:
يقول واسيني
:“ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء,لانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا”
/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*هنا في مدينتنا التي أحب .. بدأ الشتاء يطرق أبوابه*
بدأت أنفاسه .. تَضج ُ بنسمات باتت تؤرقني
بدايه فصل الشتاء مرهقه
تجلب لجسدي حمى / تتركني طريحة الفراش لأيام عديده
رغم أني حرصت ُ كل الحرص في أيامي الماضيه ..*
أن أتجنب كل الأشياء التي قد تجلب لي حمى أقتراب الشتاء
تركت الماء البارد / وقللت برودة مكيف غرفتي / وبدأت أرتدي ما يقيني غدر مناعتي الهشه*
....
ولكنه عناااد الشتاء
أبى إلا أن أرتجف له البارحه ... فبكيت من شدة ألم لم أستطع تحديد مصدره*
فأصبحت ُ بحمى تهز أضلاعي وتُحرق روحي من الداخل
:
يــــــــــــــالله*
كلها الأشياء تكون بغير ألوانها / وأنا بـ ذات حمى*
حتى صوت فيروز الصباحي من الراديو أصبح أكثر خشونه* ههههه
:
أنا مُتعبه جدا ً من نظام حياتي الجديد / *لم أتأقلم للهذه الحياة الجديده بعد*
منذ أنتقالنا من المباني القديمه للجامعه إلى المبنى الجديد*
أشعر أن هذه المباني المُكيفه طوال الوقت متآمره ضدي
أحمد يقول أنه يشعر بالحر
وأنا أرتجف من شده برودة أجواء المبنى*
:
أصعب المراحل / هي مشوار العبور ..*
من مواقف السيارات* مرورا ً بمواقف الباصات للطلبه ثم إنتهاءً بدخولي للمبنى المنشود
كرهت الوضع
كل المواقف القريبه يحجزها الطلبه منذ الصباح الباكر
لا أدري متى يأتون
إذا كانت محاضراتهم تبدأ الساعه الثامنه / ف لماذا كل الباركنات ممتلئه قبل السابعه والنصف
أوووووووووووووووووووف
مقهور ٌ جدا من هذا الوضع البائس
...
سأترككم مع واسيني وطوق الياسمين التي احبها*
نسيت حبيبي في المرة الأخيرة، حينما احتضنتني ، أن تمنحني قليلاً من الصبر يجعل الأقدار أقل قسوة على هشاشتي
[h=6]:[/h]كيف تنطفىء الدنيا و ينسحب الذين نحبهم ونضع لهم في القلب معبداً لايدخله أحد
:
الأصدقاء يُعرَفون في اللحظات القاسية حيث ينسحب الكثيرون نحو الحلول السهلة
:
الطيور العظيمة تجوب الدنيا وتعود إلى عشّها الأول الذي حماها لكي تموت فيه.
:
ألعنكَ شوقاً وزعلاً وحنيناً في كل صلواتي وأرشقكَ بحبي وحزني لأني
أخفقتُ في كل شيءٍ معك حتى الحقد عليك ..
:
كم تلزمك من المسافات لتدرك أنّ شوقي لك صار مثل اليتم، أعيشه وحيدة في قربك وفي بعدك
:
اليوم و أنا في كامل قواي العقلية , صممت أن أخطو الخطوة الكبرى التي تترتب عنها كسورات كثيرة و لكنها منقذة للروح . أريد اليوم أن أحررك مني لتتمكني من رؤية الدنيا بوضوح أكثر . بدءاً من هذه اللحظة قررت أن أتوقف عن كتابة هذه المذكرات القلقة و أن أذهب إلى أبعد نقطة ممكنة في الكون . تعبت من اللاجدوى و لم يبق لي ما أقوله لحياة قلقة لم تعد تأبه بي كثيراً و لا تسمعني جيداً و لا تتذكرني إلا بمزيد من الأمراض و المآسي . شُكراً لحبك , فقد كان فيه الكثير من نبلك .
:
بين الأمل واليأس مسافة صغيرة يصنعها البشر
:
لم أنسكِ .. و لكنني طوال الشهور الماضية استطعت أن أدرب نفسي على العقل و قبول منطق الدنيا الذي بدا صعباً وشاقاً و في بعض الأحيان مستحيلاً...
:
في مدننا شيء من السحر و الغواية لا يعرفهما إلا الشعراء و السكارى و المجانين...
:
عندما نكون صغارا نكون سعداء بالأبجديات المهبولة و نظن أن الدنيا تسير مثلما ما نشتهي ، و عندما نصاب بالخيبات الأولى ندرك بألم كم كنا على هامش الحياة .
:
كم تلزمك من المسافات لتدرك أنّ شوقي لك صار مثل اليتم، أعيشه وحيدة في قربك وفي بعدك
:
نحتاج إلى شيء من العزلة لنتمكن من البحث في أعماقنا هل ما زلنا نحتاج إلى بعضنا البعض .
:
لقد كثرت الحواجز التي وضعناها في مسالكنا وعلي الآن تكسيرها واحداً واحداً إذا منحتني بعض الحق على قلبك حتى ولو قضيت العمر كله ضائعاً في التفاصيل الحادة، كمفكك ألغام.
:
:“ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء,لانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا”
:
للموت رائحة , للحزن رائحة , للدمع رائحة , للبكاء رائحة ..
لا نشمها إلا بعد زمنٍ بعيد عندما نتذكر الفاجعة !
:
جربي و سترين ، الدنيا ما تزال جميلة و تستحق أن تُعاش...
و العمر لا شيء... ومضة نور..........المهم أن نعرف كيف نقبض عليها...
:
رأيتكِ تلبسين وجهاً آخر...تستعيرين الأقنعة...تضحكين و تقهقهين عالياً..لكن في القلب كان ينبت شيء آخر أكثر حزناً و أكثر انكساراً...
:
:
د خ ــــون*
*
يقول واسيني
:“ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء,لانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا”
/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*هنا في مدينتنا التي أحب .. بدأ الشتاء يطرق أبوابه*
بدأت أنفاسه .. تَضج ُ بنسمات باتت تؤرقني
بدايه فصل الشتاء مرهقه
تجلب لجسدي حمى / تتركني طريحة الفراش لأيام عديده
رغم أني حرصت ُ كل الحرص في أيامي الماضيه ..*
أن أتجنب كل الأشياء التي قد تجلب لي حمى أقتراب الشتاء
تركت الماء البارد / وقللت برودة مكيف غرفتي / وبدأت أرتدي ما يقيني غدر مناعتي الهشه*
....
ولكنه عناااد الشتاء
أبى إلا أن أرتجف له البارحه ... فبكيت من شدة ألم لم أستطع تحديد مصدره*
فأصبحت ُ بحمى تهز أضلاعي وتُحرق روحي من الداخل
:
يــــــــــــــالله*
كلها الأشياء تكون بغير ألوانها / وأنا بـ ذات حمى*
حتى صوت فيروز الصباحي من الراديو أصبح أكثر خشونه* ههههه
:
أنا مُتعبه جدا ً من نظام حياتي الجديد / *لم أتأقلم للهذه الحياة الجديده بعد*
منذ أنتقالنا من المباني القديمه للجامعه إلى المبنى الجديد*
أشعر أن هذه المباني المُكيفه طوال الوقت متآمره ضدي
أحمد يقول أنه يشعر بالحر
وأنا أرتجف من شده برودة أجواء المبنى*
:
أصعب المراحل / هي مشوار العبور ..*
من مواقف السيارات* مرورا ً بمواقف الباصات للطلبه ثم إنتهاءً بدخولي للمبنى المنشود
كرهت الوضع
كل المواقف القريبه يحجزها الطلبه منذ الصباح الباكر
لا أدري متى يأتون
إذا كانت محاضراتهم تبدأ الساعه الثامنه / ف لماذا كل الباركنات ممتلئه قبل السابعه والنصف
أوووووووووووووووووووف
مقهور ٌ جدا من هذا الوضع البائس
...
