قال الأرجنتيني جابرييل كالديرون المدير الفني للمنتخب السعودي الأول بعد المباراة الودية للسعودية أمام روسيا والتي انتهت بفوز سعودي بهدف للاشيء أنه يشك في جاهزية فريقه لخليجي 17 وأنه لاحظ أخطاءا عديدة خصوصا في الشوط الثاني من المباراة التي سجل هدفها الوحيد في الشوط الأول وتسيد المنتخب الروسي اللعب في شوطها الثاني .

وقال كالديرون أنه أراد تجربة عددا أكبر من اللاعبين في تلك المباراة بحكم حداثة عهده بالمنتخب السعودي الذي قاده كالديرون لأول مرة في مباراة الأمس .

وبدا كالديرون وكأنه يبحث عن الأعذار المبكرة حينما وصف مدة المعسكر بالغير كافية وبأن إقامة مباراة واحدة فقط ليست مجدية أبدا , لكنه وعد بأن يستغل الأيام القليلة القادمة قبل بدء البطولة لتجهيز الأخضر بصورة أكبر .

وعلى الجانب الآخر قال نجم المنتخب السعودي في دورات الخليج سابقا والمحلل الرياضي حاليا في التلفزيون السعودي الكابتن ماجد عبدالله بأنه بعد ماشاهده في تجربة روسيا يرى أن من المغامرة أن يقود كالديرون منتخب السعودية في كأس الخليج المقبلة .

ورأى ماجد أن من المفترض تسليم مهمة تدريب المنتخب للمدرب الوطني ناصر الجوهر الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة في المنتخب وسبق له قيادة منتخب السعودية تدريبيا للفوز بخليجي 15 التي اقيمت في الرياض ويجيد التعامل مع بطولة حساسة كبطولة الخليج التي لايعتقد ماجد عبدالله بأن كالديرون يمتلك الخبرة الكافية للتعامل معها .

وعلل ماجد انتقاده هذا بمارآه في تجربة الأمس التي تعتبر هي المحك الأخير للسعودية قبل بدء بطولة الخليج من حيث تكتيك المنتخب وتشكيلته التي كان السيد كالديرون يجند بعض اللاعبين لملء خانات شاغرة ليست من اختصاصهم في ظل وجود أكثر من لاعب متخصص في هذه الخانة يجلسه كالديرون بجواره على كرسي الاحتياط .