ما يقارب (55)من موظفات التربية على قمة جبل شمس في رحلة ترفيهية - Moe

    • ما يقارب (55)من موظفات التربية على قمة جبل شمس في رحلة ترفيهية - Moe

      انطلاقا من المهام الموكلة إلى دائرة رعاية الموظفين بوزارة التربية والتعليم والمتمثلة في الاهتمام الدائم في إيجاد كافة السبل والوسائل التي تعمل على توفير كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة لموظفي وزارة التربية والتعليم في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها،والمشجعة لمواصلة البذل والعطاء، وتماشيا مع الأهداف المرجوة بتحقيق الترابط بين موظفات الوزارة، وتبادل المعارف والخبرات الثقافية والعلمية والتربوية ،نظمت دائرة رعاية الموظفين رحلة ترفيهية لعدد ما يقارب (55) موظفة من موظفات ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بمحافظات السلطنة إلى محافظة الداخلية وجبل شمس بولاية الحمراء بالمحافظة، ولمدة يومين، حيث تضمنت العديد من الفعاليات والبرامج التي تعرفن من خلالها على بعض المعالم التراثية والتاريخية والحضارية التي تزخر بها ولايتي الحمراء وتزوى.
      * * * * وللتعرف أكثر على هذه الرحلة والهدف منها التقينا مع عدد من منظماتها إلى جانب المشاركات في هذه الرحلة،فكان الحديث الشائق:*
      رعاية وتبادل الخبرات
      * * * * * * *تحدثت نعيمة بنت أحمدالحوقانية مشرفة تنسيق ومتابعة بقسم البرامج الترفيهية بدائرة رعاية الموظفين بالوزارة، ومشرفة وعضوة في اللجنة التنظيمية لهذه الرحلة قائلة:تأتي هذه الرحلة * تأكيداً على حرص الوزارة واهتمامها الدائم بموظفيها وموظفاتها من خلال تقديم مختلف البرامج المساعدة على توفير بيئة العمل الإيجابية ،والمشجعة لمواصلة البذل والعطاء، ودائرة رعاية الموظفين تقوم بالعديد من البرامج التي *تحقق الترابط بين موظفات الوزارة، والمساهمة في تكوين علاقات اجتماعية وطيبة بينهن، بجانب تبادل المعارف والخبرات الثقافية والعلمية والتربوية ،والتشجيع على العمل والانتماء والولاء الوظيفي، وما لذلك من أثر إيجابي في كسر الحواجز وبث *روح التعاون والود *فيما بينهن ،كما هدفت *هذه الرحلة الترفيهية إلى الاطلاع على المعالم السياحية والأثرية *التي تزخر بها السلطنة، والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة التي تتميز بها السلطنة ومنها: جبل شمس بولاية الحمراء وولاية نزوى بمحافظة الداخلية و ما تزخر به من معالم سياحية تسحر الزائر بجمالها، وهذا بدوره يقوم برفع مستوى الأداء البدني، والنشاط الذهني والجسماني، والابتكاري،والتطوير في العمل"
      استعداد تام
      * * * * * * وعن الاستعداد للرحلة والبرنامج المعد لها قالت الحوقانية ، تم الاستعداد لهذه الرحلة مسبقا من حيث الزيارة الميدانية قبل *موعد الرحلة *من قبل اللجنة المنظمة للرحلة *لأماكن الزيارة والإقامة والتنسيق مع الجهات المعنية كالتنسيق مع إدارة منتجع جبل شمس بولاية الحمراء حول الإقامة والمبيت والتغذية ،وغيرها من الجهات المعنية بالأماكن الأثرية: كوزارة السياحة ومكتب والي الحمراء ووالي نزوى، لتقديم مظاهر الاستقبال للموظفات الزائرات".
