
تلك المحاولات التي ذكرتها و ما أثارته تلك "التغريدات" كانت سبباً لردود فعل غاضبة من بعض الأخوة،و لعلي أقول هنا بأن تلك الردود ليست بالضرورة*مدفوعة بتلك "التغريدة" في حينها و في لحظتها، و لكنها كانت ناتجة*عن كل تلك المحاولات المتواصلة لزحزحة حقائق التاريخ و أصله الواحد الجامع من مركز إلى*موقع آخر.
وهنا يجب علينا أن نقول بأن من يتكئ على هذا الأصل التاريخي الكبير جدير به أن لا ينفعل أو يشتط ،و جدير به أن يتعامل بثقة و بمعرفة ، و حديث العلم و المعرفة بالتاريخ هو الذي يزود بهذه الثقة التي تغني عن أي انفعال قد لا يناسب مقام من نرد عليه.
لعل هذه مناسبة مهمة لنا لنعود للتاريخ من جديد ، و لنتصل به كما يجب ، بعد أن مرت مرحلة غير يسيرة من تباعدنا عنه ؛و من تباعد عن التاريخ لم يفهم ذاته و لا رحلة تشكله! و فقد الوعي حتى باللحظة التي يعيشها .
و قد كان من جميل المناسبة أن يصدر في هذه الأثناء الكتاب الوثائقي " البرتغال في بحر عمان ، الدين و السياسة " الذي كتبت عنه قبل أكثر من أسبوعين ، فكان مادة لبعض التغريدات التي أوردتها في ثنايا هذا الجدل.