[glow=0066FF]
[glow=FFFF00]

مع تصاعد أعمال المقاومة العراقية الباسلة ضد المحتل الأمريكي وحلفائه نسي الناس قصة هامشية تدور حول مجموعة السيارات الثمينة التي كانت موجودة ضمن اسطول صدام حسين وأبنائه.. أين ذهبت هذه السيارات وما مصيرها؟
بعد الاحتلال الأمريكي مباشرة وسقوط بغداد حدثت حالة من الفوضي التي شاع فيها السطو والسلب. كان ذلك في ابريل ..2003 وطلب من جنود الاحتلال تدمير بعض سيارات اسطول صدام، اي حوالي 60 سيارة من 80 كان يمتلكها صدام وابنه عدي (وتزعم أمريكا أنه أشتري منها شيئا وسرق شيئا آخر) في اللحظة التي سقط فيها قصر صدام في أيديهم.
كان القصر علي الضفة الغربية من نهر دجلة، وكان به جراجان سعة كل منهما 40 سيارة.. وكانت المجموعة تضم سيارات عادية مثل سيارة باكار سوداء من عصر 'التحريم' وكاديلاك فليت وود من أعوام السبعينيات رولز رويس من أعوام الستينيات من نوع سيلفر شادو وزيمر من أعوام الثمانينيات (وهي سيارة كلاسيكية علي شاسية حديث) وتاكسي لندن عادي، وعدة سيارات اخري عادية مثل فورد واجون.. والي جانب هذه السيارات كانت توجد موتوسيكلات الشواطيء 'بيتش باجي'.
وعندما هاجمت الدبابات الأمريكية القصر لم يكن صدام موجودا، ولكن سياراته كانت هناك.. وعلي الفور اجتاحت القصر حشود من المدنيين العراقيين كانوا يستولون علي كل ما تصل إليه أيديهم.
ونقلت الأخبار عن أحد الجنود الأمريكيين قوله: 'توجه المدنيون مباشرة إلي الجراج، فقد كانوا يعرفون أين توجد الأشياء التي يبحثون عنها' ويعتقد هذا الجندي أن المدنيين استولوا علي نحو 20 سيارة.
وساعد علي انتشار الفوضي في سلب السيارات ان جميع المفاتيح قد تركت فيها، مما سهل علي الناس الاستيلاء عليها، ومن الواضح ان صدام لم يكن يخشي من لصوص السيارات حتي يترك المفاتيح داخل السيارات.
ويقول جندي أمريكي آخر ان احد المدنيين بملابس رثة جاء إلي بوابة القصر وطلب إليهم الدخول لاستعادة سيارته المرسيدس.. ويحكي عن آخر انه بعد ان أستولي علي رولز رويس توقفت منه بعد عدة امتار من القصر، فقد كانت السيارات مفرغة من الوقود لسبب غير معروف.
ونزل منها السارق وحاول أن يجرها بنفسه، ولكن لم يفلح بالطبع في جر هذه السيارة الثقيلة.
وبعد ذلك ساد الهدوء والنظام وصدرت الاوامر للجنود الامريكيين من سائقي الدبابات ان يدكوا بعض السيارات كي يستخدموها كحواجز لمنع الناس من الدخول.. ويحكي احد الضباط الأمريكيين بحسرة أنه شاهد بعينيه احد سائقي الدبابات وهو يدمر سيارة من أجمل سيارات أسطول صدام وهي شيفرولية بيل اير موديل .1955 وقال الضابط الأمريكي 'انا احب السيارة، وكان من الصعب علي ان اري 'بل اير' وهي تدمر.
ولايقاس شغف صدام بالسيارات بشغف ابنه عدي، والذي قيل انه حتي قبل مقتله علي يد القوات الأمريكية كان قد اشتري 1300 سيارة وزعت علي 7 جراجات في جميع أنحاء العراق.
وكانت مجموعته تضم 5 سيارات علي الاقل من نوع اكسكاليبرز يبلغ ثمن الواحدة 80 الف دولار، وكانت المجموعة تضم ايضا بنتلي وبوجاتي واستون وماكلارين اف1 وفي عام 1993 تم تقليص حظيرة سيارات عدي عندما اتهمه ابوه بعدم الولاء ودمرله 50 من سياراته.
ولابد أن هواة جمع تحف السيارات قد شعروا بالاحباط من هذا التصرف، وكانوا يودون معرفة اخبار عن تحفة كان العراق يحتفظ بها، وهي مرسيدس 500K رودستر لونها ابيض /كريمي موديل 1935 بزخرفة باروك في الجسم من أعمال اردمان وروسي.
ولم يكن يوجد منها في العالم سوي نسختين، وكان المالك الأصلي لها هو الملك غازي والذي اشتراها بعد توليه العرش بعامين عام 1935 وكان عمره انذاك 21 سنة، بعد ان شاهد السيارة وفتن بها وكان ذلك خلال معرض للسيارات في برشلونة.
ولكن لم يستمتع بها الملك كثيرا حيث قتل عام 1939 وهو يقود احدي سياراته الاخري.
وآلت السيارة إلي صدام، ومعها تركة العائلة المالكة كلها عندما استولي علي الحكم.
ولأسباب غير معروفة يقال ان صدام باع مرسيدس 500K للملك حسين في مقابل سيارة اخري مرسيدي طراز 770K تور واجون كانت أكثر اناقة وأقل زخرفة.. وبعدها يقليل اعاد الملك حسين السيارة لصدام كرمز للصداقة بين البلدين (ويقال في مقابل صفقة بترول)
وشوهدت السيارة في صور فوتوغرافية في مارس الماضي في حالة سليمة ولكن يعلوها التراب.. ولا أحد يعرف الان ما مصير هذه التحفة وأين توجد.
وكان 'دون وليامز' اشهر جامع تحف سيارات أمريكي قد أعلن ان هذه السيارة هي سيارته المفضلة والتي يفضلها علي جميع سيارات العالم، وذلك عندما شاهدها ترمم في المانيا منذ 20 سنة.. ويري البعض ان السيارة يمكن أن يصل سعرها الي 8 ملايين دولار لو طرحت في المزاد بشكل منفرد.[/glow]
[/glow] 
مع تصاعد أعمال المقاومة العراقية الباسلة ضد المحتل الأمريكي وحلفائه نسي الناس قصة هامشية تدور حول مجموعة السيارات الثمينة التي كانت موجودة ضمن اسطول صدام حسين وأبنائه.. أين ذهبت هذه السيارات وما مصيرها؟
بعد الاحتلال الأمريكي مباشرة وسقوط بغداد حدثت حالة من الفوضي التي شاع فيها السطو والسلب. كان ذلك في ابريل ..2003 وطلب من جنود الاحتلال تدمير بعض سيارات اسطول صدام، اي حوالي 60 سيارة من 80 كان يمتلكها صدام وابنه عدي (وتزعم أمريكا أنه أشتري منها شيئا وسرق شيئا آخر) في اللحظة التي سقط فيها قصر صدام في أيديهم.
كان القصر علي الضفة الغربية من نهر دجلة، وكان به جراجان سعة كل منهما 40 سيارة.. وكانت المجموعة تضم سيارات عادية مثل سيارة باكار سوداء من عصر 'التحريم' وكاديلاك فليت وود من أعوام السبعينيات رولز رويس من أعوام الستينيات من نوع سيلفر شادو وزيمر من أعوام الثمانينيات (وهي سيارة كلاسيكية علي شاسية حديث) وتاكسي لندن عادي، وعدة سيارات اخري عادية مثل فورد واجون.. والي جانب هذه السيارات كانت توجد موتوسيكلات الشواطيء 'بيتش باجي'.
وعندما هاجمت الدبابات الأمريكية القصر لم يكن صدام موجودا، ولكن سياراته كانت هناك.. وعلي الفور اجتاحت القصر حشود من المدنيين العراقيين كانوا يستولون علي كل ما تصل إليه أيديهم.
ونقلت الأخبار عن أحد الجنود الأمريكيين قوله: 'توجه المدنيون مباشرة إلي الجراج، فقد كانوا يعرفون أين توجد الأشياء التي يبحثون عنها' ويعتقد هذا الجندي أن المدنيين استولوا علي نحو 20 سيارة.
