ذهبنا بقصدالتسوق فأجبرنا واقع الحال على التسول

    • ذهبنا بقصدالتسوق فأجبرنا واقع الحال على التسول

      أضع بين أيديكم قضية إرتأيت أن أسرد لها فصولا كحكاية من الواقع العماني

      قد يعرف الكثير منا أن ببلدنا العزيز محافظة تسمى بالوسطى
      ولكن قد لا يعرف أكثرنا أن تلك المحافظة قد حباها الله بما ليس لغيرها القليل من الحظ منه
      وخصوصا ولايات تلك المحافظة التي تجاور بحر عمان الذي يحفها ويحسن جوارها بما من
      الله عليه من ثروة سمكية ربما لا يضاهيها أي شطر منه يطل على باقي عمان .
      ناهيك عن جوها الخريفي المعتدل الذي يميل قليلا للبرودة بفصل الشتاء .
      وسهولها الجميلة الممتده التي لا تدركها الأبصار والعصية من أن تسبر أغوارها أعتى وأشد
      رواحل الأسفار

      عقدنا النية على أن نضرب في تلكم الأرض الكريمة بجود ربها عليها أسفارا نترحل بين جنباتها
      ونعود منها بما لم يوهب لنا منه بمنطقتنا : وسبحان مقسم الأرزاق .
      أدركنا عتبات البلاد ودخلناها بإذن الله سالمين مستبشرين .
      البلد نالها ما نالها من أساسيات التطوير والعصرنه وهي تبشر بالكثير كمنطقة أو محافظة تحتضن
      الكثير من الثروات التي يمتد إغتراف أهلها لبعض منها لسنين عديدة خلت كصيد الأسماك ولثروات
      كامنه وبارزة للعيان ولكنها بحاجة لبعض الصناعه والإخراج يجعلها محط أنظار الناس في الداخل
      والخارج كالمقومات السياحية والتي قيّمتها بأنها تنافس أشهر الدول السياحية التي زرتها بتوفيق
      ورعاية من الله ولكن فقط لو وجدت من يضيف عليها القليل من الرتوش والتحسينات

      كانت غايتنا بعد التمتع بروعة المحافظة واستكشاف بديع صنع الله فيها أن نشتري السمك ونعود
      لولايتنا بكمية لا بأس فيها منه .

      وللحكاية فصول تتبع
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • راااائع ما نسجت اخي العزيز
      كتبت فأبدعت
      وكم هو قلمك جميل ،،

      محافظة الوسطى
      فالحقيقة لم اتغرز كثيرا بولاياتهااا لانني لم تكن هي المقصد
      وانما ظفااار
      لكن بكل صدق جمال الطبيعة بهااا رااائع
      وتحتاج لخدمات اكثر حتى تنال ضيااافة السيااااح .

      متااابع لك اخي
      وفقك الله تعالى
    • أشكركم جميعا على كرم حضوركم وأثني على جود إطرائكم
      وعذرا على التأخير

      بعد أن وطئنا الدار التي قصدنا وتنسمت أنوفنا بعبق طيبها وعطرها وأبحرت عيوننا
      تمخر عباب سهولها المغطاه ببساط عشبي أخضر
      وبعد أن تزودنا بالماء والطعام تحت فيء سماءها الذي يراوح بين نقاء وتلبد بالغيم ،
      قصدنا الأفيح الواسع الممتد الخضم فاستقبلتنا بحيرته الوريدة كأورع وأبهى ما قد
      يتلألأ في عيون الناظر العاشق لجمال الطبيعة الربانية
      واصلنا المسير بمحاذاة البحر حتى وصلنا لمرفأ العبارات التي تقل المتنقلين بين ولاية
      محوت الجميله وجزيرة مصيره الدرة الثمينه فأنخنا راحلتنا على كتف المرفأ بديع الصنع
      وتجولنا فيه أشواطا وكأننا نسعى بين جنتين ،
      لم تكن أقدامنا تمشي بل كانت تتناغم متراقصة مع السميفونية التي تعزفها فرقة الطبيعة
      المؤلفة من تلاطم أمواج البحرالمنسجمة مع ترانيم أصوات الطيور وحفيف نسيم البحر
      العليل .

      حتى الساعه كان كل شيء رائعا ومبهجا فنحن غارقين في غمرة تلك النشوة والتي خلناها
      ستخلد في ذاكرتنا أشجانا لفترة عشناها ولم نتوقع أن يتخللها أي منغص

      سألنا بعض الحضور ممن تفرسنا فيهم أنهم أصحاب الدور والمعاقل عن السمك وأين نجد
      حاجتنا من التسوق منه فاستقبلونا بعفوية أهل البادية وبما يليق من الإرث العربي العماني
      الودود من حسن التحية والإستقبال وقالو: ربما تجدون بعص الصياديين يلممون حاجتهم
      ويستخلصون حصيلة صيدهم من شباك الصيد وقد كان الوقت حينها بعد الضحى أي أننا مازلنا
      في وقت الصباح وهو غالبا مناسبا لعرض السمك ولكننا لم نجد حاجتنا بالرغم من أننا قصدنا
      أحد الصيادين ورد علينا بأنه قد اكتفى بصيد ماهو متواجد بالوسط الضحل القريب من الشاطئ
      وهو سرطان البحر وإن أردنا أصنافا أخرى فعلينا أن نقصد مصانع السمك بمركز الولاية
      قلنا لا بأس فنحن ما زلنا بمرحلة التقصي والإستكشاف ولا يضيرنا التأخير ولو لأكثر من يوم

      والبقية تأتي بإذن الله
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • البيلســان كتب:

      ننتظرك..........


      أحسنتِ سيدتي /

      شاكرا ترقبك لتكملة فصول القضية
      ونكمل :


      قفلنا راجعين إدراجنا نحو مركز الولاية وفي طريقنا مررنا بالبعض ممن يمارسون
      هواية الصيد بالسنارة على جانب الجسر الرابط بين المرفأ واليابسه وقد قال بعضهم
      بأنهم قدمو من ولاية سناو المتاخمة لمحافظة الوسطى بقصد الصيد ، هم قالو بأن
      السمك شحيح في هذا الموسم على الجانب القريب من اليابسه ولكنه وفير بالأعماق
      نوعا ما .

      وصلنا لمركز الولايه وقصدنا أحد مصانع السمك وبدأت النكسة تتكشف لمرآنا عيانا ،
      فأول من بادرنا بالإستقبال الجاف كانو أفرادا من الجالية الأسوية وبالتحديد من شبه
      القاره الهندية ولأننا كنا على علم بشيء من ذلك لم يكن ذلك المشهد الإفتتاحي سوى
      بداية الشعور بالغربة في الوطن والتسول في شراء ( وليس طلب ) زرق الوطن ، تسول
      من النوع مدفوع الثمن وفوق هذا فقد كان ردهم جافا كجفاف إستقبالهم لنا ، وهكذا لباقي
      المصانع .

      إتضج لنا جليا أن هؤلاء الأجانب يمارسون صفة الإنتفاع بكل مقومات تلك المصانع من
      أثمان بيع للأسماك ومن أثمان تقطيع الأسماك للمشترى وحتى الثلج المصنع داخل المصنع
      كان له ثمن مستقل . كان كل شيء بثمن حسبما تكشف لنا في لاحق مجريات رحلتنا .
      كما كان الإحتكار ضاربا لأبشع أنواعه بدءا من حكر بيع الأسماك لشركات الأسماك وصولا
      للجرم المتعمد بالأصرار والترصد على تجاوز الأنظمة في تصدير الأسماك للخارج وحرمان
      المواطن منها .

      لم يكن هؤلاء الغرباء إلا ملاكا لتك المصانع وإن بدو في الأوراق الرسمية مستخدمين
      لدى الملاك أو الكفلاء العمانيين إلا أن صفة الإنتفاع هذه لم تكن سوى نوعا من ذر
      الرماد على العيون وليس شرطا أن يكون الملاك أو الكفلاء الحقيقيين من سكان تلك
      الولاية الثكلى وذلك البحر المكلوم في أبنائهما فأذرع بعض الأخطبوطات ناخره في
      عمق تلك المحافظه
      وفوق ذلك فهؤلاء بلا شك يشكلون وسطا خصبا وحاميا للوجود والممارسات اللاشرعية
      للأجانب في عمان فضلا عمن يبيعون ذممهم ويخونون أماناتهم بالمال .

      وفي الحقيقة لم يكن المشهد مروعا إلى الآن فنحن قد جلبنا وروضنا على حقيقة تقبل
      الوجود الأجنبي وتحكمه في الكثير من مفاصل الحياة في بلدنا .

      قررنا أن نرفع مرساة راحلتنا ونرفع أشرعتنا ونوجه دفتنا نحو الولاية الأكثر شهرة
      في محافظة الوسطى لكونها الولاية التي إستهدفت بالكثير من المشاريع التنموية لا سيما
      مشاريع الأستقطاب الخارجي كالميناء والحوض الجاف والمطار ، لذلك فقيمة العقار فيها
      تعد الأعلى قياسا بعقارات باقي ولايات المحافظة وكذلك الحركة السياحية فيها تعتبر الأكثر
      نشاطا إلا أنها تبقى للساعة محدودة جدا قياسا ببعض الولايات ذات المقومات السياحية
      في المحافظات الأخرى .

      ولنا تواصل إن شاء الله تعالى
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • من الغريب ان نرى منظر الشمس من البعيد جميلاً ودافئاً ولكن كلما اقتربنا نكتشف مالم نراه من البعيد وتبدأ حرارتها تحرق ..
      نحن بالقرب منك عزيزي فلتكمل الحكاية ..
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • مع الاسف كلامك صحيح لاني شفت بعيني كل هالاشياء في مصيره والجازر ،، مالك القارب عماني والربان هندي ومالك المصنع عماني والمدير هندي ، الهندي يتصرف بالحلال والعماني يقبض الغوازي !!!

      وفره الاسماك في تلك المناطق ما شاء الله لا تقارن بأي مكان اخر ، لكن لا حسيب ولا رقيب عليهم من الحكومه ، بس لو كنت مكانك بصرخ في ويه الهندي اللي فالمصنع وبشتري السمك منه بالغصب لان الاسلوب الراقي والمهذب ماينفع معهم هناك ..

      كان الله في عونك اخي الفاضل ، ولا تنسى تضبط لك علاقه مع احد من المواطنين هناك عشان تحصل على ماتريد بكل سهوله ويسر ...

      موضوع ممتاز ويستحق التثبيت ومناقشته ..

      تحياتي
    • ممتن لقربكم وطيب متابعتكم جميعا
      بنت عمان قد يتكشف لنا خلف الأجمة ما يخفيه صدرها
      بيلسان بصمة حضورك محفورة هنا
      عديل الروح الجهات المختصة حاضره ولكنها كسيحة بين ضالع في المنفعه وبين مرتشي
      الغاضب بصمت حضوركم هو الذي ألبس الحديث حلية بهية
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • SNOOP كتب:

      مع الاسف كلامك صحيح لاني شفت بعيني كل هالاشياء في مصيره والجازر ،، مالك القارب عماني والربان هندي ومالك المصنع عماني والمدير هندي ، الهندي يتصرف بالحلال والعماني يقبض الغوازي !!!

      وفره الاسماك في تلك المناطق ما شاء الله لا تقارن بأي مكان اخر ، لكن لا حسيب ولا رقيب عليهم من الحكومه ، بس لو كنت مكانك بصرخ في ويه الهندي اللي فالمصنع وبشتري السمك منه بالغصب لان الاسلوب الراقي والمهذب ماينفع معهم هناك ..

      كان الله في عونك اخي الفاضل ، ولا تنسى تضبط لك علاقه مع احد من المواطنين هناك عشان تحصل على ماتريد بكل سهوله ويسر ...

      موضوع ممتاز ويستحق التثبيت ومناقشته ..

      تحياتي


      أحسنت سيدي /

      الوافد وكيل غير شرعي يتصرف بكل شيء ويقبض ثمن كل شيء
      أما المالك الحقيقي فله نسبة مالية معلومة قد لا تساوي قيمة تستره على
      الأجنبي العابث بمقدرات البلد .
      يقال تجارة مستتره ويقال بأن العماني يمارس المتاجره بالبشر الوافدين في
      بلده وهو توصيف مغالط يقلب الحقائق والصحيح أن الأجنبي هو من بتاجر
      بذمة المواطن بثمن بخس ويجعله ستاره لممارساته التكسبية غير المشروعه

      للأسف لم نصادف إلا صيادا عمانيا واحدا خلال رحلتنا التي إمتدت لثلاثة أيام .

      تحيتي العطرة لشخصك الكريم
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • نواصل مسيرتنا :

      قبل أن نودع تلك الولاية العزيزه نعرج في الحديث على ما لاقيناه من حسن عشرة أهلها الطيبين
      فهم كثيرو الترحيب بالضيوف ويتصفون بمناقب عديده أصيله لم تطالها موجات التغيير القادمه
      من الخارج التي تعري الإنسان من جلده الأصيل وتلبسه ثوبا فضفاضا كالسراب يحسبه الضمآن
      ماءا .

      حزمنا أمتعتنا وشددنا الرحال نحو ولاية الدقم الواعدة والموعودة بالكثير ، كانت المسافة من
      مركز محوت وحتى مدخل الدقم طويلة جدا بحيث أدركنا المساء على أطرافها .
      لم تكن طريقنا مملة فرفيق دربي متحدث جيد يمتلك نبع حديث لا ينضب ، فسبحان المعطي
      الرازق ، وبالطبع مناخ البلد مثالي للترحال وعدم الشعور بالإنهاك والنصب .

      وبالرغم من أن نسبة السكان إلى الأرض قليلة جدا إلا أن الخدمات توازي جاحة البلد وأهلها
      فمحطات التزود بالوقود كانت كفيلة بسد حاجة المتنقل بين الولايات أضف إلى ذلك المطاعم
      والمحافظة ولله الحمد المحافظة معمورة بالمساجد والمساجد عامرة بالمصلين .

      ولن يفوت المتنقل خلال المحافظة التمتع بمشاهدة قطعان الجمال والأغنام وغيرها من الدواب
      على جانبي الطريق على أن يكون ذلك التمتع مقرونا بمعية الحذر فقد شهدت بنفسي موقفا كاد
      الخطر أن يداهمنا بسببه حيث أنني كنت أقود السيارة وصاحبي يصيح علي بأن هنالك دابة
      ( حمارا ) يعبر الشارع ، وسبحان الله فقد إحتجت لبعض الوقت حتى أتبين وجود ذلك الحمار
      بسبب لونه وبسبب ميل الوقت إلى الغروب حينها .

      أمسينا بالدقم وإستقبلتنا بأنوارها التي تضيء شوارعها وبيوتها ومؤسساتها وشركاتها
      ومساجدها وسوقها ومحلاتها التجارية الكبيرة ، كان المنظر حقيقة مبهرا بعد رحلة طويلة
      في فيافي الوسطى الممتده .

      قصدنا أحد المطاعم لتناول وجبة العشاء على حسب الفتوى التي تستحسن تقديم تناول الأكل
      على الصلاة طالما أن الوقت يتيح ذلك . ثم توجهنا لأحد المساجد وصلينا فيه وبعد ان قضينا
      الفرض حان وقت تدبير أمر المبيت ، قلت لصاحبي بحسب علمي يوجد بالولاية فندق للسكن
      فقال وأنا لدي رقم هاتف جهة سياحية خدمية مختصة بإرشاد السائحين ، وبالفعل قام بالإتصال
      وأخبروه بوجود فندق واحد وأخذ منهم الرقم وقام بالإتصال مباشرة فأخبروه أن سعر الغرفة
      لشخصين أربعين ريالا ،
      فقلت له يا شيخ ( هو مطوع ) : خلينا نبيت فهذا المسجد ما ناقصين بعدنا إستغلال من
      المستثمرين الأجانب كافنا نكستنا في السمك و ما نريد بعدنا نعايش نكسة الخدمات السياحية .

      قال : ما يليق علينا لمطاوعه نحث الناس على عدم المبيت بالمساجد بسبب أنه النائم قد
      تحدث منه أمور ما لائقه بحرمة وقدسية بيت الله وبعدين وحدنا ما نطبق .
      قلت له يا شيخ أفتينا بفتوى ميسره والله تعالى يقول : ( فإن مع العسر يسرى * إن مع العسر
      يسرى ) .
      فقال : هذه الآية لها تفسير نزولها وهي وعد من الله لرسوله بان اليسر سيغلب العسر ،
      ثم قال : لا حول ولا قوة إلا بالله .

      والحق يقال بأننا لو كنا دخلنا المسجد بوقت صلاة المقيمين جماعة لكنا بكل ترحاب
      ضيوفا على بيت أحدهم إلا أن هذا الأمر لن يكون موضع قبول لدينا فعزة الأنفس
      تأبى أن تضعنا في خانة لا نقبلها ( التس.........)
      وقد يختلف معي الكثير منكم في
      تقدير الأمر وأخذه على هذا المنحى ولكن تبقى لي ثوابتي وإن كنت مخطأ ويبقى أنني
      أحمل وزارة السياحة مسؤولية التقصير في تدعيم الجانب السياحي في الولاية .


      واعتذر إن كان هذا الفصل لم يتخلله شيء من الذي يروى ضمأ القارئ من أحوال بلده .

      ولنا تواصل بإذن الله .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • احسنت سيدي/
      صراحه كفيت ووفيت وماعليك زود.. وتقصير الجهات المسؤوله كثير واكثر مما ذكرت مثلا فمحوت بكبرهاا ماشي مستشفى بس موجود مركز صحي واللي يصيرله شي لاسمح الله خطير يظطر يروح سناو لأنه اقرب مستشفى حالهم ويبعد 190 كيلو متر تقريبا وعاد الحوادث معروفه هناك بشكل كبيير.. لكن نسأل الله السلامه ومن واجبنا نشكر الوطن لأنه ولو قصر يبقى هو العطاء..
      أمي .. غلا الدنيـا ولو فيه غالين يالله عسانـي بالعمـر ماآعدمْها ماقد حنيـت الهامـه إلاّ لـ ثنتيـن عند السجود وعند بوسة قدمها
    • البيلســان كتب:

      احسنت سيدي/
      صراحه كفيت ووفيت وماعليك زود.. وتقصير الجهات المسؤوله كثير واكثر مما ذكرت مثلا فمحوت بكبرهاا ماشي مستشفى بس موجود مركز صحي واللي يصيرله شي لاسمح الله خطير يظطر يروح سناو لأنه اقرب مستشفى حالهم ويبعد 190 كيلو متر تقريبا وعاد الحوادث معروفه هناك بشكل كبيير.. لكن نسأل الله السلامه ومن واجبنا نشكر الوطن لأنه ولو قصر يبقى هو العطاء..


      أطال الله عمرك وبارك فيه /

      محوت بحسب علمي فإن تعدادها يقدر بعشرة آلاف نسمه وربما يزيد
      وبذلك فهي تستحق وجود مستشفى متكامل الخدمات
      عسى أن يكون ذلك مأخوذا في الحسبان وعلى نية الإنشاء قريبا
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • تو مو مستوي قول قصه مره وحده ولا مسلسل تركي هذا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الحلقه الاخيره احلي شي :161:
      ‘‘‘ لُآ شُيَ آسۆآآ من خـيَآنہ آلُقلُم ‘‘ ‘‘ فَرٍصآص آلُغآدِرٍ يَقتلُ فَرٍدِآآ ‘‘ ۆآلُقلُم آلُخـآئن ’’’ قدِ يَقتلُ شُعٍۆب ۆآممآآآآ~~ ☆★ ღE̷B̷N̷ ➹ M̷S̷Q̷T̷ ❀ღ ☆★
    • Turbo Team كتب:

      تو مو مستوي قول قصه مره وحده ولا مسلسل تركي هذا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الحلقه الاخيره احلي شي :161:


      شرفتنا بتواجدك المرح وروحك الخفيفة ونتمنى تواجدك الدائم
      على أن تتحفنا ببعض المواضيع والمشاركات الهادفه المعنية بشؤون الوطن

      ولازال للمسلسل بقية وإن شاء الله ستكون الحلقة الأخيرة أهم الحلقات
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • أصبحنا وأصبح الملك لله

      نواصل حديثنا


      بعد أن إستقر بنا الحال والقرار على المبيت في المسجد أحضرنا بعض ما يلزم من السيارة ،
      لم تكن نومتنا هانئة فقد أرق مضاجعنا البعوض كثيرا ،
      ولكن ماذا نصنع بوزارة السياحة التي أزكمت أنوفنا بنبرتها الكلامية الرنانه الواعدة التي
      لا يعدو أكثرها عن كونه حروفا تسطر على صحائف الإعلام المكتوب وتصاريح لا يلمع بريقها
      إلا في مآذن الإعلام المشاهد والمسموع دون أن نرى صداقها يتراقص ماثلا على أرض الواقع
      .

      المهم قمنا على وقع أذان الفجر على آذاننا ولملمنا فراشنا ودثارنا وأودعناه السيارة ثم توضئنا
      وصلينا بصلاة الإمام جماعة وقرئنا القرآن .
      لمحت شيخا وقورا يتجه نحوي وأنا جالس بالمسجد
      دنى مني يسلم علي ويصافحني ويدعوني ورفيقي لتناول وجبة الإفطار فتعذرت منه وبعد
      أن رأيت منه بعض التأكيد واقفت .
      وأشارالشيخ بسبابته مدللا على بيته ووعدته بأن نحضر ،
      أخبرت زميلي فقال لو تعذرت فقلت له رأيت منه تأكيدا للدعوه فخجلت أن أرده وهو في مقام
      الوالد . المهم ذهبنا ووجدنا منه تبسطا وتلطفا في الحديث ومراعاةً بأبلغ ما قد يتصف به العماني
      الأصيل . ثم إستأذناه بالمغادره .

      سلكنا الطريق نحو منطقة المشاريع الحيوية التي إضطلعت الحكومة بإنشاءها مؤخرا ، حتى
      وصلنا إلى بوابة عليها حارس أمن تبعد مسافة ليست بالقليلة عن منطقة المشاريع ، قال لنا الحارس
      بأن الوصول يحتاج لتصريح فسألناه من أين التصريح فقال لا أعرف وأنا لدي أوامر نافذه بمنع
      دخول غير المصرح له .
      كنا نتمنى حقيقة لو حظينا بفرصة زيارة تلك المدينة الإقتصادية التي ستدعم الإقتصاد العماني
      بدخل وفير متنوع كما أنها ستكون مؤسسة توظيفية تستوعب آلاف الموظفين والتي من المفترض
      أن يكون للمواطنين فيها ما نسبته مئة بالمئة وذلك بأن يؤهلو علميا ومهنيا ولو على مدار
      بعض السنين كي يتم الإستغناء عن الكفاءه والخبرة الوافده ولنا في ذلك غدا مترقبا وإن
      غدا لناظره قريب .

      رجعنا للطريق الرئيسي على أن تكون وجهتنا القادمه هي شاطئ مدركه الذي يمتاز بسحره
      الجمالي الخاص وقبل وصولنا للشاطئ مررنا على مصانع السمك وقد كان الحال وصيفا
      للحال التي عليها مخازن الثروة السمكية بولاية محوت وكأن المحافظة قد مرت بتحولا
      دراماتيكيا في الفكر الوظيفي لسكانها الذين ملكو البحر وحكموه وطوعوه بالإرادة وقوة
      العزيمه حتى إذا ما فرطو فيه أفاقو على أرض جرداء وقد سحب الوافدين البساط من تحت
      أقدامهم .
      اصحاب البلد أصبحو باحثين عن أعمال يطرقون أبواب المؤسسات الحكومية والخاصة
      بعد أن كانو أسيادا وملوكا على مورد من أهم موارد الدخل في بلدهم .


      تمتعنا بالسير على رمال الشاطئ وبلمسات نسيم البحر العليل الذي داعب قلوبنا قد أن يداعب
      أجسادنا وأخذنا قسطا من الراحة مفترشين رمال الشاطئ وخلدنا للنوم برهة من الزمن تيمنا
      بما يفعله الأجانب العاشقين لنعومة شواطنأ والعاشقين لدفأ أشعة شمسنا التي تلوح أجسداهم
      الثلجية بالحمرة وبلون بشرتنا العمانية المائل لقليل من السمرة غالبا كما أنهم يعتبرون التعرض
      لأشعة الشمس جزءا من سياحتهم العلاجية .