      زيارة وإثارة
      * * * * وتابعت الحوقانية:تم اعداد برنامج زمني لهذه الرحلة منذ بدء الانطلاقة وحتى العودة إلى مسقط، حيث *اشتمل البرنامج على العديد من المناشط والفعاليات وعلى مدى يومين حيث تضمن برنامج اليوم الأول للرحلة على عدد من الزيارات للأماكن الأثرية : كزيارة بيت "متحف بيت الصفاه "بولاية الحمرا، وهو بيت قديم تقام فيه بعض الحرف التقليدية بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بالولاية والتعرف على أنواع الحرف العماني التقليدية، إلى جانب ما تم فيه من تقديم مظاهر وكرم الضيافة العمانية الأصيلة والاستقبال للموظفات *من قبل سعادة عضو مجلس الشورى بالولاية وصاحب متحف بيت الصفاه وتقديم "لفن الرزحة"، كما كان في استقبال موظفات الوزارة رئيسة الجمعية، وذلك *في سبلة الصلف وهي سبلة تابعة لوالي الولاية قديما، عقب ذلك تم تقديم عروض شائقة في الفروسية من تقديم *نادي الفروسية بالولاية، ومن ثم تم الانطلاق إلى جبل شمس والذي تمت فيه إقامة العديد من الفعاليات والمناشط المنوعة : كمشاهدة منظر غروب الشمس من أعلى قمة جبلية بالسلطنة والذي سحر العيون بإبداع الخالق ورعة تصويره، و جلسة للتعرف على حرفة النسيج على النول قام بتقديمها أحد من أهالي ولاية الحمراء ممن لهم باع في هذه الحرفة ،كما تضمن البرنامج على العديد من المسابقات الثقافية للموظفات، كمسابقة "سين.جيم"، *والمسابقات الرياضية: كمسابقة" شد الحبل"، و"رحلة البحث عن الكنز" والتي كانت عبارة عن تذكرتي سفر إلى تركيا *بهدف إيجاد نوع من التفاعل بين الموظفات في جو يسوده المرح والتعاون فيما بينهن، حيث أن الكنز عبارة عن تذكرتي سفر من مسقط إلى تركيا ــ ذهابا وإياباــ، كما وزعت خلال هذه المناشط *الجوائز القيمة والهدايا التذكارية، بالإضافة إلى إجراء العديد من السحوبات على الهدايا".
      بيضة الإسلام وقلعة *الشهباء
      * * * * * وفي اليوم الثاني من الرحلة تم التوجه إلى قلعة نزوى "الشهباء"بولاية نزوى"بيضة الإسلا م" بمحافظة الداخلية، حيث كان في الاستقبال سعادة كل من والى نزوى وعضو مجلس الشورى فيها وما قدماه من كرم الضيافة وتقديم الحلوى العمانية إلى جانب عرض لفني" الرزحة والعازي" من تقديم فرقة الشهباء للفنون الشعبية *،ومن ثم التعرف على مرافق القلعة كمعلم تاريخي منيع، والقيام بزيارة لسوق نزوى القديم وما اشتمل عليه سحر الصناعات والحرف التقليدية كصناعة الفضيات والأواني الفخارية، وغيرها .. "
      تقدير وامتنان
      * * * * وتقدمت نعيمة بنت أحمد الحوقانية بآيات الشكر والامتنان،قائلة:"لايسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير بالنيابة عن وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة رعاية الموظفين لوزارة السياحة، ولسعادة كل من والي ولاية الحمراء وعضو مجلس الشورى فيها ووالي ولاية نزوى وعضو مجلس الشورى فيها على ما قدموه من مظاهر الاستقبال والترحيب بالموظفات،كما أخص بالشكر هنا: أهالي الولاية من بينهم صاحب متحف بيت الصفاه للحرف التقليدية ،وجمعية المرأة بالولاية ونادي الفروسية، وصاحب حرفة النسيج بالنول ، وفرقة الشهباء للفنون الشعبية بولاية نزوى ،كما أجزل عظيم الشكر والامتنان * لبنك عمان العربي *الراعي الرئيسي لهذه الرحلة على ما قدمه من رعاية ودعم وجوائز قيمة للموظفات المشاركات، والشركات المساهمة في أنجاح فعاليات هذه الرحلة: كشركة هوندا للسيارات، والطيران العماني، ومستشفى الرفاعة على توفيره لممرضة مرافقة للموظفات في الرحلة ،وغيرها من الشركات المساهمة، كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخوة والأخوات في اللجنة المنظمة للرحلة على التعاون الجميل وتحقيق الرحلة للأهداف المرجوة منها، والذي لمسناه من القبول والرضا، وتقديم عبارات الشكر والتقدير من قبل المشاركات، ومن الطريف أن أتفاجئ بإرسال إحدى المشاركات في الرحلة تغرودة على التويتر فيها ثناء على الرحلة وعلى ما تم تقديمه فيها من فعاليات".
      شراكة حقيقية
      * * * * * * *من جهته قالت أنيسة بنت الزبير الزدجالية أخصائية تسويق بقسم مزايا العاملين بالدائرة ، لقد كان الاستعداد لهذه الرحلة بفترة طويلة من حيث التنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص ،والتي تشكل شراكة حقيقية بينها وبين وزارة التربية والتعليم، حيث كان لها الدور الأكبر في إنجاح هذه الرحلة والذي رأيناه وشعرنا به من خلال *تفاعل المشاركات مع برنامج الرحلة وما تم فيه من تقديم المناشط والفعاليات المنوعة والتي لم يشعرن فيه بعناء الرحلة ومشقتها خاصة الصعود على جبل شمس وما تكتنفه من مخاطر".*
      متحف بيت الصفاه
      * * * * * * *ومع أهالي ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية وقفة وحديث ذو شجون لا يخلو من المتعة والمعرفة، فالتقينا بالشيخ سليمان بن سعيد العبري صاحب متحف *بيت الصفاه ليحدثنا عن هذا البيت *الأثري، والذي يعد تحفة معمارية محافظة على الهوية العمانية الأصيلة؛ ليظل تراثا ماديا قيما لكل عماني قائلا: "بيت الصفاه من البيوت الجميلة الأثرية التي تفتخر بها أهالي ولاية الحمراء منذ القدم، والذي بني منذ زمن اليعاربة في عهد( سلطان بن سيف اليعربي)،وسمي بالصفاه نسبة إلى الحجر الذي بني به هذا البيت وهو حجر الصفاة الأملس ،كما تميزهذا البيت بتعدد طوابقه وجدرانه وأسقفه التي تحكي عن هندسة معمارية في غاية الأبداع".
      وتابع العبريقوله: "كان بيت الصفاه مقرالسكن الشيخ زهران بن محمد اليعربي وهو الجد الأكبر للعائلة"أولاد زهران"،و أشرف أنا *عليه حاليا كمتحف؛ بهدف إحياء التراث العماني الأصيل والمحافظة على إرث الأجداد وتعريف الزائرين له بالتاريخ والعادات العمانية الأصيلة ،من خلال فعاليات تراثية:كإعداد الخبز العماني (الرخال) والقهوة العمانية بمراحلها ،واستخراج "زيت الشوع "الطبي الذي يستخدم لأغراض طبية، والخياطة( بالسين والتلي )،والغزل والنسيج بالصوف ، إلى جانب ما يحظى به الزائرين لهذا البيت من كرم الضيافة العمانية :كتقديم لهم التمر والقهوة والحلوى العمانية والخبز العماني مع تناول وجبة الغداء من إعداد المطبخ العماني فضلا عن الاستمتاع بالفنون التقليدية المغناة ) الرزحة والعازي(.
      سبلة الصلف
      * * * *كما تم التقينا بزهرة بنت سالم العبرية رئيسة جمعية المراة العمانية بولاية الحمراء والتي رحبت بالزائرات من موظفات الوزارة في بيت الصفا *قائلة": نتشرف باستضافتكم سعدنا كثيرا بالتعرف على شموع العلم والمعرفة من المعلمات والتربويات من مختلف المحافظات التعليمية بالسلطنة في هذه الولاية العريقة وبالتحديد في سبلة الصلف التي تعد من الأماكن البارزة في الولاية والتي تعد مقرا لاجتماع مشايخ الولاية ومناقشة أمورها منذ القدم، بالإضافة إلى استقبال الضيوف، واسم سبلة الصلف مأخوذ من الحجر الذي بنيت به السبلة وهو حجر الصلف الأبيض الأملس ،كما تعد السبلة متحفا مستقلا بذاته ؛لما تحويه من منتجات حرفية تراثية قديمة *وتقليدية تحكي عن ماض عريق *تم تجميعها من البيوت " .
      مساهمات جمعية المرأة العمانية
      وأشارت العبرية مساهمات وبصمة الجمعية لإبراز متحف بيت الصفاه كمعلم سياحي وشاهدا *عراقة التراث العماني قائلة: "في السابق قمنا بعمل معرض فيه من منتجات الجمعية وحاليا قمنا بتدريب عدد من الحرفيات العضوات في الجمعية للمشاركة في معرض المتحف، من خلال تقديم بعض الصناعات الحرفية كالخياطة "بالسين والتلي" ،والغزل والنسيج بالصوف، إلى غيرها من المشغولات".
      الرضا وتحقق الأهداف
      * * * * * * *وآخر وقفاتنا كانت مع موظفات الوزارة *المشاركات في الرحلة والتعرف على *آرائهن ومدى الاستفادة المتحققة لهن، وقالت الدكتورة *حنان بنت أحمد الرواحية، نائبة مدير تنمية الموارد البشرية بتعليمية محافظة الداخلية،:"حققت الرحلة الأهداف المنشودة ،ونشعر بمستوى عال من الرضا عن البرنامج المعد والتنظيم الجديد منذانطلاقة الرحلة ، وحسن اختيار المكان للإقامة إلى جانب التوقيت المناسب للرحلة، فمن خلال *فعاليات الرحلة تعرفت على ما تتميزبه محافظتي من فنون شعبية وحرفيات ،كما أن تعزيز المشاركات بالجوائز والهدايا كان له الأثر الإيجابية عليهن.
      الرحلة متعة وتعارف
      * * * * * * بينما قالت بدرية بنت خميس الفليتية عضوة تخطيط تربوي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة :"أشكر وزارة التربية والتعليم والقائمين على تنظيم هذه الرحلة الممتعة من حيث *التعارف والالتقاء بالأخوات من ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية وكسر الروتين المعهود ،مع جمال وسحر الطبيعة الخلابة في عمان وبالأخص جبل شمس"، إلا أني اقترح عمل بطاقات تعريفية للمشاركات وللجنة المنظمة لتسهيل عملية التعارف فيما بيننا".
      برنامج منوع
      * * * * * *وشاطرتها الرأي صبرية بنت طالب الحضرمية معلمة رياضيات بمدرسة نخل للتعليم الأساسي بالمحافظة، قائلة:"في البداية توقعت أن الرحلة ستكون شاقة كون وجهتها إلى جبل شمس ،إلا أن بالبرنامج المعد بصورة منوعة وزيارة للأماكن الاثرية كزيارة متحف بيت الصفاه بولاية الحمراء وطيبة أهاليها *وقلعة الشهباء بولاية نزوى وغيرها من الفعاليات أنستني عناء الرحلة . *
      الأصالة وسحر الطبيعة
      وقالت صفاء بنت علي رير عمر باحثة شؤون إدارية بدائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية محافظة ظفار: "أشكر المنظمين لهذه الرحلة الرائعة وحسن اختيارهم لموقع الرحلة ،والذي اكتشفت فيه سحرو عراقة *محافظة الداخلية، إلا أني الوقت لم يكن كافيا للتعرف على جمال هذه المحافظة والتي تمازجت فيها الأصالة وعبق التاريخ وسحر الطبيعة الخلابة.
      الرحلة متنفس رائع
      * * * * * وأشارت فاطمة بنت حمد النعيمية أخصائية تدريب في مركز التدريب بتعليمية محافظة البريمي إلى أهمية أقامة مثل هذه الرحلات الترفيهية للموظفات،قائلة:"يعد إقامة مثل هذه الرحلات الترفيهية للموظفات متنفس رائع والابتعاد عن أجواء العمل الروتينية بهدف العودة له وقد تجدد النشاط ،فكان اختيار جبل شمس اختيار *موفق ؛والتوقيت مناسب ، والتنظيم لهذه الرحلة أكثر من رائع وجهود مبذولة تستحق الشكر ،لذا أرجو تكرار مثل هذه الرحلات ؛لنعيش أجواء يسودها المرح والألفة والتعاون بين موظفات الوزارة".
      جهود ملموسة
      * * * * * *وذكرت سالمة بنت علي البلوشية باحثة شؤون إدارية بالمديرية العامة *للشؤون المالية بالوزارة، قائلة: "التنظيم لبرنامج المعد للرحلة عكس الجهود الرائعة والملموسة من قبل اللجنة المنظمة ،والذي أسفر عن رحلة مليئة بالإثارة والتشويق جمعت بين أصالة التاريخ وعبق الحاضر ،وحتى يكون هنالك تعارف أكبر بين موظفات الوزارة أرجو اختيار موظفتين على الأقل من كل مديرية ".
      صحبة رائعة
      * * * * من جانبها قالت جواهر ينت محمد الزعابية مشرفة رياض أطفال بتعليمية شمال الباطنة: "هذا ما عهدناه من الوزارة، ممثلة في معالي الوزيرة الموقرة عطاء متواصل والجهود مستمرة ،حقيقة أنها رحلة جميلة، بما اشتملت عليه من صحبة رائعة وتنظيم دقيق ،إلا أني أرجو في رحلات قادمة إلى جبال عمان الجميل كجبل شمس والجب الأخضر أن يكون في الصيف حتى نشعر بالتجديد بالخروج من حرارة السهول إلى برودة اللطيفة على قمم هذه الجبال".
      انطلاقا من المهام الموكلة إلى دائرة رعاية الموظفين بوزارة التربية والتعليم والمتمثلة في الاهتمام الدائم في إيجاد كافة السبل والوسائل التي تعمل على توفير كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة لموظفي وزارة التربية والتعليم في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها،والمشجعة لمواصلة البذل والعطاء، وتماشيا مع الأهداف المرجوة بتحقيق الترابط بين موظفات الوزارة، وتبادل المعارف والخبرات الثقافية والعلمية والتربوية ،نظمت دائرة رعاية الموظفين رحلة ترفيهية لعدد ما يقارب (55) موظفة من موظفات ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بمحافظات السلطنة إلى محافظة الداخلية وجبل شمس بولاية الحمراء بالمحافظة، ولمدة يومين، حيث تضمنت العديد من الفعاليات والبرامج التي تعرفن من خلالها على بعض المعالم التراثية والتاريخية والحضارية التي تزخر بها ولايتي الحمراء وتزوى.
      وللتعرف أكثر على هذه الرحلة والهدف منها التقينا مع عدد من منظماتها إلى جانب المشاركات في هذه الرحلة،فكان الحديث الشائق:
      *رعاية وتبادل الخبرات
      *تحدثت نعيمة بنت أحمدالحوقانية مشرفة تنسيق ومتابعة بقسم البرامج الترفيهية بدائرة رعاية الموظفين بالوزارة، ومشرفة وعضوة في اللجنة التنظيمية لهذه الرحلة قائلة:تأتي هذه الرحلة *تأكيداً على حرص الوزارة واهتمامها الدائم بموظفيها وموظفاتها من خلال تقديم مختلف البرامج المساعدة على توفير بيئة العمل الإيجابية ،والمشجعة لمواصلة البذل والعطاء، ودائرة رعاية الموظفين تقوم بالعديد من البرامج التي *تحقق الترابط بين موظفات الوزارة، والمساهمة في تكوين علاقات اجتماعية وطيبة بينهن، بجانب تبادل المعارف والخبرات الثقافية والعلمية والتربوية ،والتشجيع على العمل والانتماء والولاء الوظيفي، وما لذلك من أثر إيجابي في كسر الحواجز وبث *روح التعاون والود *فيما بينهن ،كما هدفت *هذه الرحلة الترفيهية إلى الاطلاع على المعالم السياحية والأثرية *التي تزخر بها السلطنة، والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة التي تتميز بها السلطنة ومنها: جبل شمس بولاية الحمراء وولاية نزوى بمحافظة الداخلية و ما تزخر به من معالم سياحية تسحر الزائر بجمالها، وهذا بدوره يقوم برفع مستوى الأداء البدني، والنشاط الذهني والجسماني، والابتكاري،والتطوير في العمل"
      استعداد تام
      *وعن الاستعداد للرحلة والبرنامج المعد لها قالت الحوقانية ، تم الاستعداد لهذه الرحلة مسبقا من حيث الزيارة الميدانية قبل *موعد الرحلة *من قبل اللجنة المنظمة للرحلة *لأماكن الزيارة والإقامة والتنسيق مع الجهات المعنية كالتنسيق مع إدارة منتجع جبل شمس بولاية الحمراء حول الإقامة والمبيت والتغذية ،وغيرها من الجهات المعنية بالأماكن الأثرية: كوزارة السياحة ومكتب والي الحمراء ووالي نزوى، لتقديم مظاهر الاستقبال للموظفات الزائرات".
      زيارة وإثارة
      وتابعت الحوقانية:تم اعداد برنامج زمني لهذه الرحلة منذ بدء الانطلاقة وحتى العودة إلى مسقط، حيث *اشتمل البرنامج على العديد من المناشط والفعاليات وعلى مدى يومين حيث تضمن برنامج اليوم الأول للرحلة على عدد من الزيارات للأماكن الأثرية : كزيارة بيت "متحف بيت الصفاه "بولاية الحمرا، وهو بيت قديم تقام فيه بعض الحرف التقليدية بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بالولاية والتعرف على أنواع الحرف العماني التقليدية، إلى جانب ما تم فيه من تقديم مظاهر وكرم الضيافة العمانية الأصيلة والاستقبال للموظفات *من قبل سعادة عضو مجلس الشورى بالولاية وصاحب متحف بيت الصفاه وتقديم "لفن الرزحة"، كما كان في استقبال موظفات الوزارة رئيسة الجمعية، وذلك *في سبلة الصلف وهي سبلة تابعة لوالي الولاية قديما، عقب ذلك تم تقديم عروض شائقة في الفروسية من تقديم *نادي الفروسية بالولاية، ومن ثم تم الانطلاق إلى جبل شمس والذي تمت فيه إقامة العديد من الفعاليات والمناشط المنوعة : كمشاهدة منظر غروب الشمس من أعلى قمة جبلية بالسلطنة والذي سحر العيون بإبداع الخالق ورعة تصويره، و جلسة للتعرف على حرفة النسيج على النول قام بتقديمها أحد من أهالي ولاية الحمراء ممن لهم باع في هذه الحرفة ،كما تضمن البرنامج على العديد من المسابقات الثقافية للموظفات، كمسابقة "سين.جيم"، *والمسابقات الرياضية: كمسابقة" شد الحبل"، و"رحلة البحث عن الكنز" والتي كانت عبارة عن تذكرتي سفر إلى تركيا *بهدف إيجاد نوع من التفاعل بين الموظفات في جو يسوده المرح والتعاون فيما بينهن، حيث أن الكنز عبارة عن تذكرتي سفر من مسقط إلى تركيا ــ ذهابا وإياباــ، كما وزعت خلال هذه المناشط *الجوائز القيمة والهدايا التذكارية، بالإضافة إلى إجراء العديد من السحوبات على الهدايا".
      *بيضة الإسلام وقلعة الشهباء
      وفي اليوم الثاني من الرحلة تم التوجه إلى قلعة نزوى "الشهباء"بولاية نزوى"بيضة الإسلا م" بمحافظة الداخلية، حيث كان في الاستقبال سعادة كل من والى نزوى وعضو مجلس الشورى فيها وما قدماه من كرم الضيافة وتقديم الحلوى العمانية إلى جانب عرض لفني" الرزحة والعازي" من تقديم فرقة الشهباء للفنون الشعبية *،ومن ثم التعرف على مرافق القلعة كمعلم تاريخي منيع، والقيام بزيارة لسوق نزوى القديم وما اشتمل عليه سحر الصناعات والحرف التقليدية كصناعة الفضيات والأواني الفخارية، وغيرها .. "
      تقدير وامتنان
      *وتقدمت نعيمة بنت أحمد الحوقانية بآيات الشكر والامتنان،قائلة:"لايسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير بالنيابة عن وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة رعاية الموظفين لوزارة السياحة، ولسعادة كل من والي ولاية الحمراء وعضو مجلس الشورى فيها ووالي ولاية نزوى وعضو مجلس الشورى فيها على ما قدموه من مظاهر الاستقبال والترحيب بالموظفات،كما أخص بالشكر هنا: أهالي الولاية من بينهم صاحب متحف بيت الصفاه للحرف التقليدية ،وجمعية المرأة بالولاية ونادي الفروسية، وصاحب حرفة النسيج بالنول ، وفرقة الشهباء للفنون الشعبية بولاية نزوى ،كما أجزل عظيم الشكر والامتنان * لبنك عمان العربي *الراعي الرئيسي لهذه الرحلة على ما قدمه من رعاية ودعم وجوائز قيمة للموظفات المشاركات، والشركات المساهمة في أنجاح فعاليات هذه الرحلة: كشركة هوندا للسيارات، والطيران العماني، ومستشفى الرفاعة على توفيره لممرضة مرافقة للموظفات في الرحلة ،وغيرها من الشركات المساهمة، كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخوة والأخوات في اللجنة المنظمة للرحلة على التعاون الجميل وتحقيق الرحلة للأهداف المرجوة منها، والذي لمسناه من القبول والرضا، وتقديم عبارات الشكر والتقدير من قبل المشاركات، ومن الطريف أن أتفاجئ بإرسال إحدى المشاركات في الرحلة تغرودة على التويتر فيها ثناء على الرحلة وعلى ما تم تقديمه فيها من فعاليات".
