بعد انقطاع دام 35 يوما -
بدية – خليفة الحجري -
ارتسمت الفرحة من جديد لدى أهالي بلدة الغّبّي بولاية بدية بعد أن عاد الفلج الى الجريان بغزارة بعد انقطاع دام أكثر من شهر وذلك بعد أن دخلت مياه وادي البطحاء في مجراه مسببة تهدم عدد من السلول والثقاب الرئيسية التي أدت إلى انقطاعه نهائيا عن مزارع البلدة طوال الفترة الماضية.
وكانت الجهود الأهلية والتطوعية التي قام بها متطوعون وفرق عمل ميدانية وأعمال صيانة مكثفة من قبل الأهالي قد تكللت بالنجاح بعد انتهاء أعمال الصيانة العاجلة التي تم تنفيذها ضمن خطة تم تمويلها ذاتيا من قبل الأهالي ومن مخصصات الفلج التي يشرف عليها الوكيل المختص بالإشراف على إدارة شؤون الفلج ورعايته وتنميته ذاتيا ضمن تقليد عماني متوارث وشملت أعمال الصيانة إزالة الأضرار من الرمال والطمي وتنظيف السلول والثقاب وساقية الفلج رافقها معسكر عمل تطوعي لأبناء القرية بدعم ومشاركة بلدية بدية ضمن حملة المراقبة الصحية توعية شراكة التزام والتي حققت نتائج ايجابية طيبة لأبناء هذه القرية الجميلة
وابتهاجا بعودة فلج الغبّي وزع الأهالي قبل أيام الصدقات واقاموا وجبة غداء جماعية كما قدمت عروض تراثية من الفنون التقليدية تعبيرا عن الفرحة بوصول الفلج إلى القرية بغزارة كبيرة حيث قام المزارعون بتوزيع المياه في ساقيتين.
ويعد فلج الغبّي ببدية أطول فلج في السلطنة حيث تصل مسافة ساقيته من أم الفلج حتى البلدة أكثر من 15 كيلومترا وهو فلج غزير المياه على مدار العام وبذل الأهالي جهودا متواصلة على مدى السنوات الماضية لصيانته والمحافظة عليه حيث تم عمل خرسانة تمنع تسريب المياه وعمل فتحات للصيانة الدورية وتحديد الثقاب مما ساهم في تدفقه بصورة جيدة على مدار العام.
بدية – خليفة الحجري -
ارتسمت الفرحة من جديد لدى أهالي بلدة الغّبّي بولاية بدية بعد أن عاد الفلج الى الجريان بغزارة بعد انقطاع دام أكثر من شهر وذلك بعد أن دخلت مياه وادي البطحاء في مجراه مسببة تهدم عدد من السلول والثقاب الرئيسية التي أدت إلى انقطاعه نهائيا عن مزارع البلدة طوال الفترة الماضية.
وكانت الجهود الأهلية والتطوعية التي قام بها متطوعون وفرق عمل ميدانية وأعمال صيانة مكثفة من قبل الأهالي قد تكللت بالنجاح بعد انتهاء أعمال الصيانة العاجلة التي تم تنفيذها ضمن خطة تم تمويلها ذاتيا من قبل الأهالي ومن مخصصات الفلج التي يشرف عليها الوكيل المختص بالإشراف على إدارة شؤون الفلج ورعايته وتنميته ذاتيا ضمن تقليد عماني متوارث وشملت أعمال الصيانة إزالة الأضرار من الرمال والطمي وتنظيف السلول والثقاب وساقية الفلج رافقها معسكر عمل تطوعي لأبناء القرية بدعم ومشاركة بلدية بدية ضمن حملة المراقبة الصحية توعية شراكة التزام والتي حققت نتائج ايجابية طيبة لأبناء هذه القرية الجميلة
وابتهاجا بعودة فلج الغبّي وزع الأهالي قبل أيام الصدقات واقاموا وجبة غداء جماعية كما قدمت عروض تراثية من الفنون التقليدية تعبيرا عن الفرحة بوصول الفلج إلى القرية بغزارة كبيرة حيث قام المزارعون بتوزيع المياه في ساقيتين.
ويعد فلج الغبّي ببدية أطول فلج في السلطنة حيث تصل مسافة ساقيته من أم الفلج حتى البلدة أكثر من 15 كيلومترا وهو فلج غزير المياه على مدار العام وبذل الأهالي جهودا متواصلة على مدى السنوات الماضية لصيانته والمحافظة عليه حيث تم عمل خرسانة تمنع تسريب المياه وعمل فتحات للصيانة الدورية وتحديد الثقاب مما ساهم في تدفقه بصورة جيدة على مدار العام.