من مساوئ وسائل الإعلام أنها قادرة على تشويه الحقيقة، وإظهار الأشياء بطريقة مختلفة. عندما تقرأ “الإخوان يلقون مدرعة شرطة من أعلى كوبري أكتوبر ويحطمون أسوار الكوبري” ربما تأخذ فكرة سلبية عن تنظيم الإخوان لكن الجميل في الأمر أننا أصبحنا نعيش في “زمن التوثيق” فلا يوجد مكان تخلو منه كاميرا مما يجعل كشف أكاذيب إعلام السيسي مهمّة سهلة نسبيًا.
[h=3]تحريف الحقيقة[/h]تحريف الحقيقة

[h=3]توثيق بالصور[/h]المدرّعة قبل تدهورها

لحظة السقوط

بعد السقوط

[h=3]الحقيقة[/h]مقطع فيديو يكشف الحقيقة:
[h=3]تساؤلات[/h]تساؤلات سريعة:
ألم يشبع الإعلام المصري كذبًا؟
إذا كان الشرطي لا يعرف قيادة المدرّعة لماذا أرسلوه إلى الجسر؟
لماذا لا توجد حواجز متينة على أطراف الجسر؟ الحواجز الموجودة حاليًا يستخدم مثلها في شرفات البيوت. بحث في جوجل يبرز مدى الافتقار إلى الكفاءة المهنية في ظل تكرار حوادث سقوط سيارات من هذا الجسر.
[h=3]هل مثلوا بجثث أفراد الشرطة؟[/h]هل مثّل المتظاهرون بجثث أفراد الشرطة بعد سقوط المركبة؟ لم أرى ذلك ولو حصل ذلك حقًا فلا أرى أي مشكلة بعدما شاهدت وحشية الشرطة في قتل العزل:
[h=3]إذًا ماذا تريدون منهم ؟![/h]فعلًا، ماذا تريدون منهم؟ هل سيقابلونكم بالورود بعد كل هذا الشر؟
سلبتم منهم الشرعية وأسميتم الانقلاب والمؤامرة “ثورة شعب”!
تمنعونهم من المظاهرات السلمية!
تطلقون النار عليهم وهم عزل!
تلفقون لهم اتهامات غير منطقية وعارية عن الصحة تمامًا!
تلاحقونهم وكأنهم تنظيم مارا سالفاتروتشا الإجرامي!
عجبي على الظلم …