      ولنا في ولاية الجازر محطة نستعرض فيها واقع الحال بخيره قبل مره .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • Wait your style fun with all longing
      أمي .. غلا الدنيـا ولو فيه غالين يالله عسانـي بالعمـر ماآعدمْها ماقد حنيـت الهامـه إلاّ لـ ثنتيـن عند السجود وعند بوسة قدمها
    • أصحاب الردود أعلاه
      أشكركم جميعا
      ومتابعتكم وإعجابكم ما هو إلا غيض من فيض نبلكم
      شهادتكم وسام شرف لي
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • نتابع رحلتنا

      ودعنا الدقم وقصدنا الجازر
      كان شوقنا للبلدة يسوقنا أكثر من أي جاذب آخر
      وصلنا منطقة الكحل( هذا إسمها لمن لا يعرف ) وهي مركز الولاية وتكحلت عيوننا
      بالأثمد ، فالولاية رائعه ومنظمة إلى حد ما وهي قليلة السكان رغم تعدد نياباتها وقراها .
      كما أنها تحظى بنصيب جيد من المؤسسات الخدمية الحكومية على حد تقديري .
      بلغناها بعد أن قطعنا ما يزيد على المئة والخمسين كيلومترا في بر الوسطى الذي لم يكن
      منقطعا تماما من بعض مظاهر الحياة ولوازمها .

      زرنا البحيرات الوردية بعد أن قهرنا تلك الطريق الوعره خشنة الملمس بطبيعتها على
      طول عشرة كيلومترات وقد كان الأمر شاقا علينا وعلى المركبة التي تحملنا
      ولكن لا بأس فلربما وجدنا في تلك البحيرات ما يمسح عنا وعثاء السفر ويضفي على
      نفوسنا البهجة والتمتع بنشوة ولذة الطبيعة .
      ولكن هذا لا يمنعنا من سؤال الجهات الحكومية الخدمية ومن يمثلها هناك عن دورهم
      في إضفاء ولوالقليل من التنعيم لتلك الطرق التي لا تصمد أمامها سوى سيارات الدفع
      الرباعي ، على أقله كان بإمكان البلدية أن تقوم بمسح الطريق بين فترة وأخرى .
      كنا نظن بأننا سنزاحم قوافل السياح في تلك الطريق ولكننا لم نلحظ مركبة واحده نكحل
      بها أعيننا ، ولعل وزراة السياحة تعتبر الكثير من الأماكن السياحية ببلدنا بمثابة مخزون
      إحتياطي من الثروات لا ينبغي المساس به أوأنها تقميها على أنها رياض مقدسه أومقامات
      محرم على يد التغيير أن تطالها .


      بعد الوقوف عند البحيرات ( وهي عموما بحيرات شبه جافه يكسوها اللون الوردي )
      والتجوال بمحاذاتها ومشاهدة الطيور التي تحلق في أرجاء سماء المكان ، عدنا أدراجنا
      نحو منطقة الكحل وتمشينا بالسياره في سوقها البسيط المتمثل ببعض المحلات الصغيره التي
      تقدم معظم الإساسيات وبعض الكماليات
      المهم تناولنا غدائنا بأحد المطاعم وقد كان معظم أكلنا السمك في رحلتنا هذه ،كان صيد البحر
      متوفرا في المطاعم معدوما أو مخفيا عن طلب الشعب في الأسواق ومنافذ البيع الأخرى .
      طبعا السوق في مجمله كان تحت الوصاية والرعاية الأجنبية لذلك فلا عجب أن ينال الشعب
      البنجالي في الوسطى العامل في التجاره حظه من الثروه السمكية التي يجنيها رفاقه الصيادين
      من مصائد بحر عمان أو بحر العرب كما يطلق عليه على وجه العموم .
      فتلك المحافظه أضحت كالبستان المثمر الذي أناخ البنجالية وسواهم من أبناء عمومتهم
      رواحلهم فيها في رخاء يغنيهم عن رحلتي شتاء وصيف فضلا عن أن قلوبنا أثمرت لهم
      ليقيمو فيها بمقام يعجز المقال عن وصفه وكما يقول الشاعر العاطفي في شعره المتواضع:
      بستان قلبي ثمر حقك تقيض فيه
      القيض هو شهرين تالي المشتى فيه
      .

      مما يميز المناخ الإستثنائي بمحافظة الوسطى أنك تكون فيه بغنى عن نيل قسط من النوم
      بوقت القيلوله كالمعتاد فلا وجود لذلك اللهيب اللافح الذي ينهك المترحل جسديا ونفسيا
      لذلك فلا حاجة للتوقف ويكفي ما يكفله سبات الليل من راحه تهيئك لإستقبال نهار يوم حافل .

      واصلنا مسيرنا قاصدين نيابة صوقره المبهره التي تعجز كل مفردات اللغة الأدبية دون
      إيفائها حقها من الوصف فمهما نظمنا فيها من القوافي يبقى تثمينها مبخوسا في سوق
      ملاحمنا الشعرية ودواويننا المقفاة الموزونه والحره المنثوره .
      فبين تناغم البحر مع الجبال الحاضنة له والمطلة عليه يقف الإنسان خاشعا يتفكر في حسن
      يدبع خلق الله وصنعه دون أن يدرك سر تلك الصنعة وذلك الخلق وتلك اللوحة الربانية
      الخلابه ، ولا يغيب هنا عن الذكر رأس صوقرة ذلك المعلم السياحي الذي يتيح لك الوقوف
      عليه للتمتع بمشهد بانورامي مبهر واسع الأفق لا يحده سوى نهاية مد البعد النظري لعينيك
      ومن باب الإنصاف والإقرار بالفضل فحهود الجكومة جلية وواضحه غاية الوضوح في حجم
      الإنجاز البشري في مجال الطرق والمشاريع التجميلية الأرضية التي نالت تلك النيابة .
      وللأسف فميناء الصيد بصوقره ومصانع السمك خاضعه هي الأخرى للسيطره والإستعمار
      البنجالي لذلك يتعذر الحصول على شيء من السمك هناك والحال هنا وصيف للحال هناك
      .

      وبما أن ولاية الجازر هي الولاية الأخيره في الوسطى فقد إمتدت رحلتنا لتطال تخوم
      محافظة الجنوبية وسأفرد موضوعا مستقلا لسرد ذلك الفصل إن شاء الله .

      فلنا هنالك محطة لا تنسى مع أحدى مصائد السمك وكنز من كنوز الطبيعه لا يقدر بثمن .
      .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • مساء الخير

      احسنت سيدي \
      استمتعت بالسرد الجميل التي اخبرني عن تقصير الجهات المختصة اتجاه منطقة الوسطي وولاياتها
      وعن تحكم الوافدين الاسيويين بنسبة اعلي من لمو اطنين بالثروة السمكية الخاصة بتلك المنطقة
      ⁦❤️⁩
    • &هدوء الامواج& كتب:

      مساء الخير

      احسنت سيدي \
      استمتعت بالسرد الجميل التي اخبرني عن تقصير الجهات المختصة اتجاه منطقة الوسطي وولاياتها
      وعن تحكم الوافدين الاسيويين بنسبة اعلي من لمو اطنين بالثروة السمكية الخاصة بتلك المنطقة



      أحسنتِ سيدتي /

      حسب تقييمي فإن محافظة الوسطى مؤهلة جغرافيا لأن تكون بوابة للتبادل التجاري بين
      شطرين كبيرين من العالم كونها واقعه على شريط ساحلي طويل يعطيها الأفضلية لأن تكون
      ميناء عالمي للإستيراد والتصدير أكثر بكثير من بعض الموانئ القائمة حاليا في دول الجوار ،
      لا سيما وأن سلطنة عمان تعد البوابة الشرقية للوطن العربي .
      كما أنها مؤهلة لأن تكون محطة سياحية عالمية تحظى بنسبة تنافسية كبيره مع باقي
      المحطات السياحية العالمية .
      فقط علينا أن نتخلص من وجود بعض الأشخاص غير المناسبين في بعض مواقع القرار .

      أما بالنسبة لتحكم الصياديين الآسيويين هناك فنسبة العمانيين معهم لا تستحق الذكر للأسف .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