[h=3]
[/h][h=3][/h][h=3]هو شاعر تكدير العام، ويحب أن يوصف بالفاجومي يفسرها البعض بالفج الفاجر، هو فاجر في نقد السلطة، فاجر في السخرية، وفاجر في حب الوطن أيضا. إنه شاعر العامية المصري عمنا أحمد فؤاد نجم. على الرغم من أن تعليمه متواضع إلا أن شعره مثقف جدا، تجربة تكتب فيها أطروحات الدكتوراه.*[/h][h=3]هو من نمط البشر الذين لا يصلحون إلا للمعارضة على الدوام، لأنه غير ضليع في علوم الانضباط كما يقول عن نفسه. على الرغم من تبنيه أفكارا يسارية واشتراكية فهذا لم يشفع لعبدالناصر ولا للضباط الأحرار، ولم تنطلي عليه مسرحية تنحي ما بعد النكبة فكتب: " الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا.. يا محلا رجعة ضباطنا من خط النار" وختمها ب "أشعار تمجد وتماين[/h][h=3]حتى الخاين..*وان شا الله يخربها مداين عبدالجبار". ألقى به عبدالناصر في السجن وكان القرار بأن لا يخرج حتى وفاة الرئيس، توفي عبدالناصر فخرج ليجد السادات رئيسا فأسرف في ذمه، وحين سأل عنه السادات قال: هو شاعر بذيء! فكان رد نجم بجموعة من القصائد اللاذعة في السخرية من السادات وعملية السلام وأصدقاء السادات الجدد. قتل السادات على المنصة فخرج من السجن. هدأ قليلا في عصر حسني مبارك وبعد وفاة صديق دربه الشيخ إمام. لكن مع تردي الوضع السياسي والاقتصادي في مصر عادت دماء المعارضة تنضح من جديد في ذلك الجسد النحيل.[/h][h=3]ففي عز جبروت نظام مبارك قالها نجم على الفضائيات "دوول عصابة". وحين برزت قضية التوريث على السطح انتفض نجم بقصيدة ساخرة اسمها "يا شعبي حبيبي يا روحي يا بيبي.. يا حاطك في جيبي يا ابن الحلال"، فطار بها المصريون يرددونها ويغنونها.[/h][h=3]وفي الثورة فشلت توقعات السياسيين والاقتصاديين وصدقت تنبؤات شاعر. فالإحباط كان سيد المشهد في مصر ما قبل الثورة، لكن نجم كان متفائلا ويقول أن أمله في جيل "نواره" ابنته، وأن هذا الجيل سيأخذ حقه. أنا شخصيا كنت أقول هذا العجوز واهم، ولكن الثورة أتت كما رسمها في شعره وكأن الثورة كانت تفتح ديوانه دستورا لتقرأ منه.[/h][h=3]ولو أن مبارك قرأ قصيدة نجم "كأنك مفيش" لكان جنب مصر ضريبة ضخمة اضطرت لدفعها لتنجح ثورتها، فقد قال له: "جمّع ف مالك ولملم عيالك.. واسحب "جمالك" وسيبنا وغور. لكن مبارك أبى إلا أن يكون دكتاتورا خالصا بكل مقضيات الكلمة "أنا ومن بعدي الطوفان"، وأمام طلقات الرصاص في ميدان التحرير كانت الجماهير تغني قصيدة نجم: صباح الخير علي الورد اللي فتح في جناين مصر.. صباح العندليب يشدي بألحان السبوع يا مصر.[/h][h=3]ملحق أنوار[/h]
[/h][h=3][/h][h=3]هو شاعر تكدير العام، ويحب أن يوصف بالفاجومي يفسرها البعض بالفج الفاجر، هو فاجر في نقد السلطة، فاجر في السخرية، وفاجر في حب الوطن أيضا. إنه شاعر العامية المصري عمنا أحمد فؤاد نجم. على الرغم من أن تعليمه متواضع إلا أن شعره مثقف جدا، تجربة تكتب فيها أطروحات الدكتوراه.*[/h][h=3]هو من نمط البشر الذين لا يصلحون إلا للمعارضة على الدوام، لأنه غير ضليع في علوم الانضباط كما يقول عن نفسه. على الرغم من تبنيه أفكارا يسارية واشتراكية فهذا لم يشفع لعبدالناصر ولا للضباط الأحرار، ولم تنطلي عليه مسرحية تنحي ما بعد النكبة فكتب: " الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا.. يا محلا رجعة ضباطنا من خط النار" وختمها ب "أشعار تمجد وتماين[/h][h=3]حتى الخاين..*وان شا الله يخربها مداين عبدالجبار". ألقى به عبدالناصر في السجن وكان القرار بأن لا يخرج حتى وفاة الرئيس، توفي عبدالناصر فخرج ليجد السادات رئيسا فأسرف في ذمه، وحين سأل عنه السادات قال: هو شاعر بذيء! فكان رد نجم بجموعة من القصائد اللاذعة في السخرية من السادات وعملية السلام وأصدقاء السادات الجدد. قتل السادات على المنصة فخرج من السجن. هدأ قليلا في عصر حسني مبارك وبعد وفاة صديق دربه الشيخ إمام. لكن مع تردي الوضع السياسي والاقتصادي في مصر عادت دماء المعارضة تنضح من جديد في ذلك الجسد النحيل.[/h][h=3]ففي عز جبروت نظام مبارك قالها نجم على الفضائيات "دوول عصابة". وحين برزت قضية التوريث على السطح انتفض نجم بقصيدة ساخرة اسمها "يا شعبي حبيبي يا روحي يا بيبي.. يا حاطك في جيبي يا ابن الحلال"، فطار بها المصريون يرددونها ويغنونها.[/h][h=3]وفي الثورة فشلت توقعات السياسيين والاقتصاديين وصدقت تنبؤات شاعر. فالإحباط كان سيد المشهد في مصر ما قبل الثورة، لكن نجم كان متفائلا ويقول أن أمله في جيل "نواره" ابنته، وأن هذا الجيل سيأخذ حقه. أنا شخصيا كنت أقول هذا العجوز واهم، ولكن الثورة أتت كما رسمها في شعره وكأن الثورة كانت تفتح ديوانه دستورا لتقرأ منه.[/h][h=3]ولو أن مبارك قرأ قصيدة نجم "كأنك مفيش" لكان جنب مصر ضريبة ضخمة اضطرت لدفعها لتنجح ثورتها، فقد قال له: "جمّع ف مالك ولملم عيالك.. واسحب "جمالك" وسيبنا وغور. لكن مبارك أبى إلا أن يكون دكتاتورا خالصا بكل مقضيات الكلمة "أنا ومن بعدي الطوفان"، وأمام طلقات الرصاص في ميدان التحرير كانت الجماهير تغني قصيدة نجم: صباح الخير علي الورد اللي فتح في جناين مصر.. صباح العندليب يشدي بألحان السبوع يا مصر.[/h][h=3]ملحق أنوار[/h] 
: 
: 
: