تعادل أسود الرافدين وأبناء مسقط وقرعة بين البحرين وعمان والعراق من أجل المربع الذهبي لغرب آسيا
تعادل منتخبا عمان والعراق سلبياً في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية ببطولة غرب آسيا.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ، وتبادل خلالها الفريقين السيطرة الشكلية على مجريات الأمور ، وإن كانت كفة المنتخب العماني رجحت بعض الشيئ في بعض أوقات المباراة ، ولكن من دون أي تأثيرة حقيقية باستثناء فرص قليلة للغاية.
وبهذه النتيجة سيتم اللجوء للقرعة بين المنتخبات الثلاث بالمجموعة الثانية وهم البحرين وعمان والعراق ، وذلك بعد تساويهم في عدد النقاط ولكل منهم نقطتين ، ودون أن يسجل أي فريق أي هدف بعدما انتهت المباريات الثلاثة بالمجموعة بالتعادل السلبي.
الشوط الأول
خلى الشوط الأول من الاثارة ، وانحصرت الكرة في وسط الملعب معظم الوقت ، ولم تسنح سوى فرصة وحيدة للمنتخب العراقي عن طريق أمجد الخلف انتهت بتسديدة قوية بجوار القائم الأيمن ، ودون ذلك انعدمت الخطورة تماما على المرميين.
سيطر العراقي أكثر على منطقة المناورات في وسط المعلب عن طريق مهدي كامل وامجد الخلف، ولكن تباعد المساحات بينهم وبين المهاجمين قللت الخطورة على مرمى الحارس العماني مازن الكاسبي ، في المقابل لعب العماني بطريقة دفاع المنطقة معتمداً فقط على الهجمات المرتدة ، ولكنها لم تتم بالسرعة المطلوبة، ولم يجد الدفاع العراقي مشكلة في الحد من خطورة تلك الهجمات، التي تركزت من الجبهة اليسرى تحديداً عن طريق على سيلمان البوسعيدي وباسل الروحاني.
ولجأ الفريقان للتسديد بعيد المدى لكسر التكتلات الدفاعية ، على أمل هز الشباك، ولكن هذه التسديدات افتقدت الدقة، ومر الشوط الأول بلا خطورة حقيقية على المرميين، ورغم ذلك لم يتحرك المدربان الفرنسي فيليب بورلي مدرب عمان وهادي مطنش مدرب العراق لتغيير تكتيك المباراة في هذا الشوط.
الشوط الثاني
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني من المباراة ، وظل اللعب محصوراً في وسط الملعب دون أية خطورة على مرمى الفريقين اللذين فشل كل منهما في حل طلاسم دفاع منافسه.
وظل الهدوء مسيطراً على أرض الملعب حتى جاءت الدقيقة 80 لتشهد أول فرصة حقيقية وخطيرة للمنتخب العماني ، عندما فاجأ رائد صالح لاعب المنتخب العماني الجميع ، وسدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ارتدت من القائم الأيسر للحارس العماني.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني هجوماً عمانياً في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه وعدم اللجوء للقرعة لتحديد المتأهل من هذه المجموعة ، وفي المقابل رفض المنتخب العراقي الاستسلام وراح ينظم العديد من الهجمات على مرمى منافسه العماني من أجل تحقيق نفس الهدف.
تعادل منتخبا عمان والعراق سلبياً في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية ببطولة غرب آسيا.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ، وتبادل خلالها الفريقين السيطرة الشكلية على مجريات الأمور ، وإن كانت كفة المنتخب العماني رجحت بعض الشيئ في بعض أوقات المباراة ، ولكن من دون أي تأثيرة حقيقية باستثناء فرص قليلة للغاية.
وبهذه النتيجة سيتم اللجوء للقرعة بين المنتخبات الثلاث بالمجموعة الثانية وهم البحرين وعمان والعراق ، وذلك بعد تساويهم في عدد النقاط ولكل منهم نقطتين ، ودون أن يسجل أي فريق أي هدف بعدما انتهت المباريات الثلاثة بالمجموعة بالتعادل السلبي.
الشوط الأول
خلى الشوط الأول من الاثارة ، وانحصرت الكرة في وسط الملعب معظم الوقت ، ولم تسنح سوى فرصة وحيدة للمنتخب العراقي عن طريق أمجد الخلف انتهت بتسديدة قوية بجوار القائم الأيمن ، ودون ذلك انعدمت الخطورة تماما على المرميين.
سيطر العراقي أكثر على منطقة المناورات في وسط المعلب عن طريق مهدي كامل وامجد الخلف، ولكن تباعد المساحات بينهم وبين المهاجمين قللت الخطورة على مرمى الحارس العماني مازن الكاسبي ، في المقابل لعب العماني بطريقة دفاع المنطقة معتمداً فقط على الهجمات المرتدة ، ولكنها لم تتم بالسرعة المطلوبة، ولم يجد الدفاع العراقي مشكلة في الحد من خطورة تلك الهجمات، التي تركزت من الجبهة اليسرى تحديداً عن طريق على سيلمان البوسعيدي وباسل الروحاني.
ولجأ الفريقان للتسديد بعيد المدى لكسر التكتلات الدفاعية ، على أمل هز الشباك، ولكن هذه التسديدات افتقدت الدقة، ومر الشوط الأول بلا خطورة حقيقية على المرميين، ورغم ذلك لم يتحرك المدربان الفرنسي فيليب بورلي مدرب عمان وهادي مطنش مدرب العراق لتغيير تكتيك المباراة في هذا الشوط.
الشوط الثاني
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني من المباراة ، وظل اللعب محصوراً في وسط الملعب دون أية خطورة على مرمى الفريقين اللذين فشل كل منهما في حل طلاسم دفاع منافسه.
وظل الهدوء مسيطراً على أرض الملعب حتى جاءت الدقيقة 80 لتشهد أول فرصة حقيقية وخطيرة للمنتخب العماني ، عندما فاجأ رائد صالح لاعب المنتخب العماني الجميع ، وسدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ارتدت من القائم الأيسر للحارس العماني.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني هجوماً عمانياً في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه وعدم اللجوء للقرعة لتحديد المتأهل من هذه المجموعة ، وفي المقابل رفض المنتخب العراقي الاستسلام وراح ينظم العديد من الهجمات على مرمى منافسه العماني من أجل تحقيق نفس الهدف.
: 
: 
: