إعداد وتجهيز وزيارات ومقابلات..... إلخ, وكله علشان إيش. علشان يمهدون لإنعقاد قمة عربية أو ( قمة غبية )
جديدة, يضحكون فيها علـى أنفسهم وعلـى شعوبهم المسكينة.
يعنـي ما أدري شو أستفدنا إحنا من هذه القمم الغبية. ينادون بإسم السلام. سـلام طل فـي وجوههم.
أسامة بن لادن, المجاهد العظيم, ما احتاج لا الى قمم ولا مؤتمرات ولا بث مباشر لوقائع وصول الرئيس الفلانـي
والإستقبال الحار للرئيس فلان, قرر ونفذ وخلاهم يختبصون فوق تحت. تقدم المأكولات والأطايب والمشروبات وما أدري شو والشرطة محوطة المكان والجيش والعساكر وممنوع الدخول أو المرور, خايفين عليهم, كأن أحد يريد يقتلهم. إسرائيل وأمريكا ما محتاجة تقتلهم وما تريد أصلا, بحرس أو من غير حرس. أصلا ما تستفيد شيء منهم, بالعكس هيه مستفيده من كونهم موجودين أحياء أكثر من موتهم, أمريكا وإسرائيل ( لعنه الله عليهم جميعا ) تستمتع وتتلذذ بقتل وتعذيب الشعوب العربية اللي ما لهم ذنب.
ومفكرين نفسهم مهمين وأنه في احد يخاف من قرارات الشجب والتنديد اللي يطلعون فيها كل عام وصارت الأمة العربية حافظتها عن ظهر قلب.
أمريكا وحليفاتها تخاف من المجاهدين اللي يضحون بأرواحهم ودمائهم فـي سبيل الدين والوطن.
خلي قراراتكم تنفعكم يا..... سادة يا رؤساء يا ملوك.
أنا عندي إقتراح, ليش ما يقدموا دعوة للكلب بوش والخنزير شارون علشان يحضروا معاهم الجلسة. يعني يفكرونا ما عارفين انهم حلفاء مع بعضهم البعض. خلاص, كل شيء مكشوف وما فيه لزوم نخبي علـى بعضنا البعض.
اللهم أنصر المجاهدين في فلسطين وفي أفغانستان والشيشان وكل البلاد الإسلامية وأكسر شوكة أعداء الإسلام سواء أكانوا منا أو من غيرنا.