      شراكة حقيقية
      *من جهته قالت أنيسة بنت الزبير الزدجالية أخصائية تسويق بقسم مزايا العاملين بالدائرة ، لقد كان الاستعداد لهذه الرحلة بفترة طويلة من حيث التنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص ،والتي تشكل شراكة حقيقية بينها وبين وزارة التربية والتعليم، حيث كان لها الدور الأكبر في إنجاح هذه الرحلة والذي رأيناه وشعرنا به من خلال *تفاعل المشاركات مع برنامج الرحلة وما تم فيه من تقديم المناشط والفعاليات المنوعة والتي لم يشعرن فيه بعناء الرحلة ومشقتها خاصة الصعود على جبل شمس وما تكتنفه من مخاطر".
      *متحف بيت الصفاه
      ومع أهالي ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية وقفة وحديث ذو شجون لا يخلو من المتعة والمعرفة، فالتقينا بالشيخ سليمان بن سعيد العبري صاحب متحف *بيت الصفاه ليحدثنا عن هذا البيت *الأثري، والذي يعد تحفة معمارية محافظة على الهوية العمانية الأصيلة؛ ليظل تراثا ماديا قيما لكل عماني قائلا: "بيت الصفاه من البيوت الجميلة الأثرية التي تفتخر بها أهالي ولاية الحمراء منذ القدم، والذي بني منذ زمن اليعاربة في عهد( سلطان بن سيف اليعربي)،وسمي بالصفاه نسبة إلى الحجر الذي بني به هذا البيت وهو حجر الصفاة الأملس ،كما تميزهذا البيت بتعدد طوابقه وجدرانه وأسقفه التي تحكي عن هندسة معمارية في غاية الأبداع".وتابع العبريقوله: "كان بيت الصفاه مقرالسكن الشيخ زهران بن محمد اليعربي وهو الجد الأكبر للعائلة"أولاد زهران"،و أشرف أنا *عليه حاليا كمتحف؛ بهدف إحياء التراث العماني الأصيل والمحافظة على إرث الأجداد وتعريف الزائرين له بالتاريخ والعادات العمانية الأصيلة ،من خلال فعاليات تراثية:كإعداد الخبز العماني (الرخال) والقهوة العمانية بمراحلها ،واستخراج "زيت الشوع "الطبي الذي يستخدم لأغراض طبية، والخياطة( بالسين والتلي )،والغزل والنسيج بالصوف ، إلى جانب ما يحظى به الزائرين لهذا البيت من كرم الضيافة العمانية :كتقديم لهم التمر والقهوة والحلوى العمانية والخبز العماني مع تناول وجبة الغداء من إعداد المطبخ العماني فضلا عن الاستمتاع بالفنون التقليدية المغناة ) الرزحة والعازي(.
      سبلة الصلف
      *كما تم التقينا بزهرة بنت سالم العبرية رئيسة جمعية المراة العمانية بولاية الحمراء والتي رحبت بالزائرات من موظفات الوزارة في بيت الصفا *قائلة": نتشرف باستضافتكم سعدنا كثيرا بالتعرف على شموع العلم والمعرفة من المعلمات والتربويات من مختلف المحافظات التعليمية بالسلطنة في هذه الولاية العريقة وبالتحديد في سبلة الصلف التي تعد من الأماكن البارزة في الولاية والتي تعد مقرا لاجتماع مشايخ الولاية ومناقشة أمورها منذ القدم، بالإضافة إلى استقبال الضيوف، واسم سبلة الصلف مأخوذ من الحجر الذي بنيت به السبلة وهو حجر الصلف الأبيض الأملس ،كما تعد السبلة متحفا مستقلا بذاته ؛لما تحويه من منتجات حرفية تراثية قديمة *وتقليدية تحكي عن ماض عريق *تم تجميعها من البيوت " .مساهمات جمعية المرأة العمانيةوأشارت العبرية مساهمات وبصمة الجمعية لإبراز متحف بيت الصفاه كمعلم سياحي وشاهدا *عراقة التراث العماني قائلة: "في السابق قمنا بعمل معرض فيه من منتجات الجمعية وحاليا قمنا بتدريب عدد من الحرفيات العضوات في الجمعية للمشاركة في معرض المتحف، من خلال تقديم بعض الصناعات الحرفية كالخياطة "بالسين والتلي" ،والغزل والنسيج بالصوف، إلى غيرها من المشغولات".
