تعليمية جنوب الباطنة تحي فن الخطابة المرتجلة - Moe

    • تعليمية جنوب الباطنة تحي فن الخطابة المرتجلة - Moe

      نفذت تعليمية جنوب الباطنة ممثلة بقسمي الأنشطة التربوية وقسم العلوم الإنسانية التصفيات التمهيدية لمسابقتي فن الخطابة والتحدث بالفصحى والطالب المجيد في اللغة العربية على مستوى طلبة وطالبات مدارس المحافظة وذلك بمسرح المديرية بولاية الرستاق ، تستهدف مسابقة الخطابة طلبة الصفين العاشر والثاني عشر من مدارس التعليم العام والتعليم الأساسي للجنسين و مسابقة الطالب المجيد في اللغة العربية فتستهدف طلاب الصفوف الحادي عشر والثاني عشر.
      حيث بدأت الاختبارات التحريرية لطلبة الصفين العاشر والثاني عشر وذلك تمهيدا لإجراء الاختبارات الشفهية والمقابلات للطلبة والطالبات الحاصلين على المراكز العشرة الأولى بقاعات مركز التدريب بالحزم . وتهدف المسابقتين إلى الرقي بمستوى التحدث باللغة العربية الفصحى وتكوين شخصية قيادية وبنّاءة قادرة على التعبير والتفكير بالإضافة إلى التلاحم الأسري بين أبناء المجتمع العماني والمجتمع العربي من خلال الالتقاء تحت مظلة المسابقة .ويأتي برنامج التصفيات التمهيدية من المسابقة وذلك بتقديم الطلبة للاختبار التحريري لموضوعات النحو والصرف ومن ثم الاختبارات الشفهية للمتأهلين من الاختبارات التحريرية ليتم ترشيح طالب أو طالبة كل صف لتمثل المحافظة على مستوى المحافظات التعليمية بالسلطنة .
      أهمية المسابقة
      وحول أهمية هاتين المسابقتين أكد مختار بن محمد السالمي أخصائي النشاط الثقافي بقسم الأنشطة التربوية على حرص المحافظة لأحياء فن الخطابة المرتجلة، والبحث في موضوعات الساعة التي تكرس مفهوم المواطنة، وتنمي روح البحث والاطلاع لدى الطلبة، وتنشط مهارة التحدث بالفصحى، وتنمي قدرة الطالب على مواجهة الآخرين من دون خوف أو تردد، والقدرة على إقناع الآخرين بأفكاره بالحجة والبرهان، والتشجيع على الاطلاع على أهم القضايا والمستجدات في المجتمع، وتعميق روح التالف بين أبناء السلطنة، وتوظيف دراسة النحو العربي عمليا، وتدريب الطالب على تقويم ما يقرأ وما يكتب تقويما نحوياً صحيحاً، واكتشاف الطلبة المتميزين في التحدث باللغة العربية الفصحى بغرض تدريب وتهيئة المرشحين منهم للمنافسة مع إخوانهم من محافظات السلطنة الأخرى .
      وأشار سيف بن راشد المعمري مشرف لغة عربية على أهمية الحرص لإيجاد مصادر تربوية وتعليمية تساند المناهج الدراسية وإثرائها بالإضافة إلى أن أهمية هاتين المسابقتين تكمنان في ربط الطالب العماني بمفردات لغته الجميلة وتطبيق هذه اللغة في الحياة اليومية للتعبير عن المشاعر والآراء البناءة من ناحية ومن ناحية أخرى صقل مهاراته في جوانب الإلقاء والخطابة.ولما للغة العربية من قداسة في قلوب العرب والمسلمين ومن جانبه قال خميس بن سليمان الشكيلي أخصائيي النشاط الثقافي : بأن هاتين المسابقتين تمثل أهمية كبيرة لطلبة وطالبات المنطقة وذلك لتربع منطقتنا التعليمية سنويا مراكز الصدارة على مستوى مدارس المناطق التعليمية الاخرى بالإضافة إلى تأكيد روح الأسرة الواحدة في المنافسة لدى أبناء المجتمع العماني من خلال الالتقاء ببعضهم تحت مظلة هاتين المسابقتين .
      لذلك حرصت محافظتنا التعليمية بتشكيل لجنة لتقييم المسابقتين مكونة من أخصائيي النشاط الثقافي ومشرفي اللغة العربية للقيام بالإجراءات اللازمة لإعداد الامتحان التحريري والاختبارات الشفهية للمسابقتين لاختيار الفائز على مستوى المنطقة في كل مسابقة على حده .
      كما أكد بأن مسابقة الخطابة والتحدث بالفصحى تحرص على الرقي بمستوى التحدث باللغة العربية الفصحى لدى الطالب وتنمية قدراتهم التعبيرية والتحاورية ، وتطبيق الطالب لقواعد النحو بشكل سليم أثناء الحديث والنقاش وهو في الوقت ذاته ربط مادة اللغة العربية بالنشاط وتحويل النظريات والقواعد إلى تطبيق وممارسة لبناء شخصية قادرة على الإقناع والتفسير والتأثير.
      مسابقة الطالب المتميز في اللغة العربية
      وقال محمد بن سيف العبري مشرف لغة عربية بأن مسابقة الطالب المتميز في اللغة العربية تأتي لتعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي بين الطلبة المتفوقين وإثارة اهتمام الطلبة وتنمية اتجاهاتهم إيجابية نحو مادة اللغة العربية والمساهمة في العناية باللغة العربية والمحافظة عليها والارتقاء بها وكذلك تشجيع المتفوقين من الطلبة وتنمية قدراتهم العلمية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبلغتهم و ربط الطالب بلغته فيحسن جمالها ويقبل على قراءة ما يروقه من مجالاتها.
      الجدير بالذكر بأن الطالب الفائز في مسابقة الخطابة والتحدث بالفصحى على مستوى الوزارة سيمثل السلطنة على مستوى جامعة الدول العربية ، والطالب الفائز في مسابقة التميز في اللغة العربية سيمثل السلطنة على مستوى دول الخليج العربي .
      علما بأن منطقة الباطنة جنوب كان لها شرف الفوز بالمركز الاول على مستوى الوطن العربي في مسابقة الخطابة والتحدث بالفصحى ، والمشاركة اكثر من مرة عربيا في هذه المسابقة .
      وشاركتهم الرأي نصرى بنت صالح العبرية مساعدة مديرة مدرسة وادي السحتن للتعليم الأساسي –إن مسابقة الخطابة والتحدث بالفصحى من المسابقات الرائدة والهادفة على مستوى المسابقات الفردية بالأنشطة التربوية نظراً لما لهذه المسابقة من أهداف متنوعة لمجالات محتلفة حيث أن هذه المسابقة تعتبر مركز إشعاع وتنافس بين فئة من التلاميذ المجيدين في هذه المجال وإبراز مواهبهم وتحفيزهم للإبداع ولما لها دور أساسي في رفع ودعم التحصيل الدراسي لمادة اللغة العربية. ونظرآ لما تنتهجه محافظتنا التعليمية من دور وحرص في العمل لهذه المسابقة من تعاون وتكاثف بين المدارس والمشرفيت عليها والذي نتج عنه تألق التلاميذ وتميزهم بها وأكساب هذه المسابقة طابعها المميز.باسمي وباسم مدرسة وادي السحتن نتقدم ببالغ الشكر والتقدير لكل من سعي ويسعى في الرقي بالاجادات الطلابية
      وتحدثت أخصائية أنشطة مدرسية بمدرسة البلة تكفة بنت محمد الرشيدي -لمسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى دور بارز في صقل الطالب الموهوب وزع الثقة بنفسة ونحه صفات تؤهله في بناء شخصيته لتمده بسمات الجرأة والقدرة على التعبير في مستقبله المهني المشرق.إن مثل هذه المسابقات يحتاج إليها الطالب في مشواره التعليمي لا ليبز موهبته وتفوقه فقط بل ليواجه فئات المجتمع ويتعرف عليها ويظهر قدراته أمامها بدون تردد ولا خوف. فاللغة العربية "ديوان العرب" من فصاحة وبلاغة ونحو وتعطي تلاميذها مكنونات زاخرة فتسيقيه من عذوبتها وترفع من منزلته فنحن سعيدون بالاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التربية والتعليم بفروع اللغة لتؤهل أبناءً حرصين باللغة. وقالت فايزة بنت حمد بن سعيد الحراصية معلمة لغة عربية بمدرسة المأثر للتعليم الأساسي وقالت مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى لها دور بارز وهام في صقل المواهب الطلابية وحب التنافس فيما بينهم والخطابة هي من مستودعات سر البلاغة ومجامع الحكم بها تفاخرت العرب في مشاهدهم وبها نطقت منابرهم والخطابة ضرب من الكلام غايتها التأثير في الجمهور. فنحن معشر معلمات اللغة العربية وأنا واحدة منهم سيحدون بهذه المسابقة التى تحرك المواهب وتصقلها التى تقوم بها وزارة التربية والتعليم مشكورة من كل عام.
      آراء الطالبات
      وعبرت الطالبةغدير بنت داؤود بن خليفة السعدية من مدرسة الملدة للتعليم الاساسي عن رايها بالمسابقة : إن مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى من الأهمية بمكان، حيث أنها تدعم وتشجع وتحفز الطلاب على حب اللغة العربية،وتصقل لديهم موهبة الإلقاء والتحدث بالفصحى،وتقوي لديهم المعرفة بالقواعد النحوية والصرفية والإملائية فلو لم تكن بهذا القدر من الأهمية لما أقيمت فأنا شخصياً استفدت استفادة عظيمة لا تنسى .وقد كانت تجربة تغمرها المتعة والفائدة. أدعو في ختام حديثي هذا كل طالب علم مجتهد ومثابر ويمتلك الجرأه، إلى المشاركة في هذه المسابقة.وتقول والطالبة مزون بنت سعيد الخروصية بالصف الثاني عشر من مدرسة الرستاق للتعليم الاساسي-هذه هي المرة الثالثة لي في مسابقة الخطابة والتحدث بالفصحى.من أجمل المشاركات كانت في الصف السادس وحصلت على المركز الثالث وفي الصف العاشر على المركز الرابع. والحمد لله الذي أوصلني لهذه المرحلة المتقدمة-فلغتنا العربية محفوظة في قلوبنا مصونة ومرفوعة بأجيالها وأبنائها لغة التطور والتحضر.وتضيف الطالبةخلود بنت محمد بن موسى المعولية من مدرسة الأمل للبنات-وقالت مسابقة فن الخطابة والتحدث هي في نظري الفريدة من نوعها،تلك التى علمتني على مر ثلاث سنين شاركت فيها،كانت محفوفة بالتجارب الرائعة التى ستبقى في ذاكرتي خالدة.كلما اقترب موعدها من كل عام ازددت إصراراً وتشوقاً، فكانت في مخيلتي دائماً. لها في صقل الشخصية وإبراز الموهبة التحدثية مالا يخفى على عاقل فشكراً على وجودها، فهكذا ا لابد أن تكون المسابقات هادفةً تدفع بالعزائم إلى الأمام وتنمي الجيل الصاعد وتزيد صلته بالعربية قوةً.وتحدثت الطالبةمارية بنت عيسى بن سيف المعولية من مدرسة أسماء بنت النعمان بالصف العاشر- عن مسابقة الخطابة والتحدث بالفصحى : مسابقة طالما تمنيت المشاركة فيها. وها هو طموحي الآن يتحقق ويفتح لي حباً كبيراً للغتي الحبيبة رشحتني المدرسة على الالتحاق بالمسابقة ،حيث أعتبرها من المسابقات التي زادتني جرأة وثقة بنفسي. كذلك أعطتني دافعاً وحباً للتنافس مع الأخرين والرغبة في الحصول على مراكز متقدمة ، حيث أعتبر هذه المسابقة نقطة إشتعال وانلاق لنجاحات قادمة، أحب اللغة العربية وأعتبرها كصديقة مثالية لي، ولهذا بعد اشتراكي في مسابقة فن الخطابة سأحاول بقدر الإمكان أن أبذل جهدي فيها ، وأثبت بأن لغة القرآن ما زال لها أثر ولو كان محدوداً وأخيراً أتمنى لجميع أخوتي المشاركين كل النجاح والتوفيق.وتقول هالة بنت خميس بن حماد الكلبانية من مدرسة القرية للتعليم الاساسي بالصف العاشر-من المحافظة على حيوية اللغة العربية وإبراز مكانتها. كانت منطلق المسابقة ،مسابقة لها دور كبير في تعزيز المواهب الأدبية للطلاب لها أهداف مثمرة وغاية عظيمة من أجل تعزيز الطلاب وتنمية القدرات الأدبية.وعبرت الطالبة ذكرى بنت راشد البحرية من مدرسة آسية بنت مزاحم بالصف العاشر- وقالت الرقي باللغة العربية والتحليق في سماء الأدب العربي فن سعت هذه المسابقة لتعزيزه وإبرازه وصقله في الطلاب وإظهار مواهبهم وتشجيعهم على تنميتها ،هدف سامي نجحت مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى في تحقيه.
      وأبدت الطالبة إبتهال بنت إسحاق بن سعيد البوسعيدية من مدرسة درة الهاشمية بالصف العاشر- بقولها كان لهذه المسابقة دور في تنمية قدراتي الأدبية حيث كان لمدرستي دور واضح في تأهلي من خلال رعايتها لقدراتي وإمكانيتها ووسائل التحفيز التى شجعتني للمشاركة في هذه المسابقة الشيقة و الإجتهاد في تحقيق المراكز المتقدمة فيها. مشاركتي في هذه المسابقة زادت من ثقتي بنفسي وأعطتني حافزاً للمثابرة والحرص على المشاركة في مختلف المسابقات حيث كانت بمثابة نقطة انطلاق لمسيرتي العلمية ، وأتمنى أن يكون إشتراكي في هذه المسابقة حافز يدفعني للإستمرار ومواصلة التقدم والاجتهاد . كما أرجو من الله تحقيق رغبتي في الفوز بهذه المسابقة وأن أكون ذخراً لوالدي ومدرستي ووطني الحبيب.وأشارت أقمار بنت موسى الخاطرية من مدرسة وادي السحتن بالصف العاشر- وقالت مسابقة الخطابة من المسابقات الهامة والهادفة وذلك لدورها الهام في إبراز قدراتنا واجاداتنا نحن المجيدون في المجال الأدبي من ناحية ودرو هذه المسابقة في رفع مستوانا التحصيلي في اللغة العربية من ناحية أخرى لذلك نتمنى التركيز على مثل هذه المسابقات وتحفيز وتعزيز المشاركين والمتأهلين.
      جديرا بالذكر ان المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة تسعى الى إيجاد مصادر تربوية وتعليمية تساند المناهج الدراسية وإثرائها ومن منطلق ربط الطالب العماني بمفردات لغته الجميلة وتطبيق هذه اللغة في الحياة اليومية للتعبير عن المشاعر والآراء البناءة من ناحية ومن ناحية أخرى صقل مواهبه في جوانب الإلقاء والخطابة. ولما للغة العربية من قداسة في قلوب العرب والمسلمين ، فقد درجت المحافظة التعليمية بجنوب الباطنة سنويا على المشاركة والمنافسة في مسابقتي فن الخطابة والتحدث بالفصحى والطالب المتميز في اللغة العربية على مستوى الوزارة مع مدارس السلطنة الأخرى .
      *