[B]الإحسان إلى الآخرين
الجميلُ كاسمه , والمعروف كرسمه , والخير كطعمه , أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد , يجنون ثمرته عاجلاً في نفوسهم .. وأخلاقهم .. وضمائرهم .. فيجدون الانشراح والانبساط , والهدوء والسكينة.
فإذا طاف بك طائفٌ من هم أو ألم بك غم فامنح غيرك معروفاً وأسد له جميلاً , تجد الفرج والراحة .. أعط محروماً .. انصر مظلوماً .. أنقذ منكوباً ... تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك .
إن فعل الخير كالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه .. وعوائد الخير النفيسة عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عُمرت قلوبهم بالبر والإحسان .
إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم " ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " .. وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب .
شربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضـــها السمـــوات والأرض ؛ لأن صاحب الثواب غفور شكور جميل يحب الجميل غني حميد.
يا من تهدده كوابيس الشقاء والفزع والخوف هلموا إلى بستان المعروف وتشاغلوا بالآخرين عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً (( ومَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِن نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبْهِ الأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى ))
من كتاب لا تحزن ل د/ عائض القرني
نافذة
يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ((أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، [وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل]))
الراوي: عبد الله بن عمر , المحدث: الألباني , المصدر: صحيح الجامع , الصفحة أو الرقم: 176
خلاصة حكم المحدث: حسن
ومن الناس من يعيش لنفسه فيعيش وحيداً ويموت وحيداً..
ومن الناس من يعيش لغيره فيعيش كبيراً ويموت كبيراً..
ما أروع أن تكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ...
إن لم تستسطع أن تبتسم فارسم الإبتسامة لمن حولك عندها ستسعد...[/B]
الجميلُ كاسمه , والمعروف كرسمه , والخير كطعمه , أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد , يجنون ثمرته عاجلاً في نفوسهم .. وأخلاقهم .. وضمائرهم .. فيجدون الانشراح والانبساط , والهدوء والسكينة.
فإذا طاف بك طائفٌ من هم أو ألم بك غم فامنح غيرك معروفاً وأسد له جميلاً , تجد الفرج والراحة .. أعط محروماً .. انصر مظلوماً .. أنقذ منكوباً ... تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك .
إن فعل الخير كالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه .. وعوائد الخير النفيسة عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عُمرت قلوبهم بالبر والإحسان .
إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم " ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " .. وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب .
شربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضـــها السمـــوات والأرض ؛ لأن صاحب الثواب غفور شكور جميل يحب الجميل غني حميد.
يا من تهدده كوابيس الشقاء والفزع والخوف هلموا إلى بستان المعروف وتشاغلوا بالآخرين عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً (( ومَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِن نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبْهِ الأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى ))
من كتاب لا تحزن ل د/ عائض القرني
نافذة
يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ((أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، [وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل]))
الراوي: عبد الله بن عمر , المحدث: الألباني , المصدر: صحيح الجامع , الصفحة أو الرقم: 176
خلاصة حكم المحدث: حسن
ومن الناس من يعيش لنفسه فيعيش وحيداً ويموت وحيداً..
ومن الناس من يعيش لغيره فيعيش كبيراً ويموت كبيراً..
ما أروع أن تكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ...
إن لم تستسطع أن تبتسم فارسم الإبتسامة لمن حولك عندها ستسعد...[/B]
من سرّ مؤمناً فقد سرّني ، ومن سرّني فقد سرّ الله).فعلى العاقل أن يستعين على قضاء حاجة 
: 
: 
: