للغدِ الآتي
من الآمال
والأحلام
أو عيشِ السلاطينِ...
هُنا أملاً
رسمناه
هُنا وطنًا
ألفناهُ
هُنا أرضٌ
تُنادمنا
من الكأسات
أعذبها
بطعمٍ
قَدْ سكرناهُ
فنشربُ من كؤوس
الحُبّ
أصنافًا
ونرشفُ
من رحيق الوّد
أصنافًا،
هُنا كأسًا
ملأناه
وذا كأسًا
شربناه...
أجيبيني !!
لماذا غادرَ القُمري
شجرته
وساد الصمتُ
ساحته .!!
لماذا الحُزن ُ داهمنا
وكُنا قد نبذناهُ!!
لماذا الروح ما عادت
إلى رُكنٍ بنيناهُ !!؟
وسادَ الليل عالَمنا
فلا صُبحٌ
ولا همسٌ
ولا قمرٌ
يسامرنا
كما كُنا عشقناهُ..!!
و عشتِ في شرايني
قصيدي فيكِ أنسجه
كعقدٍ في دواويني
كزُنبقةٍ لها عطرٌ
يفوحُ الشَّهد
من حينٍ إلى حينِ...
وكُنا هكذا كُنا
بلا وجعٍ
بلا نصبٍ
نرومُ الحُبَّ
في شتى العناوينِ
ونرسمُ للغدِ الآتي
من الآمال
والأحلام
أو عيشِ السلاطينِ...
هُنا أملاً
رسمناه
هُنا وطنًا
ألفناهُ
هُنا أرضٌ
تُنادمنا
من الكأسات
أعذبها
بطعمٍ
قَدْ سكرناهُ
فنشربُ من كؤوس
الحُبّ
أصنافًا
ونرشفُ
من رحيق الوّد
أصنافًا،
هُنا كأسًا
ملأناه
وذا كأسًا
شربناه...
أجيبيني !!
لماذا غادرَ القُمري
شجرته
وساد الصمتُ
ساحته .!!
لماذا الحُزن ُ داهمنا
وكُنا قد نبذناهُ!!
لماذا الروح ما عادت
إلى رُكنٍ بنيناهُ !!؟
وسادَ الليل عالَمنا
فلا صُبحٌ
ولا همسٌ
ولا قمرٌ
يسامرنا
كما كُنا عشقناهُ..!!