عندما تعلن عقارب الساعة تمام 30: 8 بتوقيت السلطنة من يوم السبت الحادي عشر من ديسمبر لعام 2004م ستعلن شوارع وممرات دول الخليج كافة خلوها من المارة واتجاه الجميع لمشاهدة القمة الخليجية المنتظرة كل عام على مر السنين بين المنتخب السعودي والمنتخب الكويتي .
ففي هذا اليوم سيفتتح المنتخبان مبارياتهما في خليجي 17 بهذا الديربي القوي جدا والذي يخضع لعدة معايير منها مايصل إلى خارج عالم الكرة التكتيكي أيضا .
وإن تصفحنا التاريخ الكروي للمنتخبين فهما دائما على موعد مع الإثارة في بطولات الخليج , وعلى موعد مع التشريف في أي مشاركة خارجية لهما , ودائما ماتكون لقاءات السعودية والكويت هي اللقاء المنتظر في أي بطولة خليجية .
واليوم يدخل المنتخبان اللقاء بكبرياء سعودية وشوق كويتي , فالأخضر يدخل اللقاء وهو حامل لقب البطولة الماضية التي أقيمت على أرض منافسه اللدود الكويتي , ويريد السعوديون أن يواصلوا زحفهم نحو قمة الكرة الخليجية ليحافظوا على لقبهم ويفرحوا بالكأس الجديد الذي صنع خصيصا بعد أن امتلك الأخضر الكأس السابق لحصوله عليه 3 مرات كان آخرها في خليجي 16 في الكويت .
الجماهير السعودية اليوم تترقب بلهفة ماسيقدمه الارجنتيني كالديرون الذي قاد دفة التدريب السعودية مؤخرا وهاهو يدخل أول لقاء رسمي له مع المنتخب السعودي .
ولعل السعوديين يعيشون هذه الأيام بنشوة أفراح وضعتهم على قمة الكرة الآسيوية اثر فوز نادي اتحاد جدة بالبطولة الآسيوية قبل أيام عدة , مما صنع ترابطا في الشارع السعودي من كل الألوان لم يشهد له مثيل وسيكون المستفيد الأول والأخير هو الأخضر السعودي في خليجي 17 .
الأزرق الكويتي يدخل هو الآخر بثوب جديد يتباهى به الكويتيون هذه الأيام اثر المستويات الجميلة التي قدمها أبناء الأزرق بعد اخفاقهم الأخير في خليجي 16 على أرضهم , وبعد عودة الروح الكويتية للاعبين الذين يتقدمهم العائد إلى ابداعاته بشار عبدالله أو كما يسمى (بشاردو) .
وإذا كان السعوديون يخشون رسوب كالديرون في أول اختبار فإن الكويتيين أصبحوا واثقين كل الثقة من مدرب منتخبهم المدرب الوطني محمد إبراهيم الذي نقش اسمه بحروف من ذهب في الخارطة الكويتية .
وكما في كل عام قبل لقاءات المنتخبين لايمكن بأي حال من الأحوال معرفة التشكيلة النهائية للمنتخبين حتى يرى المتابع بعينه اللاعبين ينزلون أرض الملعب , فلقاءات الأخضر والأزرق دائما ماتحاط بالضغوط والحروب النفسية والخطط التكتيكية داخل وخارج المستطيل الأخضر .
يذكر أن لقاء المنتخبين الأخير في خليجي 16 كان قد انتهى بالتعادل الإيجابي 1/1 بعد أن سجل محمد الشلهوب أولا للأخضر ثم عادله خالد عبدالقدوس للأزرق في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء .
أما اليوم فستقف كل الحناجر عن إبداء أي توقع وستنتظر العيون ماذا سيحدث في لقاء الديربي فالجميع تعود ان الفائز دائما في لقاء الكويت والسعودية هو أكبر المرشحين لنيل اللقب , فهل سيواصل السعوديون سيادتهم الخليجية ؟ أم سيعيد الكويتيون ماضيهم الجميل ويرسموه اليوم على أرض المستطيل الأخضر من جديد ؟
ففي هذا اليوم سيفتتح المنتخبان مبارياتهما في خليجي 17 بهذا الديربي القوي جدا والذي يخضع لعدة معايير منها مايصل إلى خارج عالم الكرة التكتيكي أيضا .
وإن تصفحنا التاريخ الكروي للمنتخبين فهما دائما على موعد مع الإثارة في بطولات الخليج , وعلى موعد مع التشريف في أي مشاركة خارجية لهما , ودائما ماتكون لقاءات السعودية والكويت هي اللقاء المنتظر في أي بطولة خليجية .
واليوم يدخل المنتخبان اللقاء بكبرياء سعودية وشوق كويتي , فالأخضر يدخل اللقاء وهو حامل لقب البطولة الماضية التي أقيمت على أرض منافسه اللدود الكويتي , ويريد السعوديون أن يواصلوا زحفهم نحو قمة الكرة الخليجية ليحافظوا على لقبهم ويفرحوا بالكأس الجديد الذي صنع خصيصا بعد أن امتلك الأخضر الكأس السابق لحصوله عليه 3 مرات كان آخرها في خليجي 16 في الكويت .
الجماهير السعودية اليوم تترقب بلهفة ماسيقدمه الارجنتيني كالديرون الذي قاد دفة التدريب السعودية مؤخرا وهاهو يدخل أول لقاء رسمي له مع المنتخب السعودي .
ولعل السعوديين يعيشون هذه الأيام بنشوة أفراح وضعتهم على قمة الكرة الآسيوية اثر فوز نادي اتحاد جدة بالبطولة الآسيوية قبل أيام عدة , مما صنع ترابطا في الشارع السعودي من كل الألوان لم يشهد له مثيل وسيكون المستفيد الأول والأخير هو الأخضر السعودي في خليجي 17 .
الأزرق الكويتي يدخل هو الآخر بثوب جديد يتباهى به الكويتيون هذه الأيام اثر المستويات الجميلة التي قدمها أبناء الأزرق بعد اخفاقهم الأخير في خليجي 16 على أرضهم , وبعد عودة الروح الكويتية للاعبين الذين يتقدمهم العائد إلى ابداعاته بشار عبدالله أو كما يسمى (بشاردو) .
وإذا كان السعوديون يخشون رسوب كالديرون في أول اختبار فإن الكويتيين أصبحوا واثقين كل الثقة من مدرب منتخبهم المدرب الوطني محمد إبراهيم الذي نقش اسمه بحروف من ذهب في الخارطة الكويتية .
وكما في كل عام قبل لقاءات المنتخبين لايمكن بأي حال من الأحوال معرفة التشكيلة النهائية للمنتخبين حتى يرى المتابع بعينه اللاعبين ينزلون أرض الملعب , فلقاءات الأخضر والأزرق دائما ماتحاط بالضغوط والحروب النفسية والخطط التكتيكية داخل وخارج المستطيل الأخضر .
يذكر أن لقاء المنتخبين الأخير في خليجي 16 كان قد انتهى بالتعادل الإيجابي 1/1 بعد أن سجل محمد الشلهوب أولا للأخضر ثم عادله خالد عبدالقدوس للأزرق في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء .
أما اليوم فستقف كل الحناجر عن إبداء أي توقع وستنتظر العيون ماذا سيحدث في لقاء الديربي فالجميع تعود ان الفائز دائما في لقاء الكويت والسعودية هو أكبر المرشحين لنيل اللقب , فهل سيواصل السعوديون سيادتهم الخليجية ؟ أم سيعيد الكويتيون ماضيهم الجميل ويرسموه اليوم على أرض المستطيل الأخضر من جديد ؟