وداع ببريق الكبرياء

    • وداع ببريق الكبرياء

      وداع ببريق الكبرياء

      كتبت له :
      " أقفلت في وجهي سماعة الهاتف؟ .......... إن كنتَ فعلتها متعمدا فأنت أغلقت معها كل اللحظات التي كانت ستفتح أبوابها لقلبك المغلف بكبرياء رجل شرقي لا يعرف سوى الأمر والنهي ..... وأدميتَ كل الجراح التي كنتُ أضمدها كيما يبقى لي بعض الهواء المنعش أتنفسه بعيدا عن جراح الزمن الغادر ....."

      واأسفاه ....
      (أرسلتها حسرة ولوعة ..... وحزنا .... وبعضا من بعض الأسى .... لم تجد سواها تقهر بها سريان الألم إلى أوردتها المتمزقة ..)

      أكمَلَت:
      " ما كنتُ أحاول أن أقصر هذا الطريق الذي سلكناه إنما هو وقع المطر .... الذي أسر في دواخلي كل الكلمات .... حبيبي ... هي الكلمات تخنقني .... هي الكلمات قتلت في داخلي كل الحديث ....
      حطَّمتَ قلبي وما بقى في داخلي باقٍ .... ما الذي تبحث عنه في شراييني الممزقة ... وما الذي تحاول أن تخفيه من اختناقات الزمان في أنفاسي ....
      ......."

      كتب لها :
      " وماذا ستفعلين لو أني أغلقته حقا "

      كتبت له :
      " لن افعل سوى أني وأنك قتلنا ذلك الطفل الذي بدأ يحبو إلى سماء هذا الكون المعتم .....شكرا لأنك ساعدتني على قتله ... ولأبقى ذكرى لا تحيط بها الظنون "

      كتب لها :
      " وقد فعلتها .... أغلقته ..... في وجه كل المشاعر التي أخفيتها من أجلي ولم تحاولي إظهارها حتى جن مني العقل واختفى في داخلي بريق الكلمات "

      كتبت له وهي غارقة في دموع ثقلها كالشم الجبال "
      " عش أنت إني متُّ بعدك وأطل إلى ما شئت صدك "


      مسكين يا زمن الحب العقيم ...
      سيدي ....
      كلماتنا في الحب تقتل حبنا إن الحروف تموت حين تقال
      الحب ليس رواية شرقيــة بختامها يتزوج الأبطــــــــال

      سيدي :
      نهاية المطاف ... عند سدرة شوق تخطف أزهار الهوى في براثن صحراء قاحلة لا تمت للحياة بقلب نابض .... وإن يكن فأنا وأنت لم نكن سوى عاشقين في بحيرات الهوى .... وهاهي البحيرات اضمحلت مياهها ... واضمحل معها حبنا .... وذاب في كبرياء ساذج طالما عانى في هوانا الأمرّين ....

      سيدي :
      وداعا فقد حانت لحظة الوداع الذي طالما هربنا من بريقه الكاذب
      وداعا ليس بعده بعض اللقاء
      وداعا عدد ما أشرقت شمس وما غربت .... وعدد ما أمطرت سماء ... وأرعدت وأبرقت .....وعدد ما جال في نفسي همس الهوى .... فأرسلته إلى قلبك صافيا خالصا

      سيدي :

      قل ما تشاء ولا تغب عن ناضري وفداك ذلي في الهوى وهواني
      (وداعا)
    • أعصار البحر كتب:

      وداع ببريق الكبرياء

      كتبت له :
      " أقفلت في وجهي سماعة الهاتف؟ .......... إن كنتَ فعلتها متعمدا فأنت أغلقت معها كل اللحظات التي كانت ستفتح أبوابها لقلبك المغلف بكبرياء رجل شرقي لا يعرف سوى الأمر والنهي ..... وأدميتَ كل الجراح التي كنتُ أضمدها كيما يبقى لي بعض الهواء المنعش أتنفسه بعيدا عن جراح الزمن الغادر ....."

      واأسفاه ....
      (أرسلتها حسرة ولوعة ..... وحزنا .... وبعضا من بعض الأسى .... لم تجد سواها تقهر بها سريان الألم إلى أوردتها المتمزقة ..)

