السَّفاح الأسود.......حامل راية الوداع الأبدي......
يَهْوي بفأسه على أعناق أحبتنا...
يقتلهم على مقصلة الحياة....ولا يعلم بأنه يقتل معه ألف روحٍ وروح...
يغيب الحبيب...ويختفي من على وجه الواقع...وبعد سقوط روحه عند تلك البقعة المشؤومة...
ينضم للأرواح الأخرى التي تحلق خلف السفاح.....ولا يلتفت لما خلفه..
***
حبيبي......يا أنت من يعانق الثرى الآن....ويتنفس الأتربة....
ليتني أنا القبر لأحضنك بين ثناياي...
كيف في غمضة عين وفي إيماءة رأس أسرعت وصحت بالموت أن يأتي إليك ويخطفك مني....
حبيبي....................أتذكر يوم حادثتني بخجل...وصرحت بحبك لي....وأخبرتني أنك تعشقني حتى قاع نَفسي....؟
أتذكر عندما طلبتني لصدرك...؟ وكيف أنني لم أفهمك حينها، فدفعتك وأنا أشعر بالحياء...
أتذكر عندما كنت تشّد ردائي كطفلٍ يملأه الرجاء وتطلب مني أن أكرر كلمة " أحبك "..؟
وكيف أنني كنت ابتسم بغرور وأشيح بوجهي عنك....
أتذكر كيف أمسكت يدي ذات خيال وحضنتها، لأشعر بالدفء...ولكني سحبتها وأمرتك ألا تحاول القيام بذلك مرة أخرى...؟
أتذكر عندما طلبت مني صورتي لتقبّلها في كل ليلة قبل أن تخلد للنوم...وكيف أنني رفضت ذلك فجئتني في اليوم اللاحق باكياً وأخبرتني أنك مللت رسم وجهي على الوسادة!
أتذكر عندما كنت تطلب مني أن لا أفعل هذا...وذاك...ولكني كنت أتعمد جرح هذه...وطعن تلك!..
آه...يا سيدي....ما يفيد الندم الآن..................هل ارتكبت إثماً دون أن أدري، فكان عقابي رحيلك؟
قد كنتُ شمعة تحترق من أجلك خلف ستارة عشقنا....ولم تعلم عن احتراقي لأنني أردت أن أنيرك في قلبي بذاتي.....لتشعر بي أكثر...لتحبني أكثر....لتعشقني أكثر...
ولكن!
ما نفع دمعةٍ تسقط عند ترابك....وما نفع قطرة تخالط هذه الحبيبات...
وما فائدة ضم يدي لصدري وتخيّلي أنك هنا..............تمازجني، تخالطني، تلتحم معي.....
كُتب علي الشقاء وأنا حية.............فهل تُكتب لي السعادة...إن طلبت من السفاح أن يقدَّ عنقي؟
تا الله إنني أنا من يستحق أن يعانق الثرى ولست أنت....
تا الله يا حبيبي...
" ليتني في وسط قبرك يوم هلوا ف الترايب***وليت اللي حفر وسع حفرها "
هل لي بمكانٍ بجانبك........لبّي ندائي...فأنا قادمة إليك!
يَهْوي بفأسه على أعناق أحبتنا...
يقتلهم على مقصلة الحياة....ولا يعلم بأنه يقتل معه ألف روحٍ وروح...
يغيب الحبيب...ويختفي من على وجه الواقع...وبعد سقوط روحه عند تلك البقعة المشؤومة...
ينضم للأرواح الأخرى التي تحلق خلف السفاح.....ولا يلتفت لما خلفه..
***
حبيبي......يا أنت من يعانق الثرى الآن....ويتنفس الأتربة....
ليتني أنا القبر لأحضنك بين ثناياي...
كيف في غمضة عين وفي إيماءة رأس أسرعت وصحت بالموت أن يأتي إليك ويخطفك مني....
حبيبي....................أتذكر يوم حادثتني بخجل...وصرحت بحبك لي....وأخبرتني أنك تعشقني حتى قاع نَفسي....؟
أتذكر عندما طلبتني لصدرك...؟ وكيف أنني لم أفهمك حينها، فدفعتك وأنا أشعر بالحياء...
أتذكر عندما كنت تشّد ردائي كطفلٍ يملأه الرجاء وتطلب مني أن أكرر كلمة " أحبك "..؟
وكيف أنني كنت ابتسم بغرور وأشيح بوجهي عنك....
أتذكر كيف أمسكت يدي ذات خيال وحضنتها، لأشعر بالدفء...ولكني سحبتها وأمرتك ألا تحاول القيام بذلك مرة أخرى...؟
أتذكر عندما طلبت مني صورتي لتقبّلها في كل ليلة قبل أن تخلد للنوم...وكيف أنني رفضت ذلك فجئتني في اليوم اللاحق باكياً وأخبرتني أنك مللت رسم وجهي على الوسادة!
أتذكر عندما كنت تطلب مني أن لا أفعل هذا...وذاك...ولكني كنت أتعمد جرح هذه...وطعن تلك!..
آه...يا سيدي....ما يفيد الندم الآن..................هل ارتكبت إثماً دون أن أدري، فكان عقابي رحيلك؟
قد كنتُ شمعة تحترق من أجلك خلف ستارة عشقنا....ولم تعلم عن احتراقي لأنني أردت أن أنيرك في قلبي بذاتي.....لتشعر بي أكثر...لتحبني أكثر....لتعشقني أكثر...
ولكن!
ما نفع دمعةٍ تسقط عند ترابك....وما نفع قطرة تخالط هذه الحبيبات...
وما فائدة ضم يدي لصدري وتخيّلي أنك هنا..............تمازجني، تخالطني، تلتحم معي.....
كُتب علي الشقاء وأنا حية.............فهل تُكتب لي السعادة...إن طلبت من السفاح أن يقدَّ عنقي؟
تا الله إنني أنا من يستحق أن يعانق الثرى ولست أنت....
تا الله يا حبيبي...
" ليتني في وسط قبرك يوم هلوا ف الترايب***وليت اللي حفر وسع حفرها "
هل لي بمكانٍ بجانبك........لبّي ندائي...فأنا قادمة إليك!