الصقور إن حلقت تهوي بأسراب الحبارا
والســبـاع لا تخــاف معـــمـعة الضــباع
و إن كــــان بِـــكَ بــأسٍ فــي الــعَــــذارا
فـخُـــذ مـــا تـشــتَـهـيه مِـــن مَـتـــاع
الـرِجـــولــه لا تُقــاس بِفـتحِ بــابِ دارا
وإنمــا بالـثبات فــي ميادين الصِـراع
الحـياه حِـكــم إن أردتَ الإنتِصــارا
وبِكــلامِ الــطــيب لا بُــــدَ أن تُطــاع
فهــل سَــمِعـتَ بِرَجُــل فــزمانِهِ جـــارا
تـابِعــاً لِـكـــلامَ مــن إشـــترى و بـاع
مُنشَــغِـلاً بِـمـــــن قَـــــدِمَ و ســـارا
تارِكـاً نِــداءَ أهـلِـهِ دونَ إنصِــياع
إتـرِك عـنـكَ ذلــك لا تتخِــذهُ مَــزارا
لـــؤلائِـــكَ الـمـســاكــــيــنِ الـجِـــــيـاع
الـثُـقــل حـــواهـــــم و فــي ذلِــكَ عـــارا
فـالعــاطِفه إحســــاس ليست سِـــلعه تُباع
تـــابِعــاً لِهـــواك بينَ صعـــوداً وإنحِـــدارا
مُتجــاهِـــلاً الـفـاتِنه بِلا حُــــراس و دِفـــاع
تُقــاسي الـويــلات خـلــفَ ذلِــكَ الـجِـــدارا
وأنتَ رفـيــقَ كُـــلِ مــن راغَ و صــاع
والســبـاع لا تخــاف معـــمـعة الضــباع
و إن كــــان بِـــكَ بــأسٍ فــي الــعَــــذارا
فـخُـــذ مـــا تـشــتَـهـيه مِـــن مَـتـــاع
الـرِجـــولــه لا تُقــاس بِفـتحِ بــابِ دارا
وإنمــا بالـثبات فــي ميادين الصِـراع
الحـياه حِـكــم إن أردتَ الإنتِصــارا
وبِكــلامِ الــطــيب لا بُــــدَ أن تُطــاع
فهــل سَــمِعـتَ بِرَجُــل فــزمانِهِ جـــارا
تـابِعــاً لِـكـــلامَ مــن إشـــترى و بـاع
مُنشَــغِـلاً بِـمـــــن قَـــــدِمَ و ســـارا
تارِكـاً نِــداءَ أهـلِـهِ دونَ إنصِــياع
إتـرِك عـنـكَ ذلــك لا تتخِــذهُ مَــزارا
لـــؤلائِـــكَ الـمـســاكــــيــنِ الـجِـــــيـاع
الـثُـقــل حـــواهـــــم و فــي ذلِــكَ عـــارا
فـالعــاطِفه إحســــاس ليست سِـــلعه تُباع
تـــابِعــاً لِهـــواك بينَ صعـــوداً وإنحِـــدارا
مُتجــاهِـــلاً الـفـاتِنه بِلا حُــــراس و دِفـــاع
تُقــاسي الـويــلات خـلــفَ ذلِــكَ الـجِـــدارا
وأنتَ رفـيــقَ كُـــلِ مــن راغَ و صــاع