      الرضا وتحقق الأهداف
      وآخر وقفاتنا كانت مع موظفات الوزارة *المشاركات في الرحلة والتعرف على *آرائهن ومدى الاستفادة المتحققة لهن، وقالت الدكتورة *حنان بنت أحمد الرواحية، نائبة مدير تنمية الموارد البشرية بتعليمية محافظة الداخلية،:"حققت الرحلة الأهداف المنشودة ،ونشعر بمستوى عال من الرضا عن البرنامج المعد والتنظيم الجديد منذانطلاقة الرحلة ، وحسن اختيار المكان للإقامة إلى جانب التوقيت المناسب للرحلة، فمن خلال *فعاليات الرحلة تعرفت على ما تتميزبه محافظتي من فنون شعبية وحرفيات ،كما أن تعزيز المشاركات بالجوائز والهدايا كان له الأثر الإيجابية عليهن.
      الرحلة متعة وتعارف
      بينما قالت بدرية بنت خميس الفليتية عضوة تخطيط تربوي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة :"أشكر وزارة التربية والتعليم والقائمين على تنظيم هذه الرحلة الممتعة من حيث *التعارف والالتقاء بالأخوات من ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية وكسر الروتين المعهود ،مع جمال وسحر الطبيعة الخلابة في عمان وبالأخص جبل شمس"، إلا أني اقترح عمل بطاقات تعريفية للمشاركات وللجنة المنظمة لتسهيل عملية التعارف فيما بيننا".
      برنامج منوع
      وشاطرتها الرأي صبرية بنت طالب الحضرمية معلمة رياضيات بمدرسة نخل للتعليم الأساسي بالمحافظة، قائلة:"في البداية توقعت أن الرحلة ستكون شاقة كون وجهتها إلى جبل شمس ،إلا أن بالبرنامج المعد بصورة منوعة وزيارة للأماكن الاثرية كزيارة متحف بيت الصفاه بولاية الحمراء وطيبة أهاليها *وقلعة الشهباء بولاية نزوى وغيرها من الفعاليات أنستني عناء الرحلة . *الأصالة وسحر الطبيعةوقالت صفاء بنت علي رير عمر باحثة شؤون إدارية بدائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية محافظة ظفار: "أشكر المنظمين لهذه الرحلة الرائعة وحسن اختيارهم لموقع الرحلة ،والذي اكتشفت فيه سحرو عراقة *محافظة الداخلية، إلا أني الوقت لم يكن كافيا للتعرف على جمال هذه المحافظة والتي تمازجت فيها الأصالة وعبق التاريخ وسحر الطبيعة الخلابة.
      الرحلة متنفس رائع
      *وأشارت فاطمة بنت حمد النعيمية أخصائية تدريب في مركز التدريب بتعليمية محافظة البريمي إلى أهمية أقامة مثل هذه الرحلات الترفيهية للموظفات،قائلة:"يعد إقامة مثل هذه الرحلات الترفيهية للموظفات متنفس رائع والابتعاد عن أجواء العمل الروتينية بهدف العودة له وقد تجدد النشاط ،فكان اختيار جبل شمس اختيار *موفق ؛والتوقيت مناسب ، والتنظيم لهذه الرحلة أكثر من رائع وجهود مبذولة تستحق الشكر ،لذا أرجو تكرار مثل هذه الرحلات ؛لنعيش أجواء يسودها المرح والألفة والتعاون بين موظفات الوزارة".
      جهود ملموسة
      *وذكرت سالمة بنت علي البلوشية باحثة شؤون إدارية بالمديرية العامة *للشؤون المالية بالوزارة، قائلة: "التنظيم لبرنامج المعد للرحلة عكس الجهود الرائعة والملموسة من قبل اللجنة المنظمة ،والذي أسفر عن رحلة مليئة بالإثارة والتشويق جمعت بين أصالة التاريخ وعبق الحاضر ،وحتى يكون هنالك تعارف أكبر بين موظفات الوزارة أرجو اختيار موظفتين على الأقل من كل مديرية ".
      صحبة رائعة
      من جانبها قالت جواهر ينت محمد الزعابية مشرفة رياض أطفال بتعليمية شمال الباطنة: "هذا ما عهدناه من الوزارة، ممثلة في معالي الوزيرة الموقرة عطاء متواصل والجهود مستمرة ،حقيقة أنها رحلة جميلة، بما اشتملت عليه من صحبة رائعة وتنظيم دقيق ،إلا أني أرجو في رحلات قادمة إلى جبال عمان الجميل كجبل شمس والجب الأخضر أن يكون في الصيف حتى نشعر بالتجديد بالخروج من حرارة السهول إلى برودة اللطيفة على قمم هذه الجبال".
      *
      *