قال ناشطون سوريون الأربعاء إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أقدم على ارتكاب مجزرة في حلب راح ضحيتها عشرات المعتقلين، وإن من بين القتلى ناشطين إعلاميين ومدنيين ومقاتلين في الجيش السوري الحر كانوا أسرى لديه في المدينة، حسب صور بثها الناشطون على الإنترنت.
وفي المقابل، تمكنت كتائب المعارضة السورية من السيطرة على مستشفى الأطفال الذي كان يتخذه التنظيم مقرا رئيسيا له، وحررت نحو ثلاثمائة معتقل كانوا فيه، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان انسحاب مقاتلي الدولة الإسلامية من حي الإنذارات بحلب، عقب اشتباكات مع مقاتلي جماعات إسلامية*وكتائب المعارضة أسفرت عن مصرع*عشرة مقاتلين من هذه الأخيرة.
وفي هذه الأثناء، قال ناشطون إن عددا من الأشخاص قتلوا وجرحوا إثر تفجير تنظيم الدولة الإسلامية سيارتين ملغمتين في مدينة الباب بريف حلب، كما لقي مقاتلان من المعارضة حتفهما في اشتباكات مع مقاتلي الدولة الإسلامية ببلدة الدانا بريف إدلب الشمالي، وقتل زميل لهما في بلدة حريتان.
ومن جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن قتلى وجرحى سقطوا جراء تفجير تنظيم الدولة الإسلامية سيارة ملغمة في مقر لحركة أحرار الشام المنضوية في الجبهة الإسلامية في مدينة الميادين بريف دير الزور.
وقد شهدت كل من حلب وإدلب والرقة اشتباكات بين الجانبين باستخدام أسلحة ثقيلة ومدفعية، في حين توعد المتحدث الرسمي باسم "الدولة الإسلامية" بسحق مقاتلي المعارضة المدعومين من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي قال المتحدث إن أعضاءه أصبحوا "هدفا مشروعا" لمقاتلي تنظيمه.
مبادرة إنقاذ
وفي غضون ذلك، عرضت جبهة النصرة مبادرة من*نقاط عدة لوقف القتال بين الطرفين و"إنقاذ الساحة السورية من الضياع".
وقال قائد الجبهة أبو محمد الجولاني -في تسجيل صوتي نشر الثلاثاء على الإنترنت- إن المبادرة تشمل "وقف إطلاق النار، والقضاء في الدماء والأموال المغتصبة، على أن تتشكل لجنة شرعية من الفصائل المهمة تتولى الفصل في الخلافات".
وأضاف أن اتفاقا محتملا لوقف الاقتتال يجب أن يلزم الفصائل بالوقوف صفا واحدا أمام أي فصيل لا يلتزم بقضاء اللجنة الشرعية.
وتخوض كتائب المعارضة السورية المسلحة مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية منذ نحو أسبوع في مناطق عدة بسوريا قتل فيها 336 شخصا بينهم نحو 80 مدنيا، استطاعت خلالها المعارضة السورية طرد مسلحي التنظيم من العديد من مقارهم في مختلف المناطق.
معارك مع النظام
وتأتي هذه المعارك بين كتائب المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في الوقت الذي تدور فيه معارك عنيفة بين جيش النظام السوري وقوات المعارضة المسلحة على أكثر من جبهة.
ففي منطقة الجيدور بريف محافظة درعا -التي تدور فيها معركة كبيرة بين الطرفين منذ أيام- سيطرت قوات المعارضة على خمسة حواجز تابعة للجيش النظامي، بينما أفاد مراسل الجزيرة في درعا بأن طائرات مقاتلة قصفت مدرسة في بلدة صيدا، وهو ما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين.
وفي إنخل لقي أربعة أطفال حتفهم وجرح آخرون في قصف ببراميل متفجرة. وقد أسفر القصف عن دمار واسع في المباني السكنية.
وفي ريف دمشق تجددت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في محيط إدارة الدفاع الجوي الواقعة بين جرمانا والمليحة. وبث ناشطون صورا لما قالوا إنه استهداف لمبنى تتحصن فيه قوات النظام، وفي داريا بث ناشطون صورا لبرميل متفجر ألقته إحدى مروحيات النظام على المدينة دون أن ينفجر.
وفي حلب قتل 15 شخصا على الأقل في قصف للقوات السورية النظامية على بلدة تل رفعت الأربعاء، وقال مراسل الجزيرة إن طائرات النظام استهدفت مدرسة في بلدة تل رفعت شمال حلب، مما قد يرفع عدد القتلى.
وتنفذ قوات النظام حملة قصف جوي بالبراميل المتفجرة منذ 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي على حلب (ثانية كبريات المحافظات السورية من حيث عدد السكان) وريفها تستخدم فيها الطيران الحربي والطيران المروحي، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى.
يشار إلى أن تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له- تقول إن أكثر من 125 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري الذي بدأ في مارس/آذار 2011، في حين أجبر الصراع أكثر من مليونين على اللجوء إلى الخارج، ودفع أكثر من سبعة ملايين نسمة إلى النزوح داخل البلاد.
وفي المقابل، تمكنت كتائب المعارضة السورية من السيطرة على مستشفى الأطفال الذي كان يتخذه التنظيم مقرا رئيسيا له، وحررت نحو ثلاثمائة معتقل كانوا فيه، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان انسحاب مقاتلي الدولة الإسلامية من حي الإنذارات بحلب، عقب اشتباكات مع مقاتلي جماعات إسلامية*وكتائب المعارضة أسفرت عن مصرع*عشرة مقاتلين من هذه الأخيرة.
وفي هذه الأثناء، قال ناشطون إن عددا من الأشخاص قتلوا وجرحوا إثر تفجير تنظيم الدولة الإسلامية سيارتين ملغمتين في مدينة الباب بريف حلب، كما لقي مقاتلان من المعارضة حتفهما في اشتباكات مع مقاتلي الدولة الإسلامية ببلدة الدانا بريف إدلب الشمالي، وقتل زميل لهما في بلدة حريتان.
ومن جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن قتلى وجرحى سقطوا جراء تفجير تنظيم الدولة الإسلامية سيارة ملغمة في مقر لحركة أحرار الشام المنضوية في الجبهة الإسلامية في مدينة الميادين بريف دير الزور.
وقد شهدت كل من حلب وإدلب والرقة اشتباكات بين الجانبين باستخدام أسلحة ثقيلة ومدفعية، في حين توعد المتحدث الرسمي باسم "الدولة الإسلامية" بسحق مقاتلي المعارضة المدعومين من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي قال المتحدث إن أعضاءه أصبحوا "هدفا مشروعا" لمقاتلي تنظيمه.

مبادرة إنقاذ
وفي غضون ذلك، عرضت جبهة النصرة مبادرة من*نقاط عدة لوقف القتال بين الطرفين و"إنقاذ الساحة السورية من الضياع".
وقال قائد الجبهة أبو محمد الجولاني -في تسجيل صوتي نشر الثلاثاء على الإنترنت- إن المبادرة تشمل "وقف إطلاق النار، والقضاء في الدماء والأموال المغتصبة، على أن تتشكل لجنة شرعية من الفصائل المهمة تتولى الفصل في الخلافات".
وأضاف أن اتفاقا محتملا لوقف الاقتتال يجب أن يلزم الفصائل بالوقوف صفا واحدا أمام أي فصيل لا يلتزم بقضاء اللجنة الشرعية.
وتخوض كتائب المعارضة السورية المسلحة مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية منذ نحو أسبوع في مناطق عدة بسوريا قتل فيها 336 شخصا بينهم نحو 80 مدنيا، استطاعت خلالها المعارضة السورية طرد مسلحي التنظيم من العديد من مقارهم في مختلف المناطق.

معارك مع النظام
وتأتي هذه المعارك بين كتائب المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في الوقت الذي تدور فيه معارك عنيفة بين جيش النظام السوري وقوات المعارضة المسلحة على أكثر من جبهة.
ففي منطقة الجيدور بريف محافظة درعا -التي تدور فيها معركة كبيرة بين الطرفين منذ أيام- سيطرت قوات المعارضة على خمسة حواجز تابعة للجيش النظامي، بينما أفاد مراسل الجزيرة في درعا بأن طائرات مقاتلة قصفت مدرسة في بلدة صيدا، وهو ما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين.
وفي إنخل لقي أربعة أطفال حتفهم وجرح آخرون في قصف ببراميل متفجرة. وقد أسفر القصف عن دمار واسع في المباني السكنية.
وفي ريف دمشق تجددت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في محيط إدارة الدفاع الجوي الواقعة بين جرمانا والمليحة. وبث ناشطون صورا لما قالوا إنه استهداف لمبنى تتحصن فيه قوات النظام، وفي داريا بث ناشطون صورا لبرميل متفجر ألقته إحدى مروحيات النظام على المدينة دون أن ينفجر.
وفي حلب قتل 15 شخصا على الأقل في قصف للقوات السورية النظامية على بلدة تل رفعت الأربعاء، وقال مراسل الجزيرة إن طائرات النظام استهدفت مدرسة في بلدة تل رفعت شمال حلب، مما قد يرفع عدد القتلى.
وتنفذ قوات النظام حملة قصف جوي بالبراميل المتفجرة منذ 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي على حلب (ثانية كبريات المحافظات السورية من حيث عدد السكان) وريفها تستخدم فيها الطيران الحربي والطيران المروحي، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى.
يشار إلى أن تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له- تقول إن أكثر من 125 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري الذي بدأ في مارس/آذار 2011، في حين أجبر الصراع أكثر من مليونين على اللجوء إلى الخارج، ودفع أكثر من سبعة ملايين نسمة إلى النزوح داخل البلاد.
