الشبهات التي تثار حول التوسل
بســــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــم
الحمد لله رب العالمين القائل
{ يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة }
وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
اللهم صل على محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.
أما بعد:
فيا حماة الإسلام وحراس العقيدة
هناك من الشبهات التي تثار حول التوسل وغيرها ممن يرون أنفسهم أوصياء على هذا الدين وكأن هذا الدين الحنيف، فالله تعالى لم يوكل حفظ هذه العقيدة على أناس معنين دون غيرهم بل تكفل الله تعالى حماية العقيدة لنا أو لغيرنا الله تكفل بذلك حتى قال صلى الله عليه وآله وسلم كما هو في الصحيح البخاري في خمسة مواضع فيه : (( إني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ))
من الذي يقول هذا؟؟
إنه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم
أيكذب؟؟!!! حاشــاه صلى الله عليه وآله وسلم.
أنه الذي ما ينطق عن الهوى عليه سحائب من الصلوات المباركات الطيبات.
يامن تكفّر الناس بسبب التوسل وترميهم إلى الشرك أيكذب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟ أم تراك أحرص على أمته منه!!!! فداه أبي وأمي ونفسي.
الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم يقول إني لا أخاف عليكم الشرك بعدي ويأتي أُناس يظنون أنهم أحرص منه على هذا الإسلام وعقيدة الإسلام ويرمون هذا بالشرك وذاك بالكفر ويعتقدون أنهم يدافعون عن الإسلام ويقولون إن هؤلاء فعلهم وتركهم و..و.. الخ.
الشرك وصف قلبي هل شققتم قلوب الناس ورأيتم ما فيهم إن كانوا مشركين، إن أشد ما يقع على أعراض الناس من يصفهم بالشرك والكفر وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدَا رسول الله، يصلون وقبلتهم هي الكعبه المشرفة وفي الحج يحجون ويلبون قائلين : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، ثم يأتي آتٍ ويرميهم بالشرك!!
فهذا من أغلى الأمور عند المرء في عرضه.
على أي شيء يرميهم بالشرك؟؟ على التوسل؟!!
وهل كل من توسل أصبح مشركا؟؟!!
اعلموا رحمكم الله إن التوسل هي طريقة من طرق التوجه والتضرع إلى الله تعالى وهي أحد أبواب الدعاء إليه، وفي الحقيقة أن المقصود من ذلك كله هو الله تعالى، فالوسيلة هي كل ما جعله الله سببًا للتقرّب إليه وبابا لقضاء الحوائج.
فهي كما يقول أحد العلماء الفاضلين: أرجي في القبول وفي الإجابة.
وهناك إتفاق عند الناس وعند الطائفة التي ترى نفسها احرص من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أمته في التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة وبأسماء الله تعالى وصفاته، فلا بأس بها ولكن الخلاف هو التوسل بالذوات سواء كان ذلك بالأنبياء والمرسلين وعلى رأسهم جميعا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو بأحد من آل بيته الأطهار أو صحابته الأبرار أو من أولياء الله وعباده الصالحين.
والخلاف هنا شكلي فقط، وفي الحقيقة أن المتوسل بالذات إنما يتوسل إلى الله بعمل ذلك الرجل الصالح أو هذا النبي الكريم.
قالوا: اعلم أن المتوسل بشخص ما فهو لأنه يحبه إذ يعتقد صلاحه وولايته وفضله تحسبا للظن به أو لأنه يعتقد أن هذا الشخص محب لله سبحانه وتعالى ويجاهد في سبيله أو لأنه يعتقد أن الله تعالى يحبه كما قال سبحانه : { يحبهم ويحبونه } أو لاعتقاد هذه الأمور كلها في الشخص المتوسل به .
إذ تدبرت الأمر وجدت أن هذه المحبة وذلك الاعتقاد من عمل المتوسل لأنه اعتقاده الذي انعقد عليه قلبه فهو منسوب إليه ومسئول عنه ومثاب عليه وكأنه يقول: يا رب إني أحب فلانا واعتقد إنه يحبك وهو مخلص لك ويجاهد في سبيلك، واعتقد أنك تحبه وأنت راضٍ عنه، فأتوسل إليك بمحبتي له وباعتقادي فيه أن تفعل كذا وكذا …
ولكن أكثر المتوسلين يتساهلون ويتسامحون في هذا التصريح في الأمر مكتفين بعلم من لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . وبهذا ظهر أن الخلاف في الحقيقة شكلي ولا يقتضي هذا التفرق والعداء بالحكم بالكفر على المتوسلين وإخراجهم عن دائرة الإسلام . . . .
سبحان الله هذا بهتان عظيم .
ثم يجب أن ننبه لأمر هام
أولا: إن التوسل أحد طرق الدعاء وباب من أبواب التوجه إلى الله سبحانه وتعالى فالمقصود الأصلي الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى.
ثانيا: إن المتوسل لو اعتقد أن من توسل به إلى الله ينفع ويضر بنفسه مثل الله دونه فقد أشرك .
فلا يوجد من بين أهل السنة والجماعة من يرى أن ذلك المتوسل به على سبيل المثال:
العلامة أبو العباس أحمد بن عمر المرسي - قدس سره- فلا أحد يعتقد أنه هو الرازق وهو المعطي أو أنه يجلب الخير يضر وينفع من تلقاء نفسه، لا يوجد من بين المسلمين من أهل السنة من يقول بهذا!!
ثالثا: إن التوسل بهذه الواسطة لها اعتقاده أن الله سبحانه وتعالى يحبها ولو ظهر خلاف ذلك لكان أبعد الناس عنها و أشد الناس كرها لها .
رابعا: أن التوسل ليس أمرا لازما أو ضروريا وليست الإجابة متوقفة عليه بل الأصل دعاء الله تعالى مطلقا كما قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب } كما قال سبحانه : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى } .
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة }
والوسيلة هو كل ما جعله الله سببا في الزلفى عنده ووصلة إلى قضاء الحوائج منه والمدار فيها على أن يكون للوسيلة قدر وحرمه عند المتوسل إليه .
===========================
هناك من يثير الشبهات حول التوسل بسبب تصرفات العوام من الناس وممن غير متفقهين في الدين مثلا الطواف حول القبور أو الصلاة إليها.
فهؤلاء لايرمون بالشرك والكفر هكذا، بل هم جهله لايدرون ما يفعلون، فتجد من يصلي إلى القبر والقبر أمامه مثلا يرى ذلك تقربا إلى الله تعالى!!
نقول لا بأس، ولكن ذلك منهي عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمك كما في صحيح مسلم رضي الله عنه الصلاة إلى القبور، أي تجعل القبر أمامك بينك وبين القبله. فهذا المنهي عنه!!!!
ابتعد قليل عن يمين القبر أو عن يساره أو كن أمام القبر واجعله خلفك فصلي.
فتجد آخر يقول إني اتخذت شواهد القبر هذا سترة لي!!!!
نقول لابأس ولكن انظر إلى غيره من صخرة أو عامود ودع القبر وشواهده فإنها لم توضع لتتخذها أنت أو غيرك ستره لتصلي. فهذا منهي عنه أن تتخذ القبر مسجدا
على الرغم من ذلك لا ولن تجد من يقول إنني أعبد ذلك القبر أو صاحبه
نعم وهذه الأفعال إنما تصدر من أناس غير متفقهين في الدين ولا يسألون، وتجد ممن يظنون أنهم أحرص من رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته من الشرك والكفر من يرون مثل هذه الأخطاء يأخذون ويعممونها على الجميع ويقولون هكذا المتوسلين وزوار القبور يفعلون مثل فعل هذا الرجل!!!
ويرون من يطون حول القبور يبحث عن قبر أحد من أصحابه أو قبر والديه حيث أنه وضع عليها علامه كي يميزه من بين هذه القبور فهو بيحث عنها تجد هؤلاء يقولون: أنظروا إنهم يطوفون حول القبور هذا يطوف هنا وهذا يطوف هناك!!! قد أشركوا!!!
سبحان الله!!!!
ما هذا؟؟!! يرون أخطاء بعض الناس ويعممونها على الجميع!!!! ويقولون كلهم هكذا!!!!
نسأل الله تعالى أن يهدينا ويفقهنا ويفقه أهلنا وجميع أصحابنا والمسلين، ويحفظنا من شر المعتدين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله رب العالمين
بســــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــم
الحمد لله رب العالمين القائل
{ يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة }
وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
اللهم صل على محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.