سأترككم مع واسيني وطوق الياسمين التي احبها*
نسيت حبيبي في المرة الأخيرة، حينما احتضنتني ، أن تمنحني قليلاً من الصبر يجعل الأقدار أقل قسوة على هشاشتي
[h=6]:[/h]كيف تنطفىء الدنيا و ينسحب الذين نحبهم ونضع لهم في القلب معبداً لايدخله أحد
:
الأصدقاء يُعرَفون في اللحظات القاسية حيث ينسحب الكثيرون نحو الحلول السهلة
:
الطيور العظيمة تجوب الدنيا وتعود إلى عشّها الأول الذي حماها لكي تموت فيه.
:
ألعنكَ شوقاً وزعلاً وحنيناً في كل صلواتي وأرشقكَ بحبي وحزني لأني
أخفقتُ في كل شيءٍ معك حتى الحقد عليك ..
:
كم تلزمك من المسافات لتدرك أنّ شوقي لك صار مثل اليتم، أعيشه وحيدة في قربك وفي بعدك
:
اليوم و أنا في كامل قواي العقلية , صممت أن أخطو الخطوة الكبرى التي تترتب عنها كسورات كثيرة و لكنها منقذة للروح . أريد اليوم أن أحررك مني لتتمكني من رؤية الدنيا بوضوح أكثر . بدءاً من هذه اللحظة قررت أن أتوقف عن كتابة هذه المذكرات القلقة و أن أذهب إلى أبعد نقطة ممكنة في الكون . تعبت من اللاجدوى و لم يبق لي ما أقوله لحياة قلقة لم تعد تأبه بي كثيراً و لا تسمعني جيداً و لا تتذكرني إلا بمزيد من الأمراض و المآسي . شُكراً لحبك , فقد كان فيه الكثير من نبلك .
:
بين الأمل واليأس مسافة صغيرة يصنعها البشر
:
لم أنسكِ .. و لكنني طوال الشهور الماضية استطعت أن أدرب نفسي على العقل و قبول منطق الدنيا الذي بدا صعباً وشاقاً و في بعض الأحيان مستحيلاً...
:
في مدننا شيء من السحر و الغواية لا يعرفهما إلا الشعراء و السكارى و المجانين...
:
عندما نكون صغارا نكون سعداء بالأبجديات المهبولة و نظن أن الدنيا تسير مثلما ما نشتهي ، و عندما نصاب بالخيبات الأولى ندرك بألم كم كنا على هامش الحياة .
:
كم تلزمك من المسافات لتدرك أنّ شوقي لك صار مثل اليتم، أعيشه وحيدة في قربك وفي بعدك
:
نحتاج إلى شيء من العزلة لنتمكن من البحث في أعماقنا هل ما زلنا نحتاج إلى بعضنا البعض .
:
لقد كثرت الحواجز التي وضعناها في مسالكنا وعلي الآن تكسيرها واحداً واحداً إذا منحتني بعض الحق على قلبك حتى ولو قضيت العمر كله ضائعاً في التفاصيل الحادة، كمفكك ألغام.
:
:“ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء,لانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا”
:
للموت رائحة , للحزن رائحة , للدمع رائحة , للبكاء رائحة ..
لا نشمها إلا بعد زمنٍ بعيد عندما نتذكر الفاجعة !
:
جربي و سترين ، الدنيا ما تزال جميلة و تستحق أن تُعاش...
و العمر لا شيء... ومضة نور..........المهم أن نعرف كيف نقبض عليها...
:
رأيتكِ تلبسين وجهاً آخر...تستعيرين الأقنعة...تضحكين و تقهقهين عالياً..لكن في القلب كان ينبت شيء آخر أكثر حزناً و أكثر انكساراً...
:
:
د خ ــــون*
*