وساعد علي انتشار الفوضي في سلب السيارات ان جميع المفاتيح قد تركت فيها، مما سهل علي الناس الاستيلاء عليها، ومن الواضح ان صدام لم يكن يخشي من لصوص السيارات حتي يترك المفاتيح داخل السيارات.
ويقول جندي أمريكي آخر ان احد المدنيين بملابس رثة جاء إلي بوابة القصر وطلب إليهم الدخول لاستعادة سيارته المرسيدس.. ويحكي عن آخر انه بعد ان أستولي علي رولز رويس توقفت منه بعد عدة امتار من القصر، فقد كانت السيارات مفرغة من الوقود لسبب غير معروف.
ونزل منها السارق وحاول أن يجرها بنفسه، ولكن لم يفلح بالطبع في جر هذه السيارة الثقيلة.
وبعد ذلك ساد الهدوء والنظام وصدرت الاوامر للجنود الامريكيين من سائقي الدبابات ان يدكوا بعض السيارات كي يستخدموها كحواجز لمنع الناس من الدخول.. ويحكي احد الضباط الأمريكيين بحسرة أنه شاهد بعينيه احد سائقي الدبابات وهو يدمر سيارة من أجمل سيارات أسطول صدام وهي شيفرولية بيل اير موديل .1955 وقال الضابط الأمريكي 'انا احب السيارة، وكان من الصعب علي ان اري 'بل اير' وهي تدمر.
ولايقاس شغف صدام بالسيارات بشغف ابنه عدي، والذي قيل انه حتي قبل مقتله علي يد القوات الأمريكية كان قد اشتري 1300 سيارة وزعت علي 7 جراجات في جميع أنحاء العراق.
وكانت مجموعته تضم 5 سيارات علي الاقل من نوع اكسكاليبرز يبلغ ثمن الواحدة 80 الف دولار، وكانت المجموعة تضم ايضا بنتلي وبوجاتي واستون وماكلارين اف1 وفي عام 1993 تم تقليص حظيرة سيارات عدي عندما اتهمه ابوه بعدم الولاء ودمرله 50 من سياراته.
ولابد أن هواة جمع تحف السيارات قد شعروا بالاحباط من هذا التصرف، وكانوا يودون معرفة اخبار عن تحفة كان العراق يحتفظ بها، وهي مرسيدس 500K رودستر لونها ابيض /كريمي موديل 1935 بزخرفة باروك في الجسم من أعمال اردمان وروسي.
ولم يكن يوجد منها في العالم سوي نسختين، وكان المالك الأصلي لها هو الملك غازي والذي اشتراها بعد توليه العرش بعامين عام 1935 وكان عمره انذاك 21 سنة، بعد ان شاهد السيارة وفتن بها وكان ذلك خلال معرض للسيارات في برشلونة.
ولكن لم يستمتع بها الملك كثيرا حيث قتل عام 1939 وهو يقود احدي سياراته الاخري.
وآلت السيارة إلي صدام، ومعها تركة العائلة المالكة كلها عندما استولي علي الحكم.
ولأسباب غير معروفة يقال ان صدام باع مرسيدس 500K للملك حسين في مقابل سيارة اخري مرسيدي طراز 770K تور واجون كانت أكثر اناقة وأقل زخرفة.. وبعدها يقليل اعاد الملك حسين السيارة لصدام كرمز للصداقة بين البلدين (ويقال في مقابل صفقة بترول)
وشوهدت السيارة في صور فوتوغرافية في مارس الماضي في حالة سليمة ولكن يعلوها التراب.. ولا أحد يعرف الان ما مصير هذه التحفة وأين توجد.
وكان 'دون وليامز' اشهر جامع تحف سيارات أمريكي قد أعلن ان هذه السيارة هي سيارته المفضلة والتي يفضلها علي جميع سيارات العالم، وذلك عندما شاهدها ترمم في المانيا منذ 20 سنة.. ويري البعض ان السيارة يمكن أن يصل سعرها الي 8 ملايين دولار لو طرحت في المزاد بشكل منفرد.[/glow]