أما بعد:
فيا حماة الإسلام وحراس العقيدة
هناك من الشبهات التي تثار حول التوسل وغيرها ممن يرون أنفسهم أوصياء على هذا الدين وكأن هذا الدين الحنيف، فالله تعالى لم يوكل حفظ هذه العقيدة على أناس معنين دون غيرهم بل تكفل الله تعالى حماية العقيدة لنا أو لغيرنا الله تكفل بذلك حتى قال صلى الله عليه وآله وسلم كما هو في الصحيح البخاري في خمسة مواضع فيه : (( إني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ))
من الذي يقول هذا؟؟
إنه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم
أيكذب؟؟!!! حاشــاه صلى الله عليه وآله وسلم.
أنه الذي ما ينطق عن الهوى عليه سحائب من الصلوات المباركات الطيبات.
يامن تكفّر الناس بسبب التوسل وترميهم إلى الشرك أيكذب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟ أم تراك أحرص على أمته منه!!!! فداه أبي وأمي ونفسي.
الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم يقول إني لا أخاف عليكم الشرك بعدي ويأتي أُناس يظنون أنهم أحرص منه على هذا الإسلام وعقيدة الإسلام ويرمون هذا بالشرك وذاك بالكفر ويعتقدون أنهم يدافعون عن الإسلام ويقولون إن هؤلاء فعلهم وتركهم و..و.. الخ.
الشرك وصف قلبي هل شققتم قلوب الناس ورأيتم ما فيهم إن كانوا مشركين، إن أشد ما يقع على أعراض الناس من يصفهم بالشرك والكفر وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدَا رسول الله، يصلون وقبلتهم هي الكعبه المشرفة وفي الحج يحجون ويلبون قائلين : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، ثم يأتي آتٍ ويرميهم بالشرك!!
فهذا من أغلى الأمور عند المرء في عرضه.
على أي شيء يرميهم بالشرك؟؟ على التوسل؟!!
وهل كل من توسل أصبح مشركا؟؟!!
اعلموا رحمكم الله إن التوسل هي طريقة من طرق التوجه والتضرع إلى الله تعالى وهي أحد أبواب الدعاء إليه، وفي الحقيقة أن المقصود من ذلك كله هو الله تعالى، فالوسيلة هي كل ما جعله الله سببًا للتقرّب إليه وبابا لقضاء الحوائج.
فهي كما يقول أحد العلماء الفاضلين: أرجي في القبول وفي الإجابة.
وهناك إتفاق عند الناس وعند الطائفة التي ترى نفسها احرص من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أمته في التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة وبأسماء الله تعالى وصفاته، فلا بأس بها ولكن الخلاف هو التوسل بالذوات سواء كان ذلك بالأنبياء والمرسلين وعلى رأسهم جميعا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو بأحد من آل بيته الأطهار أو صحابته الأبرار أو من أولياء الله وعباده الصالحين.
والخلاف هنا شكلي فقط، وفي الحقيقة أن المتوسل بالذات إنما يتوسل إلى الله بعمل ذلك الرجل الصالح أو هذا النبي الكريم.
قالوا: اعلم أن المتوسل بشخص ما فهو لأنه يحبه إذ يعتقد صلاحه وولايته وفضله تحسبا للظن به أو لأنه يعتقد أن هذا الشخص محب لله سبحانه وتعالى ويجاهد في سبيله أو لأنه يعتقد أن الله تعالى يحبه كما قال سبحانه : { يحبهم ويحبونه } أو لاعتقاد هذه الأمور كلها في الشخص المتوسل به .
إذ تدبرت الأمر وجدت أن هذه المحبة وذلك الاعتقاد من عمل المتوسل لأنه اعتقاده الذي انعقد عليه قلبه فهو منسوب إليه ومسئول عنه ومثاب عليه وكأنه يقول: يا رب إني أحب فلانا واعتقد إنه يحبك وهو مخلص لك ويجاهد في سبيلك، واعتقد أنك تحبه وأنت راضٍ عنه، فأتوسل إليك بمحبتي له وباعتقادي فيه أن تفعل كذا وكذا …
ولكن أكثر المتوسلين يتساهلون ويتسامحون في هذا التصريح في الأمر مكتفين بعلم من لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . وبهذا ظهر أن الخلاف في الحقيقة شكلي ولا يقتضي هذا التفرق والعداء بالحكم بالكفر على المتوسلين وإخراجهم عن دائرة الإسلام . . . .
سبحان الله هذا بهتان عظيم .
ثم يجب أن ننبه لأمر هام
أولا: إن التوسل أحد طرق الدعاء وباب من أبواب التوجه إلى الله سبحانه وتعالى فالمقصود الأصلي الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى.
ثانيا: إن المتوسل لو اعتقد أن من توسل به إلى الله ينفع ويضر بنفسه مثل الله دونه فقد أشرك .
فلا يوجد من بين أهل السنة والجماعة من يرى أن ذلك المتوسل به على سبيل المثال:
العلامة أبو العباس أحمد بن عمر المرسي - قدس سره- فلا أحد يعتقد أنه هو الرازق وهو المعطي أو أنه يجلب الخير يضر وينفع من تلقاء نفسه، لا يوجد من بين المسلمين من أهل السنة من يقول بهذا!!
ثالثا: إن التوسل بهذه الواسطة لها اعتقاده أن الله سبحانه وتعالى يحبها ولو ظهر خلاف ذلك لكان أبعد الناس عنها و أشد الناس كرها لها .
رابعا: أن التوسل ليس أمرا لازما أو ضروريا وليست الإجابة متوقفة عليه بل الأصل دعاء الله تعالى مطلقا كما قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب } كما قال سبحانه : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى } .
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة }
والوسيلة هو كل ما جعله الله سببا في الزلفى عنده ووصلة إلى قضاء الحوائج منه والمدار فيها على أن يكون للوسيلة قدر وحرمه عند المتوسل إليه .
===========================
هناك من يثير الشبهات حول التوسل بسبب تصرفات العوام من الناس وممن غير متفقهين في الدين مثلا الطواف حول القبور أو الصلاة إليها.
فهؤلاء لايرمون بالشرك والكفر هكذا، بل هم جهله لايدرون ما يفعلون، فتجد من يصلي إلى القبر والقبر أمامه مثلا يرى ذلك تقربا إلى الله تعالى!!
نقول لا بأس، ولكن ذلك منهي عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمك كما في صحيح مسلم رضي الله عنه الصلاة إلى القبور، أي تجعل القبر أمامك بينك وبين القبله. فهذا المنهي عنه!!!!
ابتعد قليل عن يمين القبر أو عن يساره أو كن أمام القبر واجعله خلفك فصلي.
فتجد آخر يقول إني اتخذت شواهد القبر هذا سترة لي!!!!
نقول لابأس ولكن انظر إلى غيره من صخرة أو عامود ودع القبر وشواهده فإنها لم توضع لتتخذها أنت أو غيرك ستره لتصلي. فهذا منهي عنه أن تتخذ القبر مسجدا
على الرغم من ذلك لا ولن تجد من يقول إنني أعبد ذلك القبر أو صاحبه
نعم وهذه الأفعال إنما تصدر من أناس غير متفقهين في الدين ولا يسألون، وتجد ممن يظنون أنهم أحرص من رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته من الشرك والكفر من يرون مثل هذه الأخطاء يأخذون ويعممونها على الجميع ويقولون هكذا المتوسلين وزوار القبور يفعلون مثل فعل هذا الرجل!!!
ويرون من يطون حول القبور يبحث عن قبر أحد من أصحابه أو قبر والديه حيث أنه وضع عليها علامه كي يميزه من بين هذه القبور فهو بيحث عنها تجد هؤلاء يقولون: أنظروا إنهم يطوفون حول القبور هذا يطوف هنا وهذا يطوف هناك!!! قد أشركوا!!!
سبحان الله!!!!
ما هذا؟؟!! يرون أخطاء بعض الناس ويعممونها على الجميع!!!! ويقولون كلهم هكذا!!!!
نسأل الله تعالى أن يهدينا ويفقهنا ويفقه أهلنا وجميع أصحابنا والمسلين، ويحفظنا من شر المعتدين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله رب العالمين