      أكمَلَت:
      " ما كنتُ أحاول أن أقصر هذا الطريق الذي سلكناه إنما هو وقع المطر .... الذي أسر في دواخلي كل الكلمات .... حبيبي ... هي الكلمات تخنقني .... هي الكلمات قتلت في داخلي كل الحديث ....
      حطَّمتَ قلبي وما بقى في داخلي باقٍ .... ما الذي تبحث عنه في شراييني الممزقة ... وما الذي تحاول أن تخفيه من اختناقات الزمان في أنفاسي ....
      ......."

      كتب لها :
      " وماذا ستفعلين لو أني أغلقته حقا "

      كتبت له :
      " لن افعل سوى أني وأنك قتلنا ذلك الطفل الذي بدأ يحبو إلى سماء هذا الكون المعتم .....شكرا لأنك ساعدتني على قتله ... ولأبقى ذكرى لا تحيط بها الظنون "

      كتب لها :
      " وقد فعلتها .... أغلقته ..... في وجه كل المشاعر التي أخفيتها من أجلي ولم تحاولي إظهارها حتى جن مني العقل واختفى في داخلي بريق الكلمات "

      كتبت له وهي غارقة في دموع ثقلها كالشم الجبال "
      " عش أنت إني متُّ بعدك وأطل إلى ما شئت صدك "


      مسكين يا زمن الحب العقيم ...
      سيدي ....
      كلماتنا في الحب تقتل حبنا إن الحروف تموت حين تقال
      الحب ليس رواية شرقيــة بختامها يتزوج الأبطــــــــال

      سيدي :
      نهاية المطاف ... عند سدرة شوق تخطف أزهار الهوى في براثن صحراء قاحلة لا تمت للحياة بقلب نابض .... وإن يكن فأنا وأنت لم نكن سوى عاشقين في بحيرات الهوى .... وهاهي البحيرات اضمحلت مياهها ... واضمحل معها حبنا .... وذاب في كبرياء ساذج طالما عانى في هوانا الأمرّين ....

      سيدي :
      وداعا فقد حانت لحظة الوداع الذي طالما هربنا من بريقه الكاذب
      وداعا ليس بعده بعض اللقاء
      وداعا عدد ما أشرقت شمس وما غربت .... وعدد ما أمطرت سماء ... وأرعدت وأبرقت .....وعدد ما جال في نفسي همس الهوى .... فأرسلته إلى قلبك صافيا خالصا

      سيدي :

      قل ما تشاء ولا تغب عن ناضري وفداك ذلي في الهوى وهواني
      (وداعا)



      لماذا قررت الوداع
      ألم تكفيك كل حياتي التي وهبتك إياها
      ألم يكفيك بريق عيناي
      شموع أصابعي العشرة
      قلب لا ينطق إلا باسمك
      ماذا تريد
      لماذ قل لي لماذا
      قتلت طفلنا قبل أن ينمو
      أطفأت لهيب أشواقنا

      أكاد لا أفهمك و لا أفهم تقلبات عواطفك
      هل دخلت بحياتك أخرى
      أخبرني
      سيدي ما الذي تريد و ما الذي تبتغي


      ......................... لماذا اسأل
      لم يعد يعنيني أن أعرف
      أنهيت أنت كل شيء قبل أن يبدأ
      ورحلت

      سلام لروحك إن وجدت السلام لها


      كلام رائع جداً و جميل
      تحياتي لك
    • اعصار البحر
      ...
      وتساندني في قتله
      قتل وجداني لا يسكن الا بين اضلع طاهرة
      قتل حنين ينمو مع كل رنة وله
      وختام المشاعر
      وداع تقبل به بكل هدوء
      فراق تتمنى حدوثه قبل ان تمر لحظة اخرى ونحن معا
      شجون تتطالب بوجعها طوال الوقت الباقي
      ...
      اناني بحكمك وظالم بفراقك
      وقاس في دنياك
      ...
      حوار قاس سطرتها حروفك
      تتعب وجدان اي محب
      سلمت يمناك
      ودمت بخير
      ساموي
    • رائع ..

      *-*

      و فداك ذلي في الهوى و هواني ..

      قل ما تشاء و لا تغب عن ( ناظري ) ... تحتاج إلى " عصاً " يا أيها الإعصار .. فقد أثقل كاهلها زمن عتيد ، ترويه غياهب الآلام و الغدر .

      تلك فقط .. لا غير ..

      *-*

      بوركتِ سيدتي



      بالمناسبة ..

      بعض الحروف .. تعيش حين تقال ..
    • لقد أستمتعت بهذا الحوار ..
      فجميل أن نتحاور ولكن ...........................
      سيدتي أعصار البحر
      الحوار لم يأتي بشكل الصحيح والمطلوب الذي من خلاله يجعل القاري متشوقا لمتابعة المتحاورين ...
      فمثلا :
      كتب له
      بطاولتي شموع تنتظر من يشغلها حاولت أن أقف عقارب الساعه ليطول أنتظاري
      فرد لها
      كنت متعمدا بأن أجعل الأنتظار يطول لتتشوقين لهذا الضيف التي راح يشغلها

      ستجدين بهذا الحوار البسيط شيء من الشويق للأتي أو للجديد الذي راح يكتبه الكاتب ...
      أنا بعتذر سيدتي لأقتحامي عالمك , لعل عالمك ومقصدك يختلف وأنا غيرت مجراه , ولكن أبي أنبهك بأن كتاباتك بها رونق مختلف من الجمال ولكن ينقصه شيء أسمة ( تشوق القاري ) بأن تجعلي القاري متلهف بنهاية لمتابعة ما تكتبيه ...


      أختك الفناااار ....
    • اعصار البحر

      اخيرا تلتقى الاعاصير

      فيالهفى على القلوب


      واذا وقفت امام حسنك صامتا00فالصمت فى حرم الجمال جمال
      كلماتنا فى الحب تقتل حبنا00ان الحروف تموت حين تقال
      الحب ليس رواية شرقية000بختامها يتزوج الابطال

      صدق نزار

      ولكنك اصدق منه
      الوداع لديك مؤلم

      والحب لديك عذب وصادق


      خاب من تتركين
      وخسر من تودعين


      وهنيئا لمن تحبين

      وما اجمل ماتكتبين


      اعصار الحب
    • (( WAHEED )) كتب:

      رائع ..

      *-*

      و فداك ذلي في الهوى و هواني ..

      قل ما تشاء و لا تغب عن ( ناظري ) ... تحتاج إلى " عصاً " يا أيها الإعصار .. فقد أثقل كاهلها زمن عتيد ، ترويه غياهب الآلام و الغدر .

      تلك فقط .. لا غير ..

      *-*

      بوركتِ سيدتي



      بالمناسبة ..

      ((بعض الحروف .. تعيش حين تقال ..)*



      والله ما أجدها إلا أنها دفنت تحت براثن الجحود المطبق

      والعصا لربما تثقل كاهل النواظر أخي الكريم أكثر من ثقل الحياة على كاهلها

      سعيدة جدا جدا بوجود حروفك بين حروفي

      دمت سالما
    • الفنااار كتب:

      لقد أستمتعت بهذا الحوار ..
      فجميل أن نتحاور ولكن ...........................
      سيدتي أعصار البحر
      الحوار لم يأتي بشكل الصحيح والمطلوب الذي من خلاله يجعل القاري متشوقا لمتابعة المتحاورين ...
      فمثلا :
      كتب له
      بطاولتي شموع تنتظر من يشغلها حاولت أن أقف عقارب الساعه ليطول أنتظاري
      فرد لها
      كنت متعمدا بأن أجعل الأنتظار يطول لتتشوقين لهذا الضيف التي راح يشغلها

      ستجدين بهذا الحوار البسيط شيء من الشويق للأتي أو للجديد الذي راح يكتبه الكاتب ...
      أنا بعتذر سيدتي لأقتحامي عالمك , لعل عالمك ومقصدك يختلف وأنا غيرت مجراه , ولكن أبي أنبهك بأن كتاباتك بها رونق مختلف من الجمال ولكن ينقصه شيء أسمة ( تشوق القاري ) بأن تجعلي القاري متلهف بنهاية لمتابعة ما تكتبيه ...


      أختك الفناااار ....



      شكرا لمرورك أختي الكريمة // الفنااار
      بالطبع لا بد انا يكون هناك صور تجعل من القاريء يتشوق لما سيحدث بعد كل موقف ..... ولكن



      التشويق الكثير هنا لا يخدم الفكرة التي أريد إيصالها للقاريء .... والحقيقة تعمدت التقليل من الخيال في هذا النص


      شكرا لآرائك الجميلة

      بوركتِ